يتم التحميل...

إنّ من أهمّ ذخائرنا القيّمة هو جيل الشباب المتعلِّم والشجاع والمفعم بالأمل والنشاط والحركة.

 
 

خطاب القائد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

*ما هي النخبة؟

معرفة مفهوم النخبة والنخبويّة والمعنى المراد من هذا المصطلح من الأمور المهمّة التي ينبغي للنخب أن يفكّروا فيها جيداً، ويتعمّقوا فيها، وأن ينظروا لهذا المفهوم نظرة علميّة وحكيمة.

فالنخبويّة تركيبٌ مؤلّف ومشكّل من استعداداتكم –أيّها النخبويّون-، وما قدّمتم من همّة وجهد وعطاء ومثابرة وتتبُّع في السعي والعمل. وجميع هذه الأمور -الاستعداد والهمّة والمثابرة- هي من عطاءات الله سبحانه وتعالى لكم ورزقه ومواهبه، ﴿وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ (النحل: 71). فمن الرزق الذي أعطاه الله لكم كونكم من النخبة.

* نخبةُ الصبر والتحمُّل

إنّ استعدادكم وسعيكم وقابليّاتكم الذهنيّة، وكذلك همّتكم ومثابرتكم وما قدّمتموه في الدرس والبحث والمطالعة والعمل - فكثير من الناس يمتلكون الاستعداد والقابليّات ولكن ليس عندهم الهمّة والنشاط - بحاجة إلى صبر وتحمُّل. وهذا التحمّل أيضاً يعدّ نعمةً إلهيّة، إنّ كلّ ذلك رزقٌ إلهيّ.

*وأنفقوا مما رزقناكم

وعندما نعرف مصدر هذا الاستعداد وهذه الهمّة، حينها نعرف أين ينبغي أن تُصرف، وأين ينبغي أن تُبذل. وقد اعتبر الله سبحانه وتعالى الإنفاق من مواصفات المتّقين ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (البقرة: 2-3). وهذا يعني أنّه لا بدّ من أنْ تنفقوا من هذا الرزق الإلهي بما يصبّ في خدمة المجتمع والمستقبل. وليكن بذلكم وعطاؤكم في سبيل الله وفي خدمة عباد الله، وخالياً من أيّ مِنَّةٍ.

*أنتم ممتنّون لهم

صحيح أنّ هذا الرزق الذي أعطاه الله لكم تقومون بتقديمه لعامّة الناس، لكنّكم أيضاً تستفيدون بنحوٍ آخر وبشكل دائم ومستمرّ من نتيجة هذا العمل وخدمتكم عامّة الناس؛ فالأمر بمثابة أخذٍ وعطاء. فالخبز نفسه الذي تأكلونه، وهذا اللباس الذي تلبسونه، وتلك الوسيلة التي تستخدمونها بالذهاب والإياب إلى أعمالكم، أليست هي نتيجة أعمال أولئك الذين لم يطلق عليهم اسم النخبة؟ فهؤلاء يقدّمون لكم نوعاً من الأعمال، وأنتم عليكم أن تقدّموا لهم نوعاً من الأعمال، هذه هي النخبة. إذا كان هكذا يتمّ الإنفاق فسوف يلحق ذلك الهداية الإلهيّة والمدد الإلهي. انظروا، في هذه الآية الشريفة ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، أهدى هذا الكتاب وقدّم الهداية للمتقين. والمتّقون مَن هم؟ هم الذين ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون. وعندما تقومون بهذا الإنفاق سوف تكونون من عداد أولئك الأشخاص الذين تشملهم الهداية الإلهيّة. وهذه الهداية، سواء في مجال توسيع نطاق النخبويّة وتفعيله أم في مجال التوفيق لكيفيّة بذل وتفعيل هذه النخبة، هي هداية الله سبحانه وتعالى.

* حيث تدعو الحاجة

إنّ الهداية ستجعلكم حاضرين لملء أي فراغ موجود، وقادرين على أن تتصدوا له وفي أي مكان. لا فرق بين ساحة وأخرى. انظروا؛ إنّ الجميع يعرف الشهيد شمران كجندي وقائد ومقاتل، ولكنّه كان، أيضاً، من الأشخاص والطلّاب أصحاب الدرجات العالية في المراكز العلميّة التي كان يدرس فيها في أميركا. لقد كان نخبةً علميّة بكلّ ما للكلمة من معنىً. إلّا أنّه شعر بوجود حاجة للمجيء والعمل في هذا المجال، فجاء واستفاد من ذلك الاستعداد ومن تلك القدرة والهمّة التي يمتلكها، ودخل إلى هذا العمل وقام بأعمال عظيمة جدّاً.

