يتم التحميل...

العدد 13 - شهر ربيع الأول 1425 هـ

العدد 13

تحميل pdf

عدد الزوار: 36

موعظة القائد

التكبر يمنع من قبول الأعمال‏

إنَّ صلاة المرء وصدقته وحجّه وسائر عباداته لا قيمة لها إن كان يرى لنفسه شأناً ومقاماً أمام اللَّه. فأعمال المتكبرين غير مقبولة ولا فائدة منها. والذين يرون لأنفسهم مقاماً أعلى من الآخرين ويحسبون لأنفسهم وأنانيتهم حساباً دون اعتبار لشؤون غيرهم من الناس، هؤلاء ستكون عبادتهم ضئيلة الأثر وإن كانوا في الظاهر من أهل الزهد والطاعة والتقوى، ذلك لأن المتقي حقاً لا يمكن أن يتصف بمثل هذه الصفات.

آثار أعمال المتكبرين ضعيفة


المتكبر، ولو قرأ القرآن وذكر الأذكار وجاهد فإن كل هذه الحسنات لن تؤثر تأثيرها الكامل فيه. لقد تنوّع الحكّام والسلاطين والأمراء على مرّ التاريخ، ولم يكونوا جميعهم منكرين للدين. البعض منهم كان يعبد اللَّه ويصلي. لم يكن الجميع كمحمد رضا شاه وأبيه تاركين للصلاة. ولقد قرأت في أخبار فتح علي شاه (أحد ملوك القاجارية) أنه كان يستمع لدعاء كميل كل ليلة جمعة هو وعائلته ومجموعة من الناس. لكن ماذا كان أثر ذلك الدعاء؟! والصلاة التي كان يصليها ناصر الدين شاه.. فهل تتصورون أن تلك الصلاة كانت مفيدة؟

إنَّ هكذا دعاء وصلاة لا فائدة منها. أعمال كهذه لن تقرّب الإنسان من اللَّه، والتاريخ يبرهن لنا ذلك. فلو كانوا قريبين من اللَّه لما ظلموا الخلق كل هذا الظلم، ولما فسقوا وفجروا وأجحفوا الناس حقوقهم.

قف مع نفسك...

عند محاسبة النفس يجب أن لا يرى الإنسان نفسه فوق الآخرين. وإذا صلّينا وبكينا وتصدّقنا وعملنا في طريق الإسلام، فإن ذلك لا يعطينا الأفضلية على هذه المجموعة أو تلك. إنَّ حسّ الأفضلية مضرّ للغاية، لكنه في المقابل لا يمنع المرء من رؤية نفسه أعلى من أعدائه (لأنهم أعداء اللَّه تعالى) إذا كان الدافع وراء ذلك هو ولاية اللَّه عزَّ وجلَّ، بل في هذه الحال يجب ذلك. الإنسان يجب أن يتواضع أمام أولياء اللَّه وأمام المؤمنين، وإلاّ فالتكبر سيؤدي به إلى الهاوية، والقصص كثيرة حول أحوال المتكبرين في العالم.
 

مواقع ولائية

مواقع على الانترنت باللغتين العربية والإنكليزية تعرض لنشاطات الإمام القائد ومؤلفاته وآرائه الفقهية وسيرة حياته وما يتعلق بشؤونه دام ظله

1- منتدى الولاية http:montada.maaref.org
2- دار الولاية للثقافة والاعلام www.alwelayah.net
3- مكتب الاستفتاءات في قم www.wilayah.org
4- مكتب الإمام القائد الخامنئي دام ظله في سوريا (السيدة زينب) http:www.al-imam.org
5- الموقع الإعلامي على الانترنت التابع للإمام القائد الخامنئي دام ظله (عربي إنجليزي فارسي) http:www.khamenei.ir
6- موقع الولاية باللغة الإنكليزية http:www.al-wilayah.org
7- موقع للإمام الخامنئي باللغة الإنكليزية http:islam-pure.de-imam

 

كلمات خالدة

إنَّ انكلترا وأمريكا بدعمهما إسرائيل عسكرياً وسياسياً وتوفيرهما الأسلحة الفتاكة لها يدفعانها ويحرضانها على الاعتداء بشكل متواصل على العرب والمسلمين والاستمرار باحتلال فلسطين وبقية الأراضي الإسلامية.
 

