يتم التحميل...

العدد 22 - شهر صفر 1426 هـ

العدد 22

تحميل pdf

عدد الزوار: 272

الأربعون.. خلّدَ عاشوراء  

إن الدرس الذي يعلّمنا إياه يوم الأربعين هو وجوب إحياء ذكر وحقيقة الشهادة في مواجهة السيل الإعلامي للأعداء.

وإن أهميّة الأربعين تكمن بالأساس في أن ذكر النهضة قد خُلّد إلى الأبد وتجذّر في هذا اليوم بتدبير إلهي وحكمة ال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

فلو أن زينب الكبرى عليها السلام والإمام السّجّاد عليه السلام لم يُبادرا على امتداد أيام السبي سواء في عصر عاشوراء في كربلاء أو الأيام التي أمضياها في الطريق إلى الكوفة والشام أو في الشام نفسها وما تلا ذلك في مرورهما بكربلاء ومن ثمّ التوجه إلى المدينة وبالتالي السنوات المتمادية التي بقيا فيها على قيد الحياة إلى الجهاد وبيان الحقائق والكشف عنها ولم يقوما ببيان حقيقة فلسفة عاشوراء وهدف الحسين بن علي‏ عليه السلام في ثورته وجور الأعداء، لم تبق واقعة عاشوراء حيّة متفاعلة متوهجة حتى يومنا هذا.

كان جهاد زينب عليها السلام وجهاد السجاد عليه السلام وسائر الطاهرين صعباً ومريراً، وبالطبع لم يكن ميدانهم عسكرياً بل إعلامياً وثقافياً، وعلينا الانتباه إلى هذا الأمر.
 

عاشوراء في فكر الإمام الخامنائي ص‏591
 

شذرات من خطاب القائد

الإمام الخميني

"إن على النساء والرجال ألاّ يخافوا في مواجهة حكومة الجور، فقد وقفت زينب عليها السلام في مقابل يزيد وفي مجلسه وصرخت بوجهه وأهانته وأشبعته تحقيراً لم يتعرض له جميع بني أمية في حياتهم".



النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان الإمام القائد دام ظله


بسم الله الرحمن الرحيم‏

والصلاة والسلام على حبيبه ونجيبه وخيرته في خلقه، وعلى اله الأطيبين لأطهرين المنتجبين.

شكّل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الوجه المنير لدرة تاج الخليقة وجوهر وحدانية عالم الوجود.

وأريد أن أعرض جوانب من شخصيته العظيمة ولاسيّما ونحن في شهر صفر.


حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

إن نبي الإسلام المكرّم، وفضلاً عن مناقبه المعنوية وخصاله النورانية واتّصاله بعالم الغيب وما يتميز به من درجات ومراتب يعجز أمثالي عن إدراكها، فإنه كبشر وكإنسان يُعتبر شخصية لا ندّ لها ولا نظير.

لقد سمعتم الكثير حول أمير المؤمنين، وهذا يكفي للقول بأن أبرز شي‏ء في شخصيته أنه كان تلميذاً وتابعاً للرسول صلى الله عليه وآله.

إن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله يتصدّر قائمة الأنبياء والأولياء بشخصيته العظيمة وحلمه اللامتناهي وخُلقه الفريد، ممّا يوجب علينا نحن المسلمين الإقتداء به امتثالاً لقوله تعالى: "لكم في رسول الله أسوة حسنة" ليس فيما نؤديه من صلوات فحسب، بل في سلوكنا وأقوالنا وحسن عشرتنا ومعاملتنا، وهو ما يستدعي منّا حقّ المعرفة له.


مرحلة الصبا

لقد رحل والده عن الدنيا قبل ميلاده، وكان من تقاليد العوائل النبيلة في الحجاز انذاك أن تتخيّر لأبنائها من السيدات العفيفات والشريفات من ترضعه وتقوم بتربيته، فكان صلى الله عليه وآله من نصيب سيدة شريفة من بني سعد هي "حليمة السعدية"، فأخذته حيث تعيش قبيلتها، حتى نشأ النبي صلى الله عليه وآله وشبّ. وبعد ستة أعوام، ولما صار هذا الصبي في حالة ممتازة من النمو الجسمي والروحي، وبرزت فيه صفات الصلابة والصبر وحسن الخلق والسلوك وسعة الأفق، أعادته (حليمة السعدية) إلى أمّه وقبيلته، غير أن أمّه توفيت أيضاً في طريق عودتهما من يثرب، فغدا هذا الصبي يتيم الأب والأم، وبعد ذلك استلمه جدّه عبد المطلب الذي ظل يسبغ عليه من عطفه ورعايته، ولكن عبد المطلب توفي هو الاخر بينما كان الصبي ما زال في الثامنة من عمره.