مثالٌ آخر الشهيد مجيد شهرياري، الذي كان أيضاً واحداً من النخبة. لم يكن عمل شهرياري متعلّقاً بالحرب، ولكن كان هناك مكانٌ خال ونقطةٌ فارغة هي محل حاجة. فذهب هذا الشهيد النخبة إليها وبدأ العمل فيها، وهكذا سائر شهدائنا النخب الذين عملوا في الواقع.

*استمرار الحركة العلميّة

أما بالنسبة لمسألة العلم والبحث، فقد نهض البلد في السنوات العشر والاثنتي عشرة الأخيرة بحركة علميّة حيّةٍ، وموجّهة وجدّية. وبحمد الله انطلقنا بشكلٍ كامل، لكن علينا أن نكمل هذا الطريق. وقد أكّدت أنا شخصيّاً أنّه ينبغي للحركة العلميّة أن لا تتوقّف، لأنّ أيّ توقّف يترافق مع التأخّر، ونحن في سباقٍ عالمي، ونعاني من التأخير الكثير. والآن تعتبر سرعة تقدّمنا جيّدة إلّا أنّ التأخّر كبيرٌ إلى حدٍ لم تتجاوزه سرعة تقدّمنا، ولحدّ الآن لم يستطع أن يوصلنا إلى المحل المطلوب، لذلك لا بدّ أن نتابع السير ونسعى جاهدين.

*فلننتبه...

إنّ أيّ بلدٍ يكون اقتصاده معتمداً على المصادر الجوفيّة وتكون الثروة التي جاءت مع الريح هي الحاكمة لا مكان للنخبة فيه؛ ولا يتمّ التعرّف إلى النخبة فيه، أو استقطابهم والشعور بالحاجة إليهم أصلاً؛ لأنّه يتّجه إلى استخراج ثروته من أعماق الأرض، ويستمرّ في بيع هذه المواد الخامّ، ويصبح بحالة "ابن الثري"، فإنّ أولاد الأغنياء لا يعرفون قيمة المال، فهم يصرفون أيّ مال يصل إلى أيديهم! فإذا كانت الإدارة بهذا الشكل، فلن يتم التعرّف إلى النخبة ولا الشعور بالحاجة إليهم... وفي النتيجة سيكون مصير البلاد بيد واضعي السياسات العامة للنفط العالمي والمصادر الجوفيّة. وهذا ما يحدث في هذه الأيّام: تقوم سياساتهم على أن تنخفض قيمة النفط يوميّاً. وهذه سياسة عالميّة، والدولة التي تربط اقتصادها بالسياسيّين والمنظّرين والمخطّطين الذين يفكّرون ويعملون خارج مصالحها، فمعلوم كيف سيكون مستقبلها. فعلى الدولة أن تدار من خلال قواها الداخليّة، وذخائرها الفوقية واستعداداتها الداخليّة (قوانا الإنسانيّة، ذكاء الشباب). وإذا تحقّق هذا الأمر فإنّه لا يوجد قدرة في العالم تستطيع أن ترسم نهاية اقتصاد أيّ بلد أو أيّ شيء يتعلّق باقتصاد البلد، أو تتلاعب به كما تشاء، وعلى هذا الأساس لا بدّ من الذهاب باتجاه العلم والبحث، وهذا عمل ضروري.

*اذكروا الله

أيّها الشباب الأعزّاء؛ أوصيكم جميعاً بتعزيز علاقتكم بالله سبحانه وتعالى، مهما استطعتم، ولا بدّ أن تكون البرامج التي توضع لكم بصدد تقوية وتعزيز هذا الأمر، فإنّ قلوبكم أيّها الشباب نقيّة طاهرة، ومنوّرة، وهي أكثر معرفة بالله سبحانه - تحدّثوا مع الله، اطلبوا من الله، الجأوا إلى الله، تحدثوا معه عن آلامكم وآمالكم، حاولوا ما استطعتم أن توجدوا هذه الحالة في أنفسكم - واعلموا أنّ نجاحكم في المستقبل سيكون بشكل أكبر، وفي هذه الآية الشريفة: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، نجد قبل ذكر الإنفاق ذكر إقامة الصلاة، والصلاة هي مظهر الارتباط والاتصال بالله سبحانه وتعالى.