من توجيهات القائد

إنّنا لا نجد علاجاً للجرح الفلسطيني بما تتشدّق به القوى الكبرى، إنَّ العلاج الناجح هو باجتثاث الغدّة السرطانيّة المتمثّلة بالحكم الصهيوني الغاشم وهو ليس بالأمر المستحيل.
 

شذرات من خطاب القائد

هوية الخطاب

من خطاب الامام الخامنئي دام ظله الذي ألقاه بذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأحداث العراق الأخيرة في حشد من عوائل الشهداء وطلبة جامعيين عراقيين


معرفة قيم الإسلام مقدمة لإنقاذ العالم‏

نحن المسلمون إذا عرفنا قيمة تعاليم الإسلام وأدركنا مدى عمقها وأهميتها نستطيع أن نبني عالماً جديداً منسجماً مع مطالب الإنسان الحقيقية والفطرية، الأمة الإسلامية تستطيع بتمسكها بالإسلام أن تنقذ العالم الملي‏ء بالجهل والشهوات والغرور والغضب وحب النفس، الإسلام يريد لجميع مراحل الحياة الإنسانية أن لا تحكم بواسطة الشهوات والغضب، أن لا يسيِّر الغرور الشخص ولا المجتمع بل أن يسيِّره العقل والتقوى، إنها روح جميع التعاليم الإسلامية انظروا إلى عذابات البشرية إلى مصائبها إلى التمييز، الفقر، الحرمان، الفساد، الجهل والتعصب ما سبب هذه الأشياء؟ من أين يأتي القتل والحروب والظلم والقسوة في المجتمع البشري؟ سبب هذه الأشياء هو أن الناس الذين لا يسيطرون على شهواتهم يكونون أسرى لها، أسرى الغضب، أسرى للغرور، أسرى للسلطة، أسرى للمال. في جميع أنحاء العالم عندما سيطر وحكم هكذا أشخاص أخذوا البشرية باتجاه الفقر والحروب والجهل والتمييز والفساد والفتنة، الإسلام يريد أن يعالج هذه الأمور، الإسلام يقول إنَّ الاختيار والإرادة والقرار التي هي واحدة من أكبر النعم الإلهية يجب أن لا تسلم إلى الجهل وحب الدنيا والغرور وحب النفس، يجب أن تسلم إلى العقل والتقوى.

ما يحدث اليوم في العراق هو جريمة كبيرة ووحشية عمل يدعو إلى الحيرة، قوة أجنبية من أجل أغراضها السياسية والاقتصادية من أجل مل‏ء بطون رؤساء شركات النفط والزعامات الصهيونية من ثروة العراق، خططوا وأطلقوا اسماً عليها "محاربة الإرهاب"...

قبل عدة أشهر قلنا للرأي العام العالمي أن أمريكا تقترب خطوة تلو الخطوة من مواجهة مسلحة وغاضبة وعارمة، إذا كنتم ترون الشاب العراقي الشيعي والسنّي في النجف والفلوجة، في بغداد وباقي المناطق ينظر بعين الغضب إلى الأمريكيين وإذا سنحت له الفرصة يضرب ضربة بدون تردد.

إذا كنتم ترون هذه الأشياء فإنها جرَّاء أفعال الأمريكيين أنفسهم ولا أحد غيرهم كالمجنون الذي يلتفت يمنة ويسرة. تُوَجَّه الاتهامات لهذا وذاك بأنهم حُرِّضوا من المكان الفلاني وبسبب تدخل القوى الفلانية، كلا هذا الأمر ليس بسبب تحريض من أحد أنها هوية الشعب العراقي التي تبرز، تحتلون وطن شعب وتسيِّرون جنودكم في شوارعه وتهينوا نساءه، تدوسون بأحذيتكم على رؤوس الشباب أمام مرأى الجميع أنا الذي أجلس هنا لا أستطيع أن أتحمل ذلك فكيف بالرجل، بالإنسان العراقي الغيور والمؤمن. النتيجة واضحة، الوضع لا يحتاج إلى تحريض، أنتم أكبر وأحقر محرّض للشعب العراقي لماذا دخلتم إلى بيته لماذا كذبتم وقلتم أنكم تبحثون عن أسلحة الدمار الشامل أين هي أسلحة الدمار الشامل؟ لماذا لم تجدوها؟ نحن نقول ذلك وفي أوروبا وأمريكا حتى الشخصيات السياسية الكبيرة علت صرختهم بأنكم كاذبون، قالوا ذلك لبوش وللعصابة التي حوله، قالوا لقد كذبتم ودخلتم العراق بالكذب والخداع، لم يكن هدفكم محاربة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل هدفكم كان احتلال العراق والسيطرة على أراضيه ونفطه الوصول إلى قلب العالم الإسلامي كنتم تريدون احتلال قلب العالم الإسلامي..

