يتم التحميل...

العدد 64 - شهر شعبان 1429 هـ

العدد 64

تحميل pdf

عدد الزوار: 45

 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف عقيدة كل مسلم

يشير الإمام الخامنئي دام ظله الى أنَّ قضية المهدوية من القضايا الأساسية في الإسلام التي لا ينفرد بها الشيعة دون سواهم فيقول:

تذهب الفرق الإسلامية بأجمعها إلى أنَّ المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من النسل الطيّب الطاهر لرسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم والى أنَّه سيملأ العالم قسطاً وعدلاً وسيظهر لإقامة دين اللّه
وبسط الحق. كما ويعتقد غير المسلمين بنحو أو بآخر بمستقبل مشرق للبشرية يتحقق من خلال المهدوية، أما الخاصية التي تتفرد بها العقيدة الشيعية في هذا المجال فهي عدم وجود أي غموض فيها لأنَّ
الشيعة يحيطون بكل تفاصيل هذا الموضوع، فنحن نعرف وليّنا وسيّدنا وإمامنا، ونعرف أباه وأمّه وتاريخ ولادته وكلَّ ما يتعلق بولادته المباركة، وهنالك من نقلوا هذه القضايا بأخبار صادقة موثّقة.
وهذه الأمور كلّها واضحة لدينا ولا لبس فيها. ومعنى هذا أننا على بيّنة بمن نحب وبمن نؤمن ونعتقد. كان إمامنا المعصوم عجل الله تعالى فرجه الشريف قائماً طوال الأزمنة الأخيرة بين المجتمعات
البشرية، وهو موجود اليوم بين ظهرانين، إلَّا أنَّ الحكمة الإلهية اقتضت أن نعيش هذا الانتظار الكبير، وأن يعيش الإمام ذاته مثل هذا الانتظار أيض، انتظار ذلك اليوم الذي يظهر فيه بنهضة كنهضة
الأنبياء تنتهي بنصر ساحق على جبهة الكفر والنفاق، وينقذ العالم من الظلم والجور والتمايز والتسلط والاستغلال، وسيأتي ذلك اليوم ويتحقق هذا الوعد. إنَّ المستعمرين حينما احتلوا شمال أفريقيا، قدّم
لهم عملاؤهم تقارير وهي مدونة وموجودة تفيد بأنَّ محاربة مثل هذه الشعوب في غاية الصعوبة، وذلك بسبب اعتقادهم بالمهدوية.

الاعتقاد بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف مصدر فيض ونور وأمل، فهذه العقيدة ستكون بالنسبة للشيعة فيما اذا فهموها على حقيقتها وتعاملوا معها كما ينبغي مصدر فيض ونور، كما أنَّها
توجب أيضاً على كل مسلم وعلى كل مؤمن بها وعلى كل شيعي أن يسعى فكراً وعملاً للحفاظ على علاقته المعنوية والفكرية بإمام زمانه، وتربية وتهذيب ذاته بالشكل الذي يبعث الرضا في نفس هذا
الإمام المعصوم الذي يحيط بإذن الله وإرادته بكل حركة من حركاتن، أضف إلى ذلك أن لهذه العقيدة آثاراً وخصائص ذات أهمية بالغة بالنسبة لجميع الشعوب ومنها شعبنا، ومن أهم هذه الخصائص
والاثار هو الأمل بالمستقبل.
 

 أجوبة الولي

س:ما هي الأمور التي يجب أن نفعلها من أجل حفظ ديننا ولننال رضا صاحب الزمانعجل الله تعالى فرجه الشريف؟
ج: الأمور التي ينبغي القيام بها حالياً والتي تعتبر من الأعمال العامة الجيدة:

- الاهتمام بالدين، والصلاة خاصةً
- متابعة الأمور السياسية
- إلتزام النظام العام
- الحضور في الاجتماعات العامة(المناسبات)
 

 فقه الولي

حكم اللحية

يحرم حلق اللحية على الأحوط.
المحـرَّم: هو حلق ما يصدق عليه عنوان اللحية.
حد اللحية شرعاً: المعيار فيه هو صدق اللحية عرفاً فليس لشعر اللحية حدّ معيّن.
 

