الإمام الحسن العسكريُّ عليه السلام: «أقلُّ الناسِ راحةً، الحقودُ».
ابن شعبة الحرَّانيّ، تحف العقول، ص488.
|
انتشارُ المعرفةِ، هدفُ الكتبِ الإلهيَّةِ والأنبياءِ العظامِ
|
|
|
«أولئك الذين يظنُّون أنَّ النبيَّ عيسى عليه السلام لم يفكِّر في الحرب مطلقاً، بل
كان ناصحاً فقط، أولئك يطعنون بنبوَّة عيسى عليه السلام؛ إذ لو كان هكذا لَعُلِمَ
أنَّه كان واعظاً، لا نبيّاً.
الواعظ غير النبيِّ؛ النبيُّ عنده كلُّ شيء، عنده سيف، عنده حرب، عنده صلح؛ يعني
أنَّه لم تكن الحرب هدفه الأساسيَّ؛ لأنَّه يريد رواج الإصلاح في الدنيا، إنَّه
يحارب من أجل أن ينقذ الناس، من أجل أن يخلِّصهم من شرور أنفسهم؛ فوضع الحدود
والتعزيزات ليتربِّى الناس، وليعيشوا في راحة. إنَّنا حين نقاتل اليوم، ويهتف
شبَّاننا: «حرباً، حرباً، حتَّى النصر«، فإنَّهم لا يقولون شيئاً مخالفاً للقرآن،
هذه ذرَّة، هذه رشحة ممَّا يقوله القرآن».
الإمام الخميني قدس سره
|
الإمامُ الحسنُ العسكريُّ (ع) شخصيَّةٌ فذَّةٌ وقدوةٌ للشبابِ
|
|
|
إ«هذه الأيَّام تعود إلى الإمام العسكريِّ عليه السلام، الذي يمكن أن يكون قدوةً
لجميع المؤمنين، وخصوصاً الشباب. هذا الإمام، الذي اعترف الموالي والشيعيُّ،
والمخالف وغير المؤمن، اعترفوا جميعاً، وشهدوا بفضله وعلمه وتقواه وطهارته وعصمته،
وشجاعته مقابل الأعداء، وبصبره واستقامته في الشدائد. هذا الإنسان العظيم،
بشخصيَّته الفذَّة، عندما استُشهد لم يكن قد تجاوز السنة الثامنة والعشرين منا
العمر.
في تاريخ الشيعة المليء بالمفاخر، هذه النماذج ليست قليلة؛ فإنَّ والد إمام الزمان
الذي نعزُّه جميعاً، وله من الفضائل والمقامات والكرامات، عندما ارتحل مسموماً
بجناية الأعداء، لم يكن قد تجاوز هذا السنّ (الثامنة والعشرون). وهذا ما يصحُّ أن
يكون قدوةً، فيشعر الشابُّ بوجود نموذج رفيع المستوى أمام ناظريه».
الإمام الخامنئي دام ظله
«المسيح الذي نقرأ عنه في الإنجيل والقرآن، وفي سيرته، وفي أخلاقه، وفي قيمه،
المسيح الذي سيعود، عودته إلى الدنيا، نصير مَنْ سيكون؟ هل سيكون نصير الطغاة
والعتاة والجبابرة والفراعنة؟! هل سيكون نصيراً وعوناً للقتلة والمتوحِّشين
المجرمين؟! هل هذا هو عيسى بن مريم؟! أم أنَّ المسيح الذي نعرفه ويعرفه المسيحيُّون
سيكون نصير الحفاة والضعفاء والفقراء والمساكين والمستضعفين والمعذَّبين المظلومين،
هل سيأتي ليكون نصير "إسرائيل" الغاصبة المعتدية؟! أم سيأتي- وكما كان يوصي- ليبيع
عصاه، ويشتري بثمنها سيفاً ليقاتل هؤلاء اليهود، وليخرج لصوص الدين من الهيكل».
سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه اللّه)
|
العالمُ الالكترونيُّ (الإنترنت)، أكبرُ آلةِ تجسُّسٍ
|
|
|
يستطيع العالم الالكترونيُّ معرفة طرق التأثير على الأفكار الذهنيَّة والقلوب؛ وذلك
بسبب سهولة نشر الأفراد فيه للاعتقادات، المعلومات الشخصيَّة، المشاعر، المعلومات
المهمَّة، الحاجات، وغيرها من الأمور الأخرى الخاصَّة بهم. وهم بذلك يقدِّمون هذه
المعلومات لنوعين من المنظَّمات، الاستخباراتيَّة والتجسُّسيَّة. وقد تمكَّنت
أميركا أيضاً، وفق برنامج مدروس ومراحل من التحضير لاستخدام الإنترنت، من السيطرة
على جميع الأبعاد الحياتيَّة، الواقعيَّة والافتراضيَّة، للأفراد، والوصول إلى أمور
خاصَّة جدّاً بهم، عن طريق تطبيقات وبرامج الكترونيَّة للاتِّصال، لم يلتفت
مستخدموها لأضرارها. في الواقع، إنَّ أيَّ وسيلة لها قابليَّة الاتِّصال بالإنترنت،
يمكن استخدامها بعنوان أداة تجسُّس وتنصُّت!.
|
شهادةُ السيِّدةِ المعصومةِ
|
|
|
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: «إن لله حرماً وهو مكَّة، ولرسوله حرماً وهو
المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، ولنا حرماً وهو قمُّ، وستُدفن فيه
امرأة من ولدي، تُسمَّى فاطمة، من زارها وجبت له الجنَّة».