فليعلموا أنهم سيخرجون من العراق أذلاء ومنكسي الرأس عاجلاً أم آجلاً إخواننا العراقيون يستطيعون أن يقصروا هذه الفترة يستطيعون أن يقربوا تاريخ رفع هذا الخطر الكبير، بماذا؟ بوحدتهم، بوحدة الكلمة والتمسك بالإسلام بالحفاظ على الروحية الإيمانية والإسلامية، باستعمال العقل والحكمة والتدبير أن يعرفوا قيمة العلماء أن يعرفوا قيمة المرجعية ومقامها، أن يعرفوا قيمة الأمور التي تجمعهم وتوحدهم، أن يعرفوا قيمة إيمانهم، أن لا يقعوا في فخ التفرقة التي يريدها العدو اليوم، فالتفرقة واحدة من أهم خطط الأعداء في العراق.
 

من ذاكرة الولي

جد فرصة... ونظم مطالعتك‏

كل من يقوم بالعمل والتبليغ في أحد الأقسام والأماكن عليه أن لا يقطع علاقته مع كسب المعلومات الجديدة. ولا ينبغي أن نقول أن لدينا أعمالاً ولسنا متفرغين لذلك.

أنا أيضاً انقطعت علاقتي مع الكتاب لمدة سنتين في أوائل الثورة، حيث كانت لدينا أعمال كثيرة وكنت أرجع إلى البيت في الساعة الحادية عشرة ليلاً أو أكثر، في حين كنا نخرج للعمل في الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً. أضف إلى ذلك بعض اللقاءات حيث كان يأتي البعض للقائنا إلى البيت لسهولة ذلك.

كان بيتنا قريباً من محل عملي وعندما كنت أذهب إلى البيت كنت أجد عدداً كبيراً من الإخوة من مراكز الدولة ومؤسسات الثورة والعلماء القادمين من بقية المدن ومن أقسام مختلفة أخرى... كنت أجد هؤلاء الإخوة ينتظرونني في الغرفة لأداء أعمالهم ولم يكن لدينا وقت على الاطلاق. كانت تمر مدة طويلة في بعض الأحيان لا أرى فيها أبنائي مع أني كنت في بيتنا. عندما كنت أذهب إلى البيت ليلاً كنت أجدهم نائمين وعند خروجي في الصباح الباكر يكونون نائمين أيضاً. كانت تمر عليّ أيام طويلة لا أرى فيها الأطفال. كان هذا وضع حياتنا.

ولكن فجأة عدة إلى نفسيّ وشرعت بالمطالعة من جديد قبل ثلاث أو أربع سنوات... كانت بداية رجوعي إلى المطالعة مقارنة مع اشتغالي في منصب رئاسة الجمهورية. والآن أنا أطالع وأدير شؤون عملي ولا أجد أي منافاة بين الأمرين.
 

من أنشطة القائد

الإمام القائد يؤكد على ضرورة الإسراع في إعادة اعمار مدينة بم‏

أكد الإمام الخامنئي دام ظله لدى استقباله ممثل الولي الفقيه في مؤسسة السكن ومسؤوليها ووزير السكن على ضرورة الاسراع في اعادة اعمار مدينة بم مشيداً بجهود مؤسسة السكن في هذا المجال.

واعتبر سماحته مسألة مدينة بم بأنها مهمة طالباً من جميع المؤسسات والأجهزة المعنية الاضطلاع بدورها في اعادة اعمار مدينة بم وتسليمها إلى أهاليها على وجه السرعة. كما طلب سماحته من المسؤولين أن يبدوا مزيداً من الاهتمام بمدينة بم لأن تواجدهم هذا سيسهم بشكل كبير في معالجة الأمور.