 ملامح من شخصية القائد  

إنَّك من سلالة الأنبياء، ومن أولاد الإمام الحسين عليه السلام

عندما انتخب الإمام الخامنئي دام ظله رئيساً للجمهورية بعث إليه الإمام قدس سره رسالة تهنئة ورد فيها:

"أنا مسرورٌ جداً أن أرى واحداً من سلالة الأنبياء الأطهار، ومن أولاد الحسين عليه السلام قد أنيطت به مسؤولية رئاسة الجمهورية".

وتعليقاً على رسالة الإمام قدس سره هذه، يروي أحد مرافقي الإمام الخامنئي ملاحظاته بخصوص ما كان يكنُّه الإمام قدس سره من احترام وإجلال للسيد القائد فيقول: "كان احترام الإمام قدس سره للقائد
منقطع النظير، فكان حقاً مدعاة فخر أن يُجلَّ الإمامُ ويحترم شخصاً بهذا القدر، ولقد شاهدت بأمِّ عيني مواقف عديدة وكثيرة منها، أنَّ السيد الخامنئي دام ظله عندما كان يدخل على الإمام دام ظله كان
الإمام يستقبله بشكل منقطع النظير، لعلنا لا نبالغ إن قلنا إنه لم يكن يستقبل أحداً بهذه الكيفية إلا العلماء والمراجع، فكان رضوان الله عليه يقف للسيد الخامنئي دام ظله بتمامه، ويمشي إليه، فيستقبله
برحابة صدر، وينشرح قلبه كثيراً لرؤيته".

ثمَّ يضيف : "سألت شخصاً ـ معروفاً ومحترماً ـ عن توضيح كلمة الإمام قدس سره في خطابه للسيد القائد حين خاطبه إنك من سلالة الأنبياء، ومن أولاد الإمام الحسين عليه السلام ماذا عنى بذلك؟
فأجاب قائلاً: إنَّ السيد الخامنئي له شجرة ـ عن طريق الأب والجد ـ يصل بها نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام".
 

 أنشطة القائد

الشعب‎ الإيراني‎ يقطع‎ ايدي‎ كل‎ معتد على‎‎ ارض‎ الوطن‎ الإسلامي 16/07/2008 م

تزامنا مع‎ اليوم‎ الثالث عشر من شهر رجب‎‎ ـ ذكرى‎ المولد السعيد لإمام‎ المتقين‎ علي‎ عليه السلام ـ استقبل الإمام‎ السيد علي‎‎ الخامنئي دام ظله حشداً غفيراً من‎ مختلف‎ شرائح‎ الشعب.‎.

وأشار سماحته‎ في‎ هذا اللقاء إلى‎‎ الشخصية الاستثنائية للإمام‎ علي عليه السلام‎ ومكانته البارزة والرفيعة بين‎ مختلف‎ المذاهب‎ الإسلامية‎ كما أدلى‎ بتصريحات‎ هامة‎‎‎ بشأن‎ أهمية التقنية النووية والمباحثات‎ القادمة بين‎‎ ايران وأوروبا.

ووجَّه‎‎‎‎ قائد الثورة الإسلامية تهانيه لكافة‎ المسلمين‎‎‎ والمظلومين والمطالبين بالعدالة‎ في‎‎ العالم‎‎ بذكرى‎ ميلاد الإمام علي عليه السلام‎‎ مضيفا القول‎: إنَّ‎ هذا الإمام الهمام‎ يتعلق‎ بكافة‎ المسلمين.

