يتم التحميل...

العدد الأول - السنة الأولى- شهر شعبان 1419 هـ

دوحة 1

تحميل pdf

عدد الزوار: 62

 مأثور الكلام

"سلاح اللئام قبيح الكلام"

الإمام الباقر عليه السلام

 آلاء الرحمن

فوائد القيام عند الفجر

حث الله ورسوله وأهل بيته المكرمين عليهم السلام على أهمية اليقظة عند الفجر، ولن ندخل في هذه العجالة بعرض الآثار والبركات الروحية والنفسية لقيام آخر ثلث من الليل، ولكننا سنعرض لبعض الفوائد الصحية التي يجنيها القائمون في الأسحار وعند الفجر حسب آخر ما توصل إليه العلماء والأطباء:

1- عند الفجر تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) بالمقارنة مع بقية اليوم وهذه النسبة تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولغاز الأوزون تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي.

2- من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (22 مكروغرام – 100 مل بلاسما) وأخفض نسبة له تكون مساء حيث تصبح أقل من (7 ميكروغرام – 100 مل بلاسما).
ومن المعروف طبياً أن الكورتيزون هو المادة التي تسمح بتحفيز الكبد على زيادة نسبة إفراز السكر في الدم وهذا ما يزيد في نشاط الجسم لأنه يتزود بكمية كافية من الطاقة...

3- الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ويحمي الإنسان من الجلطات القلبية والذبحات الصدرية لأن النوم يؤدي إلى سكون وهدوء في عمل القلب فإذا ما دام طويلاً فإنه يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في جدران الأوعية القلبية وهذا هو السبب الرئيسي لأغلب الجلطات وأمراض القلب.

4- إن نسبة الأشعة فوق البنفسجية (وهي أشعة بداية انبلاج الفجر وتنفس الصبح) تكون أكبر ما يمكن قبيل وعند الشروق وهذه الأشعة تحرّض الجلد على صنع الفيتامين.
فتبارك الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وقدّره فأحسن تقديره وهو العزيز الحكيم.
 

 عطر القلوب

وظيفة اللسان

سئل الإمام علي بن الحسين عليهما السلام عن الكلام والسكوت أيهما أفضل فقال: "لكل واحد منهما آفات فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت قيل كيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال لأن الله عز وجل ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت إنما بعثهم بالكلام ولا استُحِقت الجنة بالسكوت ولا استوجبت ولاية الله بالسكوت ولا تُوقيت النار بالسكوت إنما ذلك كله بالكلام... إنك تصف فضل السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت".

وخلاصة القول فإن اللسان ميزان وعلى كل إنسان تقع مسؤولية مراقبة لسانه وتجنب الكلام الضار فرغم كل آثاره الثمينة وفوائده القيمة فإن زلة واحدة من هذا اللسان قد تخرج المؤمن من سلك العباد إلى أسفل سافلين، كأن يغتاب أخاً مؤمناً، أو يشق عصا المسلمين بالفتنة والنميمة، ويبث الشقاق بين أفراد الأمة.

فكم من كلمة واحدة أعقبت ندماً وجرّت إلى حروب وفساد وبالمقابل كم من كلمة واحدة طيبة خرجت من قلب مخلص تصبح مورداً للفوز بكرامة صحبة محمد وآل الأطهار في الدنيا والآخرة.
 

 أحسن القصص

إيثار رسول الله

روى بعض صحابة رسول الله هذه القصة: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي عليه السلام تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا، إذ هبط عليه جبرئيل بوحي من رب العزة أن الله تعالى لن يجمعهما لك. فنظر النبي إلى ابراهيم فبكى ونظر إلى الحسين عليه السلام فبكى ثم قال: إن ابراهيم أمّه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي عليه السلام ابن عمي ولحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وابن عمي وحزنت أنا عليه، وأنا آثر حزني على حزنهما، يا جبرئيل، تقبض ابراهيم فدية بالحسين. فقبض ابراهيم بعد ثلاث فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى الحسين مقبلاً قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (فديت من فديته بإبني إبراهيم).
 

 ثمرات العقول

الشعور اليومي بحضور الإمام

كثيراً ما يظهر الإنسان الاعتقاد بهذه المسألة أو تلك، ولكن الإظهار شيء وكون هذا الاعتقاد حقيقياً شيء آخر، فما لم يتحول إلى ممارسة عملية يبقى دعوى فارغة لا برهان عليها.

