يتم التحميل...

العدد 44 - شهر ذي الحجة 1427 هـ

العدد 44

تحميل pdf

عدد الزوار: 38

الحج مرآة للإتحاد بين المسلمين
سيكون
لبنان منطلقاً لهزيمة أمريكا والكيان الصهيوني

 

كلمة القائد

الحج يجب أن يكون مرآة للاتحاد بين المسلمين‏

أكّد الإمام الخامنئي دام ظله لدى استقباله اليوم مسؤولي بعثة الحج للعام الجاري أكّد أن الحج يجب أن يكون مرآة للاتحاد بين المسلمين والتقارب فيما بينهم.

وتابع سماحته: في حين نرى أن الاستكبار العالمي يكشف عن سخطه وحقده حيال المسلمين بمختلف الأشكال ولا يتورع عن اعتماد الأساليب العنيفة والقاسية فإن البراءة من المشركين والإعلان عن
موقف المسلمين حيال هذه الممارسات تعد إحدى القضايا المهمة في مناسك الحج.

وأشار سماحته إلى الطاقات العظيمة الكامنة في الحج والحضور المتزامن للمسلمين من مختلف الشعوب في وقت معين ومكان محدد والآثار الفردية والاجتماعية والدولية له وأضاف: إن الحج أفضل فرصة للتقارب بين المسلمين ولكن الأعداء يحاولون تبديل الفرصة إلى أرضية لتصعيد الخلافات بين المسلمين والمواجهة بين الشيعة والسنة.

وبشأن مراسم البراءة من المشركين قال الإمام الخامنئي دام ظله: في مثل هذه الظروف التي يعتبر الأعداء الإسلام بأنّه العقبة الأساسية أمام سيطرتهم على البلدان الإسلامية والهيمنة على مصالحهم ونشر ثقافتهم ويتعاملون مع المسلمين بأساليب إستكبارية وصهيونية فإنّ من حق المسلمين الإعلان عن موقفهم حيال هذه الممارسات وأفضل مكان وزمان لإعلان هذا الموقف هو ميقات الأمة الإسلامية في مناسك الحج.

ولفت سماحته إلى ضرورة تبيان أهداف مراسم البراءة من المشركين في مناسك الحج لسائر المسلمين في البلدان الأخرى بشكل صحيح ومنطقي وقال: إن العالم الإسلامي يشهد اليوم إقبالاً واشتياقاً واسعاً ومتنامياً على الإسلام الأصيل كما هو الحال بالنسبة إلى الكراهية المتزايدة من الاستكبار لاسيّما أمريكا والكيان الصهيوني، والمصداق البارز لهذا الأمر هو قضايا فلسطين والعراق وأفغانستان والواقعة العظيمة التي حدثت في لبنان والتي كانت أشبه بالمعجزة.

وشدّد قائد الثورة الإسلامية على أن الإقبال الواسع على الإسلام الأصيل والصحوة الإسلامية المتنامية هي من ثمار الثورة الإسلامية الإيرانية التي كان يرى البعض أن شعاراتها بدأت تخمد، ولكننا نرى أن شعارات وقيم الثورة الإسلامية انكشفت للجميع أكثر من السابق وأن هذه الجذوة لن تخمد.

وفي جانب آخر من كلمته اعتبر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله تقديم الخدمات إلى الحجاج مفخرة مؤكّداً ضرورة تمهيد الأرضية لاستفادة الحجاج من الأبعاد المختلفة لمناسك الحج ناصحاً الحجاج أيضاً
بالاستفادة المعنوية من هذا السفر الإلهي وقال: إن الاستعداد المسبق للحجاج وتبيان القضايا الفقهية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والعرفانية للحج وكذلك توفير الظروف المناسبة للابتعاد عن القضايا المادية والدنيوية في مناسك الحج هي من الواجبات المهمة التي يجب على المسؤولين التنفيذيين والثقافيين المعنيين بالحج الاهتمام الجاد بها.

22/11/2006

نشاطات القائد

14/11/2006

أكد الإمام الخامنئي دام ظله لدى استقباله رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري والوفد المرافق له أن ما حدث في حرب الـ33 يوماً في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني هو منقطع النظير في العالم العربيوالإسلامي، والمستقبل كفيل بالكشف عن أبعاد هذه الخطوة العظيمة والقيّمة.