أضاف‎ سماحته: إنَّ‎ إدلاء الإدارة الأميركية‎ والكيان‎ الصهيوني‎ بتصريحات‎ للتغطية‎‎‎ على مشاكلهما الداخلية الكثيرة أمر يخصهما، ولكنَّهما‎‎ إذا ارتكبا حماقة حقيقية‎ ضد ايران‎‎‎ فعليهما أن يعلما أنَّ الشعب‎
الإيراني‎‎ سيقطع‎ تلك‎ اليد التي تعتدي‎ على‎ الجمهورية‎‎‎‎ الإسلامية العزيـزة ولا فرق في ذلك ‎‎‎بين أن‎‎ تكون هذه اليد المجرمة في‎ مسؤولية‎‎‎‎ حكومية أو خارجة عـن‎ هـذه المسؤولية‎.

وختم‎ القائد الخامنئي دام ظله:‎ إنَّ‎ ما يقوله‎ البعض‎ من‎‎ أنَّ بوش‎ سينفِّذ عملية‎ في‎ الأشهر الأخيرة‎‎ من‎ ولايته ويخلِّف‎ المشاكل‎ للحكومة‎‎ المقبلة هو تصوُّر خاطئ.
 

 تعريف بكتاب

الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

كتاب ضمن سلسلة في رحاب الولي الخامنئي دام ظله أصدره مركز الإمام الخميني الثقافي سنة 2007م بطبعته الثانية في ثلاث وستين صفحة من القطع الصغير.

يحتوي الكتاب المستقى من محاضرات وخطب الإمام الخامنئي دام ظله حول الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف على مقدمة صغيرة ومحاور أربعة عناوينها جاءت كالتالي:

المحور الأول: قضية المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتناول فيه عالمية هذه القضية وفطرتها وسبب غيابه.
المحور الثاني: قضية المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بين العدو والصديق جرى فيها الكلام عن الأعداء المستكبرين والأصدقاء الجهلة وطبيعة تعاطيهم مع مسألة الانتظار والتمهيد.
المحور الثالث: أهمية الاعتقاد بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وضرورته لناحية كونه أملاً بالمستقبل وعلاجاً لكثير من الأمراض المعنوية والاجتماعية.
المحور الرابع: خصائص حركة ودولة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تطرق فيها القائد إلى علاقة حركة الإمام بحركة الأنبياء وتميزها بخصائص عالمية من قبيل شمول العدالة وعموم الرخاء
الاقتصادي والأمن وانتشار العلم والثقافة.
 

 القائد في كلام العلماء

وجه نوراني

يقول آية الله أحمدي ميانجي أحد أفاضل المجتهدين من أعضاء مجلس خبراء القيادة متحدِّثاً عن أهلية الإمام الخامنئي دام ظله للقيادة:

بعد انتخاب آية الله الخامنئي دام ظله للقيادة، ذهبت يوماً للقائه، رأيت في وجهه نورانية فوق العادة. بعد اللقاء قلت لحجة الإسلام والمسلمين الموسوي الكاشاني: إذا كان ممكناً أن تسمحوا لي أن أعود
لأرى السيد مرة أخرى، فسألني عن السبب، فقلت له: ليس هذا السيد نفس السيد الذي درست معه في مدرسة "نواب" في مشهد، لقد حدث لديه تحوُّل بعيد عن الذهن، بنظري إنَّ آية الله الخامنئي دام ظله
قد تلقى مهمة من الله، وهي أن يكون مرشداً لهذه الثورة وللشعب الإيراني المسلم وشاهدا ًعليهما.

أحد عنايات الله المتعال هي أنَّه بعد رحيل الإمام الخميني قدس سره، تم تشخيص قيادة الأمة الإسلامية في مدة وجيزة. من عنايات الله الأخرى هي أنَّ شخصاً مثل آية الله الخامنئي دام ظله قبل هذه
المسؤولية.

أنا في مجلس الخبراء في البداية لم أنتخب الشيخ المنتظري، ولكن عند انتخاب السيد الخامنئي دام ظله انتخبته براحة واطمئنان خاطر.

2009-09-22