القائد: الجيش الأميركي يستخدم كأداة لقمع الشعوب وتحقيق الثراء للشركات النفطية

زار الإمام الخامنئي دام ظله جامعة "الإمام علي عليه السلام العسكرية". وزار سماحة القائد الفصول الدراسية في كليات الهندسة والعلوم الأساسية العلوم الإنسانية وتحدث إلى الطلبة والأساتذة بشأن المناهج الدراسية فقال: إن الهدف من لقاء الطلبة والضباط الشبان في هذه الجامعة هو تكريم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية موضحاً أن الجيش والقوات المسلحة الأخرى تشكل الأمل والذراع الصلبة والعقل المفكر للشعب أثناء التهديدات والأخطار. وفي معرض إشارته إلى العالم المضطرب الحالي اعتبر الإمام الخامنئي دام ظله أن الهجوم الأميركي على العراق وأفغانستان يحاكي سياسات وممارسات المستعمرين في القرن التاسع عشر والتي تمثلت في احتلال البلدان والقمع والتنكيل بالشعوب ونهب موارد ومصالح شعوب الدول المختلفة. ورأى سماحته أن التقدم الملفت الذي حققته إيران في الميادين العلمية بما فيها التكنولوجيا النووية أثار قلقاً بالغاً لدى المستكبرين وقال: إن الذين يثيرون الضجيج في هذا الخصوص يعرفون جيداً أننا لم ولن نكن بصدد اقتناء الأسلحة النووية وإن ما يقلقهم فعلاً هو قدرات إيران التكنولوجية والعلمية.
 

من استفتاءات القائد

س: إذا كنت مقلداً لأحد المراجع، وأعلن ولي أمر المسلمين الحرب ضد الكفرة الظالمين أو الجهاد، ولم يجوِّز لي المرجع الذي أقلده الدخول في الحرب، فهل ألتزم برأيه أم لا؟
ج: يجب إطاعة أوامر ولي أمر المسلمين في الأمور العامة التي منها الدفاع عن الإسلام والمسلمين ضد الكفرة والطغاة المهاجمين
 

من القائد إلى... المجاهد

إحذروا وألقوا اليأس في قلوب الأعداء هذا الاستعداد الذي تعيشونه قيّم جداً، لكن إعلموا أنّ هذا الاستعداد أصعب من الاستعداد في جبهات الحرب، وأنّ تلك الاستعدادات (في الحرب) تتيسّر في حال الاستعداد في هذا المجال.

فقد استطاع أولئك (المجاهدون) الذين أفرغوا قلوبهم من حبّ الدنيا والمال والثروة أن يصمدوا في جبهات الحرب. إرجعوا إلى تاريخ الحرب وإلى ذكرياتكم في تلك الأيام وتذكروا كيف أنكم لم تفكّروا بشي‏ء في تلك الأيام، لا المال والثروة ولا البيت والحياة ولا الأب والأم ولا الأبناء.

ارجعوا إلى القرآن واقرأوا قصّة جالوت بتأمّل ودقّة، (وقتل داود جالوت)، لتدركوا مدى أهمية دور الثبات والصمود في الميادين الصعبة.
 

هوية كتاب

"الانتفاضة ومؤامرة الاستكبار"

يتناول الكتاب قضية فلسطين ومسؤولية المسلمين تجاهها وما تعرضت له من خيانة ومؤامرات من الاستكبار العالمي، كما يرسم سياسات وسبل للمواجهة مع الكيان الصهيوني، كما يعرض الكتاب للطرق المنحرفة التي يتبعها الأعداء المستكبرون لتضييع القضية الفلسطينية، ثم علاقة الاستنهاض للمقاومة الإسلامية وتقديم النموذج الإيماني للانتفاضة.

من إعداد وإصدار جمعية المعارف الإسلامية الثقافية حيث تم جمع خطابات للإمام الخامنئي دام ظله حول موضوع فلسطين والانتفاضة وتبويبها على أساس موضوعي في ستة فصول، يقع في 82 صفحة من القطع الوسط.

2009-09-23