والحمد لله ربّ العالمين

 
 

من توجيهات القائد دام ظله

 

المراقبة الشاملة

إنّ اللحظات الحساسة في تاريخ البلدان والشعوب قد تبدو عادية بالنسبة إلى الذين يعيشونها، لكنها هامّة جداً بالنسبة إلى الذين سيصدرون أحكامهم عنها في المستقبل. أيُّ تصريح أو سكوت، وأية حركة أو مبادرة ستكون تحت مجهر الجماهير في المستقبل، كما أنها اليوم تحت مجهر الكرام الكاتبين. فالمأمورون الإلهيون يرصدون أعمالنا: "وكنت أنت الرقيب عليَّ من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم". أية حركة منكم اليوم بإمكانها أن تكون مؤثرة. لذلك، ينبغي التدقيق والمراقبة في كل كلمة وخطوة وموقف وقول يصدر عنكم.

 
 

خواطر

 

فتح الفتوح تربية الشباب

في إحدى وقائع الحرب المهمّة، أصدر الإمام الخمينيّ الجليل قدس سره بياناً بمناسبة إحدى العمليات التي حقّق فيها الجنود انتصاراً، وقد جاء في ذلك البيان أنّ فتح فتوح الثورة الإسلامية هو تربية وتخريج هؤلاء الشباب. الكلّ كانوا يتوقّعون أن يقول الإمام إنّ هذا الانتصار الذي حققتموه هو فتح الفتوح، وأن يمدح هذا الانتصار، لكنه شكر المقاتلين، وقال: إنّ فتح الفتوح في الحقيقة هو إعداد وتخريج مثل هؤلاء الشباب الذين استطاعوا في تلك الظروف الصّعبة التي وقف فيها العالم كلّه ضدّنا بوجه عبوس، وبأسلحة جاهزة للإطلاق، أن يحقّقوا مثل هذا الانتصار الكبير.

 
 

نشاطات القائد

 

استقباله دام ظله أمين عام منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين (16/10/2014).
استقبل سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله السيد رمضان عبد الله، الأمين العام لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين والوفد المرافق له، وأبدى ارتياحه الكبير لانتصار غزة المقاومة في حرب الواحد وخمسين يوماً، وظهور عجز الكيان الصهيوني حيال الأهالي المحاصرين. واعتبر سماحته هذا الانتصار الكبير مصداقاً للوعد الإلهي بالنصر وبشارة بتحقق انتصارات أكبر، مؤكداً: لقد افتخرت الجمهورية الإسلامية وشعب إيران بانتصاركم وصمودكم، ونتمنى أن تستمر سلسلة انتصارات المقاومة إلى النصر النهائي.


بيانه دام ظله بمناسبة رحيل آية الله الشيخ مهدوي كنّي رئيس مجلس خبراء القيادة (21/10/2014).
إثر رحيل العالم المجاهد الورع آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كنّي (رضوان الله عليه)، أصدر سماحة الإمام القائد دام ظله بيان تعزية أشار فيه إلى الدور الشجاع لهذا الرفيق الصادق والوفيّ للإمام الخميني الجليل قدس سره في كل ميادين البلاد المهمة، مؤكداً: وجود هذا الإنسان الكبير الورع في كل مكان وفي كل الأوقات كعالم دين وسياسي صادق وثوري صريح، ووضعَ كل وزنه الثقيل في كفة الحق والحقيقة في جميع أحداث هذه الأعوام.


استقباله دام ظله أمين عام منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين (16/10/2014).
استقبل سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله السيد رمضان عبد الله، الأمين العام لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين والوفد المرافق له، وأبدى ارتياحه الكبير لانتصار غزة المقاومة في حرب الواحد وخمسين يوماً، وظهور عجز الكيان الصهيوني حيال الأهالي المحاصرين. واعتبر سماحته هذا الانتصار الكبير مصداقاً للوعد الإلهي بالنصر وبشارة بتحقق انتصارات أكبر، مؤكداً: لقد افتخرت الجمهورية الإسلامية وشعب إيران بانتصاركم وصمودكم، ونتمنى أن تستمر سلسلة انتصارات المقاومة إلى النصر النهائي.


بيانه دام ظله بمناسبة رحيل آية الله الشيخ مهدوي كنّي رئيس مجلس خبراء القيادة (21/10/2014).
إثر رحيل العالم المجاهد الورع آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كنّي (رضوان الله عليه)، أصدر سماحة الإمام القائد دام ظله بيان تعزية أشار فيه إلى الدور الشجاع لهذا الرفيق الصادق والوفيّ للإمام الخميني الجليل قدس سره في كل ميادين البلاد المهمة، مؤكداً: وجود هذا الإنسان الكبير الورع في كل مكان وفي كل الأوقات كعالم دين وسياسي صادق وثوري صريح، ووضعَ كل وزنه الثقيل في كفة الحق والحقيقة في جميع أحداث هذه الأعوام.


