دوحة الولاية - العدد 248 - جمادى الآخرة 1440 هـ

رسول الله (صلى الله عليه وآله):  «مصيرُكُمْ إلى أربعةِ أذرعٍ»

الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص377.

إنَّ جميع الأبعاد المتصوَّرة للمرأة والمتصوَّرة للإنسان، قد تجلَّت في فاطمة الزهراء(عليها السلام). إنَّها لم تكن امرأة عاديَّة، بل كانت امرأة روحانيَّة، امرأة ملكوتيَّة، إنساناً بتمام معنى الإنسان، بالأبعاد الإنسانيَّة كلِّها، حقيقة المرأة الكاملة، حقيقة الإنسان الكامل. إنَّها ليست امرأة عاديَّة، بل موجودٌ ملكوتيٌّ قد ظهر في العالم بصورة إنسان.
 

الإمام الخمينيُّ (قدس سره)، ذكرى ولادة السيّدة الزهراء(عليها السلام) ويوم المرأة المسلمة، 19 جمادى الثانية 1399 ه.ق‏.

كانت حياة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في جميع الأبعاد، حياةً مليئةً بالعمل والسعي والتكامل والسموِّ الروحيِّ للإنسان. وكان زوجها الشابُّ في الجبهة وميادين الحرب دائماً، وكانت مشاكل المحيط والحياة قد جعلت فاطمة الزهراء (عليها السلام) كمركزٍ لمراجعات الناس والمسلمين.

إنَّها ابنة النبيِّ (صلى الله عليه وآله) المفرِّجة للهموم، وقد صارت في حياتها في تلك الظروف بمنتهى العزَّة والسموِّ، وقامت بتربية أولادها الحسن والحسين وزينب، وإعانة زوجها عليٍّ (عليه السلام)، وكسب رضا أبٍ كالنبيِّ. وعندما بدأت مرحلة الفتوحات والغنائم لم تأخذ بنت النبيِّ ذرَّة من لذائذ الدنيا وزخرفها ومظاهر الزينة والأمور الّتي تميل لها قلوب الشابَّات والنساء.

الإمام الخامنئيُّ (دام ظله)، إنسان بعمر 250 سنة، ص122.

نقول لقادتنا الشهداء: دائماً كانت وصيَّتكم المقاومة؛ حفظها، قوَّتها، بقاؤها، عنفوانها، كرامتها، عزَّتها، قدرتها على صنع الانتصارات والإنجازات، هذه دائماً كانت الوصيَّة، وكما صنعتم أنتم هذه المقاومة؛ بجهادكم، بسهركم، بتعبكم، بتضحياتكم، بدموعكم، وفي نهايةالمطاف بدمائكم الزكيَّة، جاء من بعدكم مَنْ يحفظ الوصيَّة، من قادةٍ شهداء مضَوا على طريقكم أنتم، في الميادين والساحات كلِّها، بالتضحيات والجهاد والسهر والتعب والدموع والدماء، الدماء التي سالت، فكانت بعدكم قوافل الشهداء تتتالى وتتوالى، والدماء التي ما زالت تجري في العروق وتملأ الميادين كلَّها، دون خوف أو وجل أو وهن أو ضعف.

يا قادتنا وسادتنا الكبار، هذه مسيرتكم اليوم بالـ 2018، هذه مسيرتكم أكثر من أيِّ يوم مضى تضجُّ بالحياة والحيويَّة والروح والثقة والأمل والمعنويَّات والقوَّة، وبالرجال والنساء والصغار والكبار، والآمال والأحلام العظيمة.

السيِّد حسن نصر الله(حفظه الله)، 16/02/2018.

مجالس إنكار الحقِّ، عن الإمام الرضا (عليه السلام): «إذا سمعت الرجل يجحد الحقَّ ويكذب به ويقع في أهله، فقم من عنده ولا تقاعده».

مجالس شرب الخمر، عن الإمام عليٍّ (عليه السلام): «لا تجلسوا على مائدة يُشرب عليها الخمر؛ فإنَّ العبد لا يدري متى يُؤخذ».

مجالس الغناء، عن أبي بصيرٍ، قال: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ -عزَّ وجلَّ-: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾، قَالَ: «الغِنَاءُ».

الجلوس في الطرقات، عن الإمام عليٍّ (عليه السلام): «إيَّاك والجلوس في الطرقات!».

هي التي يكتب المؤرِّخون عن زواجها أنَّ عليّاً قد طلب من أخيه عقيل أن يبحث له عن امرأةٍ «ولدتها الفحولة، لِتَلِد لي ولَداً شجاعاً».

