|
أمير المؤمنين (عليه السلام): «مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِه هَلَكَ، ومَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا».
السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص500.
|
ما نزال في طريق الجهاد، ونحتاج إلى وحدة الكلمة، كما نحتاج إلى التآخي بين فئات المجتمع كافّة، والاستعداد جنباً إلى جنب لمواصلة الجهاد وتجنّب التشتّت والفرقة.
إنّني أوصي الشعب بأسره بمواصلة السير على هذا النهج من وحدة الكلمة، والمحافظة على حسّ الإنسانيّة والإسلاميّة والوطنيّة الذي تدفق فيهم، وعدم السماح لهذه الشعلة الإلهيّة بأن تُخمَد.
أوصيهم بالتمسّك بالإسلام، وحبل الإسلام والقرآن المتين، وبالإمام الأعظم إمام العصر (عليه السلام)، وتجاوز جميع المشكلات بإرادتهم العالية.
صحيفة الإمام (قده)، ج6، ص108.
|
في ذاك الوقت، وفي مثل هذا العالم، ربّى النبيّ الأكرم بنتاً صارت لائقةً لأن يأتي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويُقبّل يدها! إنّ تقبيل يد فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قِبل النبيّ (صلى الله عليه وآله) لا ينبغي أن يؤخذ أبداً على معنىً عاطفيّ؛ فإنّ هذا أمرٌ خاطئٌ جدّاً وحقيرٌ جدّاً فيما لو تصوّرنا بأنّه يُقبّل يدها فقط لأنّها ابنته ولأنّه يُحبّها. فهل يُمكن لشخصيةٍ بمثل هذه العظمة، وبمثل تلك العدالة والحكمة الّتي كانت في النبيّ، يعتمد على الوحي والإلهام الإلهيّ أن ينحني ليُقبّل يد ابنته؟ كلّا، إنّ هذا أمرٌ آخر وله معنىً آخر؛ إنّه يحكي عن أنّ هذه الفتاة وهذه المرأة عندما ترحل من هذه الدنيا في عمر 18 أو 25، تكون في أوج الملكوت الإنسانيّ وشخصاً استثنائيّاً. هذه هي نظرة الإسلام إلى المرأة.
من كلامٍ له (دام ظلّه)، بتاريخ 25/12/1991م.
|
جاء الإمام الخمينيّ -رضوان الله تعالى عليه- ليقدّم ويحيي ويثبّت منظومة قيمٍ مختلفة ومناقضة تماماً لكلّ ما هو سائد، فأحيا فينا وفي هذه الأمّة ثقافة الجهاد والوقوف في وجه الطواغيت والظالمين. أحيا فينا ثقافة الحياة الكريمة والعزيزة التي يرفض فيها الإنسان الذلّ والهوان والاكتفاء ببعض عيشٍ أو طعامٍ أو رخاء. أحيا فينا قيم التضحية والعطاء والجود بالنفس والأهل والمال حتّى الشهادة في سبيل قضايا أمّتنا وفي سبيل قضايانا المقدّسة، أحيا فينا ثقافة نصرة المظلومين والمستضعفين وعدم التخلّي عنهم. أحيا في البشريّة كلّ القيم المعنويّة والإيمانيّة المتّصلة بالعلاقة مع الله تعالى، القادر الناصر المعين الهادي المرشد، من ثقة وتوكّل واستمداد...
سسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 05/06/2010م.
|
الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): «يقول الله -عزّ وجلّ- لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى أمتي فاطمة، سيّدة إمائي، قائمة بين يديّ، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أُشهدكم أنّي قد أمنت شيعتها من النار».
الشيخ الصدوق، الأمالي، ص175.
عن الإمام الحسن (عليه السلام): «رأيت أمّي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة، حتّى اتّضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسمّيهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أمّاه، لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟! فقالت: يا بُنيّ، الجار ثمّ الدار».
الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ج1، ص182.
أمير المؤمنين (عليه السلام): «فوالله، ما أغضبتها، ولا أكرهتها على أمر حتّى قبضها الله -عزّ وجلّ-، ولا أغضبتني، ولا عصت لي أمراً».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج 43، ص134.
|
العملات الرقميّة
س: ما حكم البيع على المكشوف في منصّات تداول العملات الرقميّة مثل البتكوين وغيرها؟
ج: لا يوجد رأي لسماحة القائد الخامنئيّ في العملات الرقميّة، فمقلّدو سماحته إمّا أن يحتاطوا بترك التعامل فيها أو يرجعوا إلى غيره.
|
لَكَم أُحبُّ أن يكشفَ اللهُ بصائرَكم، ويريَكم صعود الروح إلى السماء وبقاء الجسد في الأرض، ويسمعَكم أسئلة منكرٍ ونكير، ويريَكم عذاب القبر والبرزخ وجهنّم، ونعيم القبر والبرزخ والجنّة، لتستصغروا شأنكم وما ملكتم في دنياكم وجمعتم، ولتجمعوا لأخراكم قبل أن تأتي الساعة، حيث لا مال ولا بنون ولا قرابة ولا غيرهم ينفع، إلّا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم... تذكّروا أنّ الدنيا درا ممرّ والآخرة دار مقرّ؛ فازرعوا في دنياكم لتحصدوا في أخراكم.
