|
عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): «ما أقبحَ بِالمؤمنِ أنْ تكونَ لهُ رغبةٌ تُذلُّهُ!».
الشيخ الكلينيُّ، الكافي، ج2، ص320.
|
إنّنا اليوم مكلَّفون -أيّاً كان الزيُّ الذي نرتديه أو العمل الذي نمارسه- بتجنُّب
اختلاف الكلمة، والحرص على الوحدة الإسلاميَّة التي يُوصي بها الكتاب والسنَّة على
الدوام، وأن نجعل كلمة الحقِّ هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى.
ففي هذا الظرف الحسَّاس، حيث يتهدَّد بلدنا وإسلامنا العزيز خطرٌ عظيم، تقع على
عاتق جميع الفئات والأفراد مسؤوليَّة خطيرة وجسيمة. وإنَّ أيَّ ضعف أو تراخٍ في
الوقت الحاضر، وأيَّ اختلاف وتشتُّت في الصفوف، هو بمثابة انتحار وإهدار لدماء
أبناء الإسلام.
الإمام الخميني قدس سره
|
إنَّ سيرة النبيِّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) في مرحلة السنوات العشر لحاكميَّة
الإسلام في المدينة، تُعدُّ من ألمع عهود الحكم طيلة التاريخ البشريِّ، ولا نقول
ذلك جزافًا، وإنَّما يجب التعرُّف إلى هذا العهد القصير والمليء بالنشاط، والذي له
تأثيرٌ خارقٌ على تاريخ البشريَّة.
إنّ الدرس الذي نتعلّمُهُ من الأربعين هو وجوب الحفاظ على ذِكرى الحقيقة وخاطرة
الشهادة الحيّة في مقابِل طوفان إعلام العدوّ.
الإمام الخامنئي دام ظله
|
يُوصَف هذا النبيُّ العظيم من الله -سبحانه وتعالى- بأنَّه لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ، ويتحدَّث عن رحمته، عن لينه، وعن كمالاته كلِّها -هذا الأمر يعترف به الجميع-، الصدق، أداء الأمانة، الوفاء بالعهود والمواثيق والمعاهدات؛ ولذلك نجد أنَّ أخصامه وأعداءه لم يجدوا منقصة واحدة في شخصيَّته، ولا ثغرة واحدة، ولا عيباً واحداً، ليتسلَّلوا من خلاله. يمكن أن يعتبر بعضهم -مثلاً- أنَّه قد تكون هناك ملاحظة، لأنَّه أمِّيٌّ؛ هذه نقطة قوَّة وليست نقطة ضعف، هذه معجزته، هذا دليل اتِّصاله بالله -سبحانه وتعالى-، هذا دليل علمه الإلهيِّ.
سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه اللّه)
|
آدابُ الزيارةِ
إذا أردت أن تكون الزيارةُ زيارةً أساسيَّة، يجب أن يقول قلبك أيضاً نفس ما يقول لسانك؛ يعني أن يدرك القلب أيضاً الشيء نفسه الذي يُقرَأ في الزيارة.
الشيخ بهجت(قدس سره)، الناصح، ص30.
|
ممَّا كتبه الإمام المهديُّ (عجل الله تعالى فرجه)، جواباً لإسحاق بن يعقوب إلى العمريّ (رحمه الله): «أمَّا ظهور الفرج، فإنَّه إلى الله، وكذب الوقَّاتون؛ وأمَّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا؛ فإنَّهم حجَّتي عليكم، وأنا حجَّة الله؛ وأمَّا المتلبِّسون بأموالنا، فمن استحلَّ منها شيئاً فأكل، فإنَّما يأكل النيران... وأمَّا وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيَّبها عن الأبصار السحابُ، وإنِّي أمان لأهل الأرض، كما أنَّ النجوم أمان لأهل السماء».
العلَّامة المجلسيُّ، بحار الأنوار، ج75، ص380.
|
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «فوق كلِّ ذي برٍّ برٌّ، حتَّى يُقتلَ الرجلُ في سبيل الله؛ فإذا قُتِل في سبيل الله، فليس فوقَه برٌّ».
الشيخ الكلينيُّ، الكافي، ج2، ص348.
|
إنَّ مبيت الإمام عليٍّ (عليه السلام) على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، لم
يكن في ليلة الهجرة فقط، بل هو قد بدأ منذ حصار المشركين للنبيِّ(صلى الله عليه
وآله) وبني هاشم في شُعب أبي طالب، حيث كان أبو طالب يُنيم رسول الله(صلى الله عليه
وآله) في موضعه المخصَّص له... ثمَّ إنَّه حين تهدأ الرِّجل ويأمن العيون، يقيمه،
ويُنيم الإمام عليّاً (عليه السلام) مكانه، حتَّى إذا ما حصل أمر من قِبَل المشركين،
يستهدف حياة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فإنَّه يقع في الإمام عليٍّ (عليه
السلام)، وينجو الرسول(صلى الله عليه وآله) من كيدهم... وقد كان الإمام عليٌّ (عليه
السلام) عالماً بأهداف هذا التدبير، راضياً به، كما دلَّت عليه الآثار...
أضف إلى ذلك أنَّ عليّاً كان هو الذي يأتي للهاشميِّين في الشُعب بالطعام من بعض
بيوت مكَّة، ويقول النصُّ التاريخيُّ: ولو ظَفَر به المشركون، لَقتلوه...
السيِّد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج4، ص158.
|
سؤال: ما حكم من يدخِّن في مكان العمل بلا مبالاة، حيث إنَّه يضرُّ
بالموظَّفين الذين يعملون معه، مع أنَّه يستطيع أن يدخِّن خارج مكان العمل؟ والسؤال
نفسه في سيَّارة الأجرة ونحوها؟
جواب: لا يجوز إيذاء الآخرين أو إزعاجهم أو إلحاق الضرر بهم بالتدخين، ولا
بغيره.
|
المناسبات الهجرية
01 ربيع
الأوَّل 1هـ: هجرة النبيِّ(صلى الله عليه وآله) ومبيت الإمام
عليٍّ(عليه السلام) في فراشه |
المناسبات الميلاديّة
11 تشرين
الثاني: يوم شهيد حزب الله |