|
الإمام الرضا (عليه السلام): «من استفاد أخاً في الله -عزَّ وجلَّ- استفاد بيتاً في الجنَّة».
الشيخ المفيد، الأمالي، ص316.
|
الإمام الرضا (عليه السلام)، وعلى الرغم من جميع المحن والمصائب والبلايا التي تعرَّض لها، لم يسعَ يوماً لتأجيج نار الفرقة والاختلاف بين المسلمين، بل كان ملتزماً دائماً بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في الأمَّة، وتابع طريقه إلى الأمام على هذا النهج، نهج جدِّه أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام).
صحيفة الإمام، ج13، ص339.
|
إنَّ الإمام الجواد (عليه السلام) قد أضاف بعمله إلى الإسلام دعامة مهمَّة من الجهاد الشامل، وقدَّم لنا درساً عظيماً، هو أنَّه عندما نكون في مواجهة القوى المنافقة والمرائية يجب أن نسعى جهدنا من أجل أن نستنهض وعي الناس لمواجهة هذه القوى؛ فلو أنَّ العدوّ يظهر عداءه بنحوٍ صريحٍ وعلنيٍّ ولا يرائي، فإنَّ التعامل معه أسهل، ولكن عندما يكون العدوُّ كالمأمون العبَّاسي الَّذي يتظاهر بالقداسة والدفاع عن الإسلام، فإنَّ التعرُّف إليه سيكون صعباً بالنسبة إلى الناس.
إنسان بعمر250 سنة، ص435.
|
أصبحت حرب تمُّوز عند الكيان الإسرائيليِّ وفي الوجدان الإسرائيليِّ مفصلاً تاريخيّاً مهمّاً جدّاً، وله تداعيات مصيريَّة على هذا الكيان؛ ولذلك ما غابت هذه الحرب عن الإعلام الإسرائيليِّ والجدل الإسرائيليِّ والنقاش الإسرائيليِّ والوعي الإسرائيليِّ واللاوعي الإسرائيليِّ، خلال عشر سنوات ما غاب. طبعاً في العالم العربيِّ والإسلاميِّ وفي لبنان كانت جهود مضنية من كثيرين لتغييب هذه الحرب وانتصارات هذه الحرب وإنجازات هذه الحرب!
السيِّد حسن نصرالله (حفظه الله) 13/8/2016
|
ثمَّة نوعان من الانتظار:
الأوّل: الانتظار الهدَّام، وهو انتظار يبعث على الخمول والكسل، ويدعو إلى عدم العمل، حيث لا يُرى لأنصار الحقِّ والمصلحين العاملين أيُّ دورٍ في عمليَّة الظهور، بل بنظره أنَّ المجاهدين والمصلحين يشكِّلون عاملاً مساهماً في تأخيره؛ لذا يدين أصحاب تصوُّر كهذا الإصلاحات، فيما ينظرون إلى انتشار الفساد والظلم بعين الارتياح والرضا!
والثاني: الانتظار البنَّاء، وهذا الانتظار يدعو إلى العمل والجهاد والإصلاح ونصرة الحقِّ، واتِّباع أحكام مفاهيم الإسلام في كلِّ زمان ومكان، ويعطي دوراً أساسيّاً لإرادة الإنسان في عمليَّة تكامل التاريخ، وهو يقوم على أساس ضرورة استمرار صراع الحقِّ مع الباطل، ويستند هذا الانتظار إلى الآيات والروايات، ويراعي مفاهيم الإسلام وتعاليمه الصالحة لكلِّ زمان ومكان.
الشهيد مطهَّري، انتظار المهديّ(عج)، ص28-29.
|
دحا الأرض؛ أي بسطها ومهّدها بحيث تصبح صالحة للسكن والسير.
يوم دحو الأرض هو الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة، وهو يوم مبارك ويُستحبُّ فيه الصوم، فقد رُويَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «إنَّ أوَّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة؛ فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مئة سنة صام نهارها وقام ليلها. وأيُّما جماعة اجتمعت في ذلك اليوم في ذِكر ربِّهم -عزَّ وجلَّ- لم يتفرَّقوا حتَّى يُعطوا سُؤلَهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يوضع منها تسع وتسعون في حَلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة».
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنَّه قال: «فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، أَنْزَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُنْزِلَ فِيهِ الرَّحْمَةُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى آدَمَ (عليه السلام)».
|
أحبُّ أن لا يعرفني أحد، ولا يعرف أحد غمِّي وهمِّي، ولا يطَّلع أحد على مناجاتي في الليل، ولا يرى دموعي المحرقة في الليالي أحد، ولا يحبُّني أو يلتفت إليَّ أحد، وغير الله لا يكون لي أحد، ولا مناجاة لي مع غيره، ولا أنيس لي ولا ملجأ سواه.
أحبُّ ويطيب لي أن أتحرَّر من كلِّ القيود، وأجلس على رأس جبل أراقب غروب الشمس في بحر الوجود، وأهَبَ حياتي كلَّها لهذا الجمال الإلهيِّ الّذي يدغدغ وجودي، ويفتح قلبي المحترق، ويحرِّر بركاني المشتعل، ويصبُّ دموعي لتكون عصارة حياتي.
الشهيد مصطفى شمران
|
الفائزون بمسابقة دوحة الولاية في أشهر النور
حسين علي بلوط
أحمد محمد فرحات
هدى محمد عيسى
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
12 تمّوز 2006م عمليّة الوعد الصادق وأسر جنديَّين إسرائيليَّين |
|
1 ذو القعدة 173هـ ولادة السيِّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) |