يتم التحميل...

العدد 6 - شهر شعبان 1424 هـ

العدد 6

تحميل pdf

عدد الزوار: 55

 سطور النور  

 كان سماحته أثناء سفره في أنحاء إيران ينقل إلى أبناء الشعب في المدن التي يمر بها في طريقه ومن على المنبر جوانب من نداءات الإمام‏رحمهم الله فاستطاع بعمله هذا نثر بذور الثورة في كل مكان، ثم قرّر سماحته مع جمع من زملائه الملتزمين السفر إلى مختلف مدن المحافظات والبدء من اليوم السابع من محرم تلك السنة حسب البرنامج الذي أعدّه الإمام رحمهم الله بشرح القضايا الراهنة والأوضاع السياسية والاجتماعية وفاجعة الفيضية والخطط السرية للنظام؛ لأن الأرضية كانت مهيّئة لثورة جماهيرية ضد نظام الطاغوت وذلك بعد قضية مجالس المدن والمحافظات وقضايا الاستفتاء الشعبي المزوّر للنظام ومحاربته للإسلام والعلماء وارتكابه فاجعة المدرسة الفيضية وكذا الحداد العام في نوروز سنة 1963م.

استفاد الإمام الراحل والعلماء من محرم تلك السنة على أفضل صورة، ووضعت البرامج لتبيين الأمور بشكل مجمل من الأول إلى السادس من محرم، ثم البدء في اليوم السابع ببيان المطالب الرئيسية والحقائق بكل صراحة للشعب ليكشف عن وجه الشاه الكريه من تحت غطاء الإصلاحات.

وكان نصيب سماحة الإمام الخامنئي مدينة بيرجند التي كانت مركز قوة للنظام وكانت تدعى "إقطاعة أسد اللَّه علم" (رئيس الوزراء انذاك).

ارتقى الإمام الخامنئي قدس سرهم المنبر في بيرجند من اليوم الثالث من المحرم، وأشعل فتيل الثورة وذلك ببيان القضية لأبناء الشعب، في السابع من المحرم حيث شارك جمع غفير في المجلس بدأ ببيان مثير وجذّاب لفاجعة الفيضية، فبكى الناس كثيراً.

يقول سماحته عن تلك الأيام: "في ذلك اليوم أطال الخطيب الأول بيانه وتأخّر في النزول عن المنبر، فلم يبق لي غير نصف ساعة، وعندما بدأت الموضوع كنت أرتعش من شدة التأثر رغم أني لم أخف مطلقاً، وكانت أحوال الناس تؤثّر بي أيضاً، كان الناس يبكون بصورة عجيبة، وعندما نزلت من المنبر أحاطوا بي كي لا أُعتقل".

فكان لهذا المنبر صدى عظيم في المدينة، وفي صباح اليوم التالي حضر جمع غفير في مجلس اخر أُقيم في منزل أحد الأشخاص، وهناك أيضاً طرحتُ قضايا الساحة.


إشراف القائد على تطوير القوات المسلحة

بعد انتصار الثورة الإسلامية وبفضل (المضايقات) التي تعرضنا لها فإن القوات المسلحة ووزارة الدفاع والجهاد الجامعي والمراكز العسكرية الأخرى تمكنت من سدّ جميع النواقص ونجحت في تحمل الأعباء العسكرية وحل المشاكل المعقدة، وبادرت إلى صيانة وإعادة تصنيع المعدات الحربية المعقدة بل وإنتاجها، وأستطيع القول بأن الإمام الخامنئي يلعب دوراً أساسياً في هذا المجال، يعني في مجال الاختراعات والابداعات العسكرية التي قامت بها كوادر القوات المسلحة، فكلما كان هناك إبداع أو اختراع أو تحديث، كان هناك اهتمام وتشجيع خاص من سماحته.

