يتم التحميل...

العدد 11 - شهر محرم 1425 هـ

العدد 11

تحميل pdf

عدد الزوار: 287

سطور النور

مسيرة حياة علميّة جهادية

جديرة أن تحتذى...

اليكم نكمل تفاصيلها المشرقة

وفق ما صرّح به الإمام الخامنئي ‏دام ظله‏

تشكيل مجلس قيادة الثورة

مجلس قيادة الثورة يُعتبر من أهم الأركان التي كان لها الدور الرئيس في انتصار الثورة وإدارتها بعد منصب القيادة...

وقد أشار الشيخ الهاشمي الرفسنجاني إلى هذا الأمر بقوله: "لقد عيّن الإمام الخميني وهو في باريس ستّة أشخاص ليجتمعوا ويديروا الحكومة القادمة... فكنت أحدهم، والشهيد المطهّري الذي كان يحمل تلك الرسالة، والشهيد البهشتي والسيد الموسوي الأردبيلي وباهنر، والسيد علي الخامنئي الذي كان في مشهد انذاك" ترى ماذا كان يصنع القائد هناك؟!

يقول الإمام الخامنئي حول هذا الموضوع: "كُنت في مشهد منهمكاً بإدارة شؤون هذه المدينة مع الإخوة الذين كان لهم دورٌ في أحداث مشهد العظيمة، فاتصل الشهيد المطهري عدّة مرّات تلفونياً مباشرة أو بالواسطة ليخبرني بضرورة الذهاب إلى طهران، وكنت أتصوّر أنه لأجل الأعمال العادية التي نقوم بها، حيث كانت لدينا نشاطات مشتركة سواء علمية أو عقائدية أو سياسية... لكن لم أكن أتصوّر أنّه لأجل مجلس قيادة الثورة فكنت أقول: سوف آتي، لكن لكثرة أعمالي كُنت أؤجّل سفري في كلّ مرّة... إلى أن أخبروني من باريس أنّ‏َ الإمام يأمرني بالذهاب إلى طهران... فشعرت أنّ‏َ هناك أمراً يجب الذهاب من أجله... وفي طهران قيل لي إنّه يجب أن أشارك في جلسة تعقد في منزل الشهيد مطهري حيث اجتمع أعضاء مجلس الثورة جميعهم في تلك الجلسة... حينها علمت أنني أصبحت عضواً في  مجلس قيادة الثورة".

وبمقتضى المصلحة فقد انضّم فيما بعد أعضاء جدد كانوا أركاناً للثورة وحرّاساً لمبادئها واستطاعوا بجهودهم ومقاومتهم ومساعيهم المشتركة من تنظيم الأمور والحفاظ على الثورة...

 

من هدي المديح

رائِدَ الخير قد صدقت ارتياداً            لرعاياك موفياً بالذِّمامِ‏
سعت أُمّة رأت بكَ قطباً                 للرحى تبلغ المنى بتمامِ‏
سر بها في خَضمّ معترك الدنيا         زعيماً موطَّد الأقدامِ‏
سر بها والإله ربُّك يحميك‏             وما خاب مَن له اللَّه حامي‏
دولة الحقّ‏ِ هذه وعدُ صدق‏               جاء لطفاً من واهبٍ عَلاّم‏
دولةٌ أُسِّسَتْ تُمَهّد أرضاً                  لإمامٍ يأتي بأسمى نظامِ‏
 

كلمات خالدة

ان حياة سيد الشهداء عليه السلام وحياة الإمام المهدي صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وجميع الأنبياء من ادم حتى الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم كانت تدور حول محور إرساء وإقامة حكومة العدل في مقابل الظلم.
 

توجيهات القائد

ثلاثة أمور يجب ان تراعى في مجالس العزاء: إثارة عواطف الناس تجاه الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيت النبوة عليهم السلام وتوطيد العلاقة العاطفية معهم وتوضيح واقعة عاشوراء ومبادئها للمستمع وإثارة المعرفة والايمان...
 

 شذرات من خطاب القائد

من خطاب‏ القائد حفظه الله‏ الذي ألقاه في‏ إحدى مناسبات محرم الحرام‏

ينبغي الاستمرار باستعراض واقعة عاشوراء وما حدث للحسين بن علي في ليلة وصبيحة عاشوراء من على المنبر وبالأسلوب المعهود نفسه في كل عام.

في الغالب تختفي الوقائع بما فيها الكبيرة منها مع مرور الزمن، لكن واقعة عاشوراء بكل تفاصيلها ظلت باقية ببركة مجالس العزاء الحسيني وبالطبع فإنه ينبغي تبيين وقائع عاشوراء بدقة وبالمقدار الذي جاء في كتب ابن طاووس والمفيد بهذا الشأن، لا أن تقرأ المصيبة بتسطير قضايا مختلفة وبعيدة عن الواقع.

