دوحة الولاية العدد 323 شهر رمضان 1446هـ / آذار – نيسان 2025م
شهر رمضان
أَللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ ٱلَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ
عدد الزوار: 323
|
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «واعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ، والْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ، والْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ، ومَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْه بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ؛ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى».
السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص252، الخطبة 176.
|
إنّ واحدة من طرق تحقيق قبول الصيام، هي الامتثال الدقيق والكامل لجميع المعايير الأخلاقيّة؛ الشخصيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، التي يجب التعهّد بها أمام الله تعالى بالالتزام قبل حلول شهر رمضان المبارك؛ ليكون أثناء شهر رمضان مراقباً للنفس، وأماناً من الوقوع في المعاصي، وعدم الاعتداء على الحياة الشخصيّة والاجتماعيّة للآخرين، والابتعاد عن انتهاك كرامة الأبرياء من عباد الله الصالحين وسمعتهم، وعدم بيع ديننا -لأجل الوصول إلى الشهرة والسلطة والمال- للمستكبرين الذين يتستّرون بقناع الدين، لتنفيذ ممارساتهم الباطلة واعتقاداتهم الواهية، وتحت اسم الإسلام والأحزاب والتيّارات السياسيّة، وصولاً لأغراضهم وأطماعهم الخاصّة.
من وصايا الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه) في استقبال شهر رمضان المبارك.
|
يجب على جميع المسلمين الاستفادة القصوى من بركات هذه الضيافة الإلهيّة، وطلب رحمة الله ومغفرته، ولا يحصل ذلك إلّا بالاستغفار؛ لذا فإنّي أؤكّد على الاستغفار؛ الاستغفار من الذنوب، والاستغفار من الخطايا، والاستغفار من الانحراف، سواء أكانت من الكبائر أو من الصغائر.
من المهمّ أن نطهّر قلوبنا ونفوسنا من الرذائل والذنوب والأحقاد، ولا يحصل ذلك إلّا بالاستغفار؛ لذا نجد في كثير من الروايات التأكيد عليه، واعتباره أهمّ الأدعية».
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 14/09/2007م.
|
من جملة الأبواب التي فتحها الله سبحانه وتعالى للإنسان ليدخل منها ويحقّق ما أحبّ في الدنيا والآخرة؛ من جملة الأسلحة التي زوّد الله سبحانه وتعالى بها الإنسان من أجل الدنيا والآخرة، الدعاء.
وليلة القدر بالعمق هي ليلة الدعاء، وليلة توجّهٍ إلى الله سبحانه وتعالى، وليلة الابتهال إلى الله عزّ وجلّ، والطلب من الله، والسؤال من الله.
شهيد الأمّة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، ليلة القدر الكبرى 2015م.
|
في شهر رمضان، شهر بدر والجهاد والتضحية، شهر المقاومة والعطاء، لا بدّ من أن نُحيِّي كلّ المجاهدين في مقاومتنا العزيزة، كلّ المجاهدين الصائمين والمرابطين في القدس، كلّ المجاهدين في الضفّة الغربيّة، هؤلاء الذين يسطّرون مجداً جديداً من أمجاد المقاومة ببطولاتها، ويؤكّدون من جديد أنّ القدس لها حماة، وأنّ القدس هناك من يدافع عنها، وأنّ القدس لا يمكن أن تبقى إلى الأبد بأيدي الصهاينة، هذا أمل جديد ينبعث من الضفّة، من مجاهديها، إليهم ألف تحيّة.
الشهيد الهاشميّ السيّد هاشم صفيّ الدين، بتاريخ 24/03/2023م.
|
لا تتركوا الأمين العامّ (حفظه الله) وحيداً، فهو وديعة سماحة السيّد (رضوان الله عليه) عندنا. أطيعوا التكليف، وتكاتفوا حول الوليّ الفقيه.
الشهيد علي هشام حمادة، معركة أولي البأس.
|
1. الوطن الأصليّ: هو المكان الذي نشأ فيه الإنسان في بداية حياته وترعرع وكبر (يعني مرحلتَي الطفولة والمراهقة)، فيكفي البقاء فيه عشر سنوات فصاعداً، مع عدم الإعراض عنه بعد ذلك.
2. المكان الذي ينوي الإنسان العيش فيه مدّة لا تقلّ عن سنة أو سنتين، بحيث لا يُعدّ فيه مسافراً، يكون بحكم الوطن، فيصلّي فيه تماماً ويصحّ صومه، ولكنّه لا يصير وطناً.
3. مجرّد التولّد في بلد أو كونه وطنَ الوالدين، لا يعني صيرورته وطناً أصليّاً، بل يجب أن يبقى فيه مدّة، وينشأ ويترعرع فيه.
|
«الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا».
«هو سيّد شباب أهل الجنّة، وحجّة الله على الأمّة، أمره أمري، وقوله قولي. مَن تبعه فإنّه منّي، ومَن عصاه فليس منّي».
أراد أنس بن مالك أن يُميط الإمامَ الحسن (عليه السلام) عن صدر النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فقال له: «ويحك يا أنس! دع ابني وثمرة فؤادي، فإنّه مَن آذى هذا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله».
«اللهمّ، إنّ هذا ابني، وأنا أحبّه، فأحبّه وأحبّ مَن يحبّه».
|
نفس رسول الله
عن الإمام الرضا (عليه السلام) في مناظرته مع جماعة من علماء أهل العراق وخراسان: «هل تدرون ما معنى قوله: ﴿وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ﴾؟»، قالت العلماء: عنى به نفسه، فقال أبو الحسن (عليه السلام): «لقد غلطتم، إنّما عنى بها عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)».
خير البريّة
عن ابن عبّاس: قد نزل في عليّ ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، ورُوي أنّه لمّا نزلت هذه الآية، قال النبيّ: «عليّ خير البريّة»، وكان أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا أقبل عليّ، قالوا: جاء خير البريّة.
صالح المؤمنين
عن الإمام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾: «صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)».
الهادي
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾؟ فقال: «رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المنذر، وعليّ الهادي».
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
9 آذار: عيد المعلّم |
|
7 شهر رمضان 10 للبعثة: وفاة أبي طالب (عليه السلام) |