ووصف الإمام الخامنئي دام ظله السيد حسن نصر الله بأنه شخصية استثنائية على صعيد العالم الإسلامي مشيداً بالدور الممتاز الذي قام به السيد نبيه بري خلال فترة الحرب، وأضاف: إنّ ما مهد الأرضية لهذا الانتصار العظيم هو الاتحاد والتضامن بين الإخوة في حزب الله وحركة أمل وهو ما يفرض علينا تعزيز هذه الوحدة وترسيخها أكثر فأكثر.

ولفت إلى احتمال فبركة مؤامرات سياسية كبيرة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني في لبنان للتقليل من آثار هذا الانتصار العظيم وقال: إنّ‏َ الشعب والمقاومة الإسلامية في لبنان يجب أن يستعدا لأي احتمال رغم أن الصحوة السياسية في لبنان ومعنويات المواطنين والمقاومة الإسلامية وأنصارها في العالم الإسلامي هي أعلى مما كانت عليه خلال فترة الحرب.

وشدّد سماحته على أن معنويات أعداء الشعب اللبناني متدنية حالياً مصرّحاً بالقول: بعون الله تعالى سيكون لبنان منطلقاً لهزيمة أمريكا والكيان الصهيوني.

25/11/2006


في مراسم تخريج دفعة من طلبة جامعة الإمام الحسين عليه السلام العسكرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، أشار الإمام الخامنئي دام ظله إلى النزعة العسكرية لدى أصحاب القوة والثروة والسلطويين
الدوليين كوسيلة لفرض السلطة قائلاً: إنه على النقيض من هذا المنطق فإن القوات المسلحة في النظام الإسلامي ومنذ انخراطها في العمل العسكري تكون قد دخلت ساحة العبادة وذلك بسبب منطق الإسلام
السامي.

وأكّد سماحته على ضرورة الإعداد العلمي الصحيح وخلق الأرضية في مجال الابتكارات والشجاعة العلمية وإعداد أشخاص مفكرين وعلماء وباحثين وشجعان في المجال العلمي.
واعتبر سماحة ولي أمر المسلمين بعض الأفكار القائمة على معارضة التزود بالقوة العسكرية بأنها أفكار خاطئة، موضحاً أن العسكري هو الذي يحمل الهوية الإسلامية ويضع قلبه وفكره وجسمه في
طريق تحقيق هدف شامخ ويستمد لتقديم روحه فداءاً لهذا الهدف عند الضرورة، إذن لا يمكن مقارنة العسكري ذي الهوية الإسلامية بالجنود الأمريكان والصهاينة القساة وعديمي المنطق وكذلك الجنود
في الأنظمة السلطوية.

28/11/2006


أكد الإمام الخامنئي دام ظله لدى استقباله الرئيس العراقي جلال الطالباني والوفد المرافق له أن انعدام الأمن هو الهاجس الرئيسي الذي يواجهه العراق. ورأى أن الهدف من الفلتان الأمني في العراق هو زعزعة الحكومة الشعبية في هذا البلد. وقال: إنّ‏َ الذين بيتوا مخططاً للعراق ولم يتمكنوا من تطبيقه يرمون اليوم إلى زعزعة الأوضاع في هذا البلد بأي وسيلة، والإرهابيون والتكفيريون والبعثيون هم العناصر الميدانية التي تنفذ هذا المخطط.

ووصف سماحته استمرار الفلتان الأمني في العراق بأنه بلاء ومحنة عظيمة لشعب هذا البلد مصرحاً بالقول: إنّ‏َ الذين يتابعون هذه السياسية يريدون استلام ديكتاتور مثل صدام دفة الحكم، ولكنهم سيفشلون حتماً.

وشدد سماحته على أن الخطوة الأولى لحل مشكلة الأمن في العراق هي رحيل القوات المحتلة من هذا البلد وتفويض الشؤون الأمنية إلى حكومة وشعب العراق.

 