في المدائح وقراءة أشعار المصيبة واللطم على الصدور والخطاب المفيدة ينبغي تبيين أحداث عاشوراء وأهداف الإمام الحسين عليه السلام المتجسدة بكلماته الخالدة حيث قال‏: "ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت طلباً للإصلاح في أمة جدي".

وحيث قال عليه السلام: "يا أيها الناس ان رسول الله قال: من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم اللَّه ناكثاً لعهد اللَّه فلم يغيِّر عليه بقول ولا فعل كان حقاً على اللَّه أن يدخله مدخله".

وهذا في حد ذاته درس وموضوع رئيسي.

قال عليه السلام: "فمن كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقاء اللَّه نفسه فليرحل معنا".

وفيه بحث عن اللقاء بالخالق تعالى.

إن الهدف من خلق البشرية هو كما جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ(الإنشقاق:6)

أي من وطّن نفسه على لقاء اللَّه فليأتِ معنا، عليه أن يلتحق بركب الحسين‏ ولا يحق له البقاء في البيت. لا يجدر به التمسك بالدنيا ومتاعها والغفلة عن طريق الحسين عليه السلام ينبغي علينا السير بركبه.

هذا السير يبدأ من أعماقنا، من أنفسنا، ونقطة الانطلاق فيه تكون بتهذيب وتزكية النفس ليتدرج بعدها إلى المجتمع والعالم.

هذه الأمور يجب تبيانها فهذه هي أهداف الإمام الحسين عليه السلام وان خلاصة ولب الثورة الحسينية تتمثل في ان الإمام الحسين عليه السلام مر بيوم كان العالم يعيش فيه تحت وطأة الظلم والجور ولم يكن احد يمتلك الجرأة على توضيح الحقائق.الأرض والسماء والزمان كلها كانت مظلمة حتى ابن عباس وعبد الله بن جعفر لم يلتحقا بالإمام الحسين عليه السلام ما معنى هذا؟

الا يعطي هذا صورة عن الوضع الذي يعيشه العالم؟في مثل تلك الظروف تصدى الإمام الحسين عليه السلام بمفرده, بالطبع كان إلى جانبه عشرات الأشخاص الذين لو لم يلتحقوا به لذهب بمفرده لمحاربة الظلم.

 

هوية الخطاب

من خطاب‏ القائد حفظه الله في‏ ذكرى إنتصار الثورة التي ألقيت في صلاة الجمعة 2004/2/13م‏

الثورة جاءت وبدأت بمرحلة جديدة في تاريخ شعبنا كان لها أربع خصوصيات بارزة الاستقلال والحرية والثقة بالنفس والتطور هذه أربعة أركان قوية أوجدتها الثورة في هذا البلد رغماً عن كل العداوات والمخالفات الاستقلال يعني أن الشعب الإيراني والدولة ليسا مضطرين للقبول بتسلط القوى الأجنبية وتحملها هذا يعني استقلال الشعب.

انظروا اليوم إلى الشعب الفلسطيني نزل بكل وجوده وكيانه إلى الساحة يمارسون عليه جميع الضغوطات ومع ذلك الشعب الفلسطيني صامد هذه ليست هزيمة لإسرائيل فحسب بل هزيمة لأمريكا أنها هزيمة لكل القوى الصهيونية في العالم والتي تحكم العالم نفس هذا الأمل هو الذي أيقظ الشعب اللبناني عند انتصار الثورة الصهاينة كانوا يفعلون ما يريدون في لبنان كانوا يهاجمون ويقتلون ويفعلون ما يريدون طائراتهم كانت تأتي وتذهب في سماء لبنان وكأنها سماءهم.

وفي المقابل اللبنانيون كانوا في صراع داخلي مرير ففي أواخر أيام النضال قبل انتصار الثورة جاؤوا بشريط لمدة ساعتين للدكتور الشهيد مصطفى شمران كنت أستمع إليه كان يشرح جزئيات المصائب التي يعاني منها الشعب اللبناني، نفس هؤلاء اللبنانيون يصل الأمر بهم إلى توجيه ضربة للكيان الإسرائيلي لم يتلقاها من أي دولة عربية منذ نشأته في المنطقة، يجبرونهم على الانسحاب وأيضاً الأحداث التي جرت قبل عدة أسابيع حيث يحررون عدة مئات من أسراهم رغماً عن أنف "إسرائيل" ويحتفلون احتفال الأقوياء لو لم يكن الأمل موجوداً لما حدثت الأشياء أنتم من أعطى ذلك هذا الأمل الذي يرى اليوم في جميع أقطار العالمين الإسلامي والعربي.

