يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 281 - ربيع الأول 1443 هـ

ربيع الأول

عدد الزوار: 335

 

 

حكمة العدد

 

أمير المؤمنين عليه السلام: «مَا بَرَأَ اللَّه نَسَمَةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج1، ص440.

 

أفضل أنواع الهجرة

 

إنّ هجرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله من مكّة إلى المدينة لكي يُريَ الناس أسلوبَ الهجرة من النفس للتقرّب إلى الله. وإنّما جاءت تعاليم الأنبياء لبيان هذه الهجرة التي ننتقل فيها من الظلمات والضلالات وحبّ الذات والنفس إلى الله تعالى، ولا نعبأ بنفوسنا وآمالنا الشيطانيّة، ونتّجه إلى الله -تبارك وتعالى- الذي يقول: ﴿ومَن يخرُجْ مِن بَيتهِ مُهاجراً إلى اللهِ ورسولهِ ثُمّ يُدركهُ الموتُ فقد وقعَ أَجرُهُ على الله﴾، فيُحتمل أن يكون البيت في هذه الآية بمعنى الطبيعة النفسيّة؛ أي الطبيعة التي هي بيت النفس ومنزلها الذي قرّت فيه وحُبِست، فيكون معنى الآية الشريفة أنّ كلّ شخص يخرج من بيت النفس هذا مهاجراً إلى الله ورسوله، متّجهاً إلى الله ورسوله، إنّما يخرج من تلك الأمور الطبيعيّة التي تحثّه على التوجّه إلى الدنيا وآمالها، وتحجبه عن الوصول إلى الله، وإلى معرفة حقيقة هذه الأمور التي تشدّ الإنسان إلى الدنيا، والتي لا يخلو منها إنسان...

 صحيفة الإمام قدس سره، ج‏12، ص55.

 

كان نوراً في دياجي الظلمات

 

إنّ يومَ السابع عشر من ربيع الأوّل يومٌ عظيمٌ جدّاً في تاريخ البشريّة... يومٌ مُفعم بالبركة، ففيه وَضَع هذا الموجود المقدَّس قدمَه في هذا العالم، وكان نوراً في دياجي الظلمات، ﴿ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ﴾. ويقول أمير المؤمنين عليه السلام في وصف الأوضاع في تلك الأيّام وما آلت إليه البشريّة في ذلك الزمان: «والدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ، ظَاهِرَةُ الْغُرُور». فإنّ نور الإنسانيّة قد انمحق من قلوب الناس والمجتمعات، ليس في الجزيرة العربيّة فحسب، بل في عمق الإمبراطوريّات العظمى والحكومات المتمدّنة في ذلك الزمان... فالصورة العامّة للعالم كانت صورة ظلمانيّة، وكانت مظهراً للظلم وضياع جميع علائم الإنسانيّة. ففي مثل تلك الأوضاع سطع نور وجود النبيّ بإرادة الحقّ العزيز المتعال... فإذا كان ثمّة ذكرٌ في العالم للقيم الإنسانيّة والفضائل الأخلاقيّة والمعالي في وجود الناس، فبسبب وجوده المبارك، وبسبب تلك البعثة التي جمعت كمال البعثات وفضائل الأنبياء كلّها.

من كلامٍ للإمام الخامنئيّ دام ظله، بتاريخ 04/03/2010م.

 

 

رسول الله صلى الله عليه وآله الإنسان الكامل

 

إنّ رسولنا الأعظم محمّداً صلى الله عليه وآله لديه من الكمالات العقليّة والمعنويّة والروحيّة والنفسيّة وعلى كلّ صعيد، ما بلغ به وفيه القمّة.
عندما يُوصَف هذا النبيّ العظيم من الله -سبحانه وتعالى- بأنّه ﴿لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، عندما يتحدّث عن رحمته، عن لينه، عن أخلاقه، عن تواضعه، عن عاطفته، عن إنسانيّته، وعن كمالاته كلّها... هذا الأمر يعترف به الجميع: الصدق، أداء الأمانة، الوفاء بالعهود والمواثيق والمعاهدات؛ ولذلك نجد أنّ أخصامه وأعداءه لم يجدوا فيه منقصة واحدة، ولا ثغرة واحدة، ولا عيباً واحداً، ليتسلّلوا من خلاله. يمكن أن يرى بعضهم أنّه قد تكون هناك ملاحظة -مثلاً- لأنّه أمّيّ، هذه نقطة قوّة وليست نقطة ضعف، هذه معجزته، هذا دليل اتّصاله بالله سبحانه وتعالى، هذا دليل علمه الإلهيّ.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 25/01/2013م.

 

الإمام الصادق عليه السلام وقلَّة الناصر

 

عن سدير الصيرفيّ، قال: دخلتُ على أبي عبد الله [الإمام الصادق عليه السلام ] فقلتُ له: والله، ما يَسَعُكَ القعود، فقال: «ولِمَ يا سدير؟!»، قلتُ: لكثرة مواليك وشيعتك وأنصارك... فقال: «يا سدير، وكم عسى أن يكونوا؟»، قلتُ: مئة ألف، قال: «مئة ألف؟!»، قلتُ: نعم، ومئتي ألف، قال: «مئتي ألف؟!»، قلتُ: نعم، ونصف الدنيا.

قال: فسكتَ عنّي، ثمّ قال: «يخفُّ عليك أن تبلغَ معنا إلى يَنْبُعَ؟»، قلتُ: نعم.