معايير الحاكم‏ - الغدير

إنّ ما يمكن أن يفهمه مَنْ يُطالع التاريخ من أمثالنا من حادثة الغدير هو ما يتضمّنه ذلك التنصيب الإلهي من مفهوم في مسألة كيفية إدارة شؤون البلاد وانتخاب الناس الصالحين لتولّي المسؤوليات الكبيرة... فهل كان يوجد إنسان أعظم من أمير المؤمنين عليه السلام الذي جُمعت فيه كلّ القيم الإسلامية السامية، فالإيمان، والإخلاص، والتضحية، والإيثار، والتقوى، والجهاد، والسبق للإسلام، والانصراف عن كلّ ما هو لغير اللّه، والعزوف عن الزخارف المادّية، وتحقير الدنيا، والعلم، والمعرفة، والقمَّة في الإنسانية بجميع أبعادها، كانت جميعها من القيم الكريمة التي كان يتحلّى بها مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ... وهذا يعني إعطاء الأهمّية القُصوى للقيم والمعايير الإسلامية، وهو أمر يجب أن يبقى موضع اهتمام المجتمع الإسلامي والنظام الإسلامي حتى ظهور الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه... ومما لا شكّ فيه أنّه لا تجب رعاية تلك القيم والمعايير في انتخاب قيادة المجتمع الإسلامي فقط، بل هو أمر لا بدّ من رعايته في كافة مواقع المسؤولية في النظام الإسلامي.

وفي مثل هذا الجو الفاسد الذي خلقته القوى الكبرى في العالم، استطاع الشعب الإيراني الرجوع إلى واقعه واعتزازه بشخصيته وهويّته الإسلاميّة. وواقع الأمر لا يكون إلاّ كذلك، لأنّ العزّة لا تكون إلاّ
للمؤمنين ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين(المنافقون:8) فالأعزّاء حقّاً هم الذين تغلغل الإيمان في قلوبهم وانعكست مبادئه على جوارحهم. ولهذا فإنّ شعبنا يشعر بحمد اللّه اليوم بالعزّة والكرامة. وهذا كلّه من بركة الالتزام بالمعايير التي ثُبِّتَتْ في الغدير.

الإمام الخامنئي دام ظله

حقوق الزوجين‏

حقوق الزوجة:

الحق الأول: النفقة، وتكون من خلال عدة أمور هي:

أ- الطعام: والمقصود بالإطعام أن يكون بما هو المتعارف من الإطعام بلا تبذير ولا شح.
ب- الكسوة: أي يؤمّن لها الملبس المناسب بشأنها، وبما هو المتعارف، وكذا عليه أن يؤمّن لها الملبس المناسب للشتاء وللصيف.
ج- السكن: وهو أن يؤمّن لها مسكناً مناسباً بحالها، فيه المنتفعات الأساسية، وليس لها أن تشترط أن يكون مملوكاً بل عليه أن يؤمّن السكن فقط ولو بالإجارة.

الحق الثاني: الوصال، ولو كل أربعة أشهر مرة، ويستحب له أن يقضي حاجتها، بل الأحوط وجوب ذلك إذا كانت في معرض المعصية لو لم يفعل.


حقوق الزوج:

1- حق الاستمتاع: ويتضمن التمكين وإزالة المنفرات.
2- أن لا تخرج من بيتها إلا بإذنه.

*ليس للزوج على الزوجة حق الطاعة في غير ذلك، فليس من حقّه عليها الكنس والطبخ وترتيب المنزل...

 

أعمال وعبادات‏‏

العشر الأول من شهر ذي الحجة

الأوّل: صيام الأيّام التسّعة الأُول منها.

الثّاني: أن يصلّي بين فريضتي المغرب والعشاء في كلّ ليلة من لياليها ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب والتّوحيد مرّة واحدة، وهذه الآية ﴿وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَاَتْمَمْناها بِعَشْر فَتَمّ‏َ ميقاتُ رَبِّهِ اَرْبَعينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأِخيهِ هارُونَ اخْلُفني في قَوْمي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدينَ﴾(الأعراف:142).

الثّالث: أن يدعو بدعاء "اَللّهُمّ‏َ هذِهِ الأيّامُ الَّتى فَضَّلْتَها عَلَى الأيّامِ وَشَرَّفْتَها قَدْ بَلَّغْتَنيها بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ..." من أوّل يوم من عشر ذي الحجّة إلى عشيّة عرفة بعد صلاة الصّبح وقبل المغرب.

الرّابع: أن يدعو بالدّعوات الخمس التي جاء بها جبرئيل عليه السلام إلى عيسى بن مريم عليه السلام هديّة من الله تعالى: "أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلّ‏ِ شَيْ‏ء قَدي ...".

الخامس: أن يهلّل بالتّهليل المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالي وَالدُّهُورِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ ... (راجع مفاتيح الجنان).

 

العائلة في الإسلام‏

يجب أن نقوّي بناء العائلة وأن نجعل من العائلة، التي هي أول مدرسة حقيقية للإنسان، مركزاً للمحبّة والصّفاء والعاطفة والمعنويّة.

