شذرات من خطاب القائد |
إعلان عام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في خطاب القائد 2006 / 3 / 21
سمّى سماحة الإمام الخامنئي دام ظله العام الهجري الشمسي الجديد عام النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذلك في كلمة ألقاها بهذه المناسبة العطرة.
وأكد سماحته في كلمته المتلفزة أن الشعب الإيراني والأمة الإسلامية والبشرية كافة هي بحاجة إلى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى لتلقي دروس الأخلاق والرحمة والكرامة وطلب العلم والوحدة والعزّة والجهاد والمقاومة من هذا النبي الكريم.
واعتبر سماحته الحادي والعشرين من مارس آذار بدء العام الهجري الشمسي الإيراني الجديد مع مرور أربعين يوماً على استشهاد أبي الأحرار وإمام الثوّار السبط الأصغر وحفيد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين بن علي عليهما السلام بمثابة ربيعين الأول تفتّح زهور الشهادة في يوم عاشوراء والثاني الربيع الذي تزدهر فيه الطبيعة، وأشار سماحته إلى الحوادث المرّة التي شهدها العام الماضي بما فيها الجفاء الذي لحق بالنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانتهاك حرمته في التعرّض لمرقد حفيديه الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء العراق.
مع تصادف ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام ورأس السنة الهجرية الشمسية 1385 ألقى سماحة الإمام القائد خطاباً في الجماهير المليونية في صحن مشهد الإمام الرضا عليه السلام والشوارع المحيطة للمقام الشريف ومما جاء في خطابه المبارك:
إن الشعب ومسؤولي النظام سيحافظون بقوة وكرامة على مصالحهم وحقوقهم من خلال الهمة والأمل والتضامن والإتكال على الألطاف الإلهية.
واعتبر تقارن عيد النوروز مع أربعين الإمام الحسين عليه السلام بأنه يؤدي الي الإزدهار المعنوي في بدأ العام الجديد وقال إن الأربعين هو أول تجلّي لعشق تربة ومرقد سيد الشهداء عليه السلام وبدء الجاذبة المغناطيسية الحسينية التي لازالت بعد مضي قرون متطاولة تجتذب قلوب كافة محبي أهل البيت وكافة أحرار العالم نحو الفلاح والعزة والإفتخار.
وقال إن هذا العام زُيّن باسم رسول الإسلام الأعظم صلى الله عليه وآله لأنه مجموعة متكاملة من فضائل كافة الأنبياء والأولياء على مر التاريخ وأنصع مجرة في الكون بحيث يضم آلاف المنظومات والشموس الساطعة للفضيلة والكرامة.
عام الأمل والعمل:
وأضاف سماحته إن التاريخ كله والأعوام كلها هي لذلك الوجود الفريد لكن تسمية العام الجديد باسم الرسول الاعظم تعني أن شعب وحكومة إيران عازمين في هذا العام على أن تكون لهما طفرة كبيرة للوصول إلى مجتمع وحضارة استهدفها النبي الأكرم وأن يحوِّلا العام الجديد إلى عام الأمل والعمل والجهد والخدمة والتصاميم الذكية للمستقبل وعام المضي إلى الأمام.
واعتبر سماحته الإبداع والإنتاج بكل معنى الكلمة بأنهما حاجة البلاد اليوم مؤكداً أن رمز سعادة الشعب يكمن في إنتاج العمل والسلع وإنتاج العلم والتقنية وإنتاج الثروة والمعرفة وإنتاج العزة والمنزلة والكوادر الفاعلة وأن الجهد في أي من هذه المجالات هو الجهاد في سبيل الله.
ودعا الطلبة والأساتذة والجامعات إلى القيام بحركة وسيعة في مجال التعلّم وإنتاج العلم والتقنية موكداً أن إيران لابد أن تكون بلداً علمياً وأن على شبابنا القيام بحركة جهادية لتوصيل العلم بالتقنية والتقنية بالصناعة والصناعة بتنمية البلاد.