ومما لا شك فيه أننا نعتقد بالأئمة المعصومين الاثني عشر وأنهم حاضرون وناظرون للأمور وخاصة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه، بل نحن نفخر بذلك كما قال الإمام الخميني قدس سره: "نحن فخورون بأن الأئمة المعصومين عليهم آلاف التحية والسلام هم أئمتنا بدءاً بعلي بن أبي طالب إلى منجي البشرية حضرة المهدي صاحب الزمان الذي هو بقدرة الله القادر حي وناظر للأمور". ولكن هل نترجم عملياً هذا الاعتقاد بالإمام عليه السلام وبحضوره؟ وهل ينعكس عشقنا له وشوقنا للنظر إلى محياه الشريف في حياتنا اليومية؟!

كم هو شعورنا برقابة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه أثناء أدائنا لعباداتنا ومعاملاتنا؟ من صلاة وصيام وحج، وتجاة وكسب وتفاعل مع الناس، وخلال طلبنا للعلم والدراسة أو قيامنا بتكاليفنا الجهادية وخدمة الناس؟ وهل أحرزنا البراءة التامة برضاه عن مجمل تصرفاتنا فيما نصرف فيه أموالنا وممتلكاتنا وأوقاتنا وسائر ما أنعمه الباري علينا والذي يكون الإمام عليه السلام أولى به من أنفسنا ونحن مسؤولون أمامه عنها؟

طبعاً لن نخرج عن دائرة التقصير مهما عملنا ومهما اجتهدنا، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يوقعنا في اليأس والإحباط لأننا في حضرة واحد من سلالة الكرام، "والكريم إذا ملك صفح"، وما علينا إلا أن نعين الإمام بورع واجتهاد وعفة وسداد.
 

 روضة القرآن

الأطفال والمسجد

﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا...(طه:132)

لا شك أن الإنسان المؤمن كما أنه مكلف بالصلاة فإنه مكلف بالاصطبار عليها وتوجيه أهله ومن يدخلون في عيلته للالتزام بها وخاصة أطفاله وأبناءه.

وقد أثبتت التجارب أن الطفل يتأثر بأجواء المسجد تأثراً كبيراً ويمكن أن نلمس بنفوسنا أثر التواجد بين المصلين والمؤمنين على حياة عبادتنا نحن الكبار، ولكنه ثمة ما يدعو للأسف بين صفوف عامة المؤمنين لقلة ارتياد المساجد والمجالس الدينية، وهذا ما ينعكس في آثاره أيضاً بقلة ارتياد وحضور أطفالنا في محافل العبادة ويؤدي إلى تدني رغبتهم وحبهم للعبادات وتعلمها عندما يقتربون من سن التكليف، فطالما ورد التأكيد في توصيات أهل العصمة عليهم السلام على حث الأطفال لتعلم الصلوات دون ممارسة الضغط والقوة والزجر، بل بالتوسل بأفضل الطرق التي ترغب الطفل وتحثه على الصلاة والعبادات، والأحرى بنا أن نصطحب أطفالنا بانتظام عند ذهابنا إلى المساجد كي يألفوها كما ألف المؤمنون مجالس الذكر منذ الصغر حتى أصبحوا اليوم يقبلون طواعية على العبادة.

إن الطفل الذي يدخل المدرسة في عمر مبكر بحيث لا يتجاوز الأربع سنوات تقريباً، ثم يدخل المتوسطة وبعدها الجامعة ولم تطأ قدماه أعتاب المساجد.. هو الشاب الذي يهرب اليوم من المسجد ومن مجالس المؤمنين وقد نتحمل نحن جانباً من المسؤولية في ذلك وهذا يعني أننا على خطر عظيم.
 

 نظام الحياة

دقائق قبل الطعام

لعل كل واحد منا يتمنى أن يكون من كبار العلماء والعارفين أو من عباقرة أهل الابتكار والمخترعين، ولعلنا نظن أن هذه من المواهب الإلهية الخاصة أو مما يأتي بالوراثة أو أنها تحتاج إلى اجتماع عوامل كثيرة غير متوفرة لأمثالنا وبالتالي فلا يمكن لنا أن نكون من شريحتهم، ولكن هل هذا صحيح؟

في الواقع إن الدراسات العلمية وتجارب العلماء والعظماء تؤكد حقيقة واحدة وهي أن كل فرد من أفراد الإنسان يستطيع أن يكون واحداً من كبار العلماء والعباقرة ومن أهل الابتكار والاختراع، وأن الشرط الأساسي لذلك هو تنظيم الوقت والعمل على الاستفادة القصوى من هذا الرأسمال العظيم والخطير في آن.

فعلى سبيل المثال، عندما تدعوك والدتك أو زوجتك إلى مائدة الطعام وتجلس على المائدة، في أكثر الأحيان يكون هناك بعض النواقص تضطرك للانتظار دقائق معدودة ليكتمل تحضير المائدة وعادة ما تذهب هذه الدقائق هدراً.

