|
الإمام الهادي (عليه السلام): «مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ، كَثُرَ الساًخِطُونَ عَلَيْهِ».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار،ج69، ص316.
|
لقد بسط أمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام) نفوذ حكومته وإمامته على بلاد شاسعة، شملت جميع أرجاء الحجاز والعراق وسوريا ولبنان ومصر وإيران، وتوحَّدت هذه البلدان كلُّها تحت لوائه، فكيف كانت حياته؟ هل كانت مشابهة لحياة الأمراء؟!
كان (عليه السلام) يمتلك جلد خروف فقط، يفرشه ليلاً -حسب ما يذكر التاريخ- وينام عليه، هو وزوجته، وفي النهار كان يحشو جلد الخروف علفاً ليعلف به البعير! هذه هي حكومة الإسلام. وكان (عليه السلام) يحفر القناة بيده، وفي اليوم نفسه الذي بايعه المسلمون فيه، عاد لمواصلة عمله، ولم يكن يعمل من أجل منفعته الخاصَّة، بل حفر قناةً، وما أنْ تفجَّرت عين الماء، حتَّى جعلها وقفاً للفقراء.
صحيفة الإمام الخمينيّ (قدس سره)، ج4، ص122.
|
يُمكن تلخيص مرحلة إمامة الباقر (عليه السلام) كلّها، والّتي امتدّت إلى تسع عشرة سنة، من عام 95 للهجرة حتّى عام 114، على الشّكل الآتي: لقد اختاره أبوه الإمام السجّاد (عليه السلام) في آخر لحظات عمره، كإمامٍ للشّيعة وخليفةٍ له، وقد سجّل هذا التنصيب في محضر سائر أبنائه وأقاربه. وأراه صندوقاً -بحسب الرّوايات- مليئاً بالعلم أو حاوياً لسلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: «يا محمّد، احمل هذا الصندوق إلى بيتك»، ثمّ يتوجّه بالخطاب إلى الآخرين: «لا يوجد في هذا الصندوق من الدرهم والدينار شيءٌ، بل هو مليءٌ بالعلم»، وكأنّه بهذا الموقف، وبمثل هذا التعبير، عرّف الحاضرين إرثَ القيادة العلميّة والفكريّة (العلم)، والقيادة الثوريّة (سلاح النبيّ).
الإمام الخامنئيّ (دام ظله)، إنسان بعمر250 سنة، ص318.
|
إنّ يوم مبعث محمّد بن عبد الله، من أعظم الأيّام في تاريخ البشريّة إلى قيام الساعة... وإنّ وجود هذا الشخص في هذا المجتمع وفي هؤلاء القوم، وهو يمتلك هذه المواصفات الإنسانيّة والعرفانيّة الراقية والعظيمة جدّاً يعتبر بذاته معجزة إلهيّة.
فقد استطاع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد جهاد طويل أن يخرجهم من الظلمات إلى النور، وأن يحدث تغييراً هائلاً في المفاهيم والمعتقدات والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، وفي مدّة زمنيّة ضيّقة نسبيّاً ، واستطاع أن يبني لهم كياناً سياسيّاً قويّاً، وأن يصنع منهم أمّة دخلت التاريخ من بابه الواسع، وكان لها حضورها العظيم، وما زال لها هذا الحضور في العالم. والأهمّ، بل الأعظم أيضاً أنّ هذا الرسول الذي صنع لهذه الأمّة حضورها العظيم، أخبرها أنّ مستقبل العالم هو مستقبلها هي، وأنّ رجلاً من أحفاده أيضاً، اسمه محمّد، سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وفساداً وجوراً.
السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)
|
رُوي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتته أخت له من الرضاعة، فلمّا نظر إليها، سُرَّ بها، وبسط ملحفته لها، فأجلسها عليه، ثمّ أقبل يحدّثها ويضحك في وجهها، ثمّ قامت وذهبت، وجاء أخوها، فلم يصنع به ما صنع بها!
فقيل له: يا رسول الله، صنعت بأخته ما لم تصنع به، وهو رجل!
فقال: لأنّها كانت أبرَّ بوالديها منه.