فقبل انتصار الثورة لم يكن يسمح لنا حتى فتح الصناديق المعبأة بالأسلحة في الغرب، بل إنهم لم يزوّدونا بوسائل الصيانة، فالمعدات التي يحدث فيها عطب، كنا نضطر إلى إرسالها البلد الذي أنتجها (أمريكا في أغلب الأحيان)... أما الان فالوضع قد تغيّر وأن كثيراً من الابداعات والاختراعات يتم إنجازها في داخل البلاد. ونحن الان لسنا بحاجة إلى الخبرات الأجنبية إلاّ في حالات نادرة وقليلة جداً، فحضور سماحته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة حضور قوي في القوات المسلحة وإن جميع الأوامر والتوجيهات تصدر منه شخصياً... وله زيارات منتظمة للقطعات العسكرية والمراكز التدريبية والمعسكرات وفي مناسبات مختلفة.


نقلاً عن مدير مكتب سماحته‏
 

 القائد في كلام الإمام

إنّ‏َ الإمام الخامنئي قدس سره مجاهد في خط الإسلام المستقيم، وعالم في الدين والسياسة، حيث الأمل مبنيٌ على حسن تدبيره، مع معونة السلطات الثلاث لحماية الشعب العظيم في رفع المشكلات واحدة بعد الأخرى، وتطبيق الأحكام المقدسة للإسلام بشكل مرضٍ على مستوى الدولة.
 

 من توجيهات القائد

يجب علينا نحن المبتلين بالمسؤولية أن نضع الاخرة (نصب أعيننا) في جميع أعمالنا، ونعطي الاخرة أهمية كبرى، ونهتم بمراقبة اللَّه عزَّ وجلّ‏َ.

يجب علينا أن نقوي الروحية وعنصر الإيثار عند الناس، وأن نقوي ذلك في أنفسنا أولاً.
 

 شذرات من خطاب القائد

من الخطاب الذي ألقاه الإمام الخامنئي دام ظله لدى لقائه السيد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية والوزراء بمناسبة أسبوع الدولة في إيران بتاريخ 2003/8/27م‏

الهدف الأساس من المسؤولية هو تحقيق العدالة

أصدقائي الأعزاء... لا تتركوا الماضي الملي‏ء بالسعي والجهاد وبالإتكال على اللَّه. تابعوا هذا الأمر، كل البركات التي تنزل على هذا البلد تحت ظل هذا الموضوع، الأساس هو أن يسعى المسؤول ويعمل ويكون هدفه رضا اللَّه وبالتالي رضا الشعب أيضاً.

نحن أتينا إلى هنا حتى نطبق العدالة حتى نرفع الظلم وأن نعطي للمجتمع مواهبه الإلهية التي يتكون الجزء الأهم منها في العدالة والأمور الأخلاقية والمعنوية، نحن أتينا من أجل هذا طبعاً هذا، لا يعني أن نتجاهل المعيشة الدنيوية للناس هذا لا يمكن أساساً لا يمكن الحصول على الاخرة من غير الدنيا فلا يمكن أن يصل الإنسان إلى مراتب معنوية وتكون دنياه مدمرة، هذا شي‏ء لا يمكن لأدلة كثيرة ولكن لا أريد أن أكررها أنها أشياء تعلمونها يجب أن نبني هذه الدنيا، لكن دنيا عامرة بدون عدالة وبدون معنوية لا تنفع أبداً، فلنفترض أن نسبة النمو زادت عندنا، الدخل العام تضاعف لكن لم يكن هناك عدالة، فئة قليلة ستستفيد من الموضوع، وفئات كبيرة سترضخ تحت الفقر والحرمان والجوع هذا ليس ما يجب أن نفعله هذا ليس تكليفنا الذي كُلِّفنا به، تكليفنا أن ننشر العدالة في المجتمع وهذا لا يمكن سوى بمحاربة الفساد والإثراء غير المشروع لهؤلاء الأنانيين والمترفين، قسم من موضوع العدالة يتضمن هذا الأمر، إذاً اسعوا أيها السادة لتزرعوا الأمل في قلوب الناس. أن يكون لديهم أمل بمستقبل النظام وأيضاً بالأمور التي تجعل وضعهم يتحسن واجعلوهم مطمئنين على أنكم مهتمين بهم وبأوضاعهم. أن يشعر الناس أن مسؤولي البلاد مهتمين بأمورهم، يتفهمون أوضاعهم. هذه الخطوة التي قامت الدولة بها من أجل منع الغلاء، أثرّت تأثيراً إيجابياً كبيراً في الناس. الناس فرحوا كثيراً، طبعاً لم تنجز جميع الأعمال بعد ويوجد الكثير ممن يحتاج إلى عمل لكن نفس هذه الخطوة وأن الدولة عرفت بسرعة وتصدّت لها. بعض الأقسام ترفع الأسعار ولا تلتفت إلى مجموع رفع الأسعار وما يؤدي ذلك من أثر سلبي على الناس وخاصة الفئات الفقيرة منها. لكن الدولة إنتبهت بسرعة ونزلت إلى الساحة وتصدّت للموضوع وأبلت بلاءً حسناً.

