|
أمير المؤمنين (عليه السلام):«خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً؛ إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ».\
السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص470.
|
إنّ يوم بعثة الرسول الأكرم ليس ثمّة يوم أشرف منه على طول الدهر؛ إذ لم تقع حادثة أعظم من هذه الحادثة... لا يوجد أعظم من الرسول الأكرم في عالم الوجود سوى الذات المقدَّسة للحقّ تعالى، ولا توجد حادثة أعظم من بعثته؛ فبعثته هي بعثة خاتم الرسل وأكبر شخصيّات العالم وأعظم القوانين الإلهيّة، وقد وقعَتْ هذه الحادثة في مثل هذا اليوم، فجعلَتْه عظيماً شريفاً...
يوم البعثة، يومٌ كلّف اللهُ -تبارك وتعالى- فيه موجوداً كاملاً، لا أكمل منه، ولا يمكن أن يكون هناك من هو أكمل منه، بأن يُكمِّل الموجودات، وأن يرتقي بالبشر، الذين هم -ابتداءً- موجوداتٌ ضعيفة ناقصة، لكنّها ذات قابليّة للرقيّ. إنّ أبعادَ الإنسان أبعادُ العالم كلّه، والإسلام جاء لتربية الإنسانيّة في أبعادها كلّها.
صحيفة الإمام (قده)، ج12، ص338.
|
كانت حياة موسى بن جعفر (عليه السلام) عبارة عن جهادٍ طويلٍ ومواجهة منظّمة تحوي الكثير من الأفراد. وكان لموسى بن جعفر أتباعٌ في جميع أرجاء العالم الإسلاميّ يُحبّونه. وفي ذلك الزمان، نجد أنّ شخصاً من التابعين للجهاز الحاكم، يقول لهارون بشأنه هذه الجملة: «خليفتان يجيء إليهما الخراج»، وكأنّه يريد أن يقول لهارون: لا تتصوّر أنّك الخليفة الوحيد على هذه الأرض وداخل المجتمع الإسلاميّ، وأنّك والوحيد الّذي تُجبى إليه الخراج، بل يوجد خليفتان؛ أحدهما أنت والآخر موسى بن جعفر (عليه السلام)؛ فكما أنّ الناس يُعطونك الخِراج، فإنّهم يُعطونه كذلك لموسى بن جعفر (عليه السلام). وقد أراد بهذا الخبث السعايةَ في الإمام، ولكنّه كان يذكر الواقع. لقد كان لموسى بن جعفر (عليه السلام) روابط وعلاقات ممتدّة عبر جميع مناطق العالم الإسلاميّ.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص399.
|
إلى شهدائنا القادة، هؤلاء الأعزّاء، هؤلاء الكبار، نحن نُحيي ذكراهم في كلّ عام لنستمدّ منهم روح العزيمة والصبر والثبات في مواجهة الأخطار والتحدّيات الكبرى القائمة والقادمة، ولنعترف بفضلهم بعد الله -تعالى- علينا؛ لأنّنا ببركة قيادتهم وتوجيهاتهم وجهادهم وأفكارهم وتضحياتهم وشهادتهم ودمائهم، انتقلنا من نصر إلى نصر، وذقنا طعم العزّة والكرامة، وصنعنا الإنجازات، تحريراً ودفاعاً وحماية وقدرة على إسقاط المشاريع الكبرى التي تستهدف وطننا ومنطقتنا وأمّتنا.
قادتنا الشهداء في حياتهم وفي شهادتهم، هم جزء من معركتنا المفتوحة مع هذا العدوّ، ومع هذا المشروع الأميركيّ الصهيونيّ الاستعماريّ؛ ولذلك هم باقون معنا وفينا أبداً، بأسمائهم وأرواحهم وعطاءاتهم التي لا تنضب، معنا في الفكر والوجدان والوعي والعمل والجهاد والميدان والثأر الذي لم يُنسَ ولن يُنسى.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 16/02/2016م.
|
عن سلمان المحمّدي أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وروداً عليّ الحوض، وأوّلكم إسلاماً عليّ بن أبي طالب».