إن عبد المطلب أخذ العهد من ابنه أبي طالب وهو من أعز أبنائه وأرفعهم درجة لديه وأوصاه خيراً بالصبي قبيل وفاته، طالباً منه أن يعامله كما كان يعامله ويحميه، فقبل أبو طالب ذلك فظل أبو طالب وزوجته فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين يوليان هذه الشخصية الرفيعة الكثير من الحماية والعون كوالدين له طوال نحو أربعين عاماً. وفي مثل هذه الظروف أمضى النبي الأكرم‏ صلى الله عليه وآله فترة صباه وشبابه.


أخلاق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

لقد اجتمعت فيه كافة صفات الإنسان الكامل، وسوف نقسّم أخلاق النبي باختصار إلى "أخلاق شخصية" و "أخلاق حكومية"، أي أخلاقه كإنسان وأخلاقه ومميزاته وسلوكه كحاكم، وهذا غيض من فيض.


الأخلاق الشخصية

لقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً أميناً، صادقاً، صبوراً، حليماً، شهماً وحامياً للمظلومين على الدوام؛ كما كان طيّب القول، وكان يتجنب الإساءة والتجريح. وكان عفيفاً ومعروفاً لدى الجميع بالعفّة والحياء والنجابة في ذلك الجوّ الأخلاقي الفاسد الذي كان يخيم على الحجاز قبل الإسلام، فلم يقترب من الخبائث في مرحلة شبابه. ثم إنه كان من المتميزين بنظافة الظاهر، حيث كان نظيف الملبس والرأس والوجه، وكان من صفاته الرحمة والمداراة، كما كان ذا أدب جمّ لا يمدّ رجله أبداً في محضر الاخرين ولا يسخر منهم، وكان رحيماً وغايةً في التسامح والعبادة.

وكان صلى الله عليه وآله وسلم قدوة في العبادة لدرجة أن قدميه كانتا تتورمان من طول الوقوف في محراب العبادة. فكان يقضي القسم الأكبر من الليل في العبادة والتضرع والبكاء والاستغفار والدعاء ومناجاة الله تعالى. وكان يصوم شهري رجب وشعبان فضلاً عن شهر رمضان في ذلك الحرّ القائظ، وعندما كان أصحابه يقولون له: يا رسول الله، لماذا كل هذا الدعاء والاستغفار والعبادة وقد غفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخر؟! فإنه كان يجيب "أفلا أكون عبداً شكوراً"؟!

وكانت استقامته صلى الله عليه وآله بلا نظير في تاريخ البشرية، فهذه أخلاقيات الرسول صلى الله عليه وآله الشخصية.

الأخلاق الحكومية وأما خُلُقه كحاكم، فقد كان عادلاً ومدبّراً؛ فالذي يقرأ تاريخ هجرته إلى المدينة، وتلك الحروب الشعواء بين القبائل، وتلك الغزوات الوحشية القبلية، وذلك الصراع مع العدو المعاند، فإنه سيلاحظ مدى ما كان يتّصف به من تدبير شديد وحكيم وشامل بما يبعث على الدهشة.

كان صلى الله عليه وآله شديد الرعاية والحفاظ على القانون، وكان يعتبر نفسه خاضعاً للقانون كما ينصّ القران على ذلك، وعندما غزا المسلمون بني قريظة فأسروا رجالهم وقتلوا خائنيهم وغنموا أموالهم ومتاعهم، فإن بعض أمّهات المؤمنين قلن للنبي صلى الله عليه وآله: يا رسول الله، لقد غنمنا كل هذه الأموال من اليهود فاجعل لنا نصيباً فيها، إلاّ أنه لم يذعن لقولهن، ومع أن أحداً من المسلمين لم يكن ليعترض عليه. فلمّا زاد إلحاحهنّ فإنه صلى الله عليه وآله اعتزلهنّ شهراً كاملاً على غير ما يُتوقع منه. ثم لم يلبث أن نزلت ايات سورة الأحزاب الشريفة "يا أيّها النبيّ قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكنّ وأسرحكنّ سراحاً جميلاً وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فإن الله أعدّ للمحسنات منكن أجراً عظيماً" فدعاهنّ الرسول صلى الله عليه وآله إلى الزهد واحترام القانون. ومن خلقه أيضاً كحاكم صلى الله عليه وآله ، انه كان يرعى العهود، ولم ينقض عهداً له أبداً.

