|
الإمام الصادق (عليه السلام): «تَوَاصَلُوا وتَبَارُّوا وتَرَاحَمُوا، وكُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً، كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ -عَزَّ وجَلَّ-»
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص175.
|
والآن، فإنّي أستأذنكم -أيّها الأخوات والإخوة- لأسافر نحو مقرّي الأبديّ، بقلبٍ هادئ، وفؤادٍ مطمئنّ، وروحٍ فرِحة، وضميرٍ آملٍ بفضل اللَّه.
وأسألكم بإلحاحٍ الدعاءَ بالخير، كما أسأل اللَّهَ الرحمن الرحيم أن يقبلَ عذري عن قصوري وتقصيري، وآمل من الشعب أن يقبل عذري لما قصّرتُ أو كنت قاصراً فيه، وأن ينطلقَ إلى الأمام بقدرة وإرادة وتصميم.
|
كان الإمامُ الصادق (عليه السلام) رجلَ التنظيم والتشكيلات... فماذا تعني التشكيلات؟ إنّها تعني أنّه عندما يريد الإمام الصادق (عليه السلام) أن يُعلِم الناسَ بأيّ شيءٍ، فإنّه يفعل ذلك من خلال وكلائه المتواجدين في مختلف آفاق العالم الإسلاميّ، كما أنّها تعني جمع الحقوق الشرعيّة والميزانيّة المطلوبة لإدارةِ مواجهةٍ سياسيّةٍ عظيمة لآل عليّ (عليهم السلام)، كما تعني رجوع أتباع الإمام الصادق (عليه السلام) إلى وكلائه وممثّليه المتواجدين في جميع المدن لمعرفة تكليفهم الدينيّ والسياسيّ من الإمام. التكليف السياسيّ هو كالتكليف الدينيّ من حيث الوجوب؛ فإنّ الفتوى الدينيّة والإسلاميّة لا تختلف عن فتواه وأوامره السياسيّة في مجال الجهاد والعلاقات السّياسيّة والعلاقات الداخليّة وجميع القضايا، فذلك كلّه يجب تنفيذه.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص350.
|
في يوم المقاومة والتحرير، في يوم الانتصار التاريخيّ العظيم والكبير، نلتقي هنا في عمق المنطقة التي استعادَتِ الوطنَ واستعادَها الوطنُ، في أجواء أربعين أبي عبد اللَّه سيّد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، لنؤكِّدَ من جديدٍ مقولتَه وخطَّه، لنُثبِتَ من جديدٍ أنَّ الدمَ هنا ينتصر على السيف، وأنَّ الدم هنا قهر السيف وهزمه، وأنَّ الدم هنا حطّم كلّ قيد، وأنَّ الدم هنا أذلّ كلَّ طاغية ومستكبر.
نلتقي هنا لنحتفل بالنصر الذي صنعته الشهادة، وصنعته الدماء. عندما نتحدّث عن هذا النصر، عن تحرير الأرض، عن حرّيّة الإنسان، عن كرامة الوطن، عن عزّة الأمّة... يجب أن نتذكّر أولئك الذين ساهموا في صنع هذا النصر كلَّهم. قبل كلّ شيء، وبعد كلّ شيء، نحن عباد اللَّه، نعلن أمام العالم كلّه، أنَّ هذا النصرَ من اللَّه -سبحانه وتعالى-.
سماحة السيّد حسن نصر اللَّه (حفظه اللَّه)، 26/05/2000م.
|
إنَّ مدرسة الإمام (قده) تُمثِّل مجموعةً متكاملةً ذات أبعادٍ مختلفة، ويجب النظر إلى هذه الأبعاد مجتمعةً، والالتفات إليها على هذا النحو. ثمّة بعدان أساسيّان في مدرسة إمامنا الجليل، هما:
1. البُعد المعنويّ
ويعني أنَّ إمامنا الجليل لم يكن يسير في طريقه باعتماده الصرف على العوامل والظواهر المادّيّة، بل كان من أهل الارتباط باللَّه والسلوك المعنويّ، ومن أهل التوجّه والتذكّر والخشوع والذكر، وكان يؤمن بالمدد الإلهيّ، وكان رجاؤه وأملُه باللَّه -تعالى- لا حدّ له.
2. البُعد العقلانيّ
وفي البعد العقلانيّ، كان يُشهَد له اعتناؤه باستعمال العقل والتدبير والفكر والحسابات.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، من كلامٍ له بتاريخ 04/06/2011م.
|
حكم التدخين ابتداءً
التدخين ابتداءً له ثلاث صور:
الأولى: إن علِم المبتدئ أنَّه إذا شرع في التدخين فسوف يسبِّب له ضرراً معتدّاً، فلا يجوز.
الثانية: إن كان يعلم بأنَّه إذا شرع في التدخين فلن يتضرَّر بدايةً، لكنّه يعلم أنّه سوف يصل إلى مرحلة يحصل له عندها ضررٌ معتدٌّ به، فلا يجوز أيضاً.
الثالثة: إن لم يعلم أنَّ التدخين سيسبِّب له الضرر، جاز له التدخين.
|
هذه المقاومة وحدها التي ضحّت وقدّمت وأعطت الكثير الكثير، ولا زالت، في سبيل نصرة المستضعفين والدفاع عن كرامتهم وعزّتهم وتحرير أرضهم وتأديةً لتكليفها الشرعيّ. وجهادها حجّة على جميع العلماء -كما وصفها الإمام الراحل-، وهي كالمنارة التي تحترق وتذوب لتنير طريق الأمّة. هذه المقاومة التي علّمتنا العنفوان والقوّة والمواجهة، وعلّمتنا أن لا نخضع ولا نستكين، تخرّج شبابها من مدرسة أبي عبد اللَّه (عليه السلام)؛ فكونوا معها، احضنوها، ادعموها بكلّ ما تملكون، بالأنفس والمال والكلمة والموقف.
الشهيد حسن علي إبراهيم (أبو مصطفى)
|
أنَّ العيدَ لمن قَبِل اللَّهُ صيامَه وشكر قيامَه.
أنَّ معركة أُحُد سُمّيَت بهذا الاسم نسبةً إلى جبل أُحُد القريب من المدينة المنوّرة.
أنَّ أكملَ المؤمنين إيماناً أحسنُهم خُلُقاً.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
25 أيّار عيد المقاومة والتحرير |
|
1 شوّال عيد الفطر السعيد |