سائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء، وجالسوا الفقراء.
الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
مع أن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم كان قد بسط في حياته رسالته على بلاد العرب وبعض البلدان الأخرى،
إلا أنّه لم يقم بما يقوم به رؤساء جمهوريات وزعماء العالم اليوم.
فكان صلى الله عليه وآله وسلم ، حينما يجلس في المسجد، يقرّب أصحابه إليه، ويتحدّث
إليهم بكل تواضع بحيث لم يكن بمقدور القادمين من خارج المسجد، والذين لم يروا
الرسول من قبل، معرفته من بين الآخرين.
إنّ كلّ من كتب سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ذكر أنّه كان في معيشته
دون مستوى معيشة عامّة الناس الذين كانوا يعيشون في المدينة آنذاك، فقد كانت له
حجرة من الطين في المسجد، وكان يركب الحمار ويردف خلفه شخصاً آخر يشرح له
الأحكام ويربّيه. فأين تجدون حاكماً يتعامل مع الشعب بهذا النحو؟
الإمام الخميني قدس سره
ما أشدّد عليه اليوم، وهو من واجباتنا الكبرى والأولى نحن المسلمين، هو قضية
الاتَّحاد والوحدة. لقد سمّينا هذا الأسبوع الذي ينتهي بالسابع عشر من ربيع الأوّل
بأسبوع الوحدة منذ بداية الثورة. والسبب هو أنّ يوم الثاني عشر من ربيع الأول حسب
الرواية
الشهيرة لدى إخواننا السّنة هو يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ويوم
السابع عشر من ربيع الأول حسب رواية الشيعة المشهورة هو يوم ولادته.
بيد أنّ الكلام لا يكفي، والتّسمية لا تكفي، إذ ينبغي أنْ نعمل وأن نتّجه صوب
الوحدة. فالعالم الإسلامي اليوم بحاجة للوحدة، وهناك عوامل تفرقة ينبغي التغلّب
والانتصار عليها.
كلّ الأهداف الكبرى بحاجة للجهاد وللكفاح، وبمقدور هذا الجهاد حلُّ الكثير من العقد
والمشكلات.
الإمام الخامنئي دام ظله
|
|
أدب ذكر القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
|
|
|
|
تلهج النفوس بذكر الإمام القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. وهذا الذكر له
أدب، وأدبه أن لا يذكره المؤمن إلا بألقابه الشريفة كالخلف الصالح، والحجةّ،
والقائم، والمهدي، وصاحب الأمر، وصاحب الزمان وغيرها...وترْكُ التّصريح باسمه
الشريف
الأصليّ، وهو اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا يدلّ على مدى الاحترام
والمكانة التي يحتلّها الإمام في نفوس أتباعه وشيعته.
إذا نظرنا إلى حركات ودعوات الأنبياء والرّسل عليه السلام قبل نبيّنا محمّد صلى
الله عليه وآله وسلم ، نجد أن أياً منهم لم يطلب من أمّته أجراً على دعوته وجهاده
وتعبه ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ
الْعَالَمِينَ﴾. في المقابل، نرى أنّ النبي
الوحيد الذي طلب أجراً مقابل تأديته للرسالة هو النبي محمّد صلى الله عليه وآله
وسلم.
ففي الآية المباركة، يقول تعالى:
﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا
حُسْناً...﴾. إذاً، يـطــلب الله ســــبحانـه من المسلمين، مقابل تأدية أعظم رسول
لأعظم رسالة، المودةَ في القربى. والمودة تعني الحب الحقيقي، الحب
الواقعي والعميق وليس التّظاهر بالحب. وقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم: "يا رسول
الله مَنْ قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فأجاب: علي وفاطمة وابناهما".
السيد حسن نصر الله
إخواني أقول لكم، وهذه قناعتي، بأنّ قتال إسرائيل ومن ورائها الاستكبار العالمي
صعبٌ ومكلفٌ ولكنّ الأصعب من ذلك والأكثر كلفة هو التعايش مع هذه الجرثومة الفاسدة
والغدّة الخبيثة.
وصيّتي لكم أن تتعالوا على الجراح، وأن تنسوا أعمالكم الحسنة وتستصغروها،
ولتتذكّروا دائماً أخطاءكم. كونوا كالجسد الواحد يكمّل بعضه بعضاً، بكلّ ما لهذا
التّعبير من معنى، وسيروا تحت راية الإسلام وعين الله ترعاكم وتحفظكم.
الشهيد حسن حسين صباح
عِضين: من قوله تعالى:
﴿كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ* الَّذِينَ
جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾
(الحجر:90-91)، أي مفرّقاً. والعضين جمع عِضَة، بمعنى
الأعضاء والأجزاء، أي أنّهم جعلوا القرآن متجزّئاً ومتقسّماً، بعدما كان جملةً
واحدة، وبرنامجاً متّصلاً مرتبطاً لا انفصال
فيه، فما كان ينفعهم أخذوه، وما لا ينسجم ومشتهياتهم تركوه.
