يتم التحميل...

العدد 3 - شهر جمادي الاولى 1424 هـ

العدد 3

تحميل pdf

عدد الزوار: 55

سطور النور

تحدثنا في الأعداد السابقة حول بعض من حياة القائد حيث سلطنا الضوء على نسبه الشريف ودراسته ونتابع في هذا العدد عرض سيرته المباركة

يقول سماحته حول أساتذته

"في مشهد أيضاً ومنذ عام (1964م). بالإضافة إلى دراستي. كنت أقوم بالتدريس أيضاً وكنت أحضر درس الفقه حتى عام 1970م".

"قرأت كتابي (الأنموذج والصمدية) في مدرسة سليمان خان العلمية بمشهد عند الشيخ علوي نامي. والذي كان هو بدوره يواصل دراسة الطب الحديث. ثم قرأت السيوطي وقليلاً من المغني في المدرسة نفسها عند شخص يدعى الشيخ مسعود، وبما أنّ أخي الأكبر السيد محمد كانت لديه غرفة في مدرسة نوّاب، لهذا ذهبت هناك وشرعت في كتاب المعالم إلى جانب دراستي للسيوطي والمغني.

وفي تلك الأيام اقترح عليّ والدي أن يدرّسني كتاب شرائع الإسلام للمحقق الحلّي رحمه الله، ومع أن الشرائع لم يكن كتاب تدريس، إلا أن والدي شعر أنّ هذا الكتاب مؤثر في تقدمي العلمي، وهذا ما حصل بالفعل. أي أنّه درَّسني كتاب الشرائع من بدايته إلى كتاب الحج، وعندما بلغنا كتاب الحج. وكان والدي يدرّس أخي شرح اللمعة كتاب الحج آنذاك. قال لي: تعال وشارك في درس شرح اللمعة، قلت له: قد لا يمكنني فهمه، قال لي: بل يمكنك فهمه، فشاركت في الدرس وبالفعل فهمته. هذا وقد درست ثلاثة أرباع كتاب شرح اللمعة تقريباً عند والدي، والبقية عند المرحوم ميرزا أحمد مدرس اليزدي الذي كان مدرساً معروفاً في شرح اللمعة والقوانين بمدرسة نوّاب، وبعد أن أنهيت دراسة اللمعة، حضرت درس المكاسب والرسائل عند المرحوم الحاج آية اللَّه الشيخ هاشم القزويني (الذي كان من تلامذة المرحوم ميرزا الأصفهاني وكان من أهل رياضة النفس ومدرساً من الطراز الأول في مشهد، ومحترماً فهِماً معروفاً، ورجلاً شريفاً وبصيراً لدى خواص مشهد وبالأخص لدى أهل العلم)، لقد كان عالماً جامعاً حسن البيان بحيث أنني لم أرَ مثله في حسن البيان لا في النجف ولا في قم رغم حضوري أغلب الدروس هناك.

وتبقى الزيارة طي الكتمان‏

ومن برامجه الثابتة الأخرى لقاؤه عوائل الشهداء، وتبقى الزيارة طي الكتمان، غاية ما هنالك أن المكتب قبل أن يتهيّأ سماحته للزيارة، ومن أجل الاطمئنان على وجود العائلة في المنزل، يقوم بإعلامها هاتفياً... من أن مسؤولاً من مسؤولي البلاد كأن يكون أحد القادة سيأتي إلى زيارتكم... فيرجى البقاء في المنزل.. فقد يقوم سماحته وفي يوم واحد أحياناً بزيارة ثلاث أو أربع أو خمس من عوائل الشهداء.

الملفت للنظر هو أنه يتم اختيار عوائل أو أشخاص يسكنون في جنوب المدينة، أولئك الأشخاص الذين يعيشون في الأزقة الضيقة والمناطق البعيدة عن المدينة، ونادراً ما رأيت سماحته يقوم بجولة في شمال المدينة.. وهو يتفقد العوائل التي ضحت بشهيد واحد أو اثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة شهداء.. يمضي سماحته أكثر من نصف ساعة مع كل عائلة، يجلس مع أفراد عائلة الشهيد ويطلب منهم أولاً أن يأتوا بصورة الشهيد، فينظر إلى الصورة ثم يستفسر عن المكان وكيفية استشهاد الشهيد...