وصلني تقرير قبل عدة أيام، الموضوع متعلق بتوليد وتكثير وإنجاز الخلايا الأساسية، عمل علمي معقد وعظيم، ونُفِّذ هذا الأمر في دول محدودة في العالم، هذا العمل حدث في بلدنا، طبعاً لم يعلن عنه بعد وبرأيي هذا العمل ليس أقل من الإنجازات التي قمنا بها في المجال النووي، هذا العمل ذو قيمة طبية عالية في المستقبل والعالم الان يتحدث عنه بعنوان ثورة طبية... الان بعض الشباب الثوريون والمجاهدون، عملوا على هذا الموضوع لسنوات ووصلوا إلى نتائج جيدة ومهمة، طبعاً العمل يجب أن يستكمل حتى نصل إلى النتائج النهائية. وإنشاء اللَّه هم سوف يعلنون عن ذلك. يعني نحن نمتلك أرضية للتطور الفكري والعلمي والتي تعتبر أشياء قيمة.


من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله الذي ألقاه لدى لقائه حشداً غفيراً من الشباب والطلاب بتاريخ 2003/9/17م‏

المستقبل يشيّد بالعمل الجاد المبني على الإيمان‏


القوى الإستكبارية التي تفعل ما تفعل بدون رقيب في فلسطين والعراق وأفغانستان وسابقاً في البوسنة والهرسك وفي لبنان، وفي نقاط أخرى، ما فعلوه بالدول الإسلامية، التوحيد لا يسمح للمسلم بأن يخضع أمام هذه القوى، هذا الخضوع من قبل بعض الشعوب الضعيفة هو الذي سبب بزيادة قدرة هؤلاء مصاصي الدماء. إذا عرفت الشعوب حقوقها وطالبت بها ولا ترضى بالتجاوز العالمي ولا تصدق الشعارات الكاذبة لهؤلاء المكَّارين والمرائين هؤلاء لم يكونوا ليصلوا إلى هذا الحد من القوة.

الإسلام لا يسمح للمسلمين أن يخضعوا للظالمين، لا يسمح لهم بالخضوع للمتسلطين.

المستقبل لا يبنى بالكلام، المستقبل يبنى بالعمل الدؤوب والإيماني. يجب أن تعملوا بشكل مدروس. العمل الذي فيه خلفية إيمانية، هؤلاء الشباب الذين ترونهم فعلوا أشياء كبيرة في المجالات العلمية والتقنية هؤلاء عملوا بجد ولفترة طويلة حتى وصلوا إلى مثل هذه النتائج. وأنتم تستطيعون أيضاً، أعطوا للعلم أهمية كبيرة، أعطوا أهمية للدرس وللصف، أعطوا أهمية للمطالعة والتحقيق والبحث. وأقول لكم أيها الشباب فأنتم بمثابة أولادي وفلذة كبد هذا الشعب.