وقد يكون المُراد من المقتسمين هنا كفّار قريش الذين جزّأوا القرآن أجزاء فقالوا
تارة سحر، وأخرى أساطير الأولين، وثالثة مفترى. ويُحتمل أن يكون المرادُ هم اليهود
والنّصارى الذين فرّقوا القرآن أجزاء وأبعاضاً، وقالوا: نؤمن ببعض ونكفر ببعض.
وكلّ من كان بصدد إطفاء نور القرآن بتبعيضه أبعاضاً ليصدّ عن سبيل الله فهو مقصود
بهذه الآية.
|
|
هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
|
|
|
|
اللهم اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، ونَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ والْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ،
والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ والدَّافِعِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيل، والدَّامِغِ
صَوْلَاتِ الأَضَالِيلِ، كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قَائِماً بِأَمْرِكَ
مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ
ولَا وَاه فِي عَزْمٍ، وَاعِياً لِوَحْيِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ مَاضِياً عَلَى
نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ، وأَضَاءَ الطَّرِيقَ
لِلْخَابِطِ، وهُدِيَتْ بِه الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ والآثَامِ،
وأَقَامَ بِمُوضِحَاتِ الأَعْلَامِ ونَيِّرَاتِ الأَحْكَامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ
الْمَأْمُونُ وخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ،
وشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ، ورَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ.
الإمام علي عليه السلام - نهج البلاغة – الخطبة 72
التقى الشيخ الأنصاري (قدس
سره) أحد زملاء الدراسة بعد فترة من الانقطاع، فلمّا رأى الأخير عظمة الشيخ قال له
متسائلاً: شيخنا، لقد كنّا زميلين في الدرس، فكيف وصلت أنت إلى ما وصلت إليه اليوم،
وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق؟
أجابه الشيخ، وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما، قائلاً: لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت
أقدمت عليه.
وكانت تلك قضية اتّفقت لهما في أيام الدراسة، حيث أنّهما قصدا ذات مرّة مسجد
الكوفة، ولمّا صار وقت الغداء، لم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً، وكان رغيف الخبز
بفلس واحد آنذاك، فذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً، لكنه عاد وقد اشترى
خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز.
فقال له الشيخ متعجّباً: بكم اشتريتهما؟
أجاب: بفلسين.
قال الشيخ: ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: اشتريت الخبز نقداً والدبس دَيْناً.
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا
الدين أم لا.
فضحك الزميل وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه، فأكل هو، ولم يأكل الشيخ إلا
أطراف الخبز.
س:
إذا صلّى شخص لمدّة من
الزّمن على سجادة، أو في لباس تعلّق بهما الخمس فما هو حكم هذه الصلوات؟
ج: إذا كان جاهلاً بتعلُّق الخمس بمثل هذا المال، أو بحكم التصرف فيه، فما مضى منه
من الصلوات فيه محكوم بالصحة.
المناسبات الميلادية
29 كانون الثاني: يوم الحرية للأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين
30 كانون الثاني: ذكرى عملية الاستشهادي عمار حمّود عام 2000م
1 شباط: عودة الإمام الخميني قدس سره إلى إيران عام 1979م
6 شباط: ذكرى الانتفاضة الفلسطينية عام 1948م
7 شباط: ذكرى عملية الاستشهادي حسن قصير عام 1985م
11 شباط: ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م
المناسبات الهجرية
1 ربيع الأول: هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى يثرب ومبيت الإمام علي عليه
السلام في فراشه عام 13 للبعثة
5 ربيع الأول: وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام عام 117 هـ
8 ربيع الأول: شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام عام 260 هـ
10 ربيع الأول: زواج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من السيدة خديجة (رض) عام
25 ق. هـ
12 ربيع الأول: بداية أسبوع الوحدة الإسلامية
15 ربيع الأول: بناء أول مسجد في الإسلام (مسجد قِباء) في العام الأول للهجرة
17 ربيع الأول: ولادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل 53 ق.هـ
17 ربيع الأول: ولادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام عام 83 هـ
18 ربيع الأول: بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة
مسابقة العدد
من أجلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخيارهم وفقهائهم وشجعانهم، آخى
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين ياسر بن عمار.
شهد المشاهد كلّها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بدراً، وقد شهد أحداً مع
أبيه الذي قتله أحد المسلمين خطأ، فتصدّق على من قتل أباه بديَّته.
أوصى ابنَيْه بملازمة الإمام علي عليه السلام ، فكانا معه في صفين واستشهدا بين
يديه. وكانت الطاعة لأمير المؤمنين عليه السلام آخر ما أوصى به قبل وفاته عام 36
هـ. فمن هو؟
آخر مهلة لتسلّم الأجوبة الأول من ربيع الثاني 1434هـ.
جواب العدد السابق: المختار الثقفي
للإجابة علن أسئلة المسابقات ولاقتراحاتكم ومشاركاتكم راسلونا عبر إحدى الطرق
التالية:
1- البريد الالكتروني dawha@almaaref.org
2- بئر العبد- شارع الصنوبرة- سنتر داغر- ط3
3- رسالة على رقم الهاتف: 76953355
2013-01-16