يتم التحميل...

صدى الولاية - العدد 227 - ربيع الأول 1443 هـ

ربيع الأول

عدد الزوار: 27

 

1- لم تكن ولادة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) مجرّد حدث تاريخيّ، بل كانت حدثاً مصيريّاً في مسيرة الإنسانيّة.
2- كانت البشريّة عمياء فتفتّحت عيونها، وكان العالم مظلماً فتنوَّر بنور وجود الرسول (صلى الله عليه وآله).
3- لقد كان الإمام الصّادق (عليه السلام) رجل الجهاد والمواجهة ورجل العلم والمعرفة ورجل التنظيم والتشكيلات.
4- فقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) يذهب يوم عرفة إلى عرفات، ويقف بين التجمّعات الكبيرة، ويُعلن بصراحة وبشكلٍ رسميّ للنّاس أنّ الإمام والحاكم بحقّ في هذا اليوم هو جعفر بن محمّد وليس أبي جعفر المنصور.

 
 

خطاب القائد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرى المولد: تجديدٌ للعهد
الولادة المباركة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هي مصدر البركات التي حلّت على جميع أبناء البشر عبر القرون، وأوصلت الأمم والإنسان والإنسانيّة إلى مصافّ العوالم الإنسانيّة والفكريّة والروحيّة، وإلى الحضارة السامية والآفاق المنيرة للحياة.

وما يهمّ الإسلام والمجتمع الإسلاميّ في هذه الذكرى، هو أن نضع ما يريده النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من المجتمع الإسلاميّ نصب أعيننا، ونسعى جاهدين لتحقيقه؛ إذ تكمُن سعادة العالم الإسلامي في هذا لا غير.

جاء الإسلام من أجل سعادة البشر، ولتحريرهم من قيود وبراثن الأنظمة المستبدّة، والظالمة لمختلف طبقات البشر وإقامة الحكومة العادلة؛ وأيضاً لتحريرهم من الأفكار والأوهام المسيطرة على حياة الإنسان التي تقوده وتسيّره خلافاً لمصلحته.

علامات الشرك والظلم تتزلزل في نقاط شتّى من العالم
لم تكن ولادة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) مجرّد حدث تاريخيّ، بل كانت حدثاً مصيريّاً في مسيرة الإنسانيّة.

فالظواهر التي وقعت تزامناً مع هذه الولادة الكبرى، كما يروي التاريخ، ما هي إلّا إشارات بليغة لمعنى هذه الولادة وحقيقتها؛ حيث يُنقل أنّ علامات الكفر والشرك في نقاط شتّى من العالم تزلزلت، واختلّت أثناء ولادة نبيّ الإسلام الكريم (صلى الله عليه وآله). فقد انطفأت عند ولادته (صلى الله عليه وآله) نار معبد فارس، بعد أن كانت متّقدة منذ ألف عام، وتهدّمت الأصنام التي كانت في المعابد، ودُهش الرهبان وخَدَمة المعابد الوثنيّة من هذه الحادثة. كانت هذه ضربة رمزيّة نزلت بالشرك والكفر والنـزعة الماديّة بفعل هذه الولادة. ومن جهة أخرى، تعرّض قصر جبابرة الإمبراطوريّة الإيرانيّة المشركين آنذاك، لحادث معيّن، حيث انهارت شرفات إيوان المدائن الأربع عشرة. وكانت هذه بدورها إشارة رمزيّة أخرى، تفيدُ أنّ هذه الولادة مقدّمة ومنطلق للكفاح ضدّ الطغيان والطواغيت في العالم. فذاك جانب المعنويّة وهداية البشر القلبيّة والفكريّة، وهذا جانب الهداية الاجتماعيّة والعمليّة للبشريّة: الكفاح ضد الظلم والطغيان، وضدّ سيادة الظالمين الباطلة على الناس. هذه هي الإشارات الرمزيّة لولادة الرسول (صلى الله عليه وآله).

ولادته (صلى الله عليه وآله): هدى من الضلال ونور من الظلمات
للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) في نهج البلاغة، العديد من العبارات في وصف الزمن الذي ظهر فيه الرسول الأكرم وطلع كالشمس المشرقة. ومن ذلك قوله (عليه السلام): «والدنيا كاسفة النور ظاهرة الغرور»؛ ما كان هناك نور في محيط حياة الناس، كانوا يعيشون في ظلمات: ظلمات الجهل، وظلمات الطغيان، وظلمات الضلال. طبعاً، كان نموذج ومظهر هذا الظلام كلّه هو تلك المنطقة نفسها، التي ولد فيها الرسول الأكرم ومن ثمّ بُعث فيها؛ أي جزيرة العرب. كان لجميع الظلمات والضلالات والضياع نماذجها في مكّة، وفي بيئة الحياة العربيّة في جزيرة العرب من أنواع الضلال الفكريّ والاعتقاديّ، وذلك الشرك المذلّ للإنسان، وتلك الأخلاق الاجتماعيّة العنيفة، وانعدام الرحمة وقسوة القلب: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (النحل: 58-59). كان ذلك نموذجاً من أخلاق الإنسانيّة على عهد ولادة الرسول، ثمّ في زمن بعثته.