أما من يريد أن يكون من العظماء وكبار العلماء فلا يدعها تذهب كذلك، يذكر أحد رواد الكتابة والتأليف أنه كان يعد لمثل هذه الأوقات كتاباً يطالع فيه ويختار منه ما يعجبه فصارت مختاراته بعد فترة ثروة ثقافية كبيرة جمعها في كتاب أسماه "خمس دقائق قبل الطعام" ويقول عنه أنه أفضل ما كتبه على الإطلاق، وينقل عن الإمام الخميني قدس سره أنه كان يحمل قرآناً صغيراً ويقضي مثل هذه الأوقات في تلاوة آياته المباركة.

نعم، إن عمر الإنسان هو مجموع هذه الدقائق، وهي أعظم رأسمال عند الإنسان وأخطره في نفس الوقت، لأنها مما لا يعوّض فهي إذا ذهبت لا تعود، وقديماً قيل: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.

 

 مفتاح العلم

سؤال جواب

سؤال:

كيف نوفّق بين:

1- أن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في 27 رجب وفي هذا التاريخ نزلت الآية ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(العلق:1).
2- إن القرآن الكريم نزل في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(القدر:1).

جواب
:

إن القرآن الكريم نزل مرتين:

في المرة الأولى نزل على قلب النبي دفعة واحدة بحقيقته وجوهره غير مجزّأ وذلك في شهر رمضان وفي ليلة القدر منه بالذات، ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه المرة مأموراً بإبلاغه للناء، وإلى النزول الأول تشير الآيات: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ(البقرة:185) ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(القدر:1) ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ(الدخان:3).

وفي المرة الثانية نزل بشكل تدريجي ومجزّأ على صورة سور وآيات وكلمات وكان ابتداء نزوله في 27 رجب أي عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة وعليه فلا تنافي بين الآيات التي تشير إلى نزول القرآن في شهر رمضان وبين ما هو معروف من أن النبي بعث بالقرآن في 27 رجب حيث الآيات تشير إلى النزول الدفعي للقرآن بينما بعث النبي في 27 رجب بالقرآن بمعنى أن ابتداء نزوله التدريجي كان في هذا التاريخ.
 

 شراع المعرفة

هل تعلم؟

هل تعلم أن حجة الله على العباد في هذا العصر هو الإمام الثاني عشر ابن الإمام الحسن العسكري عليه السلام وقد ولد في الخامس عشر من شهر شعبان عام 255 هـ في مدينة سامراء في العراق.

وأن أمه المعظمة هي مليكة بنت يشوعاء بن قيصر ملك الروم وتسمى "نرجس"، أخفى الإمام العسكري عليه السلام خبر ولادة ابنه عليه السلام ولم يعلنها إلا للخاصة من مواليه، حيث جمعهم في اليوم الثالث من ولادته وعرّفهم به وقال: "هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمد إليه الأعناق بالأنظار".

وأنه كان للإمام غيبتان واحدة صغرى احتجب فيها عن بعض الناس 70 سنة وعين فيها أربع سفراء ووكلاء ينوبون عنه ويرجع الناس إليهم في شؤونهم وحاجاتهم، وهذه الغيبة مهدت للغيبة الكبرى التي نعيشها اليوم والتي أوكل فيها الإمام المهدي شؤون الأمة للفقهاء ولاة الأمور الذين تمكنوا من تأسيس دولة تحمل اسمه في أواخر العقد السابع من هذا القرن بيد الإمام الخميني المقدس الذي خلفه الإمام الخامنئي دام ظله.

وتنتهي الغيبة الكبرى حالما يأذن الله للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه وتصبح الظروف والأمة مهيأة لظهوره المبارك ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً...
 

 لطائف الأدب

ومن يحمد الدنيا لعيش يسرّه           فسوف لعمري عن قليل يلومها
إذا أدبرت كانت على المرء            حسرة وإن أقبلت كانت كثيراً همومها


قال لقمان عليه السلام لابنه: "إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة".

 

 طرفة

"قال رجل لصاحب منزل أصلح خشب هذا المنزل فإنه يتفرقع، فأجاب (صاحب المنزل) لا تخف إنما هو تسبيح، فرد الرجل: أخاف أن تدركه رفّة فيسجد".
 

 أحجية

سورة مباركة في القرآن الكريم سماها الإمام الصادق عليه السلام بسورة الحسين ما هي؟

الجواب: هي سورة الفجر، وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي عليه السلام ومن قرأها كان مع الحسين بن علي عليه السلام يوم القيامة في درجته من الجنة.

 

 أجوبة الإستفتاءات

وفقاً لاستفتاءات آية الله العظمى الخامنئي:

س: في أي سن يجب على الأب والأم تعليم أولادهم الأحكام الشرعية والعبادات؟
ج:
يستحب للولي تعليمهم الأحكام الشرعية والعبادات من حين بلوغهم سن التمييز.