هذه المرأة الجليلة التي كانت لا تزال على قيد الحياة، ولكنَّها لم تكن حاضرةً في واقعة كربلاء، استشهد لها أربعة أولاد، وعندما وصل نبأ استشهادهم لها، وهي في المدينة، يُقال: إنَّها صارت تُقيم لهم المآتم، وتجلس في الدروب أحياناً على الطريق المؤدِّية إلى العراق، وأخرى في البقيع، وتندبهم وتبكيهم بُكاءً تتفطّر له الأكباد، وترثيهم بأبيات من الشعر، فيها منتهى الحزن والتأثُّر، تقول أمُّ البنين في إحدى مرثيَّاتها المعروفة:
لا تدعوَنِّي ويكِ أُمَّ البنين تُذكِّـــريني بليـــوثِ الــــعريـــــنْ
كان لي بَنُونَ أُدعى بهم واليوم أصبحت ولا مِنْ بَنينْ

الله أكبر لفجاعة المأساة! والله أكبر لتلك المُروءة ولتلك الأمِّ التي ولدتها الفحولة!

الشيخ الشهيد مرتضى مطهَّري، الملحمة الحسينيَّة، ج2، ص76.

إنَّ الثورة الإسلاميَّة تتطلَّع إلى إنقاذ العالم الإسلاميِّ، ورفع أيدي الظلمة والمعتدين المستكبرين عن أعناق الشعوب الإسلاميَّة وعن حياتها. لذا، عندما انتصرت الثورة الإسلاميَّة في إيران، شعرت الشعوب الإسلاميَّة في شرق الأرض وغربها بأنفاس جديدة، وأنَّ الأجواء قد تغيَّرت، كما أحسَّت بالانفراج والسعة في عملها ونشاطها؛ ونتيجةً لذلك، شعر المسلمون في أفريقيا وأسيا، بل في جميع المناطق التي يقطنونها، أنّ انتصار الثورة الإسلاميَّة، وتأسيس النظام الإسلاميِّ فتح أمامهم آفاقاً جديدة، وهذا كنَّا نتعلَّمه من إمامنا، ومن منهج النظام الإسلاميِّ الواضح، من البداية وإلى الآن.

الإمام الخامنئيُّ (دام ظله)، كلمة في الطلبة الجامعيِّين بقم، 26/10/2010م.

المقاومة هي فخرنا وعزُّنا. دماء الشهداء لا تنسَوها، عليكم أن تحفظوها ببذل النفوس الغالية، لتبقى الصوتَ الذي نسمعه دائماً من داخلنا. أرجو أن تبقَوا على العهد محافظين، وعلى درب الحسين (عليه السلام) سائرين، وفي خطِّ الولاية العظيم الأصيل.

أحبَّائي الأعزَّاء، اصبروا يوم فجيعتي، كما صبرت سيِّدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وزينب الكبرى في مصائب أهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء، لا تبكوا عليَّ، بل اجعلوا بكاءكم على مصائب أهل البيت (عليهم السلام).

أحبَّائي الغاليين، اعتزُّوا وافتخروا على استشهادي ضدَّ أعداء الله والإنسانيَّة.

أهلي، إخواني، أخواتي جميعاً، وكلَّ من يعرفني أرجو منكم المسامحة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشهيد علي حسين صالح

في كثيرٍ من المسائل لا يوجد أيُّ فرقٍ بين الرجل والمرأة، نظرة الإسلام إلى المرأة والرجل هي نظرة إلى الإنسان. في مسألة الإنسانيَّة وسير المقامات المعنويَّة وسلوكها، والإمكانات والاستعدادات الوافرة فكريّاً ومعنويّاً وعلميّاً، لا يوجد أيُّ فرق، ولكنَّ القوالب جُعلت في قالبَين: قالبٌ لعملٍ خاصٍّ ونوعٍ من العمل، وقالبٌ آخر لعملٍ آخر مختلف، وبالطبع، فإنَّ هناك أعمالاً مشتركة أيضاً. هل نحن نقدِّم خدمة حين نُخرج أحد القالبَين من منطقته الخاصَّة، ونأخذه إلى منطقة القالب الآخر؟ هذا هو العمل الذي يقوم به الغربيُّون. إنَّ الكثير من المعاهدات الدوليَّة والعالميَّة تهدف إلى هذه المسائل. ولقد خرَّبوا الحياة البشريَّة بناءً على هذا الفكر الخاطئ، خرَّبوا أنفسهم، ومن ثمَّ يريدون أن يخرِّبوا حياة الآخرين.

الإمام الخامنئيُّ (دام ظله)، كلمة في لقاء مجموعة من النساء النخبة، 19/04/2014م.

هل يعتبر الفقر مبرِّراً شرعيّاً لسرقة الكهرباء في البلد الذي يعيش فيه المكلَّف؟

سرقة الكهرباء حرام، والفقر لا يبرِّر سرقة أموال شركة الكهرباء، أو التصرُّف فيها، بدون إذن المعنيِّين فيها.

المناسبات الهجرية

المناسبات الميلاديّة