فأمر بحمارٍ وبغلٍ أن يُسرجا... فمضينا، فحانت الصلاة.

فقال: «يا سدير، انزل بنا نصلِّ»، ثمّ قال: «هذه أرض سَبِخة، لا تجوز الصلاة فيها»؛ فسِرنا حتّى صِرنا إلى أرضٍ حمراء، ونظر إلى غلامٍ يرعى جِداءً؛ فقال: «والله يا سدير، لو كان لي شيعةٌ بعدد هذه الجِداء، ما وسعني القعود».

ونزلنا وصلّينا، فلمّا فرغنا من الصلاة، عَطَفتُ على الجِداء، فعددتُها، فإذا هي سبعة عشر.

الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص243.

 

فقه الوليّ

 

الموارد التي لا يُشترَط فيها طهارة بدن المصلّي أو ثوبه:

دم الجروح والقروح
تصحّ الصلاة معها حتّى تبرأ، وكان في تطهير الثوب أو تبديله حرجٌ ومشقّة، وكذا القيح والدواء المتنجّس بالدم.

الدم الذي لا يبلغ عقدة السبّابة
فلا إشكال في الصلاة به، ولكن إذا كان بمقدار عقدة السبّابة أو أكثر، فلا تصحّ.

تنجّس الثياب الصغيرة
كالجورب والكفوف والقبّعة التي لا تُستر العورة بها، فإنّه تصحّ الصلاة بها.

الاضطرار
تصحّ الصلاة بالبدن أو الثوب النجس اضطراراً؛ لأجل البرد الشديد أو لعدم وجود الماء مثلاً.

 

وصيّة شهيد

 

إنّني اخترت هذا الطريق الحسينيّ المقدّس، طريق الإسلام المستقيم بملء إرادتي، أوصيكم ألّا تحزنوا عليّ، ولا تتخلّوا عن هذا الخطّ الجهاديّ، وعن ولاية الإمام الخمينيّ العظيم.

أوصي إخواني جميعاً في التعبئة العامّة في حزب الله، أن يكملوا المسيرة، ولا يتخلّوا عن هذا الخطّ الرساليّ الإسلاميّ، الذي هو وحده طريق الحقّ، طريق أهل البيت R، ورفع راية «لا إله إلّا الله محمّد رسول الله» حتّى إحدى الحسنيين؛ الشهادة أو النصر.

الشهيد أحمد محمّد عبد الله 1988م.

 

المهدويّة والعدالة

 

العدالة مطلب عامّ للبشريّة منذ فجر تاريخها وإلى اليوم، وإلى آخر يوم من عمرها. إنَّ الذين يحاولون في مرتكزاتهم وأفكارهم وأصولهم أن يجنحوا إلى التنويع والتغيير والتحوّل وما إلى ذلك، لا يمكنهم إنكار أنّ من أهمّ مطالب الإنسانيّة منذ يومها الأوّل وإلى اليوم «العدالة». البشريّة تُنشِد العدالة، ولم تغضّ الطرفَ يوماً عن هذا المطلب، وسوف يتحقّق هذا المطلب في نهاية المطاف، وقد ورد في آثارنا: «يملَأُ اللهُ بِهِ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظُلماً وجَورا» -في معظم النصوص «كما مُلِئَت»، وفي بعض النصوص «بَعدَ ما مُلِئَت»- وهذه إجابة الأديان كلّها. في الواقع، إنَّ كلَّ واحد من أبناء البشر يعلم إلى أين ستفضي هذه المسيرة العامّة للبشريّة.

من كلامٍ للإمام الخامنئيّ دام ظله، بتاريخ 11/06/2014م.

 

‏ الوحدة الإسلاميّة

 

‏ إنّ كلّاً من الإماميّة والسنّة يؤمنان بالله، ويصدّقان رسول الله صلى الله عليه وآله، ويقيمان الصلاة، ويؤتيان الزكاة، ويحجّان البيت، ويصومان الشهر، ويوقنان بالبعث، ويحلّلان الحلال، ويحرّمان الحرام، كما تشهد به أقوالهما وأفعالهما، وتحكم به الضرورة من كتبهما القديمة والحديثة، مختصرة ومطوّلة.

الإمام السيّد عبد الحسين شرف الدين، الكلمات القصار، ص80.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الميلاديّة

 

المناسبات الهجرية

18 تشرين الأوّل 1918م: احتلال فرنسا للبنان
19 تشرين الأوّل 1989م: عمليّة الاستشهاديّ عبد الله عطوي
26 تشرين الأوّل 1995م: استشهاد أمين عام حركة الجهاد الإسلاميّ فتحي الشقاقي
31 تشرين الأوّل 1948م: مجزرة حولا
2 تشرين الثاني 1917م: وعد بلفور المشؤوم

 

1 ربيع الأوّل 1هـ: هجرة النبيّ صلى الله عليه وآله ومبيت الإمام عليّ عليه السلام في فراشه
8 ربيع الأوّل 260هـ: شهادة الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام
9 ربيع الأوّل 260هـ: بدء إمامة الإمام المهديّ عليه السلام
12-17 ربيع الأوّل: أسبوع الوحدة الإسلاميّة الذي أعلنه الإمام الخمينيّقدس سره
15 ربيع الأوّل 1هـ: بناء مسجد قباء «أوّل مسجد في الإسلام»
17 ربيع الأوّل عام الفيل: مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
17 ربيع الأوّل 83هـ: ولادة الإمام الصادق عليه السلام

2021-10-15