ويحيط سماحته والدي الشهيد بالرأفة والعطف والمحبة، وإذا كان للشهيد أولاد صغار فإنه يجلسهم على ركبتيه ويلاطفهم ويمازحهم... وإن الأحاديث كلها تدور حول الشهيد ومكانة الشهيد وحب الشهيد.. حتى أنه في بعض الأحيان لا يتمالك والدا الشهيد أنفسهما فيجهشون بالبكاء من شدة الشوق ولقاء القائد الحبيب، وهما لا يصدقان بأن سماحة القائد جاء ليتفقدهم في منزلهم، وكثيراً ما سمعت بأن والدي الشهيد يتحدثان بعد زيارة القائد إلى منزلهما بأنهما رأيا في المنام أحد أولياء اللَّه يزورهم.
 

شذرات من خطاب القائد

هوية الخطاب

من خطاب الإمام الخامنئي لنواب مجلس الشورى الإسلامي بتاريخ 28 - 5 - 2003.

التراجع أمام الأعداء يطمعهم في تراجع آخر

عندما تختارون هدفاً صحيحاً وتبذلون الجهد للوصول إلى ذلك الهدف عندئذٍ يأتي الوعد الإلهي بالنصر، وهو وعدٌ لا خُلف فيه، فمرة تختارون هدفاً خطأً، ومرة أخرى تختارون هدفاً صحيحاً، لكن لا تبذلون الجهد لبلوغه ولا تجاهدون لتحقيقه عندها فإنَّ انتظار العون الإلهي يكون في غير محلّه، فعندما يكون الهدف صحيحاً والجهاد موجوداً فإنَّ النصرة الإلهية موجودة حتماً والنصر الإلهي لا يعني عدم وجود اختبارات صعبة (ولنبلونكم بشي‏ء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات) كل تلك الأمور موجودة في طريق المواجهة لكن (وبشّر الصابرين) فالصبر يعني الثبات والاستمرار في الطريق الذي يجلب البشارة الإلهية أي سيكون النصر حليف البعض يقول لنعطي شيئاً ونأخذ شيئاً تقدم صحيح، لكن تأخذ فهو أمر غير حاصل لن يعطونا شيئاً يطلقون شعارات فيعلنون أن إيران من محور الشر ويقول البعض لنفعل كذا وكذا ليحذفونا من لائحة محور الشر هل هذا كلام منطقي؟ لقد ارتكبوا حماقة بوضعنا في اللائحة، ليريدوا حذفنا الآن جعلونا في محور الشر وعلينا أن نفعل كذا وكذا ليحذفونا منها حسناً فسيعيدون إدراج اسمنا متى شاؤوا إذا كانت كل قوة تقول بما إني قوية فإني أدرج وأحذف وأفعل كذا وكذا فإذا ما تراجع الإنسان أمام تلك التهديدات فإنّ التراجع لا حد له تتراجع من هذا المتراس إلى الآخر فسيطلبون منك تراجعاً آخر أيضاً، اعترف بتلك الدولة غير القانونية وتستمر الضغوط والتهديدات ما أن تعترف بتلك الدولة حتى يأتي الطلب الجديد احذفوا اسم الإسلام من دستوركم هكذا الأمر ستبقى تتراجع شيئاً فشيئاً ليس للتراجع حد لقد قلت ذلك عدة مرات خلال سنوات مضت قلت ذلك لبعض المسؤولين الذين تأخذهم الأوهام قلت أين هو حد الضغوط الأمريكية؟ حددوه لي بحيث إذا بلغناه نعلم أنهم لن يضغطوا علينا أين هو هذا الحد؟ أنا أقول لكم أين هو هذا الحد، لا أنتم لكم هذا الحق ولا أنا أن ننوب عن الشعب ونعلن: أننا لا نريد الإسلام ولا نريد الجمهورية الإسلامية لا نريد حكومة شعبية وتعالوا وعيّنوا من ثروته مناسباً ليحكم هذا البلد هذا هو حدّهم أن يكون البلد أسيراً لهم وهل يحق لي ولكم أن نسلّم البلد للأعداء؟ وهل من حقنا فعل ذلك؟ الشعب لم يختارنا لنقوم بذلك هناك مبالغة بقدرات العدو وإمكاناته لا أقول ذلك لأني غير مطلع، بل إني أعرف أكثر من معظمكم لديهم أشياء ويصنعون أشياء تعلمون أن سيلاً من المعلومات الخاصة تصلنا ونعلم ماذا يجري في العالم لكن الأسلحة والمعدات وأجهزة التجسس والمعلوماتية ليست كافية لتسيطر قوة ما على شعب آخر إذا أراد ذلك الشعب الوقوف والمواجهة إذا كان شعباً مقاوماً فتلك الأمور غير كافية للسيطرة عليه لذلك تجدونهم يقولون لا بد من مواجهة إيران من الداخل أي لا بد من إضعاف الإرادات، هذا معناه إضعاف إرادة المقاومة داخل البلد.