كما كان صلى الله عليه وآله حافظاً للسر؛ فعندما خرج لفتح مكة فإنه لم يُعلِم أحداً بوجهته، فعبّأ الجيش بأجمعه ثم أمرهم بالخروج. وعندما سألوه: إلى أين؟ فإنه أجابهم: سيتضح ذلك فيما بعد. فلم يُخبر أحداً بأنه قاصد مكة، لدرجة أن أهل مكة لم يعلموا بقدومه حتى اقترابه منها!

ومن أهم مميزات سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يكن ينظر إلى أعدائه نظرة واحدة؛ فالبعض كانوا له أعداءً ألدّاء، لكنه كان لا يمسّهم بسوء إذا لم يجد منهم خطراً. وأمّا الذين كان يلمس خطراً فيهم فإنه‏ صلى الله عليه وآله كان يراقبهم ويقف منهم على حذر كعبد الله بن أبيّ سلول فقد كان منافقاً من الطراز الأول وقد اكتفى صلى الله عليه وآله بوضعه تحت الرقابة حتى اخر حياته، ولكنه صلى الله عليه وآله كان شديداً على من يشكلون خطراً جسيماً. إن ذلك الرجل الرحيم المتسامح هو الذي أمر بقتل الخائنين من بني قريظة وكانوا عدة مئات في يوم واحد، وهو الذي أخرج بني النضير وبني قينقاع وفتح خيبر، وذلك لما كانوا يمثلونه من خطر. لقد عاملهم الرسول صلى الله عليه وآله برفق لدى قدومه إلى المدينة، لكنهم خانوه وطعنوه من الخلف وتامروا عليه وهدّدوه، كما عفا عن أهل مكة عند الفتح وفيهم أبو سفيان وأمثاله من كبار رجال مكة، حتى إنه أعطى بعضهم شيئاً من الامتيازات لأنهم لم يعودوا يشكلون خطراً. ولكنه مع ذلك تعقّب فلول الأعداء الألدّاء الذين لمح فيهم الغدر والخطر والخيانة وقمعهم بشدّة، فكان شديداً على الكفار رحيماً بالمؤمنين، وكان حريصاً على مصالح المسلمين..

اللهم إنّا نسألك وندعوك أن تجعلنا من أمّة محمد صلى الله عليه وآله. اللهم وأحينا وأمتنا على محبته، وأرنا وجهه الشريف والمنير يوم القيامة، وارزقنا العمل بوصاياه والتشبّه بخُلقه، واجعلنا من أتباعه المخلصين والعارفين الحقيقيين لقدره ومنزلته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏.
 

 أنشطة القائد  

القائد يشيد بمسيرات 22 بهمن

تحية لشعب إيران الرشيد والكريم الذي سطر مرة أخرى ملحمة جديدة أثارت استغراب وإعجاب الأعداء والحاقدين أيضاً وذلك استمرارا لمسيرة جهاده المتواصلة خلال الأعوام الستة والعشرين الماضية.

إن الحضور الرائع والمعبر لشعبنا الواعي في مسيرات الثاني والعشرين من بهمن " ذكرى انتصار الثورة الإسلامية " هزم البرد القارص الذي لم يسبق له مثيل كما هزم الحرب النفسية والتهديدات البالية للعدو.

لقد كشف دفئ القلوب والروح والإيمان لدى شعبنا عن صورته الشابة والمفعمة بالدوافع فيما اثبت شعبنا عزته ووحدته الوطنية من خلال شعاراته المعبرة وان هذه الروح والوحدة والإيمان هي جوهر قيّم تجعل من أي شعب حصناً منيعاً، وسيبقى هذا الأمر لغزا وسرا لا يمكن حله بالنسبة لأمريكا وأعداء الشعب الإيراني.

إن شعبنا اختار طريق الإسلام المحمدي الأصيل الذي يبشر بالتطور والتقدم المواكب للعدالة والحرية والاستقلال الوطني.. اختار هذا الطريق بوعي، وسيواصله واعياً، وان التأثير الذي قد تتركه صرخات العدو العديمة الجدوى لتراجع الشعب عن هذا الطريق هو كشف النقاب عن وجهه العنيد والسيى‏ء السمعة أكثر من ذي قبل.