محاولات يائسة:
وفي جانب آخر من كلمته استعرض المطالب الحقيقية لقادة أمريكا وقال إن الأمريكيين يطلقون اتهامات كثيرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حقوق الإنسان و الديموقراطية والطاقة النووية والإرهاب لكن كلامهم الحقيقي هو أن على الشعب الإيراني أن يسمح لأمريكا بأن تفرض هيمنتها الإقتصادية والسياسية والثقافية على إيران الحبيبة مرة أخرى وأن يتولى الأمريكيون كما في عهد الشاه كافة شؤون البلاد.
وتطرق سماحته إلى أساليب الحكومة الأمريكية من تهديد وإرعاب ودعاية وحرب نفسية وبث اليأس في نفوس الناس والتفرقة وتأجيج النزاعات ولكن كافة هذه الأساليب والجهود لن تفلح بفضل وعي الشعب والحكومة.
وأشار سماحته إلى تهديد الأمريكيين بفرض حظر على الشعب الإيراني متسائلاً: ألم يُفرض الحظر على الشعب الإيراني لحد الآن حتى ترعبوه بفرض الحظر. إن شعبنا حقق تقدمه العلمي والطبي والعسكري والصناعي في أوضاع فرضتم فيها الحظر عليه فلا تحاولوا إرعاب هذا الشعب الكبير بالحظر.
الرئيس الإيراني والرئيس الأمريكي:
وذكّر سماحته بكراهية شعوب العالم بما فيها الأمة الإسلامية للحكومة الأمريكية مشيراً إلى إدعاءات المسؤولين الأمريكيين القاضية بانزواء إيران وقال: من أجل تعيين من هي المنزوية إيران أم أمريكا نقترح إجراء استفتاء في العالم الإسلامي لتبيين الحقيقة أكثر من خلال تقييم مدى شعبية الرئيس الإيراني والرئيس الأمريكي ولو أن قادة أمريكا لا يخشون النتائج المذلة لهذا الاستفتاء فليدخلوا ساحة المواجهة.
نكتةٌ مضحكة:
واعتبر سماحته إتهام إيران بانتهاك حقوق الإنسان بأنها من النكت المضحكة في هذا العهد مضيفاً أن أمريكا هيروشيما وأمريكا غوانتانامو وأبو غريب وأمريكا التعتيم والقوة والهيمنة تعتبر نفسها حاملة راية حقوق الإنسان وفي هذا المجال أيضاً نقترح من أجل تبيين الحقيقة إجراء إستفتاء عالمي ليتبين أن الرئيس الأمريكي الحالي يقع في نفس الخانة لدى الرأي العام العالمي التي يقع فيها شارون وصدام وميلوشيفيتش باعتبارهم مجسمات للشر.
لا لمد يد العوز:
وكرر سماحته أيضاً مواقف إيران السابقة بشأن المواضيع المطروحة حول التفاوض مع أمريكا بشأن العراق مؤكداً: كما أعلنَّا سابقاً فإننا لن نتفاوض مع الأمريكيين بشأن القضايا التي تختلف بشأنها إيران وأمريكا لأنه لا معنىً حقيقياً للتفاوض في منطقهم ويعتبر وسيلة فقط لفرض مطالبهم على الطرف الاخر.
وقال في موضوع الطاقة إذا لم يتمتع الشعب اليوم بالتقنية النووية سيتراجع عشرات السنين إلى الوراء وسيرغم خلال أعوام قليلة على مد يد العوز إلى الأجانب والأعداء في المجالات الكثيرة التي يحتاج فيها إلى الوقود كي يلبوا قليلا من حاجاته مع الاف التحقير والإهانة وطمس عزة وماء وجه الشعب.
وأشار سماحته إلى النفاد التدريجي لمصادر النفط وتوجه مختلف بلدان العالم بما فيها أمريكا وأوروبا إلى الطاقات الحديثة والنظيفة خاصة الطاقة النووية وقال إن كافة بلدان العالم تستفيد من التقنية النووية للتقدم والإعتماد على المستقبل وإننا أيضاً نؤكد أن التقنية النووية ودورة الوقود النووي حق بديهي للشعب الإيراني وأن شعبنا وأنا وأي مسؤول سوف لن نرضخ بأي ثمن لكلام أمريكا الباطل.
