ورثة الأنبياء |
العلامة الطباطبائي قدس سره
هو من مواليد مدينة تبريز عام 1892م. من أسرة اشتهرت بالفضل والعلم. تابع دراسة المقدمات في تبريز وأمضى 10 سنوات في النجف الأشرف في تحصيل علوم الفقه والأصول والفلسفة والعرفان والرياضيات.
كان بحراً في العلم والمعرفة، فبالإضافة الى اختصاصه الفريد في الفلسفة الشرقية فقد تميز بالشمولية بالنسبة لسائر العلوم حيث كان يجيد علم الجبر والمقابلة والهندسة المسطحة والرياضيات وكان أستاذاً في علم الهيئة القديمة وأستاذاً في الأدب العربي وعلم البيان والبديع والمعاني.
وعلى الرغم من كل ما وصل إليه من كمالات علمية فقد كان إنساناً متواضعاً خلوقاً تميزت حياته بالبساطة الشديدة.عُني بالكتابة والتأليف وأصبح ركناً من أركان الحوزة العلمية في قم. توفي سنة 1981 في مدينة قم تاركاً ورائه تراثاً عظيماً من المؤلفات التي كان أهمها كتاب "الميزان في تفسير القرآن" والذي يُعدّ من أهم ما كتب في تفسير القرآن.
حلية المتقين |
من خطبة الإمام عليه السلام في وصف المتقين
"مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ، وَمَلْبَسُهُمُ الاِقْتِصَادُ، وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ. غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ، وَوَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ. نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاَءِ كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ. وَلَوْلاَ الأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللّه عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْن، شَوْقَاً إِلَى الثَّوَابِ، وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ. عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رََآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ. قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةً، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ. صَبَرُوا أَيَّاماَ قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً. تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ. أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا، وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أنْفُسَهُمْ مِنْهَا".
من ذاكرة الجهاد |
لم يكن يستطيع النزول عند رغبة أهله في عدم المشاركة في معركة أُحد. فقد كان مصرّاً على الاشتراك في القتال مع أبنائه الأربعة بالرغم من كونه شيخاً أعرجاً.
ولما أراد أهله حبْسَه أسرع الى رسول الله صلى الله عليه وآله مشتكياً قائلاً: "والله اني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة".
وبالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وآله أخبره بأن الله قد عذره إلا أنه كان في غاية السعادة وهو يتوجه للقتال طالباً من الله أن يرزقه الشهادة وأن لا يردّه الى أهله. وفي المعركة كان يحمل على الأعداء ويقول "أنا مشتاق الى الجنة"، ولم يخرج منها حتى قُتل في سبيل الله.
قصة سورة |
سورة التكاثر
يذكر المفسرون ان سورة التكاثر نزلت في قبائل كانت تتفاخر على بعضها بكثرة الأموال والأنفس فكانوا يعدّون أشرافهم حتى أنهم ذهبوا الى المقابر ليعدّوا موتاهم ليرفعوا عدد أفراد القبيلة.
وتتناول هذه السورة تفاخر الأفراد استناداً الى الأموال والأولاد فتذم ذلك وتوبخهم على تلهيهم بالتكاثر وغفلتهم عما وراءه من خسران، ثم تحذرهم من حساب المعاد وعذاب جهنم ومما يسألون يوم ذاك عن النعم التي منّ الله بها عليهم فتلهّوا بها بدل ان يشكروا مبدلين نعمة الله كفراً.
كلامهم نور |
عن الإمام علي عليه السلام:
"رحم الله امرءاً علم أن نفسه خطاه إلى أجله فبادر عمله وقصر أمله".
وسائل تسلية أم إزعاج |
يشكِّل العيد عن معظم الناس فرصة لقضاء أوقات مريحة بعيدة عن المشاغل من عمل أو دراسة أو غيرها. ولذلك فهم يسعون لقضاء هذه الأوقات في التسلية أو الترفيه عن النفس في أمور عديدة يعبّرون فيها عن مظاهر فرحتهم وبهجتهم.
لكن في بعض الأحيان قد يأخذ التعبير عن هذه الفرحة منحىً خاطئاً عندما يُعرّض بعض الناس للأذية بطريقة معينة. ومن ذلك استعمال المفرقعات للتسلية عند بعض الكبار وكثير من الصغار، وبغضّ النظر عن امكانية تسببه بالضرر لمستعمليه فإنه يشكّل عند الآخرين مصدراً للإزعاج اضافة الى كونه وسيلة لتبذير المال.
