يتم التحميل...

العدد 61 - شهر جمادي الاولى 1429 هـ

العدد 61

تحميل pdf

عدد الزوار: 31

 القائد في كلام العلماء

يقول آية الله محمد اليزدي، رئيس القوة القضائية السَّابق في إيران، متحدثاً عن الفضائل العلمية للإمام الخامنئي دام ظله:

إنَّ آية الله الخامنئي فقيهٌ ذو مقامٍ عالٍ، ومجتهدٌ عظيمُ الرتبة، إذ لديه تسلطٌ رفيعٌ جداً على العلوم المؤثرة في الاجتهاد. وهو دام ظله، إضافةً إلى اللغة والأدب وعلوم الأصول والحديث والتفسير، أستاذٌ في الرِّجال والدراية التي لها دورٌ هام في استحكام الاستدلال وجودته. كما أنَّه في الإستنباط (ردّ الفرع إلى الأصول) والفتوى يمتلك مبانٍ قوية، وقد أصدر بمعلوماته الواسعة وآرائه الدقيقة فتاوى هامة في المسائل المستحدثة ذات الحاجة للمجتمع الإسلامي.

هذه المزايا والفضائل العلمية، إضافةً إلى الميزات الأخلاقية والقيادية الأخرى، كانت ملاكاً في انتخابه لمقام الولاية من قبل الفقهاء المحترمين، وخبراء الاجتهاد في مجلس الخبراء.

يجب بذل الجهد لمواجهة أسس وظواهر الفساد

بالحديث عن مظاهر الفساد التي قد تظهر في المجتمع الإسلامي تأثُّراً ببعض الثقافات المنحرفة والدنيوية يشير الإمام الخامنئي دام ظله إلى حقائق مهمة ويبين وجهة نظره الدقيقة والحكيمة قائلاً:

"هناك أمران مهمان

الأمر الأول: قد تقولون لدى مشاهدة بعض مظاهر الفساد إنَّ المجتمع الإسلامي يتَّجه نحو الفساد والفحشاء، وإنَّ المجتمع لم يعد حريصاً على الدين والإسلام! إني أعتقد أن الأمر ليس هكذا، فالميل نحو الفساد والفحشاء أمر سيىء وسلبي، لكن عندما يكون بعض المجتمع يميل إلى ذلك لا يمكن اتّهام المجتمع كله بعدم حرصه على الدين.

الأمر الثاني: أنتم تنظرون إلى الوضع الحالي دون أن تطَّلعوا على ما كان عليه قبل الصَّحوة الإسلامية، وكيف كانت الأسس الأخلاقية تتزلزل بشكل متعمّد و بشكل مبرمج ومحسوب، وإلى أي وضع جرّوا الفتيات والشبان، لو رأيتم ذلك لأدركتم قيمة وجود فئات من الشباب الصالحين من فتيات وفتيان في النواحي المختلفة من المجتمع الآن".

ثم يقدِّم سماحته مثالاً من التاريخ الإسلامي فيقول: "حتى في عهد أمير المؤمنين عليه السلام كان هناك فساد، فهل تظنون أنه لم يكن هناك فساد آنذاك؟! ألم يكن هناك أناس فاسدون؟! بلى،آنذاك كان هناك قبح.ولكن المهم أنَّ النظام كان يريد الإصلاح، كان يبذل جهده في مواجهة عوامل الفساد. نعم يجب بذل الجهد لمواجهة أسس وظواهر الفساد عندما يكون موجوداً، هكذا ينمو المجتمع ويتقدم ويقضي على هذا المقدار من الفساد بشكل تدريجي".
 

 فقه الولي

إباحة الماء في الوضوء

لا يصح الوضوء مع العلم بغصبية ماء الوضوء، أما مع الجهل بها أو نسيانها فيصح.

مسألة1: نصب المضخة والإستفادة منها إذا كانت تؤثر على الجيران في الطبقات العليا (لا تصل المياه إليها أو تصل ضعيفة جداً) غير جائز ، والغسل والوضوء معه محل إشكال.

مسألة2: إذا كان عدة من الأشخاص يقيمون في مجمّع سكني، يمتنعون عن بذل تكاليف الخدمات التي يستفيدون منها، كالماء مثلاً، وكان من قصدهم الإمتناع عن دفع ثمن الماء مع قصد الإستفادة منه في الوضوء والغسل ففيهما إشكال، بل هما باطلان.

مسألة3: لا يجوز الإمتناع من تسديد فاتورة الماء إلى الدولة، وإن كانت غير إسلامية، بل يجب على كل من استفاد من مشروع المياه الحكومي دفع أجورها إلى الدولة.
 

 نشاطات

الإمام القائد: الدورة‎‎ الثانية من‎ الإنتخابات‎ التشريعية‎‎‎ لا تقل‎ أهمية عن‎ الدورة الأولى ( 25\4\2008)
أدلى‎ الإمام‎‎‎ الخامنئي دام ظله بصوته‎‎‎ في‎ المرحلة الثانية من‎ الانتخابات‎ التشريعية‎‎ لمجلس‎ الشورى‎ الإسلامي‎ عبر حضوره في‎‎ مركز الاقتراع (رقم‎ 110) الموجود فـي حسينية الامام‎ الخميني(قده) في طهران‎.
وعقب‎ الإدلاء بصوته‎ صرَّح‎ بأنَّ‎ الدورة‎‎‎ الثانية لا تقل‎ أهمية عن‎ المرحلة‎ الأولى‎ مؤكداً القول‎ :في هذه‎‎ المرحلة أيضاً نشارك‎ بنفس‎ المعنويــــات‎ والشعـــــور بالمسؤوليـة‎ وندلي‎ بصوتنا.
وأعرب‎ سماحته عن‎‎ أمله‎ بأن تكون‎ مشاركة‎ أبناء الشعب‎ الإيراني‎‎ على مستوىً‎‎ عالٍ‎ فـي‎‎ المدن‎ التي تجري فيها الدورة الثانية من‎ الانتخابات‎ وأن‎ يتم‎ برعايته‎ عز وجل‎‎ تشكيل مجلس‎ نيابي‎ جيد.‎