فسلام الله عليك يا شعبنا رجالا ونساءً، كهولا وشبابا من الذين شاركتم في كافه أنحاء البلاد في هذا الاختبار العظيم.

أما الاختبار العظيم الثاني أي الانتخابات سيكون أمامكم في الربيع القادم وهذا الإيمان والوعي سيكونان كفيلان بان يتسلم دفة الأمور رجال ذووا كفائه وبمستوى المسؤولية ويتم ترميم المنافذ وتحقيق التنمية المرتكزة على العدالة وتقنينها في البلاد عبر الابتكار والحيوية المنبثقان عن الصدق والإيمان إن شاء الله.

استودعكم الله القادر الحكيم وأسال الباري تعالى بأن يمن على هذا البلد وشعب هذا البلد بشرف دعاء ولي العصر والزمان.

.. ويرعى مراسم العزاء الحسيني‏

أقيمت مراسم العزاء بمصاب سيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام في حسينية الإمام الخميني رحمهم الله برعاية قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله وجماهير حاشدة من أنصار الإمام الحسين عليه السلام.


واستقبل الإمام القائد رئيس الوزراء الباكستاني‏

وقد أشار الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله خلال اللقاء إلى العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية العريقة بين الشعبين الايراني والباكستاني معتبراً أنها سند رصين للعلاقات بين الحكومتين.

وأشار إلى إجراء الحكومة الباكستانية في مكافحة النزاعات الطائفية. واعتبر أنه إجراء صحيح. وأضاف بطبيعة الحال ينبغي لمواجهة النزاعات الطائفية البحث في الجذور المسببة لها والعناصر المستفيدة منها، ذلك لأن الشيعة والسنّة يتعايشون سلمياً إلى جانب بعضهم البعض منذ قرون طويلة في شبه القارة الهندية وإيران.

وأكد سماحته بأن من المهم جداً للجمهورية الإسلامية الحصول على التكنولوجيا النووية من الناحية الإقتصادية والعلمية والفنية والقضايا البيئية وكذلك الاكتفاء الذاتي لإدارة المحطات النووية.

وأضاف أن الغربيين يدّعون بأن السبب في معارضتهم لإمتلاك الدول الأخرى التكنولوجيا النووية هو أنهم غير واثقين من عدم إنتاج هذه الدول السلاح النووي إلاّ أنه ينبغي القول في هذا الصدد بأننا لا نثق بهم أيضاً لأن التجربة التاريخية في القرن الأخير أثبتت بأن خطر إستخدام أسلحة الدمار الشامل وارد جداً من قبلهم مثلما استخدموا في العراق قنابل ذات يورانيوم منضب.

.. ويستقبل جمعاً من المهندسين‏

وقد استقبل الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله في اليوم ذاته جمعاً غفيراً من المهندسين والباحثين الفنيين والصناعيين في الفروع المختلفة.

وقد أشار سماحته في هذا اللقاء الذي أقيم بمناسبة يوم تخليد العلاّمة نصير الدين الطوسي ويوم المهندس إلى دور الثورة الاسلامية في إيران في إيجاد الثقة بالنفس بين أوساط العلماء والباحثين الشباب في البلاد، مؤكداً وجوب بلوغ مرحلة في مجال العلم والتقنية مرحلة تليق بشأن الشعب الإيراني وتاريخه العلمي المشرّف.

إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد أخرج الشعب الإيراني من حالة الكابة وأقنعه بأنه "قادر"، وأن التطور المذهل الذي حققه الشباب من الباحثين الإيرانيين في شتى المجالات بما فيها تشييد السدود وبناء محطات الطاقة وصناعة الطائرات وإنتاج المعدات العسكرية والحصول على التكنولوجيا النووية المعقدة هي من بركات الثورة الإسلامية.

إن هذا التقدّم بالرغم من عدم إمكانية مقارنته مع مرحلة ما قبل إنتصار الثورة ليس كافياً بتاتاً، ويجب على الشعب الإيراني من خلال الإبداع وفتح افاق جديدة في المجالات العلمية بلوغ التقنيات العالية لتقليل الهوة مع التقدّم العلمي في العالم.