لكل من المرأة والرجل خصائص وطباع وغرائز خاصّة به. ولو استثمرت تلك الطباع الخاصة بالرجل والمرأة بشكل سليم فإنّهما يشكّلان في الأسرة ثنائياً متكاملاً ومتجانساً ومنسجماً. ولكن التوازن
يختلّ إذا تمادى الرجل، وكذا الحال إذا تمادت المرأة.

إذا حصلت المرأة على نصيبها، الذي فرضه الله والشريعة الإلهية للناس جميعاً رجالاً ونساءً، من العلم والمعرفة والكمالات المعنوية والأخلاقية، فستكون تربية الأطفال عند ذاك أفضل، وأحضان العائلة أكثر دفئاً ونقاءً، والمجتمع أكثر تقدّماً، ومشاكل الحياة أسهل حلاً.

على الجميع اعتبار أنفسهم مكلفين بالمواساة التي تعني عدم ترك أية عائلة مسلمة مواطنةٍ ومحرومة تصارع آلامها وحرمانها ومشكلاتها لوحدها، والمبادرة إليها ومدّ يد العون نحوها، وإن هذا يمثل
اليوم مسؤولية عالمية بالنسبة لذوي الوجدان والأخلاق والعواطف الإنسانية.

إن جميع المسلمين في العالم هم عائلتنا بمعنى من المعاني، واذا فرغنا من المسلمين فإن كل جياع العالم عائلتنا هذا اذا لم يكونوا محاربين وهذه القضية قضية مبدئية.

الإمام الخامنئي دام ظله

القائد في وصايا الشهداء

القائد الشجاع التقي‏

ثلّة من الثوار تركها روح الله قدس سره لمن هو أهل للقيادة، لمن عرف روح الله وعرف الله في السجون وفي الجبهات وفي المساجد وبين المستضعفين وعرف العالم كل العالم القائد الشجاع التقي
الورع آية الله السيد علي الخامنئي روحي له الفداء... أوصي الوحدة الثقافية في حزب الله أن تطبع كراساً صغيراً لكل كلمة مفصلية ذات ذكرى ومناسبة يتحدّث فيها السيد القائد آية الله الخامنئي وتوزع
على جميع المؤمنين حتى يعلموا دائماً ما يوجهه القائد وما يجري إسلامياً وعالمياً.

الشهيد علي حسين مرتضى‏

عبر من القائد

منزل صغير وطعام بسيط

عندما كان سماحة القائد مبعداً في إيرانشهر، كان يعيش في منزل صغير فيه غرفة واحدة ومطبخ. هذا المكان الصغير كل يوم كان يستقبل عدداً كبيراً من الضيوف الذين كانوا يأتون إلى هناك من أماكن
بعيدة وقريبة. أنا أيضاً وفقت في تلك الأيام أن أذهب لرؤيته، عندما ذهبت إلى إيرانشهر وزرت القائد، رأيت أنه وحيد ولا يساعده أحد في عمله. قررت أن أبقى هناك عدة أيام وأساعد سماحته.
في كل الأيام التي كنت فيها في محضر القائد كان طعامه وضيوفه البطاطا والبيض المقلي والمسلوق.

حجة الإسلام والمسلمين علي الأصغر باقي زادة

تعريف بكتاب

دور المرأة في الأسرة

كتاب من إصدار ونشر مركز الإمام الخميني الثقافي، ضمن سلسلة في رحاب الولي الخامنئي، يتألف من 54 صفحة.

يتعرض الكتاب لمحاور أربعة:

1- أزمة الأسرة في العالم.
2- المرأة وتشكيل الأسرة.
3- حقوق المرأة في الأسرة.
4- إصلاح شؤون المرأة داخل الأسرة.

شهر ذي الحجة

عن الإمام الصادق عليه السلام‏

في تفسير قوله تعالى
﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّه فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ(الحج:28): "إن الأيام المعلومات عشر ذي الحجَّة".

مناسبات شهر ذي الحجة:

*1 ذو الحجة: زواج أمير المؤمنين عليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام‏
*7 ذو الحجة: شهادة الإمام محمد الباقر عليه السلام‏
*8 ذو الحجة: يوم التروية، خروج الإمام الحسين عليه السلام من مكة إلى العراق‏
*9 ذو الحجة: الوقوف في عرفة
*10 ذو الحجة: عيد الأضحى المبارك‏
*18 ذو الحجة: عيد الغدير
*24 ذو الحجة: يوم المباهلة

2009-09-24