الإمام القائد يستقبل العمّال النموذجيين ومسؤولي وزارة العمل (23\4\2008)

في احتفال أقيم في اليوم الوطني لإنتاج العمل وعلی أعتاب يوم العمَّال العالمي استقبل الإمام الخامنئيدام ظله عدداً من العمال النموذجيين ومسؤولي وزارة العمل والشــــؤون الاجتماعـــــية، فأشـــــاد خلال كلمته بدور العــــــامل في تمتّع البــــــلاد بالعزّة والاستقلال، وشدّد علی ضرورة التكريم الحقيقي للعمّال. وفي جانب آخر من كلمته أشار سماحته إلى وجـــــوب معالجة مشكلات العمَّال، وإلى‌ ضرورة المساعدة علی تقدُّم منتجي العمل. وكان السيــــــد جهرمــــــي وزيــــر العمل والشؤون الاجتماعية قد قدّم في بداية هذا اللقاء تقريراً لنشاطات وزارته.

الإمام القائد يستقبل جمعاً مـن‎ كبـار قـادة‎‎‎ الجيـش (17\4\2008)

بحضور وفدٍ كبير من الضباط‎ قدَّم الإمام الخامنئي دام ظله‎ تهانيه‎‎‎‎ بمناسبة يوم جيش‎ الجمهورية الإسلامية، مشيراً في حديثه إلى‎ سريان روح‎ الإيمان‎‎ والإتكال‎ على‎‎ الله‎ في كيان ‎ القوات‎ المسلحة الإيرانية‎، وإلى ضرورة الحفاظ على‎ الجهوزية‎‎ التامة بشكل‎ دائم للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقها والتي تتمثل‎ في‎ الدفاع عن‎‎ حياض‎ الوطن‎.

وكان اللواء صالحي‎ القائد العام‎ لجيش‎ الجمهورية الإسلامية‎‎‎ قد رفع في‎ مستهل‎ اللقاء ‎ تقريراً إلى‎ قائد الثورة حول‎ التقدُّم‎ البارز الذي‎ أحرزه‎‎ الجيش‎ وحول قدراته الرادعة.

 

تعريف بكتاب

سيماء الولاية

لحظات نمضيها مع قائدنا القدوة في كتاب صغير من إصدار مركز باء للدراسات، هو عبارة عن مقتطفات نشرتها باللغة الفارسية كلية الإمام الخميني(قده) في مدينة قم المقدسة في إيران وتم تعريبها لتكون بمتناول أيدي قراء العربية...

يحتوي الكتاب ستةً وتسعين موقفاً من مواقف العزّ والعظمة لدى الإمام الخامنئي دام ظله التي تتجلَّى في مرآتها شخصية هذا القائد الفذّ، بعضها على لسانه وبعضها على لسان المحيطين به والذين التقوا معه فنالهم من شعاع شمسه قبس أنار دروب حياتنا وحياتهم.
بعض هذه المواقف ينشر لأوَّل مرة بالعربية.
 

 ملامح من شخصية القائد

مطالعة الصحف

يقول آية الله محمدي كلبايكاني مدير مكتب الإمام الخامنئي دام ظله:

كان سماحة القائد مطّلعاً على جميع المسائل والمجريات، وبمقتضى مسؤوليته، هو أوَّل من ينبغي أن يطَّلع على المسائل التي تقع. ولكنَّه بالإضافة إلى ذلك لديه حبٌّ شديد لمطالعة الصحف والمطبوعات، ويقوم بقراءتها بدقة، حيث يتم تأمين مقتطف يومي له منها، وتقدَّم له بصورة كراس. ولكنَّه لا يكتفي بذلك، حيث يقرأ بشغف جميع صحف الصباح والعصر التي توضع على طاولته، ويقوم بالخصوص بعملية التدقيق بعناوين المقالات المنشورة فيها.

وهذا الموضوع لا يختص بالصحف، فسماحته يطَّلع أيضاً على المجلات الشهرية والفصلية،وكذلك على الكتب.

الإمام الخامنئي دام ظله يعمل بكثرة، وقد قال لي مرات عديدة: أنا أرى في الأربع وعشرين ساعة وقتاً قليلاً.
 

 أجوبة الولي

س: هل تؤيدون أن يخضع الإنترنت للرقابة(كما في الصين الشيوعية مثلاً)؟
ج:
طبعاً الإنترنت يخضع في كل الدول إلى "فلترة"، وذلك لا يختص بالصين وحده، فعندما تدخل شبكة الإنترنت واسعة الإنتشار إلى بلد ما، تقوم الدولة عادة بوضع مصافٍ لها حسب ميولها وتوجُّهاتها ومصالحه، إنَّه أمرٌ طبيعي.

وهناك خطوات يجب القيام به، فلابدّ من وضع المصافي المناسبة لبعض الأشياء، لماذا تُغْلَق محلات مثلاً بسبب عدم امتلاكها الترخيص بينما لا تُمنَع محلات أخرى من عرض وبيع الصور المبتذلة؟

2009-09-22