العلاَّمة المجلسيُّ، بحار الأنوار، ج48، ص317.
|
النبيُّ عيسى (ع)، المدافع الأوَّل عنْ مريمَ (ع)
|
|
|
لقد ساور مريم عليها السلام القلق؛ لأنَّها عرفت كيف سيكون موقف القوم، فإنَّهم
سيرمونها بأبشع تهمة قد تلحق بأيَّة فتاة عفيفة، إنّها تهمة الزنا، وهي عليها
السلام مثال الطهر، فكيف تبِّرئ نفسها، وهي تحمل وليداً ولا تنكِرُ أنَّه ابنها،
وأنَّها هي التي ولدته؟! ولكن الله- عزَّ وجلَّ- أرشدها إلى الطريق الذي يكونُ بهِ
خلاصَها، إنَّه الصمت، إنَّ على مريم عليها السلام أن لا تتحدَّث؛ وذلك لأنَّ من
سيدافع عن مريم هو هذا الوليد الصغير، وبهذا يكون في كلامه أعظم دفاع عن طهارة
أمِّه. إنَّها المعجزة تتدخَّل لتثبت أنَّ هذا المولود ليس عاديّاً، بل هو محلُّ
عنايةٍ من الله – عزَّ وجلَّ، وأمَّا ما نطق به عيسى، فلم يكن فقط الدفاع عن أمِّه،
بل البشارة لمن كان ينتظره من بني إسرائيل، بأنه رسول من قبل الله- تعالى-
﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا*
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا*
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ
مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا*
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّ﴾
سورة مريم، الآيات 29-33.
أولو العزم، جمعيَّة المعارف الإسلامية، ص81-88.
|
زيارة الإمام الخامنئيِّ لعوائلِ الشهداءِ المسيحييِّن
|
|
|
قدّم رئيس الجمهورية تعازيه بشهادة «فازجن»* للجميع. وبارك لنا عيد الميلاد،
وحدَّثنا عن السيِّد المسيح والحواريِّين وشهداء صدر المسيحيَّة ومقامهم عند الله.
كلامٌ لم أكن، أنا نفسي، حتَّى ذلك اليوم، قد سمعتُ معظمه، وكان سماعه من لسان
القائد له حلاوة مضاعفة. لقد قال: «إنّ الشهداء المسيحيِّين في حربنا هم أيضاً
كشهداء صدر المسيحيَّة وكحواريِّي عيسى عليه السلام».
بعد ذلك، قدَّم –بتواضع- هديّةً لأبي وأمِّي، وطلب الإذن بالمغادرة. عندما قام عن
الكنبة، حاول أبي، رغم عجزه، أن يقوم من مكانه، ولكنَّ السيِّد لم يسمح له. جلس هو
إلى جواره على الأرض، وسلَّم عليه مودِّعاً.
طلب منَّا الحرسُ المرافقون ألّا نُرافقه إلى الزقاق، وأن نبقى في المنزل، حتَّى لا
يحصل ازدحام في الخارج. لقد زارنا رئيس جمهوريَّة بلدنا في منزلنا، وغادرنا بلا أيِّ
ضجيج أو صخب، حتَّى أنَّ جيراننا لم يلتفتوا إلى ما جرى؛ ففي النهاية، وحتَّى ذلك
الزمان، لم يكن لرئيس جمهوريَّة إيران سابقة أصلاً بزيارة منزلٍ للأرمن،كان منزلنا
هو الأوَّل.
الشهيد فازجن آفانسيان،
مكان الاستشهاد: دهلران- إيلام، تاريخ الاستشهاد:1983م.
المسيح في ليلة القدر، ص170-171
|
هل كانَ النبيُّ عيسى (ع) نبيّاً منذُ ولادتِهِ، أوْ أنَّهُ أراد أنْ يخبِر عنِ المستقبلِ؟
|
|
|
ظاهر الآية أن عيسى بن مريم كان نبيّاً عندما نطق في المهد؛ فقد ورد في الروايات
أنَّ عيسى بن مريم كان نبيّاً في ذلك الوقت، ولم يكن رسولاً، وإنَّما أصبح رسولاً
بعد ذلك؛ فقد ورد أنَّ أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام سأله: أكان عيسى بن
مريم حين تكلَّم في المهد حجَّة الله على أهل زمانه؟ فقال عليه السلام:«كان يومئذٍ
نبيّاً حجَّة الله غير مرسل، أما تسمع لقوله حين قال: ﴿إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ
آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا
كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّ﴾».
أولو العزم، جمعيَّة المعارف الإسلامية، ص81-88.
لا تجوز الاستفادة بطرقٍ غير مشروعة وغير مرخَّصة من مؤسَّسات المياه والكهرباء
والغاز والهاتف التابعة للدولة، وهذا العمل موجبٌ للضمان، حتَّى وإنْ كانت الدولة
غير إسلاميَّة.
المناسبات الهجرية
8 ربيع الآخر 232 هـ ولادة الإمام الحسن
العسكريِّ عليه السلام
10 ربيع الآخر 201 ه وفاة السيّدة المعصومة
|
المناسبات الميلاديّة
25 كانون
الأوَّل ولادة النبيِّ عيسى عليه السلام عند الطوائف الغربية
|