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص161.
|
إنّ هذا العظيم، الإمام الجواد، هو مظهر المقاومة وعلامتها. إنسانٌ عظيمٌ أمضى عمره القصير كلّه في مواجهة السلطة المزوّرة والمرائية للخليفة العبّاسيّ المأمون، ومعارضتها، ولم يتراجع خطوةً واحدةً، وتحمّل جميع الظروف الصعبة، وجاهد الأساليب الجهاديّة الممكنة كلّها. وكان أوّل من أشاد بنيان بحث الحرّيّة بصورةٍ علنيّة، فكان يُباحث العلماء والدعاة والمدّعين ومختلقي الأعذار في محضر المأمون العبّاسيّ بشأن أدقّ القضايا، ويستدلّ، ويثبت أفضليّته وأحقّيّة كلامه. إنّ بحث الحرّيّة هو من تراثنا الإسلاميّ، وقد راج هذا البحث في زمان أئمّة الهدى، وقد تطرّق الإمام الجواد (عليه السلام)، هذا الإمام الجليل، إليه في زمانه، وتعرّض له بصورةٍ صافية ونقيّة.
الله أكبر لفجاعة المأساة! والله أكبر لتلك المُروءة ولتلك الأمِّ التي ولدتها الفحولة!
الإمام الخامنئيّ (دام ظله)، إنسان بعمر250 سنة، ص435.
|
رُوي أنّ عليّاً (عليه السلام) صاحَبَ رجلاً ذمّيّاً، فقال له الذمّيّ: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أريد الكوفة.
فلمّا عدل الطريق بالذمّيّ، عدل معه عليّ (عليه السلام)؛ فقال له الذمّيّ: أليس زعمت تريد الكوفة؟!
قال: بلى.
فقال له الذمّيّ: فقد تركت الطريق!
فقال: قد علمْتُ.
فقال له: فلِمَ عدلت معي، وقد علمْتَ ذلك؟!
فقال له عليّ (عليه السلام): هذا من تمام حسن الصحبة، أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئةً إذا فارقه، وكذلك أمرنا نبيّنا (صلى الله عليه وآله).
فقال له: هكذا؟!
قال: نعم.
فقال له الذمّيّ: لا جَرَمَ، إنّما تبِعَهُ مَنْ تبِعَهُ لأفعاله الكريمة، وأنا أُشهِدُكَ أنّي على دينك.
فرجع الذمّيّ مع عليّ (عليه السلام)، فلمّا عرفه، أسلم.
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج41، ص53.
|
إخواني المجاهدين،
إنّ طريق المقاومة والجهاد هي نعمة اختّصنا الله بها في مواجهة أعداء الدين، إسرائيل وغيرها، هذه النعمة علينا التبّصر بها والاستفادة منها استفادة صحيحة، تتمثّل في أداء التكليف بكلّ إخلاص وإبداع.
حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة، اقرؤوا وصايا الشهداء كلّما أحسستم أنّكم أقرب إلى الدنيا من الآخرة؛ فإنّ هذه الوصايا تهزّ الإنسان وتوقظه، كما عبّر الإمام الخمينيّ (قدس سره)
من وصيّة الشهيد ربيع قصير
|
إنّ من الأعمال الواجبة علينا أن نقدّر المعلّم على مستوى أفراد الشعب، كباراً وصغاراً، من المقامات العالية إلى آحاد الناس، وأن ندرك حرمته وأهمّيّته، فهذا من الأعمال المهمّة جدّاً. وعلى الوسائل الإعلاميّة المختلفة أن تؤدّي دورها في هذا المجال، كما المسؤولين، وأن لا يكون الأمر مجرّد مجاملة وإعلان؛ ليفهم من هم أمثالي مدى أهمّيّة الدور الذي يؤدّيه هذا الرجل أو تلك المرأة التي تبذل عمرها في الصفّ من أجل تربية فتيتنا وأطفالنا وأبنائنا. وهذا المعلّم نفسه، عليه أن يدرك أيضاً هذا الدور وهذه الأهمّيّة؛ فهذا من الأعمال الأساسيّة والمهمّة الملقاة على عاتقنا. لهذا، إنّ قيمة المعلّم في أسبوعه ويومه، هي أمور فائقة الأهمّيّة والعظمة.
الإمام الخامنئيّ (دام ظله)، في لقاء المعلّمين، 04/05/2011م
|
لا يجوز نشر الشائعات، ولا العمل بما نُشر، بل الواجب التحقّق من الشيء قبل نشره أو العمل به، ولا تجوز المساعدة في نشر الشائعات، وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعيّ.
|
تابعوا دوحة الولاية طيلةَ أشهر النور (رجب، شعبان، رمضان).
وترقّبوا سؤالاً منها في العدد الذي يلي شهر رمضان المبارك.
ملاحظة: الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل
(قيمة الجائزة: 50000 ل.ل.)
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
9 آذار عيد المعلّم
|
|
1 رجب 57ه. ولادة الإمام الباقر (عليه السلام) |
2019-03-08