من خطاب الإمام الخامنئي بذكرى رحيل الإمام الخميني بالحشود من أبناء الشعب الإيراني وضيوف الجمهورية الإسلامية من سائر العالم الإسلامي بتاريخ 4 - 6 - 2003م‏.

الكيان الصهيوني هو المظهر الكامل للأرهاب‏

إنّ أهم ما قام به الإمام الكبير على مستوى العالم الإسلامي أنه أحيى الأبعاد السياسية والاجتماعية للإسلام فمنذ أن دخل الاستعمار إلى الدول الإسلامية انصبت كل جهودهم على حذف الأبعاد السياسية والاجتماعية للإسلام وحذف حس المطالبة بالعدالة والتحرر والاستقلال من الإسلام من أجل بسط استيلائهم على الشعوب الإسلامية وعلى مصادر ثروات الدول الإسلامية أكثر فأكثر. وطوال سنوات المواجهة سعى الاستعمار إلى إفهام الناس أنّ سلطة الشعب تتعارض مع سلطة الدين والتدين فأزال الإمام الخميني هذا المفهوم الباطل فطرح سلطة الشعب الدينية أي الجمهورية الإسلامية ولم يكتفي بالطرح الفكري فقط لم يكتف بالاستدلال الفكري وحده بل أثبت ذلك عملياً فنظام الجمهورية الإسلامية اليوم هو نظام ديني وتنبع قواعده وأصوله وأسسه وقيمه من الدين وهو نظام واقعي لسلطة الشعب ولا يوجد في أي بلد إسلامي سلطة للشعب بهذا الشكل والسعة الموجودة في الجمهورية الإسلامية إنها حقيقة مرّة بالنسبة لجبهة العدو لا يمكنهم أن يروا لواء الدين والديمقراطية مرفوعان في مكان واحد إنهم يحاولون الفصل بين سلطة الشعب والدين لذلك فإن واقع نظام الجمهورية الإسلامية يؤذيهم ويقضّ مضاجعهم إنهم يتهمون إيران الإسلامية في إعلامهم العالمي يقولون إنّ إيران تدعم الإرهاب أو أنها تأوي الإرهابيين إنها كذبة وقحة إنها كذبة وقحة جداً إذا كان المقصود بالإرهاب هو من يستهدف أرواح الأبرياء من أجل تحقيق أهدافه فإنّ أكبر الإرهابيين موجودون في أحضان أمريكا فالكيان الصهيوني هو المظهر الكامل للإرهاب، لاحظوا في كل يوم كيف تقوم العناصر الإرهابية الصهيونية

يهاجمون أناس يعيشون داخل بيوتهم وعلى أرضهم وفي وطنهم. اليوم ظلم القوات الأمريكية في أفغانستان بالأمس وفي العراق المظلوم اليوم فهل هؤلاء إرهابيون؟

المجاهدون الفلسطينيون الذين يدافعون عن أرضهم هل هم إرهابيون؟ الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه كل يوم الدبابات والنار الكثيفة للقوات الصهيونية ويدافعون عن أنفسهم فهل أولئك إرهابيون الشبّان اللبنانيون المؤمنون الذين وقفوا بوجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وقدموا أرواحهم ليتمكنوا من إخراج الصهاينة من لبنان ووجودهم اليوم هو السبب في عدم جرأة إسرائيل على مهاجمة لبنان هل هؤلاء إرهابيون؟ لولا وجود الشبّان المؤمنين المجاهدين اللبنانيين لم تكن إسرائيل تجد مانعاً من التقدم إلى مدينة بيروت كما فعلت ذلك من قبل فالجنوب اللبناني كان خاضعاً لاحتلالهم طوال سنوات وصلوا إلى بيروت وارتكبوا الفجائع الكثيرة لا يمكن أن ينسى ذلك أحد فالشبّان المؤمنون اللبنانيون شمّروا عن سواعدهم ولبّوا نداء الصحوة الذي أطلقه الإمام الخميني الكبير في العالم الإسلامي وقفوا واستقاموا وها هي