يدعو قائد الثورة الاسلامية إلى النهوض بالمكانة العلمية للبلاد

أكد الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله ضرورة تعزيز العلم والمعرفة في إيران. وقال: إن المعرفة تحولت اليوم إلى أداة رئيسية لهيمنة الغرب على العالم. وقال سماحته لدى استقباله أعضاء إتحاد الجمعيات الإسلامية المستقلّة لطلاب الجامعات: إن أهم ما ينبغي أن نقوم به في إيران هو النهوض ما استطعنا بالمكانة العلمية للبلاد وإن الجامعات تتحمل أعباء مسؤولية جسيمة في هذا المجال.

وأشار القائد إلى غضب المستكبرين واستيائهم إزاء التقدم العلمي الذي حققته إيران على صعيد التقنية النووية وقال: إن أمريكا وأوروبا اتحدتا بالرغم من خلافاتهما، لممارسة الضغوط على إيران من أجل أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم لأنه الطريق إلى تحقيق التقدم العلمي إذ ستبقى المحاولات الإستكبارية عديمة الأثر إذا ما تمكن شعب ما قطع هذا الشوط. وانتقد القائد بشدة تصريحات الأمريكيين حول جواز التدخل في شؤون باقي البلدان وقال: إن الشعوب المستقلة تواجه غزواً خفياً وعلنياً من قبل نظام الهيمنة الاستكباري.

 

 من إستفتاءات القائد 

أوامر الولي الفقيه

طبقاً للفقه الشيعي يجب على كل المسلمين إطاعة الأوامر الولائية الشرعية الصادرة من ولي أمر المسلمين والتسليم لأمره ونهيه، حتى على سائر الفقهاء العظام، ولا يجوز لأحد أن يخالف مَن يتصدى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر.
 

كلام الإمام‏  

إنّ الكعبة المُعظّمة هي المركز الأوحد لتحطيم الأصنام، لقد رفع نداء التوحيد من الكعبة إبراهيم الخليل في أول الزمان وسيرفعه حبيب الله ولده المهدي العزيز الموعود روحي فداه  في آخر الزمان، وسيبقى مرتفعاً.
 

 في مدح القائد  


عبق الولاية

يا سيدي إني أراك أمامنا              والأرض تحتك يا إمام ذلول
وأرى الولاية كالإمامة نعمة          عظمى وبانت في النفوس ميول
وأرى جبينك في السماء معلّقاً         بل إنه حبل بها موصول
وأرى على ذاك الجبين عمامةً         سوداء فيها للصعاب حلول
وأرى يمينك للوفود مِناهلاً            تروي ومنها أنهر وسيول
وأرى على تلك اليمين علامةً         شوهاً فيها حجة ودليل
 

سطور النور   

شهر صفر

اليوم الأول: واقعة صفين سنة 37هـ بين جيش الإسلام تحت راية علي أمير المؤمنين عليه السلام وجيش القاسطين تحت راية معاوية.
                دخول سبايا آل البيت عليهم السلام إلى بلاد الشام سنة 61هـ

اليوم الثاني: شهادة زيد بن علي بن الحسين عليه السلام سنة 121هـ

اليوم السابع: ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام سنة 128 هـ

اليوم الثامن: وفاة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه سنة 35 هـ

اليوم التاسع: شهادة الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه سنة 37 هـ وهو من صحابة الرسول وقد قتل في معركة صفين على يد معاوية وكان قد قال له الرسول صلى الله عليه وآله "يا عمار سوف تقتلك الفئة الباغية".
                 واقعة النهروان سنة 38 هـ بين جيش الإسلام تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام وجيش الخوارج "المارقين".

اليوم الرابع عشر: شهادة محمد بن أبي بكر والي مصر من قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سنة 38هـ.

اليوم العشرون: أربعون الإمام الحسين عليه السلام.
                     ورود السبايا من ال بيت الرسول صلى الله عليه وآله أرض كربلاء سنة 61 هـ

اليوم الثامن والعشرون: وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله سنة 11 هـ

أخر يوم منه: شهادة ثامن الأئمة علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة 203 هـ


مراقبات شهر صفر

اليوم الثالث من صفر: يستحب فيه الصلاة ركعتين، يقرأ في الأولى الحمد وسورة إنّا فتحنا، وفي الثانية الحمد والتوحيد، وبعد الانتهاء من الصلاة يقول:
100 مرة اللّهم صل على محمد وال محمد.
100 مرة اللّهم ألعن ال أبي سفيان.
100 مرة أستغفر اللّه.
ثم يسأل حاجته.

اليوم العشرون من صفر: يستحب فيه زيارة الإمام الحسين‏ عليه السلام "زيارة الأربعين" مفاتيح الجنان ص 593.

2009-09-23