اعملوا يا أعزائي، فاليوم الأعداء لا يريدون جامعات ولا يريدون الدرس، لا يريدون المدرسة، لا يريدون أن يكون هناك أساتذة ومعلمون، الأعداء لا يريدون لهؤلاء الملايين من الشباب أن يتعلموا ويتعففوا ويتقوا ثم يصنعون غداً مزدهراً لإيران مقتدرة في المنطقة، هم يعلمون بأن هذه القوة العظيمة إذا عملت بجد فإن في الغد الاتي الغير بعيد سوف تكون هناك في هذه المنطقة قوة عظيمة لا يمكنهم أن يقفوا بوجهها، هم يريدون أن لا يحدث هذا.

أنا أصر أن تعملوا عكس الإرادة الاستكبارية والاستعمارية حافظوا على إيمانكم، حافظوا على تعففكم ادرسوا جيداً، اعرفوا قيمة شبابكم يعني هذه القوة، وهذا النشاط يجب أن يصرف في تحصيل القيم العالية ووقتها هو الان، الان أنتم في السنين الذهبية من عمركم، واللَّه تعالى سوف يساعدكم أيضاً استفيدوا من هذه الفرصة الجيدة للحياة، في الحضن الدافى‏ء والحنون للنظام الإسلامي والثورة الإسلامية والذي استطاع بحمد اللَّه أن يربي في داخله كل هذا الشباب المؤمن. استفيدوا من كل هذه الأشياء بأفضل ما يمكن واستفيدوا من هذه الفرص الثمينة، وكما قلت فإن شبابنا جيدون، يوجد أخطاء وتجاوزات وغير مختصة بالشباب أيضاً بل وأن الشباب يوجد فيهم ميزة هي أنهم يستطيعون أن يبعدوا كل الادران من نفسهم بالاستغفار والعودة إلى اللَّه وإلى الرحمة الإلهية، الشباب عملهم في هذا المجال أسهل من الذين تقدموا في السن، طبعاً الشاب الذي يسعى بأن لا يتلوث بالذنوب فسوف تكون توفيقاته ونورانيته وصفاؤه أكثر بكثير يجب أن يكون كل جهدكم في هذا الأمر.
 

 أنشطة القائد

الإمام الخامنئي قدس سرهم يوجه رسالة بمناسبة محاولة اغتيال المرجع الديني محمد سعيد الحكيم 26 جمادى الآخرة 1424ه

وجه الإمام الخامنئي قدس سرهم رسالة إلى السيد محمد باقر الحكيم (قبيل استشهاده) دان فيها محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرجع الديني السيد سعيد الحكيم.

وأكد سماحة القائد أن هناك أياد خفية قامت بهذه الجريمة البشعة بهدف إضعاف الحوزة العلمية في النجف الأشرف وتهديد المرجعية.

وأوضح سماحته أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون ذريعة بيد المحتلين ليقوموا بالممارسات القمعية ويعملوا على انعدام الأمن وإثارة الخلافات في مثل هذه الظروف التي يكون الشعب العراقي فيها بأمس الحاجة لوحدة الكلمة.


الإمام الخامنئي قدس سرهم يعزي باستشهاد العلامة المجاهد اية اللَّه السيد محمد باقر الحكيم رحمهم الله 3 رجب 1424ه

وجه الإمام الخامنئي قدس سره برقية تعزية بمناسبة استشهاد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق اية اللَّه محمد باقر الحكيم وجمع من المصلين في مدينة النجف. وجاء في الرسالة إنه لا شك أن الأيادي الاثمة لعملاء الاستكبار هي التي دبرت لهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شخصية حكيمة كانت تشكل حصناً حصيناً أمام أعداء الأمة الإسلامية والمحتلين في العراق. وشدد سماحة القائد على أن الحكيم كان عالماً مجاهداً ناضل سنوات طويلة لإحقاق حقوق الشعب العراقي أمام نظام الطاغية صدام، وعزم بعد سقوط هذا النظام على مقاومة المحتلين الأميركان والبريطانيين وأعدّ نفسه للمضي قدماً في طريق الجهاد الكبير الذي سلكه قبله العديد من شهداء أسرة الحكيم وشهداء العلم والفضيلة في العراق. وشددت الرسالة لا شك أن هذا العمل الإجرامي الفجيع جاء لخدمة أهداف أمريكا والصهاينة.
 