استقباله دام ظله رئيس وزراء العراق (21/10/2014).
استقبل سماحة القائد الخامنئي دام ظله السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق والوفد المرافق له، واعتبر أمن العراق ورفاهه واقتداره وعزّته، كبلدٍ مهمٍّ في المنطقة، أمراً مهمّاً بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران. كما أكَّد سماحته على دعم إيران القاطع للحكومة الجديدة في العراق، قائلاً: الوضع الراهن للمنطقة، بما في ذلك العراق، هو نتيجة السياسات غير المسؤولة للقوى الخارجية وبعض بلدان المنطقة حيال سورية، ونعتقد أن الشعب والحكومة في العراق، وخصوصاً شباب هذا البلد، قادرون على الانتصار على الإرهابيين وتكريس الأمن، ولا حاجة لوجود الأجانب.


استقباله دام ظله القائمين على شؤون الحج بعد انتهاء الموسم (28/10/2014)
استقبل سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله المسؤولين والقائمين على شؤون الحج في إيران، واعتبر مسألة البرمجة لمضاعفة فاعلية الحج بنظرة تحولية وإبداعية للاستجابة للاحتياجات المعنوية والفكرية للمتلقين، وكذلك مواجهة الشبهات والدعايات التي يبثها أعداء الإسلام، ضرورة من الضرورات، مؤكداً: بناء جدار عازل بين الجمهورية الإسلامية وباقي العالم الإسلامي من أساليب أعداء اتحاد الأمة الإسلامية، ويجب الاستفادة بأفضل شكل من فرصة الحج باعتباره "محشر الأمة الإسلامية" لتهديم هذا الجدار المفتعل وتغيير التصورات والأفكار الخاطئة المتكوّنة نتيجة دعايات الأعداء الكاذبة.استقبل سماحة القائد الخامنئي دام ظله السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق والوفد المرافق له، واعتبر أمن العراق ورفاهه واقتداره وعزّته، كبلدٍ مهمٍّ في المنطقة، أمراً مهمّاً بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران. كما أكَّد سماحته على دعم إيران القاطع للحكومة الجديدة في العراق، قائلاً: الوضع الراهن للمنطقة، بما في ذلك العراق، هو نتيجة السياسات غير المسؤولة للقوى الخارجية وبعض بلدان المنطقة حيال سورية، ونعتقد أن الشعب والحكومة في العراق، وخصوصاً شباب هذا البلد، قادرون على الانتصار على الإرهابيين وتكريس الأمن، ولا حاجة لوجود الأجانب.


استقباله دام ظله القائمين على شؤون الحج بعد انتهاء الموسم (28/10/2014)
استقبل سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله المسؤولين والقائمين على شؤون الحج في إيران، واعتبر مسألة البرمجة لمضاعفة فاعلية الحج بنظرة تحولية وإبداعية للاستجابة للاحتياجات المعنوية والفكرية للمتلقين، وكذلك مواجهة الشبهات والدعايات التي يبثها أعداء الإسلام، ضرورة من الضرورات، مؤكداً: بناء جدار عازل بين الجمهورية الإسلامية وباقي العالم الإسلامي من أساليب أعداء اتحاد الأمة الإسلامية، ويجب الاستفادة بأفضل شكل من فرصة الحج باعتباره "محشر الأمة الإسلامية" لتهديم هذا الجدار المفتعل وتغيير التصورات والأفكار الخاطئة المتكوّنة نتيجة دعايات الأعداء الكاذبة.

 
 

فقه الولي

 

السفر للعمل إلى مكان أبعد من المسافة الشرعيّة

س: إذا كان بين محلّ سكن الموظّف ومكان عمله أقلّ من مسافة شرعيّة ويذهب لعمله يوميّاً، لكنّه قد يسافر لأجل العمل لمكان يبعد مسافة شرعية في الشهر مرّة أو مرّتين أو ثلاث مرّات، فما حكم صلاته وصيامه هناك؟
ج:
إذا عُدَّ عملاً له عرفاً، فإنَّه يُتمُّ صلاته ويصوم ابتداءً من السفر الشغلي الثالث ما لم يفصل بين أسفاره إقامة عشرة أيام في مكانٍ واحد.

2014-11-27