إسرائيل لا تجرؤ اليوم على مهاجمة لبنان بسبب وجود أولئك الشبّان فهل أولئك إرهابيون؟

إنّ أعداؤنا يدركون جيداً أنّ الحرب مع إيران ستكلفهم غالياً يعلمون أنّ الحرب مع إيران ليست حرباً مع نظام حكم وليست حرباً مع حكومة انقلاب عسكري وليست حرباً مع حكومة عسكرية بل هي حرب مع شعب إنهم يدركون ذلك، لذا فإنهم لا يحبذون الحرب أيضاً لكن يريدون من خلال التهديد بالحرب أن يبثوا الرعب في الشعب وفي المسؤولين بالدرجة الأولى ليدفعوهم للإستسلام لهم ليؤمنوا لهم مصالحهم وأن يخونوا شعبهم لكن ليعلموا إنّ من بين مسؤولي البلاد وفي السلطات الثلاث لا يوجد أيّ أحد يحمل أيّ دافع يجعله يسلّم الشعب الإيراني ومصالح هذا الشعب للأجانب.
 

من ذاكرة الولي

..." اللَّه سخر لكم ما في السموات"..

واحدة من خواطري الجميلة جداً في ذلك اليوم الذي عبر فيه أزلام صدّام "سوسنكرد"، وواصلوا تقدمهم لاحتلال ثكنة الحميدية.

تلك الليلة كانت ليلة عجيبة، فبينما كنا جالسين جاء الخبر بأن الدبابات العراقية عبرت مدينة الحميدية باتجاهنا من أحد المحاور دون الدخول إلى المدينة وقد امتلأت الصحراء بالدبابات، تحرك اخوتنا من الأهواز من الحرس وقوات التعبئة الشعبية والقوات التابعة للمحافظة، وبذل المحافظ ومعاونوه جهوداً كبيرة وذهبوا في الليل إلى هناك. وبفضل اللَّه تعالى هطل المطر وحوّل الأرض اليابسة تحت الآليات إلى مستنقعات حاصرت بمياهها الدبابات العراقية التي فرّ منها جنودها وأخذ شبابنا يصطادونها بواسطة الآربي جي واحدة واحدة.

صباح ذلك اليوم عندما اتصلت بطهران قلت إنه علق ثمانون إلى تسعين دبابة، كان على الطرف الثاني من الخط أخي الشيخ رفسنجاني الذي أصر على ضرورة الذهاب وإحضار الدبابات كغنيمة، ولم يكن ممكناً الإتيان بها ولا الدفاع عنها مع خوف أخذها من قِبل العراقيين ولم يكن بوسعنا سوى تفجيرها بواسطة إلقاء قنبلة في برج الدبابة، في البداية ضربوا آربي جي ثم رأوا أ ذلك إسراف ثم فجروها بالقنابل، والآن إذا مررت من هناك فسوف تشاهد أشلاء الآليات الممزقة والمحروقة لا زالت في مكانها كأفضل تذكار، هذه كانت أيضاً إحدى الخواطر الجميلة.
 

من نشاطات القائد

أعرب سماحة آية اللَّه العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله رداً على رسالة الشكر التي كان قد بعث بها إلى سماحته رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عن تمنياته بأن تشهد جميع شرائح الشعب العراقي في ظل الوحدة والتماسك بأسرع ما يمكن تحرر العراق الكامل من هيمنة الأجانب وأن يقوم فيه نظام مستقل يحظى بالسيادة الشعبية.

كما استقبل سماحته الآلاف من الأساتذة والطلبة التعبويين ومما قاله: "إن الشعب الإيراني المظلوم شأنه شأن الإمام الخميني الراحل قدس سره يصر على مطالبه الحقة ويدافع عن كرامته وسعادته وتقدمه.

واعتبر سماحة القائد التعبئة بأنها مجموعة من الأناس الواعين وأصحاب هدف والجاهزين للعمل قائلاً: "إن الجامعة تشكل النواة المستقبلية لأي بلد وترسم مستقبل المجتمع وعندما تمتزج الجامعة بالتعبئة فإنها مفهومها واسعاً ومعمقاً سيتحقق.