 من إستفتاءات القائد

س: هل يجب الصوم على المرأة الحامل في أشهرها الأولى؟
ج :
مجرد الحمل لا يمنع من وجوب الصوم، نعم لو خافت الضرر من الصوم على نفسها أو على حملها، وكان خوفها هذا من منشأ عقلائي لم يجب عليها الصوم.

س: يتجمّع في كليتي الحصى، والأسلوب الوحيد للوقاية من تكلس الحصى في الكلية هو تناول السوائل بشكل متواصل، وبما أن الأطباء يعتقدون بعدم جواز الصوم بالنسبة لي، فما هو تكليفي وواجبي تجاه صوم شهر رمضان المبارك؟
ج : إذا كانت الوقاية من مرض الكلية تستلزم تناولك للماء، أو غيره من السوائل في النهار أيضاً فلا يجب عليك الصوم.
 

 من ذاكرة الولي

خارج حساباتنا

إن من بعض الأمور المؤكدة والواضحة بنحو يقيني وقطعي بالنسبة لي هي أن الإمام قد عاش لسنوات عدة بفضل دعاء الناس فقط!

فقد قال لي أحد أطباء الإمام:

إنّ‏َ ثلاثة أرباع قلب الإمام قد توقف عن العمل ومات، في الوقت الذي كان فيه الإمام يقوم برياضة المشي لثلاث فترات يومياً بمعدل ثلاثين دقيقة للفترة الواحدة وكانت بنيته معتدلة وغير ناحلة أو ضعيفة، ومسؤولياته أيضاً كانت ثقيلة، وكذلك فإن جهده الفكري ومطالعاته أيضاً كانت أكثر من الأفراد الطبيعيين، فكيف من الممكن أن يبقى حياً بهذا القلب الذي مات ثلاثة أرباعه؟

إنّ‏َ ذلك خارج عن الحسابات، إنه معجزة.

إن وراء كل ذلك سبباً واحداً، إن عليكم أن تنظروا إلى جميع الأشياء بهذا المنظار، وهو أن وراء حساباتكم سبباً قوياً وأساسياً اخر، تلك هي الإرادة الإلهية الدائمة.
 

 من هدي المديح

وارثَ الشمس إنّ روحي شتاتُ‏      لُمَّها في يديك... أنت الحيــاة
وفؤادي المَوات أيبسه القي           فشِمْهُ.. يورقْ فؤادي المَوات
وأنلْ لهــفةَ الجــراح عناقاً            فجراحــي إليك مرتحــلات‏
 إنّ شوق السنين يهدم في العــم      ـر فتذوي ورودُهُ الباســمات‏
ويمرُّ الزمــان.. تغفو الليالي‏          وتغور الأيام والســــنوات
 وأنا ســــاهرٌ أُناجيـك طيفاً          يتأبّى أن تجتليه الســراة

 

هوية كتاب

مرجعية الإمام القائد قدس سرهم‏

كتاب من إصدار جمعية المعارف الإسلامية الثقافية يتناول موضوع غاية في الأهمية ألا وهي مسألة تشخيص المرجع الفقيه قدّم للكتاب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر اللَّه حفظه المولى.

يعرض الكتاب ملخصاً عن السيرة الذاتية لسماحة الإمام الخامنئي دام ظله من ولادته مروراً بدراسته وتحصيله العلمي وفترة جهاده أيام نظام الشاه البائد حتى انتصار الثورة الإسلامية في إيران ومشاركته في تأسيس النظام الإسلامي وإرساء دعائمه، والدفاع عنه في الحرب المفروضة كما يعرض بعض سجاياه المباركة، ويختم الكتاب بعرض عشرات البينات والشهادات من العلماء وأهل الخبرة على أعلمية الإمام الخامنئي دام ظله وجواز تقليده.


يقع الكتاب في 127 صفحة من القطع الوسط.

2009-09-23