"لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق".
الإمام الحسين (عليه السلام)
|
شعار عاشوراء نبراس الحياة
|
|
|
إن شعار
«كُلُّ يَومٍ
عاشُوراء وكُلُّ أَرضٍ كَربَلاء» يجب أن تتخذه الأمة الإسلامية نبراساً لها، وتنطلق
منه الحركات العامة في كل يوم أو أرض. لقد كانت واقعة عاشوراء من أجل إقامة العدل
وشاركت فيها فئة قليلة، لكن إيمانها كان كبيراً للغاية،
وحبُّها للمطلق كبير أيضاً، لتقف أمام الظالمين الذين يقبعون في القصور والمستكبرين
الناهبين لأموال الناس، وبالتالي فإن الشعار يعني الوقوف بوجه هؤلاء ويجب اعتماد
ذلك نبراساً للحياة في كل يوم وفي كل أرض .
الإمام الخميني قدس سره
دائماً ما تكون الأمة التي
تقدم الشهداء أكثر استقامة وقوة. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): "بقية السيف
أبقى عدداً وأكثر ولداً"؛ أي إن الذين ينهضون من بين الناس ويشربون كأس الشهادة في
سبيل الله بقيّتهم ـــ أي خلائفهم ـــ في التاريخ أكثر بقاءً وديمومة. فالشعب الذي
يقدم الشهداء باقٍ وحي. أما الشعب الذي لا ينفر من بين أفراده شخصٌ ليبذل دمه في
سبيل الأهداف المقدسة، فهو محكوم بالزوال ومحكوم بالذل والبؤس. فالثورة التي بذل
الناس في سبيلها أرواحهم هي الباقية.
الإمام الخامنئي دام ظله
نقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إن المؤمنين يبكون الحسين(عليه السلام)
دموعاً في المجالس ودماءً في ميادين الشرف، ويجدّدون مع كلّ صباح وفي كل مساء، ويوم
العاشر من المحرم، بيعتهم للحسين (عليه السلام) ويلبّون استغاثته في يوم العاشر من
محرم. لا يا سيدي ومولاي، لن تبقى بلا ناصر، لن تبقى بلا معين، لن تبقى بلا مغيث،
إسلامُك ودمك إلى يوم القيامة سيجد الأنصار والأعوان لكم، والأتقياء الأوفياء الذين
يردّدون دائماً: "لبيك يا حسين".
سماحة السيد حسن نصر الله
|
الراضون بفعالهم شركاء في القتل!
|
|
|
عن أبي الصلت الهروي انّه قال: قلت لأبي الحسن الرّضا (عليه السلام): يا ابن رسول
الله ما تقول في حديث روي عن الصّادق عليه السلام أنّه قال: إذا خرج القائم قتل
ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: "هو كذلك"، فقلت:
وقول الله عزّ وجل
﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةَ وِزْرَ اُخْرى﴾ ما معناه؟ قال: "صدق
الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها،
ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو أنّ رجلاً قُتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب
لكان الراضي عند الله عز وجلّ شريك القاتل، وإنّما يقتلهم القائم (عليه السلام) إذا
خرج لرضاهم بفعل آبائهم".
مما أدّبنا الله تعالى به
حينما نُصاب بابتلاء، أن نقول: "الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه". فالحمد
هو ثناء وشكر، ثناء على لوحة الجمال الربَّانية، وشكر على عطاء الله تعالى بسبب
بلائه. حينما يستحضر الإنسان آثار البلاء ونتائجه الإيجابية، سوف يفهم سرَّ نظرة
السيّدة زينب (عليها السلام) إلى ملحمة عاشوراء. فهي، وإن كانت قد استحضرت كلَّ
المأساة فيها، إلا أنها استحضرت أيضاً أنَّ هذه النهضة أبقت الإسلام حيًّا، وأنَّ
هذه النهضة منعت قافلة الإنسانية من الانحراف في مسيرتها، وأنَّ هذه النهضة صنعت
عشّاقاً شهداء لا يسبقهم أحد قبلهم ولا يلحق بهم أحد بعدهم.
لذلك قالت عليها السلام: "ما رأيت إلا جميلاً".
سماحة الشيخ أكرم بركات
إخواني المجاهدين في سبيل
الله: اعلموا أن الدنيا جيفة وطلابها كلاب. عليكم أن تستغلُّوها بالعمل الصالح لكسب
رضوان الله تعالى. واعلموا أن انتصاركم يكمُن في طاعتكم للتكليف الشرعي الذي هو قلب
الإسلام النابض واستمرار درب
الأنبياء(عليهم السلام).
إن الطريق الذي اخترتموه صعب وشاقٌّ وطويل. حافظوا على النهج واصبروا ولا تنسوا
دماء الشهداء واحملوا القرآن بيد والسلاح بالأخرى.
الشهيد غسان علي غانم
س: ما هو تكليف الولد تجاه الوالدين أو الزوجة تجاه زوجها، إذا كانوا لا يهتمون بدفع الخمس أو الزكاة المتعلّق بأموالهم؟ وهل يحرم عليهما التصرّف في المال الذي لم يُدفع منه الخمس أو الزكاة على أساس كونه مالاً مختلطاً بالحرام، مضافاً الى
التأكيدات الواردة بعدم الاستفادة منه، لأن المال الحرام يؤدي الى تلويث الروح؟
ج: يجب عليهما عند مشاهدة ترك المعروف أو فعل المنكر من الوالدين، أو من الزوج القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيما لو توفرت لديهما شروط ذلك، وأما التصرّف في أموالهم فلا بأس به إلاّ إذا حصل لهما اليقين بوجود
الخمس أو الزكاة في خصوص ما يتصرّفان فيه من أموالهم، وفي مثل هذه الحالة يجب عليهما الاستئذان من ولي أمر الخمس والزكاة بالنسبة لذلك المقدار.
المناسبات الهجرية
1 محرم من كلّ عام: رأس السنة الهجرية
10 محرم عام 61 هـ: استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه
13 محرم عام 61 هـ: دفن شهداء كربلاء
25 محرم عام 95هـ: شهادة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
المناسبات الميلاديّة
19 تشرين الأول عام 1989: عملية الاستشهادي عبد الله عطوي
31 تشرين الأوّل 1948م: مجزرة حولا
2016-10-03