أحسِنِ الظنَّ بالله، فإنّ مَن حسُنَ ظنُّه بالله كان الله عند ظنّه.
الإمام الرضا عليه السلام
على العلماء الأعلام،
والخطباء العظام أن ينبّهوا المسلمين إلى مسائلهم السياسية وواجباتهم الخطيرة.
هذه الواجبات التي لو عمل بها المسلمون واهتموا بها لاستعادوا عزّتهم التي قررها
الله للمؤمنين، ولنالوا مفاخرهم الإسلامية الإلهية التي هي من حقّ المسلمين،
وتمتّعوا بالاستقلال الواقعي والحرية الحقيقية في كنف الإسلام العزيز وتحت بيرق
التوحيد وراية لا إله إلا الله، وقطعوا أيدي المستكبرين وعملائهم في البلدان
الإسلامية، وأعادوا مجد الإسلام وعظمته.
الإمام الخميني قدس سره
|
هذا ما فعله الإمام الرضا عليه السلام
|
|
|
كان الأصدقاء والمقرّبون
والمحبّون، في الوقت الذي وصل فيه الإمام الرضا عليه السلام إلى الإمامة، يتساءلون:
ماذا يمكن لعليّ الرّضا أن يفعل في مثل هذا الجوّ، هذا الجوّ الشديد من القمع
الهارونيّ الذي كانوا يقولون بشأنه: "وسيف هارون يقطر دماً"؟
ولكن بعد السّنوات الـ 19 أو الـ 20 التي شكّلت نهاية مرحلة إمامته، عندما تنظرون
ترون كيف أنّ الفكر المتعلّق بولاية أهل البيت والارتباط بآل النبيّ عليه السلام
كان قد انتشر في العالم الإسلاميّ بحيث أنّ الجهاز الظّالم والدكتاتوري للعباسيّين
أصبح عاجزاً عن مواجهته. هذا ما فعله عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام.
الإمام الخامنئي دام ظله
لقد وصف الإمام الخميني قدس سره إسرائيل وصفاً واقعياً
ودقيقاً جداً عندما سمّاها بالغدة السرطانية.
هذا وجود سرطاني، وكلنا يعلم بأن السرطان طبيعته أن ينتشر في الجسد وأن يفتك، وأن
الحل الوحيد للسرطان هو استئصاله وعدم الاستسلام له، وعدم إعطائه الفرصة.
قد يظن البعض أنّها مصلحة فلسطينية. صحيح هي مصلحة فلسطينية ولكنّها ليس فقط (فلسطينية)،
بل هي مصلحة العالم الإسلامي كلّه، ومصلحة العالم العربي كلّه.
السيد حسن نصر الله حفظه الله
وهو يوم الخامس
والعشرين من ذي القعدة ، ومعنى دحو الأرض: بسطها، والمراد هنا بسطها من تحت
الكعبة، أي إنها كانت في البداية مغطاة بمياه الأمطار الغزيرة التي انهمرت عليها من
مدة طويلة، ثم استقرّت تلك المياه تدريجياً في منخفضات الأرض، فشكّلت البحار
والمحيطات، فيما علت اليابسة على أطرافها، وتوسعت تدريجياً، حتّى وصلت لما هي عليه
الآن من شكل، فكانت مكة أول نقطة يابسة ظهرت من تحت الماء.
وقد ورد باستحباب صوم هذا اليوم روايات منها ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام)
حيث قال: "ليلة خمسة وعشرين من ذي القعدة وُلد فيها إبراهيم (عليه السلام)،
ووُلد فيها عيسى ابن مريم (عليه السلام)، وفيها دُحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام
ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً".
قال الله تعالى :
﴿لِكَيْلَا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾
مرتبة الرضا عالية جداً على مرتبة الصبر، بل نسبة الصبر إلى الرضا عند أهل الحقيقة،
نسبة المعصية إلى الطاعة، فإنّ المحبّة تقتضي اللذة بالبلاء، لأنّه يجد في البلاء
نفسه ذاكراً لمحبوبه، فيزيد قربه وأنسه. والصبر بمقتضى كراهة البلاء واستصعابه يوجب
الصبر عليه، والكراهة تنافي الأنس، فتبيّن بذلك أن الصبر والمحبّة متنافيان.