وأشار سماحته إلى تهديد الشعب الإيراني بمجلس الأمن وقال أن شعبنا قد ذاق طعم مجلس الأمن وأن هذا المجلس وخلال الحرب المفروضة حين كان العدو يحتل الاف الكيلومترات من التراب الإيراني أصدر قرارا لإنهاء مقاومة ودفاع الشعب الإيراني لكن النظام الإسلامي رفضه لأنه كان يتعارض مع مصالح البلاد وكلما يتخذ مجلس الأمن في أي وقت آخر قراراً ضد مصالحنا فإننا سنرفضه.
وفي الختام أكد سماحته أن شعبنا وشبابنا إلى جانب المسؤولين واقفون أمام أية ضغوط و أن التصميم والعزم المشترك للشعب والحكومة والألطاف الإلهية وتأييدات صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه تبشر بمستقبل زاهر للبلاد.
من إستفتاءات القائد |
الأسماء المباركة التي يجب إحترامها ويحرم مسّها بدون وضوء:
أسماء ذات الباري تعالى والصفات الخاصة بالله المنان
أسماء الأنبياء العظام والأئمة المعصومين عليهم السلام (على الأحوط وجوباً).
الإمام الصادق فيض نبوي |
لا بد أن نتبين بشكل جيد حياة الإمام الصادق عليه السلام الذي نشر التعاليم الإسلامية وليس فقط الشيعية منها بل حتى أن مشاهير أئمة أهل السنة قد اقتبسوا من فيض علومه بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا الفيض من الإمام الصادق د هو امتداد للفيض النبوي الصافي، فحتى ندرك مهمة الإمام الصادق عليه السلام لا بد من معرفة مهمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنْ اختلفت مقتضيات الزمان والأسلوب فالهدف هو إقامة مجتمع إسلامي عادل وصيانة مسيرته الصحيحة.
وهذا ما تقوم عليه فلسفة الإمامة التي هي امتدادٌ للنبوّة.
والإمام الصادق عليه السلام هو أحد الأسس الأصيلة لفلسفة الإمامة التي يقوم عليها المذهب الإسلامي الشيعي.
نشاطات |
كلمات خالدة
الامام الخميني قدس سره
يجب على المسلمين أن يستيقظوا وينبغي لهم أن يدرسوا سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حتى يروا ماذا فعل فيقتدوا به.
من توجيهات القائد |
إن يوم ولادة نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم هو يوم التدبر في البركات اللامتناهية لهذا المولود المكرم، ويمكن القول أن أعظم بركات هذه الولادة العظيمة تقديم التوحيد والعدالة كهدية للمجتمعات البشرية.
سطور النور |
مراقبات شهر ربيع الاول:
1- زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الليلة الأولى "السلام عليك يا رسول الله....".
2- زيارة أمير المؤمنين عليه السلام "زيارة أمين الله".
3- زيارة الإمام الحسن العسكري عليه السلام :
"السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد...".
4- الصوم في اليوم الأول.
5- صلاة أول الشهر:
ركعتان: في الأولى: الفاتحة + التوحيد (30 مرة) وفي الثانية: الفاتحة + القدر (30 مرة).
6- في اليوم السابع عشر:
1- الغسل.
2- الصوم.
3- زيارة النبي صلى الله عليه وآله.
4- زيارة أمير المؤمنين عليه السلام.
5- صلاة ركعتين عند ارتفاع النهار في كل منهما: الفاتحة + القدر (10 مرات) + التوحيد (10 مرات) ثم قراءة دعاء "اللهم انت حي لا تموت..". (مفاتيح الجنان).
مناسبات شهر ربيع الاول:
*1هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إ لى المدينة.ومبيت أمير المؤمنين عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
*7معركة أحد واستشهاد الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام.
*8استشهاد الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام.
*10وفاة عبد المطلب سنة 8 من عام الفيل.
*12حتى 17 أسبوع الوحدة الإسلامية.
*17ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
نيسان:
*18مجزرة قانا 1996.
*25عملية صلاح غندور الإستشهادية 1995.