|
الإمام زين العابدين (عليه السلام): «عَجَبٌ كُلُّ العَجَبِ لِمَنْ أَنكَرَ المَوْتَ، وهُوَ يَرَى مَنْ يَمُوتُ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ».
الكلينيّ، الكافي،ج3، ص258.
|
إنّ ثورتَنا هذه شعاعٌ من ثورة عاشوراء، إنّهم لا يدركون أنّ البكاءَ على الحسين هو المحافظة على ثورته وعلى قيام فئة قليلة بمواجهة إمبراطوريّة ظالمة. إنّ النهجَ الذي خطّه الإمامُ الحسين (عليه السلام)، نهجٌ للجميع. «كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء»؛ أي ينبغي أن نحاربَ الظلم أينما كان، وفي أيّ زمان، ونتابعَ ثورة الحقّ هذه.
صحيفة الإمام (قدّه)، ج5، ص230.
|
كان الإمامُ الحسين (عليه السلام) يعلم أنّه إذا لم يقم بهذا التحرّك، لكان هذا منه إمضاءً وصمتاً وسكوناً يجرّ على الإسلام ما يجرّ. حينما تُمسِكُ قوّةٌ بجميع إمكانيّات المجتمعات أو بإمكانيّات مجتمعٍ واحد، وتنتهج سبيلَ الطغيان وتسير فيه، إذا لم يقف في وجهها رجالُ الحقّ ودعاتُه، ولم يشيروا إلى مواطن الخطأ في مسيرتها، فإنّهم إنّما يُمضون ممارساتِها بفعلهم هذا؛ أي إنّ الظلمَ سينال إمضاءَ أهل الحقّ من دون أن يشاؤوا ذلك.
خطاب الوليّ 2010، ص61.
|
عندما يتطلّع العالمُ وشعوبُه إلى أكثر من بلد إسلاميّ, إلى أكثر من عاصمة ومدينة, بل إلى كثيرٍ من المدن والقرى, ويرى هذه الحشودَ الغارقة في الحزن والسواد والدموع والأسى، يتساءل الكثيرون: لماذا كلّ هذه الدموع بعد مئات السنين؟ لماذا كلّ هذا السواد؟ لماذا كلّ هذه الأحزان؟ لماذا تمتلِىء الساحات بالرجال والنساء والشيوخ والعجزة والأطفال؟
والجواب: لأنّنا في كلّ عام نجدّد تلك الملحمة، نجدّد تلك المواجهة، نجدّد تلك الواقعة الإلهيّة التاريخيّة، التي كانت معركة محمّد (صلّى الله عليه وآله)، ومعركة دينه، ومعركة الدفاع عن الشرف والعزّة والكرامة والأمّة والوحدة, ومعركة رفض الظلم والطغيان والقهر والاستبداد، وإعادة الأمّة إلى الجاهليّة واقتلاع الإسلام من عقولها وقلوبها، لأنّنا نريد لتلك الواقعة ألّا تبقى تاريخاً، ألّا تبقى حبراً في الكتب، كالكثير من وقائع التاريخ, لأنّنا نريد لتلك الواقعة أن تبقى حيّةً في العقول فكراً، وفي القلوب حبّاً، وفي العروق إرادةً وعزماً...
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، من كلمةٍ بتاريخ 10 محرَّم 1425هـ.
|
اليوم، شبكات التواصل الاجتماعيّ هذه، والتي هي في متناول عموم الناس بصورة عامّة، يمكنها بكلّ سهولة صناعة تيّارٍ جارف؛ أي إنّه في شبكات التواصل يمكن بكلّ سهولة ضخّ خبرٍ ما وجرّ الناس وراء هذا الخبر وانتشاره بسرعة. ومثال ذلك، أنّ بنتاً في إحدى مدننا سقطت من طابق مرتفع من أحد الفنادق وتوفّيت! عندما نُشِر هذا الخبر في الفضاء المجازيّ، وصلت كثافة ضخّ هذا الخبر إلى درجة أنّ عدّة آلاف من الأشخاص توجّهوا إلى ذلك الفندق وأحرقوه... وهذا يستدعي قلقاً كبيراً!
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التلامذة والطلّاب والتشكيلات الجامعيّة 2008م.
|
يُستحبّ صوم اليوم الأوّل والثالث والتاسع من شهر محرّم الحرام، ويُكره صوم اليوم العاشر. نعم، يُستحبُّ الإمساك عن الطعام والشراب في اليوم العاشر إلى ما بعد صلاة العصر، ثمّ الإفطار على شربة ماء.
|
أخوتي وأخواتي الأعزّاء، أوصيكم جميعاً بتقوى الله، وقراءة كتابه، والاستمرار في مواجهة الظلم والطغيان، بكلّ الوسائل الفكريّة والسياسيّة والعسكريّة، ولا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله. أوصيكم بتقوية اللُّحمة بينكم، وعدم التباعد، والوقوف صفّاً واحداً أمام كلّ التحديات، وعدم التفرقة.
الشهيد إسماعيل أبو رضا 1989م.
|
الإمام الحسين (عليه السلام) هزّ الضميرَ العامّ للمسلمين، وحرّكهم ودفع في عروقهم وقلوبهم دماً جديداً. معركة كربلاء ليست معركة مفصولة وظاهرة فريدة في تاريخ الإنسان، إنّها حلقة مميَّزة، وإنّ الساحة الحقيقيّة التي وُلِدت فيها معركة عاشوراء هي ساحة القِيَم الإنسانيّة التي لا تنفصل عن الإيمان. أمّا أبعادها، فإنّها تمتدّ مع الإنسان ومع حياته أينما كان ومتى يكون، تحطّم جدران سجن ذاته، وتربط بينه وبين بني نوعه، وتخلق منه وجوداً كبيراً يفوق حدود الزمانيّة والمكانيّة، ويتجاوز قدراته وكفايته.
وقد حافظ الإمام الحسين (عليه السلام) بقتله واستشهاده على الإسلام وثورته، انتقلت من الصحراء من وسط الرمال إلى جميع العالم الإسلاميّ، وانتقلت أيضاً من سنة إلى سنة، ومن جيل إلى جيل، ومن قرن إلى قرن، حتّى بقي هذا اليوم. نحن لا نركع ولا نخضع، والحسين (عليه السلام) علّمنا ذلك.
الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر، 01/02/1974م.
|
يا أيّها العزيز، ما دامت هذه النعمة الإلهيّة العظيمة والعمر الذي أعطاكه الله -تعالى- موجودَين، فابذل همّتك لأيّام الابتلاء والضّر، ونجِّ نفسك من المشقّات والشقاوات التي تعترضك، فأنت اليوم في دار التغيُّر والتبدُّل ودار الزّراعة، وتستطيع أن تحصل على النتيجة المطلوبة، فإذا -لا سمح الله- كان الحزب الشيطانيّ غالباً فيك، وعلى هذا الحال تنقضي أيَّامك وتنقطع يدك من هذا العالم، فلا يُقبل الجبران بعده ولا تفيده الحسرة والنَّدامة، ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
مئة كلمة عرفانيّة للإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
21 آب 1969م إحراق المسجد الأقصى على يد الصهاينة |
|
1 محرّم بداية مراسم عاشوراء/ رأس السنة الهجريّة |