كما التقى سماحته دام ظله أعضاء لجنة تكريم الإمام الخميني قدس سره ليشير إلى أبعاد شخصية الإمام الراحل قده سره مؤكداً إن ميزة الشجاعة تعد من الميزات المهمة للإمام الراحل وأحد دروسه الخالدة.

وقال سماحة القائد أن شخصية الإمام الراحل هذه والتي كانت متلازمة مع الاتكال على اللَّه والعزم الراسخ أفضت إلى الحادث العظيم المتمثل بالثورة الإسلامية في إيران والمد الإسلامي في العالم وإن ميزة الشجاعة هذه ستشكل الرمز الوحيد لديمومة واستمرار الثورة في المستقبل.
 

القائد في كلام الإمام‏

إنني أبارك لك أيها الخامنئي العزيز خدمتك لهذا الشعب المظلوم في جبهات الحرب بلباس الجندي، وفي الخطوط الخلفية للجبهة بلباس الروحاني، وأسأل اللَّه سلامتكم للاستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين.
 

من توجيهات القائد

أوصيكم أيها الأعزاء أن تتواجدوا دائماً في ساحة الجهاد وأن تثبتوا فيها صامدين نشطين معتمدين على ما وهبه اللَّه لكم.

أوصيكم أيها الشباب خاصة والمجاهدون وعوائل الشهداء والجرحى والأحرار أن تتحسوا مؤمرات الأعداء وتدركوها وهي في المهد أولئك الذين يحاولون زرع بذور الفتنة.

يجب أن نسعى لخدمة الناس وذلك لأن اللَّه يريد ذلك ويرتضيها ويأمر به... ويجب أن تعتبروا مهامكم ووظائفكم الإدارية... أموراً واجبة عليكم.
 

من استفتاءات القائد

س: إذا كانت الأشياء التي يصح بها التيمم، كالتراب، والجص، وحجر المرمر لاصقة بالحائط، فهل يصح التيمم بها؟ أم أنه لا بد من كونها على وجه سطح الأرض؟
ج: لا يشترط في صحة التيمم بها كونها على سطح الأرض.

س: هل يختص الحكم في المتنجس الذي لا تتم فيه الصلاة بما إذا صلى نسياناً أو جاهلاً بالحكم أو الموضوع، أو يعم حالة الشبهة الموضوعية أو الشبهة الحكمية؟
ج
: لا يختص الحكم بصورتي النسيان أو الجهل، بل تجوز الصلاة في المتنجس إذا كان مما لا تتم فيه الصلاة، حتى في حال العلم والالتفات

 

هوية كتاب

روح التوحيد رفض عبودية غير اللَّه‏

وهو عبارة عن مقالة لسماحة الإمام القائد تُرجمت إلى العربية تقع في خمس وأربعين صفحة من القطع العادي، قام دار الولاء باصدارها بطباعة أنيقة يعالج سماحة الإمام القائد مسألة التوحيد.

لكنه لا يتناولها على شكل فلسفة عقلية محضة كما كانت تطرح في كتب العصور السابقة، ولا يطرحها على شكل حواشٍ على شروح، وشروح على حواشٍ في إطار جُدران المدارس العلمية. بل يعالج المسألة باعتبارها تصوراً حركياً، وأساساً لعملية الهدم والبناء في المجتمع الإنساني. يطرحها كما طرحها الإسلام في فجره الأول، وكما طرحتها كل الرسالات الإلهية في التاريخ.
 

من هدي المديح في القائد

رائِدَ الخير دمت للحقِّ رُكناً
لَئِن اهتزَّت النفوس للقياك‏
فهي تُعطيك بَيعةَ القائِد المغ
ليسَ بِدعاً فأنتُم قادة الإسلا
فابوك الوَصيّ رتّبه القرآ
وبنوه الأطهار ساسة هذا الدِّ
خيرةُ اللَّه مِن جميع البرايا
وعماداً ومرجعاً للأنام‏
اشتياقاً في زَحفها المترامي‏
وار تقتاد ركبها بانتظام‏
م قِدماً في سالفِ الأيّام‏
نُ نصّاً بحجَّةٍ والتِزام‏
ين حيثُ الإمامُ بعدَ الإمام‏
والهداةُ البُناةُ للإسلام‏.

2009-09-23