|
االإمام الصادق (عليه السلام) «المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ، هُوَ عَينُه ومِرآتُه ودَلِيلُه لَا يَخُونُه، ولَا يَخدَعُه، ولَا يَظلِمُه، ولَا يَكذِبُه، ولَا يَغتَابُه».
العلَّامة المجلسيُّ، مرآة العقول، ج9، ص15.
|
نحن على أعتاب يوم مقدَّس وعيد مبارك، يوم ولدت فيه أعظم شخصيَّة في العالم لإصلاح البشر وإيجاد أكبر التغييرات؛ وكذلك الولادة السعيدة لحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، الذي قام بنشر المذهب وعرض الإسلام والدعوة إلى الانتقال من الشرك والإلحاد وعبادة النيران وجميع أنواع الفساد إلى الاستقامة والتوحيد في مكانٍ حَكَمَتْهُ الأصنام بدلاً من حكم الله، وفي عصرٍ عُبِدت فيه النيران بدلاً من حمد الله -تعالى-، هذا اليوم هو يوم مبارك، يوم الأمل الذي بشَّر الناسَ بالهداية والاستقامة على صراط الإنسانيَّة المستقيم.
صحيفة الإمام (قدس سره)، ج14، ص10.
|
تعود هذه الأيَّام إلى الإمام العسكريِّ (عليه السلام)، الَّذي يمكن أن يكون قدوةً لجميع المؤمنين، وخصوصاً الشباب. الإمام العسكريُّ (عليه السلام)، الَّذي اعترف الموالي والشيعي والمخالف وغير المؤمن، اعترفوا جميعاً، وشهِدوا بفضله وعلمه وتقواه وطهارته وعصمته، وشجاعته مقابل الأعداء، وبصبره واستقامته في الشدائد.
هذا الإنسان العظيم بشخصيَّته الفذَّة، عندما استُشهِد لم يكن قد تجاوز الثامنة والعشرين سنة من العمر. في تاريخ الشيعة المليء بالمفاخر، هذا ما يصحُّ أن يكون قدوةً، فيشعر الشاب بوجود نموذجٍ رفيع المستوى أمام ناظريه.
من كلمة للإمام الخامنئيِّ (دام ظله)، بتاريخ 29/2/2012م.
|
ابتلاءاتنا في المجتمع، هي فيما يأتينا من الغرب؛ ففي الغرب مأساةٌ على المستوى النفسيِّ، على الرغم من التطوُّر العلميِّ الهائل والحجم العسكريِّ المتزايد، وسنشهد خلال السنوات المقبلة أزماتٍ حادَّةً جدّاً في هذه الدول.
إنّ ما نقرؤه من تقاريرَ ودراساتٍ حول مجتمعاتهم، والَّذي يعكسونه في الأفلام السينمائيَّة الَّتي يصدِّرونها إلى العالم العربيّ والعالم الإسلاميّ، هذا كلُّه يتحدَّث عن تفكِّك الأسرة، وارتفاعٍ هائلٍ في نسبة العزوبيَّة؛ فلا يوجد تكوين أسرةٍ وعائلةٍ طالما يظنُّ الرجل والمرأة أنَّهما يستطيعان تأدية حاجاتهما الجسديَّة خارج إطار الأسرة، نتيجة الإباحيَّة التي تنتشر في تلك المجتمعات. وهناك ارتفاع في نسبة الطلاق، ونسبة المولودين خارج الزواج الشرعيِّ، حتَّى خارج الزواج المدنيِّ المتداول عندهم؛ وهذا ما يؤدِّي إلى آثارٍ روحيَّةٍ واجتماعيَّةٍ وأمنيَّةٍ سيِّئةٍ جدّاً.
سماحة السيِّد حسن نصر الله (حفظه الله)، الليلة السابعة من محرَّم 1432هـ.
|
1. الحذر من وجود الهاتف المحمول حولك (خصوصاً في المواضع والحالات الخاصّة، مثل قاعة العرس، حمَّام السباحة، المضافة...).
2. بوجود كلِّ شيءٍ ساحرٍ وجذَّابٍ في الكاميرات القويَّة للهاتف المحمول، يجب الحذر من كونه ليس وسيلةً جيِّدةً أو مناسبةً لحفظ الصور الخاصَّة.
3. يجب إغلاق الكاميرا في الأماكن غير الضروريَّة أو تغليفها ووضع لاصق عليها يحمل لون الجهاز المحمول نفسه.
4. تجنّب تنزيل تطبيقات غير معروفة في الجهاز.
5. الحذر عند سماع صوت نقر (تحذيرات الكاميرا)، وعند عدم وجود هذا التحذير، هذا لا يعني أنَّه لم يتمَّ التصوير.
|
يُعدُّ الاتِّحاد في الأمَّة الإسلاميَّة اليومَ أكثر ضرورةً من أيِّ شيء آخر؛ فعلينا أن نصنع الوحدة ونوحِّد كلمتنا ونجعل قلوبنا واحدة، فهذا تكليف كلِّ من يمكن أن يكون له تأثيرٌ في هذه الأمَّة الإسلاميَّة الكبرى، سواء الحكومات أو المثقَّفون أو العلماء أو الفاعلون على المسرح السياسيِّ أو الاجتماعيِّ. وكلُّ واحد من هؤلاء، في أيِّ دولةٍ من الدول الإسلاميَّة، مكلَّفٌ باستنهاض الأمَّة الإسلاميَّة وبيان هذه الحقائق؛ فليبيِّنوا هذه الأوضاع المرَّة الَّتي أوجدها أعداء الإسلام للناس، ويدعوهم إلى تحمُّل مسؤوليَّتهم، فهذه وظيفة الجميع.
من كلمة للإمام الخامنئيّ (دام ظله) في مؤتمر الوحدة الإسلاميّة، بتاريخ 13/12/1388ﻫ.ش.
|
كان الاستشهاديُّ أحمد قصير يساعد رضا في نقل العبوات وتوضيبها وإيصال أسلاكها، وخطر في باله خاطرٌ ضَحِكَ له؛ فبادره رضا:
ما بك؟ لماذا تضحك؟
فقال: ثَقِّلْ لي العبوة تحت مقعدي...
جلس رضا، وكان مستلقياً على ظهره تحت السيَّارة...
لماذا؟
أريد أن لا أحسَّ بألم الانتقال، أريد أن تكون شهادتي مريحة، لطيفة، بطرفة عين!
|
السؤال: أنا وزوجتي ندَّخر بعض المال في المنزل (من مالها ومالي)، فإذا أردتُ أن أستعمل بعضه، هل يجب أن أستشيرها؟
الجواب: إذا كان المال مخلوطاً، فلا يجوز لأحدكما التصرُّف فيه من دون إذن الآخر أو إحراز رضاه.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
2 تشرين الثاني 1917م: وعد بلفور المشؤوم |
|
4 ربيع الأوَّل 1هـ: هجرة النبيِّ(صلى الله عليه وآله) ومبيت الإمام عليٍّ(عليه السلام) في فراشه |