وأيضاً، فإنّ الصبر إظهار التجلُّد، وهو في مذهب المحبّة من أشدّ المُنكرات ، ورُوي
أنّ يونس (عليه السلام) قال لجبرئيل (عليه السلام): "دُلَّني على أعبد أهل الأرض" ،
فدلَّهُ على رجل قد قطع الجذام يديه ورجليه، وذهب ببصره وسمعه، وهو يقول: إلهي!
متّعتني بهما ما شئت، وسلبتني ما شئت وأبقيت لي فيك الأمل، يا برّ يا وصول.
مسكن الفؤاد - الشهيد الثاني - ص 87
|
عرضُ الأعمال على الأئمّة (عليهم السلام)
|
|
|
قال موسى بنُ سيّار: كنت
مع الرضا عليه السلام وقد أشرف على حيطان طوس، وسمعت واعية فاتبعتها، فإذا نحن
بجنازة، فلمَّا بصرت بها رأيت سيّدي يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأمّها، ثمَّ أقبل
عليَّ وقال: يا موسى بن سيّار من شيَّع جنازة وليٍّ من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم
ولدته أمّه، لا ذنب عليه، حتّى إذا وُضع الرَّجل على شفير قبره رأيت سيّدي قد أقبل،
فأفرج الناس عن الجنازة، حتَّى بدا له الميِّت فوضع يده على صدره ثمّ قال: يا فلان
بن فلان، أبشر بالجنَّة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة.
فقلت: جعلت فداك، هل تعرف هذا الرجل؟ فوالله إنَّها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا.
فقال لي: يا موسى بن سيار أما علمت أنَّا معاشر الأئمَّة تُعرض علينا أعمال شيعتنا
صباحاً ومساءاً فما كان من التَّقصير في أعمالهم سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه،
وما كان من العلوِّ سألنا الله الشُّكر لصاحبه.
دخل أبو نواس على هارون العبَّاسي وعنده الرِّضا عليه السلام فقال:
قِيلَ لي أنتَ أوحَدِيّ النَّاسِ طرّاً***في عُلُومِ الورَى وشِعْرِ البَدِيهِ
لكَ من جوهَرِ الكلامِ نظامٌ***ُثمِرُ الدُّر في يدَي مجتنيهِ
فعَلام تركتَ مدحَ ابنِ موسى***والخِصَال التي تجمَّعْنَ فيهِ
قُلتُ لا أهْتَدي لِمَدْحِ إمامٍ***كانَ جبريلُ خادِماً لأبيهِ
|
من وصايا شهداء الدفاع المقدس
|
|
|
أقول لكلِّ الناس: إنَّ دماء الإمام الحسين عليه السلام لم تذهب هدراً،
بل أَعدّت أجيالاً، وأبطالاً، ومجاهدين، وعلماء، وشهداء، وانتصرت الثورة، ورُفع
عَلَم الرَّحمة، عَلَم الرحمان فوق الأرض، [فأنارت] شعلة الهدى وأطفأت طريق الضلالة،
وإن شاء الله العليِّ القدير سيعمُّ الإسلام، ويحكم في الأرض حُكم الله العزيز
الجبار.
الشهيد حيدر محمود زين الدين
س: هل يجب استقرار البدن بصورة كاملة عند قراءة الأذكار المستحبّة للصلاة أم لا؟
ج: في وجوب الاستقرار والطمأنينة أثناء الصلاة
لا فرق بين الأذكار الواجبة والمستحبّة. نعم لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة
بقصد مطلق الذكر.
المناسبات الهجرية
1 ذو القعدة عام 173هـ: ولادة السيدة فاطمة
المعصومة عليه السلام
11 ذو القعدة عام 148هـ: ولادة الإمام علي
الرضا عليه السلام
25 ذو القعدة: يوم دحو الأرض
29 ذو القعدة عام 220 هـ: شهادة الإمام محمد
الجواد عليه السلام
المناسبات الميلاديّة
8 أيلول: اليوم العالميّ لمحو الأميّة
13 أيلول 1993م: ذكرى شهداء جسر المطار
13 أيلول 1997م: ذكرى شهداء جبل الرفيع
15 أيلول 1982 م: احتلال بيروت على يد
الصهاينة
17 أيلول عام 1982 م: مجزرة صبرا وشاتيلا
21 أيلول عام 1992م: عملية الاستشهادي إبراهيم
ضاهر
2014-09-03