«وكان بعده هدىً من الضلال ونوراً من العمى». كانت البشريّة عمياء فتفتّحت عيونها، وكان العالم مظلماً فتنوَّر بنور وجود الرسول (صلى الله عليه وآله). هذا هو معنى هذه الولادة الكبرى، ومن ثمّ بعثة هذا الإنسان العظيم. لسنا نحن المسلمين فقط مدينين للمنّة والنعمة الإلهيّة، بسبب هذا الوجود المقدّس، بل الإنسانيّة كلّها مدينة لهذه النعمة.

هداية الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) نعمة إلهيّة ستعمّ الإنسانيّة جمعاء
إنّ هداية الرسول العظيم، طوال قرون متمادية، لم تستغرق بعد البشريّة برمتّها، بيد أنّ هذا المصباح الوضّاء وهذا المشعل المتوهّج -موجود بين البشريّة؛ وهو يهدي البشر على مرّ السنين والقرون، تدريجيّاً نحو ينبوع النور. فإذا نظرنا في التاريخ بعد ولادة الرسول وبعثته (صلّى الله عليه وآله)، فسنلاحظ هذا التدبير. سارت الإنسانيّة نحو القيم، وعُرِفت القيم. وهذا ما سينمو وينتشر تدريجيّاً، وتتضاعف شدّته يوماً بعد يوم، إلى أن ﴿يُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ (التوبة: 33). إن شاء الله، ليستغرق العالم كلّه، وتبدأ البشريّة سيرها الحقيقي في طريق الهداية، والصراط الإلهي المستقيم. والواقع أنّ حياة الإنسانيّة تبدأ منذ ذلك اليوم. وهو اليوم، الذي تكتمل فيه حجّة الله على الناس، وتضع الإنسانيّة أقدامها على هذه الجادّة العظيمة.

* خطّة الإمام الصادق (عليه السلام)
كانت خطّة الإمام الصادق (عليه السلام) هي أن يجمع الأمور بعد رحيل الإمام الباقر (عليه السلام)، وينهض بثورة علنيّة، ويسقط حكومة بني أميّة -الّتي كانت في كلّ يومٍ تبدّل حكومة، ما يحكي عن منتهى ضعف هذا الجهاز-، وأن يأتي بالجيوش من خراسان والريّ وأصفهان والعراق والحجاز ومصر والمغرب والمناطق الإسلاميّة كلّها، الّتي كان فيها شبكات حزبيّة للإمام الصادق (عليه السلام)؛ أي الشّيعة، وأن يحضر القوّات كلّها إلى المدينة ليزحف نحو الشّام، ويسقط حكومتها، ويرفع بيده راية الخلافة، وأن يأتي إلى المدينة ويعيد حكومة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إليها؛ هذه كانت خطّة الإمام الصادق (عليه السلام). لهذا، عندما كان يجري الحديث عند الإمام الباقر (عليه السلام) في أيّام عمره الأخيرة ويُسأل: مَن هو قائم آل محمّد؟ كان ينظر إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ويقول كأنّني أنظر إلى قائم آل محمّد هذا. بالطبع، أنتم تعلمون أنّ قائم آل محمّد هو اسمٌ عامٌّ وليس اسماً خاصّاً، فليس هو اسم وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). فوليّ العصر هو قائم آل محمّد النهائيّ، لكن كلّ الّذين نهضوا من آل محمّد على مرّ الزمان -سواءٌ انتصروا أم لا- كلّ واحدٍ منهم هو قائم آل محمّد. وتلك الرّوايات الّتي تقول إنّه عندما يقوم قائمنا يفعل هذا، ويفعل ذاك، ويُحقّق ذلك الرّفاه، ويُقيم ذلك العدل، لم يكن المقصود منها حضرة وليّ العصر في ذلك الزّمن، بل كان المقصود أنّ ذاك الرّجل من آل محمّد الّذي من المقرّر أن يُقيم حكومة الحقّ والعدل، فإنّه عندما يقوم سوف يفعل هذه الأمور وهذا أمرٌ صحيحٌ. وقد كان من المقرّر للإمام الصادق (عليه السلام) أن يكون قائم آل محمّد في ذلك الزمان. لقد وصل الإمام الصادق (عليه السلام) إلى الإمامة في مثل هذه الحالة.

