خَيرُ النّاسِ رَجُلٌ حَبَسَ نفْسَهُ في سبيلِ اللّهِ يُجاهِدُ أعْداءَهُ يَلتَمِسُ المَوتَ، أوِ القَتلَ في مَصافِّهِ.
الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
إن رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) بشخصه
كان كسائر الناس، فلم يكن له بيت كبير كبيوت الحكام، ولم يكن يمتاز عن الآخرين في
الأوساط العامة أبداً كما يفعل بعضهم، فيرى الناس أن هذا صدر المجلس، وهذا أدنى
المجلس. فهذه الأمور غير مطروحة أبداً.
كان بعض البدو القادمين من خارج المدينة لا يعرفون من هو النبي عند دخولهم إلى
المسجد، لأنه كان يجلس بين أصحابه كواحد منهم، وكذلك الإمام علي (عليه السلام) الذي ذهب وأخذ
رفشه وفأسه ليعمل في نفس اليوم الذي بايعوه فيه خليفةً للرسول (صلى الله عليه وآله
وسلم).
الإمام الخميني قدس سره
إنّ مجرّد الاحتفال
بالمولد النبوي ليس كافياً، ففي الدرجة الأولى يجب أن نزيد من قوّة ارتباطنا القلبيّ
بالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم). ويجب على العالم الإسلاميّ أن يزيد من قوّة ارتباطه المعنويّ والقلبيّ
والعاطفيّ بالنبيّ المكرّم يوماً بعد يوم، فهذه هي القضيّة المشتركة بين جميع مسلمي
العالم.
أولئك الذين تخفق قلوبهم من أجل تشكيل الأمّة الإسلاميّة يجب عليهم أن يعتمدوا على
هذه القضيّة: وهي الارتباط المعنويّ والعاطفيّ بوجود النبيّ المقدّس. أي في الدّرجة
الأولى أن يكون العزم على اتّباعه في جميع الأمور وبصورة جدّيّة.
الإمام الخامنئي دام ظله
عندما يتذكر الإنسان ماضيه السّيئ ومعاصيه وآثامه وخطاياه التي قد ارتكبها ييأس من
رحمة الله ويعتبر أن باب التوبة قد أُغلق بوجهه، وهذا يجعله يغرق أكثر في المعصية،
وبالتالي تسوء خاتمته وعاقبته. الله سبحانه وتعالى يقول لنا لا تيأسوا
﴿قُلْ يَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ
اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعً﴾ (الزمر: 53). فالآية تقرر أن باب
التوبة والإنابة والرجوع إلى الله مفتوح. إلا أنّ هناك أمراً لا بُدّ من الالتفات
له، وهو أن هذا الاستغفار لا علاقة له بما تعلَّق في ذمّة الإنسان من حقوق الناس،
كالاعتداء عليهم أو على أموالهم وممتلكاتهم. فلا بُدّ من إرجاع الحقوق إلى أصحابها
والمسامحة منهم.
من هذين العاملين نفهم معنى أن يعيش الإنسان المؤمن بين الخوف والرجاء؛ فلا الأمن
من مكر الله جائز ولا اليأس من رحمته جائز أيضاً.
السيد حسن نصر الله حفظه الله
جاء أعرابي إلى النبي (صلى
الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله هل للجنة من ثمن؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، قال: ما ثمنها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا إله إلا الله، يقولها العبد مخلصاً بها، قال:
وما إخلاصها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): العمل بما بُعثت به في حقّه وحبُّ أهل بيتي، قال:
فداك أبي وأمي وإن حبّ أهل
البيت لمِن حقّها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن حبّهم لأعظمُ حقّها.
قال أبو عبد الله (عليه
السلام): إن
رجلاً أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله إني جعلت ثلث صلواتي لك؟ فقال له خيراً،
فقال له: يا رسول الله إني جعلت نصف صلواتي لك؟ فقال له: ذاك أفضل، فقال: إني جعلت
كل صلواتي لك فقال: إذاً يكفيك الله عز وجل ما أهمّك من أمر دنياك وآخرتك.
فقال له رجل: أصلحك الله كيف يجعل صلاته له؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا يسأل الله
عز وجل شيئاً إلا بدأ بالصّلاة على محمّد وآله .
إِنَّ اللَّه جَعَلَ
مُحَمَّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَماً لِلسَّاعَةِ ومُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ ومُنْذِراً
بِالْعُقُوبَةِ، خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً ووَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً، لَمْ
يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِه وأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّه.
فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّه عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِه سَلَفاً
نَتَّبِعُه وقَائِداً نَطَأُ عَقِبَه.
الإمام علي عليه السلام (نهج البلاغة)
س: إذا أُهديَتْ للطفل
ملابس أو غيرها من ألعاب الأطفال، فأصبحت لكِبَر الطفل أو لسبب آخر لا تصلُح لأن
يستفيد منها، فهل يجوز لوليّه التصدُّق بها؟
ج: يجوز لولي الطفل التصرُّف بما يراه صلاحاً، مع مراعاة مصلحة وغبطة الصغار.
أهلي وإخواني جميعاً
بعشقنا للشهادة في سبيل الله ننالُ عزّتنا وكرامتنا. تابعوا مجالس الإمام الحسين (عليه
السلام) ليكون كلّ يوم كربلاء. دافعوا عن ولاية الفقيه وتمسّكوا بها لأنها حبل الله
المتين. كونوا يداً واحدة ورُصّوا الصفوف تحت راية لا إله إلا الله محمّد رسول الله.
اقتلعوا إسرائيل من الجذور وحرّروا القدس الشريف والأماكن المقدّسة. حافظوا على
دماء الشهداء لأنها أمانة في أعناقكم.
الشهيد ذيب محمّد بهجة
المناسبات الهجرية
1 ربيع الأول ـ هجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يثرب ومبيت الإمام علي
(عليه السلام) في فراشه عام
13 للبعثة
5 ربيع الأول - وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) عام 117 هـ
8 ربيع الأول ـ شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عام 260 هـ
10 ربيع الأول ـ زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من السيدة خديجة (رض) عام 25 ق. هـ
12 ربيع الأول - بداية أسبوع الوحدة الإسلامية
15 ربيع الأول ـ بناء أول مسجد في الإسلام (مسجد قِباء) في العام الأول للهجرة
17 ربيع الأول ـ ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) عام الفيل 53 ق.هـ
17 ربيع الأول -ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عام 83 هـ
18 ربيع الأول ـ بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة
المناسبات الميلاديّة
25 كانون الأول ـ ولادة السيد المسيح عليه السلام وفق
التقويم الغربي