الهدف العام عند العدو أن لا تجري الانتخابات في البلد هذه استراتيجيتهم... لأن عدم وجود الانتخابات يعني أن النظام والبلد سيكونان بدون سند هؤلاء يعلمون ذلك لهذا لا يريدونها وبعض البرلمانات الأوروبية زادت في وقاحتها بالتدخل طبعاً لا أهمية لكلامهم فليقولوا ما يشاؤون ونحن لدينا كلام حول تصرفاتهم ونتكلم لسنا ممن يسكت، مسؤولونا يطرحون نقاط ضعفهم بصوت مرتفع لا ننزعج من كلامهم، لأننا لا نتوقع منهم أكثر من ذلك لكن على الجميع أن يعلموا ما دام الموضوع موضوع كلام لا نعطي أهمية لذلك لكن إذا وصل الأمر إلى حد التدخل في شؤوننا فليعلموا بأن الشعب الإيراني سيوجه إليهم صفعة قوية.

 

 من أنشطة القائد

الإمام الخامنئي حفظه الله يزور مرقد الإمام الخميني رحمه الله‏

تزامناً مع عشرة الفجرة المباركة ذكرى العودة الظافرة للإمام الخميني‏ رحمه الله إلى أرض الوطن، وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، زار الإمام الخامنئي حفظه الله المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني ‏رحمه الله، كما حضر آية اللَّه الخامنئي حفظه الله في مرقد شهداء الثورة الإسلامية وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.


القائد حفظه الله‏ لدى استقباله‏ الرئيس النمساوي‏


أعرب الإمام الخامنئي حفظه الله لدى استقباله الرئيس النمساوي أن الجمهورية الإسلامية استطاعت ضمن الحفاظ على القيم الإلهية تقديم تجربة حديثة إلى المجتمع البشري في مجال المشاركة الجماهيرية في الميادين السياسية والاجتماعية.

وأشار سماحته إلى اجراء العديد من الانتخابات الحرة تماماً في إيران بعد انتصار الثورة مؤكداً أن النظام الديكتاتوري الذي كان يحكم البلاد قبل الثورة وكان مدعوماً بشكل كامل من أميركا وبريطانيا لم يسمح أبداً بأن يخوض الشعب الانتخابات بشكل حقيقي إلا أنه تم خلال 25 عاماً من عمر الثورة اجراء 23 دورة من الانتخابات الجماهيرية والحرة.
 

من إستفتاءات القائد

س: على من يجب صرف المقدار الباقي من الأموال التي تجمع بعنوان نفقات مراسم عاشوراء الحسين
ج:
الأموال المتبقية يمكن صرفها في الأمور الخيرية مع استجارة دافعيها أو تحفظ للصرف في مجالس العزاء المقبلة.

س: هل يجوز جمع الأموال من المتبرعين في أيام المحرم وتقسيمها إلى حصص لاعطاء قسم منها للقارئ والراثي والخطيب وصرف الباقي في إقامة المجالس أم لا؟
ج:
لا بأس في ذلك إذا كان برضا أصحاب الأموال وموافقتهم.
 

من ذاكرة الولي

لا تحق لهم الصلاة ولكن لا بأس بالتطبير!

لقد تحدثت عن "التطبير" في السنوات القليلة الماضية واستقبلت أمتنا العزيزة ذلك الحديث بكلّ وجودها وعملت به.

وقبل مدة نقل لي أحد الأخوة أمراً عجيباً بالنسبة لي سأنقله إليكم أيضاً:

يقول هذا الأخ وهو متبحّر في مسائل دولة الاتحاد السوفياتي السابقة وعالم بشؤون المنطقة الشيعية منها جمهورية اذربيجان يقول: لقد قام الشيوعيون بمحو جميع المعالم الإسلامية بعد تسلطهم على منطقة اذربيجان فقاموا بتبديل المساجد والحسينيات والصالات الدينية إلى مخازن ومراكز حكومية وما شابه ذلك ولم يبقوا أي أثر للإسلام والتشيع ولكنهم أجازوا شيئاً واحداً فقط وهو "التطبير"! فكان زعماء الشيوعية يأمرون جلاوزتهم بمنع المسلمين من إقامة الصلاة وصلاة الجماعة وقراءة القران وإقامة التعزية وجميع الطقوس الدينية ولكنهم كانوا يجوّزون التطبير! لماذا؟ لأن التطبير في حدّ ذاته كان وسيلةً لتشويه الدين والتشيّع.

إذن العدو يستفيد أحياناً من أمور كهذه ليشوّه بها الدين.

 

هوية كتاب

عاشوراء في فكر الإمام الخامنئي حفظه الله‏

كتاب يكشف النقاب عن الكثير من القضايا الجوهريّة التي تتعلق بشخص الإمام الحسين عليه السلام وأهداف ثورته العاشورائية بأسلوب يجذبك نحو الحقيقة... يتميز الكتاب بوضوح الفكرة وروعة
انسيابها في أحداث الثورة الإسلامية والعالم الإسلامي...

يقع الكتاب في 176 صفحة من القطع العادي.
إصدار: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر.

2009-09-23