* الإمام الصادق (عليه السلام) رجل التنظيم والتشكيلات
لقد كان الإمام الصّادق (عليه السلام) رجل الجهاد والمواجهة ورجل العلم والمعرفة ورجل التنظيم والتشكيلات. لقد كان الإمام الصادق (صلوات الله عليه)، مشغولاً بجهادٍ واسع النّطاق من أجل القضاء على بني أميّة والإمساك بالحكومة والسّلطة وإيجاد حكومةٍ إسلاميّة وعلويّة.

ولقد أوجد الإمام الصادق (صلوات الله عليه) تشكيلات عظيمة من المؤمنين به، ومن أتباع تيّار الحكومة العلويّة في مختلف أرجاء العالم الإسلاميّ، من أقصى خراسان وما وراء النّهر إلى شمال أفريقيا. فماذا تعني التشكيلات؟ إنّها تعني أنّه عندما يريد الإمام الصّادق (عليه السلام) أن يُعلم النّاس بأيّ شيءٍ، فإنّه يفعل ذلك من خلال وكلائه المتواجدين في مختلف آفاق العالم الإسلاميّ، وتعني جمع الحقوق الشّرعيّة والميزانيّة المطلوبة لإدارة مواجهة سياسيّة عظيمة لآل عليّ، كما تعني رجوع أتباع الإمام الصّادق (عليه السلام) إلى وكلائه وممثّليه المتواجدين في جميع المدن لمعرفة تكليفهم الدينيّ والسياسيّ من الإمام. التكليف السياسيّ هو كالتكليف الدينيّ من حيث الوجوب. فإنّ الفتوى الدينيّة والإسلاميّة في باب الصلاة والزكاة والصيام وباقي الواجبات لذاك الّذي يكون بالنسبة إلينا واجب الطّاعة ووليّ الأمر، لا تختلف عن فتواه وأوامره السياسيّة في مجال الجهاد والعلاقات السّياسيّة والعلاقات الداخليّة وجميع القضايا، فذلك كلّه يجب تنفيذه. لقد أوجد الإمام الصادق (عليه السلام) مثل هذه التشكيلات العظيمة، وبهذه التشكيلات وبمساعدة مَن كان داخلاً فيها من النّاس، كان [الإمام] يواجه جهاز بني أميّة. وبالطبع، إنّ ما جرى على الإمام الصادق (عليه السلام) هو أمرٌ مهمٌّ جدّاً ومليءٌ بالعبر، فقد كان يواجه بني أميّة لمدّة عشر سنوات وكذلك بني العبّاس (فقد واجههم) لمدّة طويلة، وعندما كان انتصاره على بني أميّة حتميّاً جاء بنو العبّاس كتيّارٍ انتهازيٍّ ونزلوا إلى الميدان ومن بعدها صار الإمام الصادق (عليه السلام) يواجه بني أميّة وبني العبّاس أيضاً.

وقد نُقل عن الطّبريّ -المؤرّخ المعروف- أمورٌ تتعلّق بمحاربة الإمام (عليه السلام) لبني أميّة في مطلع السنوات العشر لإمامته. كانت مواجهة الإمام الصادق (عليه السلام) في هذه المرحلة قد أضحت علنيّة، فلم يكن يحتاج إلى التقيّة والكتمان؛ وذلك بسبب أنّ خلفاء بني أميّة كانوا مشغولين إلى درجة أنّه لم تُتَح لهم الفرصة ليُلاحقوا الإمام الصادق (عليه السلام) وشيعته، كما لم يكن لديهم القدرة على قمعهم، لذا لم يحتَج الإمام الصادق (عليه السلام) إلى إخفاء عمله. فقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) يذهب يوم عرفة إلى عرفات، ويقف بين هذه التجمّعات الكبيرة -والّتي جاءت من جميع نقاط العالم الإسلاميّ، من أفريقيا والشّرق الأوسط والحجاز والعراق، ومن إيران ذلك اليوم، ومن خراسان وأفغانستان ذلك اليوم، وتركستان الشرقيّة- ويُعلن بصراحة وبشكلٍ رسميّ للنّاس أنّ الإمام والحاكم بحقّ في هذا اليوم هو جعفر بن محمّد وليس أبي جعفر المنصور، ويُبيّن السلسلة الصحيحة للإمامة: «أيّها النّاس! إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان الإمام، ثمّ كان عليّ بن أبي طالب». وهو منطق الشّيعة المعروف ومن بعده الحسن ثمّ الحسين ومن بعده عليّ بن الحسين، ومن بعده محمّد بن عليّ، ومن بعده أنا. فيعرّف نفسه كإمامٍ، ومثل هذا كان يتطلّب شجاعة كبيرة، ولم يكن بالكلام العاديّ البسيط، بل كان ذلك أكبر إعلانٍ للمخالفة والمعارضة. كان الإمام الصادق (عليه السلام) يقوم بمثل هذا العمل في أواخر عصر بني أميّة. أمّا في عهد بني العبّاس فلم يعد الأمر كذلك، بل كان يجري بالتقيّة والكتمان، وسبب ذلك أنّ بني العبّاس كانوا يرفعون شعارات آل عليّ ومواقفهم باللسان، فكان ظاهرهم ظاهر آل عليّ، وعملهم عمل بني أميّة.