روى الشيخ المفيد بـإسناده عن يحيى بن عفيف، عن أبيه، قال: كنتُ جالساً مع العبّاس بن عبد المطلب بمكّة، فجاء شابٌّ، فنظر إلى السماء حين تحلّقت الشمس، ثمّ استقبل الكعبة، فقام يصلّي، ثمّ جاء غلام عن يمينه، ثمّ جاءت امرأة، فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، ثمّ رفع الشابّ فرفعا، ثمّ سجد الشاب فسجدا.
فقلت: يا عبّاس، أمر عظيم! فقال العبّاس: أمر عظيم! أتدري من هذا الشابّ؟ هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب، ابن أخي. أتدري من هذا الغلام؟ هذا عليّ بن أبي طالب، ابن أخي. أتدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد. إنّ ابن أخي هذا حدّثني أنّ ربّه ربّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله، ما على ظهر الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
|
س1. هل يجوز للشخص المبتلى أو الذي يملك بعض العلامات المشكوكة بكونها فيروس كورونا التنقّل مع الذين لا علم لديهم بحالته الصحّيّة؟
ج. عليه تجنّب القيام بهذا العمل إذا احتمل احتمالاً عقلائيّاً بأنّه سيؤدّي إلى انتقال هذا المرض للآخرين.
س2. ما حكم الزيارات العائليّة وأيضاً المشاركة في المجالس والمناسبات التي تُحتمل فيها الإصابة بفيروس كورونا؟
ج. فليتمّ اجتناب الدخول إلى المكان الذي يتوفّر فيه احتمال عقلائيّ بالإصابة، إلّا في حال تمّ الالتزام بالتعاليم الصحيّة والاعتقاد بانتفاء هذا الاحتمال.
|
إخوتي، سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته، ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ﴾.
ما أريد أن أطلبه منكم هو العمل المستمرّ داخل خط الكشّاف؛ لأنّ ذلك أمانة بين أيدينا وضعها الإمام الصدر، ومن واجبنا الرساليّ العمل الملتزم داخل هذا التنظيم البشريّ الهادف إلى خلق مجتمع الشباب الرساليّ المتأسِّس على الإيمان بالله والمبادئ التي شرّعها الله لنا.
إخوتي، أؤكّد التزامَكم بأوامر القيادة، والعمل جنباً إلى جنب من أجل إنجاح العمل، ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾.
الشهيد حسن قصير 1985م.
|
﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «لمّا نزلت ﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): هي أذنك يا عليّ».
﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾
عن ابن عبّاس أنّ الذي جاء بالصدق رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، والذي صدّق به عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾
عن الإمام الباقر (عليه السلام): «السابقون أربعة: ابن آدم المقتول، والسابق في أمّة موسى، وهو مؤمن آل فرعون، والسابق في أمّة عيسى، وهو حبيب النجّار، والسابق في أمّة محمّد (صلّى الله عليه وآله)، وهو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)».
وعن ابن عبّاس قال: «سَبق يُوشعُ بن نون إلى موسى، وسَبق صاحب يس إلى عيسى، وسَبق عليٌّ إلى محمّد».
|
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ الله -تعالى- نصب في السماء السابعة ملَكاً يُقال له الداعي، فإذا دخل شهر رجب نادى ذلك الملك كلّ ليلة منه الى الصباح، يقول: طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين! ويقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني، ومطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني. الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر، أجبته، وجعلتُ هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصل إليّ».
الإمام الكاظم (عليه السلام): «رجب شهرٌ عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات».
ومن أعماله العامّة: الصوم، والاستغفار، والدعاء، والصدقة، والتسبيح، وقراء سورة التوحيد ألف مرّة كلّ يوم...
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
6 شباط 1987م: شهادة القائد سمير مطّوط |
|
1 رجب 57هـ: ولادة الإمام الباقر (عليه السلام) |