ر
|
الإمام الرضا (عليه السلام): «رحِم اللهُ عبداً أحيى أمرَنا»، قيل له: وكيف يُحيى أمركم؟ قال: «يتعلَّم علومَنا ويعلِّمها الناسَ؛ فإنَّ الناسَ لو علِموا محاسنَ كلامِنا لاتَّبعونا».
الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج1، ص275.
|
إنّ كلَّ من كتب سيرةَ الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، ذكر أنّه كان في معيشته دون مستوى معيشة عامّة الناس الذين كانوا يعيشون في المدينة آنذاك؛ كانت له حجرةٌ من الطين في المسجد...
أين تجدون حاكماً أو رئيس مركز للشرطة أو عمدة مدينة أو قرية يتعامل مع الشعب بهذا النحو، بحيث يجلس مع رعيّته في المسجد -وهو مقرّ حكومته- يحدّثهم، فإذا دخل شخصٌ غريبٌ المسجدَ لم يستطعْ معرفتَه بسهولة!
لم يكن (صلّى الله عليه وآله) يعيش حياةَ المترفين، بل كان يهتمّ بمراعاة أحوال الفقراء والضعفاء بصورة يعجز الجميع عن توضيحها.
صحيفة الإمام (قده)، ج4، ص144.
|
إنّ العمرَ المبارك للإمام الرضا (عليه السلام) قارب الـ 55 سنة... ومجموع حياة هذا العظيم مع كلّ تلك العظمة والعمق والأبعاد المختلفة التي يمكن ذكرها وتصويرها بشأنه، قد كانت في هذه المدّة العمريّة القصيرة نسبيّاً. فمن هذه الـ 55 سنة، قاربت مدّة إمامة هذا العظيم العشرين سنة (19 سنة تقريباً)، لكنّنا لو لاحظنا ما تركته هذه المدّة القصيرة من أثرٍ في واقع العالم الإسلاميّ، من اتّساعٍ وتعميق للمعنى الحقيقيّ للإسلام، والارتباط بأهل البيت (عليهم السلام)، والتعريف بمدرسة هؤلاء العظماء، لخرجنا بقصّة عجيبة، وبحر عميق.
خطاب الوليّ، 17/09/2013م.
|
إنَّ الهدف المباشر للأميركيّ والإسرائيليّ هو إقناعنا بأنَّنا ضعاف، لا نستطيع فعلَ شيء، وأنّه ليس لنا خيارات سوى الخضوع واللجوء إلى الأقوياء والقبول بإرادتهم وعدم المعاندة؛ لأنّه لا أفق لدينا. يعملون على إغفال كلِّ نقاط القوَّة عندنا لكي ننساها، علماً أنّ في أمّتنا ومنطقتنا -رغم كلّ المصائب ونقاط الضعف- الكثير من نقاط القوَّة التي إن جمعناها وعزَّزناها يمكن لنا المواجهة وإسقاط المشاريع المعادية...
ومن العناوين الأخرى، محاولة إقناعنا بأنَّنا شعوب قاصرة ومتخلِّفة وجاهلة ولا نقدر على حلِّ مشاكلنا الثقافيّة والسياسيّة وغيرها، وتأتي بعض النخب السياسيّة والثقافيّة والإعلاميّة والاقتصاديّة لتنخرط في هذه الحرب على الأمّة، لكن واقعنا غير ذلك، وجزء كبير منه تضليل وكذب.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، مجلّة بقيّة الله، العدد 266.
|
إنّكنّ ترين اليوم عندما لم تُعِرِ المرأةُ الغربيّةُ الأسرةَ وتربيةَ الأطفال اهتمامَها كيف بلغ وضع المجتمعات الغربيّة من ضياع ملايين الشبَّان وفسادهم في الدول الأوروبيّة والأميركيّة، يعيشون في ظلّ الحضارة المادّيّة والقصور العالية والقواعد النوويّة وناطحات السحاب التي تزيد طوابقها على المئة، والتطوّر العلميّ والتقنيّ، وعلى الرغم من ذلك يعيشون مقتبل أعمارهم في سنّ العاشرة والثانية عشرة ضائعين، سارقين، قتلة، مهرِّبين، مدمنين على السجائر والمخدرات! ما سبب ذلك كلّه؟ ذلك لأنّ المرأة الغربيّة لم تدرك قيمةَ الأسرة.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، دور المرأة في الأسرة، ص3.
|
السؤال: فيمَ يجب صرف المقدار الباقي من الأموال التي تُجمع بعنوان نفقات مراسم عاشوراء الحسين (عليه السلام)؟
الجواب: الأموال المتبقّية يمكن صرفها في الأمور الخيريّة، مع استجازة دافعيها، أو تُحفظ للصرف في مجالس العزاء المقبلة.
|
إنّي أوصيكم بالسير كما سار الإمام الحسين (ع) قائلاً: «هيهات منّا الذلّة»، واستشهد في سبيل إعـلاء كلمة «لا إله إلا الله» «محمّد رسول الله». وها أنا اخترتُ طريقَ الجهاد حتّى النصر أو الشهادة، وأوصيـكم بأن تسيروا على ذات الطريق الذي هو السبيل الوحيد لدحـر الغزاة الصهاينة وإزالتهم من الوجـود، حتّى لا يبقى محروم ومستضعف في الدنيا، فكونوا كالسيل الجارف في اتّحادكم.
الشهيد منذر محمّد منذر 16/12/1986م.
|
شبكة GSM، يُعدّ نظاماً رقميّاً (ديجيتال)، وقناةَ تبادلٍ للمعلومات، وفضاءً مفتوحاً حولنا. من ميّزات هذا النظام الرقميّ، لزوم دقّة العنوان وتحديد كامل تفاصيله؛ أي كلّ ما يتعلّق بالمستخدِم. كما أنّ أجزاء معلومات النظام نفسه وكامل تفاصيل التعريف المرتبطة بالشخص وبداية كلّ مجموعة ومقصدها تحمل كامل المعلومات؛ ولهذا السبب فإنّ جميعَ الحوادث في الشبكة قابلة للكشف. مع الالتفات إلى ذبذبات الاتّصال وانتشار المعلومات في الفضاء المفتوح، هذا الخطر موجود بسبب احتوائه على المعلومات عبر استلام كلّ مُرسَل إليه والاستفادة السيّئة من معلوماته.
|
تهيّأ للإمام الحسن (عليه السلام) بهذا الصلح أن يغرس في طريق معاوية كميناً من نفسه يثور عليه من حيث لا يشعر فيرديه، وتسنّى له به أن يُلغم نصر الأمويّة ببارود الأمويّة نفسها، فيجعل نصرَها جفاءً، وريحاً هباء.
وكان أهمّ ما يرمي إليه (سلام الله عليه)، أن يرفع اللثام عن هؤلاء الطغاة، ليحول بينهم وبين ما يبيّتون لرسالة جدِّه من الكيد.
والإمام الحسن (عليه السلام) لم يبخل بنفسه، ولم يكن الإمام الحسين (عليه السلام) أسخى منه بها في سبيل الله، وإنّما صان نفسه، يجنّدها في جهاد صامت، فلمّا حان الوقت كانت شهادة كربلاء شهادة حسنيّة قبل أن تكون حسينيّة.
السيّد عبد الحسين شرف الدين، الكلمات القصار، ص43- 45.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
21 أيلول 1992م: عمليّة الاستشهاديّ إبراهيم ضاهر |
|
7 صفَر 128هـ: ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) |