س: ما هي وظيفتي الشرعية عندما أرى شخصاً يأتي ببعض أفعال الصلاة خطأ؟
ج:
لا شيء عليك في ذلك إلا إذ كان الخطأ ناشئاً من جهله بالحكم فالأحوط إرشاده.

 

 نور روح الله‏

"علينا نحن المنتظرين لقدومه المبارك أن نبذل قصارى جهدنا لتحكيم قانون العدل الإلهي في دولة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف".
 

 ضياء القائد

"إن البشرية المؤمنة بالدين اليوم تنتظر بأسرها المصلح والمسلمون كلهم ينتظرون المهدي المنتظر الموعود عجل الله تعالى فرجه".
 

 مداد الشهداء

لن نرهب، ولن نخضع ولن نركع لغير الله تبارك وتعالى، سنستمر استجابة لأمر الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ووفاءً وصدقاً للبيعة للمهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وسيراً على هذا الخط الذي اتخذه نائبه الإمام الخميني قدس سره.


شيخ الشهداء الشهيد السعيد الشيخ راغب حرب رضوان الله تعالى عليه

 بأقلامكم

هي زاوية حرة مخصصة للأخوة القراء بما يفيضون به علينا من قرائحهم ومدادهم الصافي وما لله فيه رضا ولقلب صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف عون وبث أشواق، ونعطر وردة البداية بمسك نائب المهدي المسدد عجل الله تعالى فرجه الشريف لتكون أول العطر ومنطلق السباق على ختام المسك الذي على مثله يتنافس المتنافسون.

لقد كان والدي العامل الرئيسي في انتخابي طريق العلم النيّر والعلماء ولقد شوّقني ورغبني إلى ذلك... لقد درّسني وأخي الأكبر ومن بعدنا درّس أخانا الأصغر. فحقه عظيم علينا في مجال التدريس والتربية وخصوصاً عليّ، لأنه لو لم يكن موجوداً لما وفقنا في تحصيل الفقه والأصول...

وكان والدي يضع لنا برنامجاً دراسياً ويباشرنا بالتدريس في العطلة الصيفية، ولهذا السبب لم يحصل توقف في دراستي خلافاً للذين كانوا يدرسون في الحوزات العامة والتي كانت تعطل في شهري محرم وصفر وشهر رمضان المبارك فضلاً عن العطلة الصيفية فأنهيت دروس السطوح جميعها وشرعت بالبحث الخارج وأنا في السادسة عشر من عمري.

 

 إقرأ معنا

نقترح عليك قراءة كتاب:

"طهارة الروح"

للعلامة الشهيد الشيخ مرتضى مطهري، هو كتاب قيم يناقش بأسلوب مبسط وجذاب كل ما يخص الصلاة من موضوعات (عقائدية – علمية – تربوية – فقهية وأخلاقية)، وهو صادر عن دار المحجة البيضاء والرسول الأكرم..
 

 أيام الله

*2 شعبان: نزل الأمر بصيام شهر رمضان في العام الثاني للهجرة.
*3 شعبان: مولد الإمام الحسين عليه السلام ويوم الحرس الثوري الإسلامي.
*4 شعبان: مولد أبو الفضل العباس عليه السلام ويوم الجريح.
*5 شعبان: يوم مولد الإمام علي بن الحسين عليه السلام زين العابدين ويوم الأسير.
*11 شعبان: مولد علي الأكبر عليه السلام ابن الإمام الحسين الشهيد بكربلاء.
*15 شعبان: مولد الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ويوم المستضعفين.



فضائل ومراقبات شهر شعبان

شهر شعبان من الشهور المعظمة عند الله وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً، ينادي في المدينة: "يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، ألا إن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري".

وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: "ما فاتني صوم شعبان مذ سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

ومن أهم أعمال هذا الشهر: الصوم والصدقة والاستغفار (أستغفر الله وأسأله التوبة 70 مرة في اليوم) والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، وإحياء ليلة النصف من شعبان بصورة خاصة، وهذه الليلة كثيرة البركات وهي أفضل الليالي بعد ليلة القدر ولا يرد فيها سائل، وهي ليلة ميلاد إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ومن أعمالها:

1- الغسل.
2- إحياؤها بالصلاة والدعاء والاستغفار.
3- زيارة الإمام الحسين المخصوصة بهذه الليلة.
4- صلاة خاصة بهذه الليلة (وردت بأعمال ليلة النصف في كتاب مفاتيح الجنان).
5- قراءة أدعية كميل والعهد ودعاء "اللهم بحق هذه الليلة ومولودها...".
6- ذكر "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" 100 مرة.

2009-09-25