الشهيد سمير مطّوط 1987م.
|
على المرأة المسلمة أن تسعى في طريق الحكمة والعلم، وفي طريق بناء الذات معنويّاً وأخلاقيّاً، وأن تكون في الطليعة في ميدان الجهاد والكفاح، وأن لا تهتمّ بزخارف الدنيا ومظاهرها الرخيصة، وأن تكون عفّتها وعصمتها وطهارتها بحيث تدفع بذاتها عين الأجنبيّ ونظرته المريبة تلقائيّاً، وفي البيت سكينة للزوج والأولاد وراحة للحياة الزوجيّة، وتُربّي في حضنها الحنون والرؤوف وبكلماتها اللّطيفة والحنونة أولاداً مهذّبين بلا عُقد، وذوي روحيّة حسنة وسليمة، وتُربّي رجال المجتمع ونساءه وشخصيّاته. إنّ الأم أفضل من يبني، فقد يصنع أكبر العلماء آلة إلكترونيّة معقّدة جدّاً مثلاً، أو يصنعون أجهزة للصعود إلى الفضاء، أو صواريخ عابرة للقارّات، ولكن هذا كلّه لا يُعادل أهمّيّة بناء إنسانٍ سامٍ، وهو عمل لا يتمكّن منه إلّا الأم، وهذه هي أسوة المرأة المسلمة.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 16/02/1992م.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾
الهمزة واللّمزة: الكثير الطعن على غيره بغير حقّ، العائب له بما ليس بعيب.
﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ﴾
يجمع المال شغفاً وحبّاً، ويعدّه عدّاً بعد عدّ، التذاذاً بتكثّره.
﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾
يخلّده في الدنيا، ويدفع عنه الموت والفناء.
﴿كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَة﴾
النبذ القذف والطرح، والحطمة مبالغة من الحطم، وهو الكسر وجاء بمعنى الأكل، وهي من أسماء جهنّم، والمعنى: ليس مخلَّداً بالمال كما يحسب، أُقسِم لَيموتَنَّ ويُقذفَنَّ في الحطمة.
﴿نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾
إيقاد النار: إشعالها، والاطّلاع على الشيء: الإشراف والظهور، والأفئدة: جمع فؤاد، وهو القلب، والمراد به في القرآن مبدأ الشعور والفكر من الإنسان، وهو النفس الإنسانيّة. وكأن المراد من اطّلاعها على الأفئدة، أنّها تحرق باطن الإنسان كما تحرق ظاهره، بخلاف النار الدنيويّة التي إنّما تحرق الظاهر فقط.
﴿إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ﴾
أي مطبقة، لا مخرج لهم منها، ولا منجى.
﴿فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾
أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار، أو عمد ممدَّدة يوثقون فيها مثل المقاطر، وهي خشب أو جذوع كبار فيها خروق، توضع فيها أرجل المحبوسين من اللّصوص وغيرهم.
|
أوضح جوليان أسانج (مسرِّب وثائق ويكيليكس) أنّ شبكات التواصل الاجتماعيّ أضخم وأخطر جهاز تجسّس واستخبارات ابتكره الإنسان وعرفته البشريّة منذ فجر التاريخ؛ لأن الإنسان المستخدم للشبكة يتبرّع مجّاناً بوضع المعلومات والصور والفيديوهات والتعليقات والآراء عن نفسه، وعن دائرة زملائه ومحيطه الاجتماعيّ، وهي غالباً ما تكون مهمّة ومفيدة وموثوقة.
كشف تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانيّة، أنّ وكالة الأمن القوميّ الأميركيّة تقوم بتطوير تقنيات تسمح لها باستغلال تطبيقات الهواتف الذكيّة للوصول إلى معلومات خاصّة بالمُستخدمين يصنعها مليار مستخدم، للاستخبارات الأميركيّة والصهيونيّة، لتحليلها وتوظيفها في خدمة الأجندات السياسيّة والاقتصاديّة والإعلاميّة المرجوّة. وقد أوضح هذا الأمر الباحث الأميركيّ مارتن كيني Martin Kenney في مقالة بعنوان «مشكلة التجسّس في وادي السيلكيون».
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
7 كانون الثاني ولادة النبيّ عيسى (عليه السلام) عند الشرقيّين |
|
3 جمادى الآخرة 11هـ شهادة السيّدة الزهراء (عليها السلام) (رواية |