لقد كانت المواجهة في عصر حكومة بني أميّة على هذا الشكل، وفي عصر بني العبّاس -الذي دام مدّةً أطول- أضحت (المواجهة) أكثر خفاءً، حيث كان بنو العبّاس يُمثّلون ذلك التيّار الانحرافيّ الّذي انتهز الفرصة، وحرّف الثّورة الّتي كان الإمام الصادق (عليه السلام) بصددها، وهذا هو الخطر الدائم لكلّ الثورات، حيث يتمّ أحياناً استبدال الخطّ الصحيح للثّورة الّذي يتطابق مع معاييرها وضوابطها الأساس، بخطٍّ بديلٍ منحرفٍ فاسدٍ باطلٍ تحت شعارات الحقّ. من هنا، على الإنسان أن يكون حذراً وواعياً. ولم يكن أهل ذلك الزمان يمتلكون مثل هذا الوعي، فبعد سنوات، لعلّه بعد ثلاثين أو عشرين سنة، كان سكّان المناطق النّائية ما زالوا يظنّون -بعد مجيء بني العبّاس إلى الحكومة- أنّ هذا الأمر حصل نتيجة جهادهم من أجل آل عليّ، لقد كانوا يتصوّرون أنّ هذه هي نفسها حكومة آل عليّ، فلم يكن لديهم علم بأنّهم غاصبون (للخلافة).

 
 

من توجيهات الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)

 

عندما تغيب الأخلاق!

إنّ الجيش الأمريكيّ، المجهّز بأنواع التجهيزات المختلفة، التقليديّة وغير التقليديّة، قد دخل البلد المجاور لنا، أفغانستان، للإطاحة بحكومة «طالبان». لقد مكثوا في هذا البلد عشرين سنة، فقتلوا وارتكبوا الجرائم ومارسوا الاحتلال وروّجوا للمخدرات ودمّروا البنى التحتية المحدودة لهذا البلد. بعد عشرين عاماً سلموا السلطة لـ«طالبان» وخرجوا؛ أي جاؤوا للإطاحة بـ«طالبان» وبقوا في هذا البلد عشرين عاماً على هذه الحال، وارتكبوا تلك الجرائم كلها، وتكبّدوا هذه الخسائر والنفقات الماديّة والبشريّة كافّة، وأخيراً تركوا الحكومة في أيدي «طالبان»، وخرجوا من البلاد وعادوا! هذا يعني أنّ ثمّة عنصراً أساسيّاً وحيويّاً مفقوداً في هذا الجيش، وهو العنصر المعنويّ، عنصر الروحيّة الأخلاقيّة، عنصر التوجّه إلى الله تعالى والروحانيّة. هذا درس للبلدان جميعاً.

 
 

فقه الوليّ

 

صرف القرض في غير مورد العقد المخصّص له

س: هل يمكن إراءة فاتورة شراء بضاعة لأخذ قرض مخصّص لشراء هذه البضاعة ثمّ صرف مبلغ القرض في مورد آخر؟
ج: لا يجوز.

 
 

الأنشطة

 

1- الإمام الخامنئيّ (دام ظله) يشكر أبطال المنتخب الوطنيّ الإيرانيّ للمصارعة على انتصارهم المشرّف (2021/10/04).
عقب الانتصار المشرّف لأبطال إيران في المصارعة ضمن بطولة العالم للمصارعة الحرّة وفوزهم بالميداليّات الذهبيّة والفضية الليلة الماضية وهذه الليلة، وجّه قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئيّ، الشكر إليهم.
وجاء نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن النصر المشرّف لمصارعينا الأبطال أسعدَ الجميع وخاصة شباب البلاد. أشكرهم جزيل الشكر.

2021-10-28