فهل يلتفت الكبار الذين يتعلم منهم الصغار الى انهم يحرقون في كل مفرقعة يستمتعون بسماع دويّ انفجارها أعصاب الناس وأموالهم التي يُمكن أن تُسعد في هذا اليوم أناساً محتاجين للشعور بفرحة العيد؟!.
بيوت الله |
المسجد النبوي
يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة وهو المسجد الثاني الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وآله في السنة الأولى من الهجرة وقد بناه في المكان الذي بركت فيه ناقته بطول 70 ذراعاً وعرض 60 ذراعاً وجعل القبلة الى بيت المقدس. وقد كان في زمانه صلى الله عليه وآله من اللِّبن (الطين) وسقفه من جذوع النخل وكان له ثلاثة أبواب، منها باب جبرائيل الذي كان يدخل منه النبي صلى الله عليه وآله الى المسجد. وقد بنى الى جنبه حجراً لنسائه، وجعل في مؤخرته مكاناً مظلّلاً يعرف (بالصفة) لإيواء الغرباء والمساكين وكانت الروضة الشريفة تشمل بيت السيدة الزهراء عليها السلام.
شهد المسجد النبوي عمليات توسيع عديدة عبر التاريخ كان أولها في عهد الرسول صلى الله عليه وآله في السنة السابعة للهجرة. أما مساحته الحالية فتبلغ 98963 م2.
عيون الشعر |
الروح فيكَ وديعة أُودِعْتَها ستردّها بالرغم منك وتُسكبُ
وغرور دنياك التي تسعى لها دار حقيقتها متاع يذهبُ
والليل فاعلم والنهار كلاهما أنفاسنا فيها تُعدّ وتُحسَبُ
وجميع ما حصَّلته وجمعته حقاً يقيناً بعد موتك يُنهبُ
تباًً لدار لا يدوم نعيمها ومشيدها عما قليل يخرب
فعليك تقوى الله فالزمها تفُزْ إن التقيَّ هو البهي الأهيبُ
هل تعلم؟ |
أن جسم الإنسان العادي يحتوي على كميات من الحديد تكفي لصنع سبعة مسامير كبيرة، ومن الدهون ما يكفي لصنع سبعة قطع من الصابون، ومن الفحم تكفي لصنع 65 دزينة من الاقلام، ومن الفوسفور لصنع 820 الف عود كبريت، ويضاف الى ذلك 20 ملعقة من الملح، و50 قطعة سكر، و42 ليتر من الماء.
إستفتاءات القائد |
س: ما هو حكم استعمال المفرقعات وصنعها وبيعها وشرائها سواء كانت مؤذية أم لا؟
ج: لا يجوز إذا كانت مؤذية للغير أو عُدَّت تبذيراً للمال.
س: هل تصح الصلاة في ثوب معطّر بعطور عصرية تحتوي على كحول؟
ج: لا بأس بالصلاة فيه ما لم يعلم بنجاسة العطر المذكور.
ضياء القائد |
"لا يكفي أن يقتصر المجاهدون في سبيل الله وفي طريق حاكمية الإسلام على بناء مجتمع ونظام إسلامي، وإن كان هذا تكليفاً أعلى وواجباً كبيراً، بل يوجد جهاد آخر ولعله أشد صعوبة وهو إيجاد تحوّل وثورة في قلوبنا ونفوسنا ووجودنا".
نور روح الله |
"لا يمكن أن يكون الإنسان عبداً لنفسه وعبداً لربه في آن واحد، كما لا يمكن أن يراعي مصالحه ومصالح الإسلام معاً، فلا بد من اتخاذ سبيل من السبيلين".
مداد الشهداء |
علينا مقاومة هذه النفس الأمّارة، هذه النفس المولعة بالمعاصي التي وصفها الإمام زين العابدين عليه السلام في مناجاته: كثيرة العلل طويلة الأمل، تسلك في مسالك المهالك وتجعلني عندك أقرب هالك.
من وصية الشهيد قاسم علي حمدان
مناسبات شهر شوال |
*1 شوال: أول أيام عيد الفطر المبارك.
* 3 شوال: معركة الخندق عام 5 هـ.
* 4 شوال: بداية الغيبة الكبرى عام 329 هـ.
* 6 شوال: غزوة حنين عام 8 هـ.
* 15 شوال: معركة أحد عام 3 هـ.
* 25 شوال: شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام عام 148 هـ.