|
الإمام الكاظم (عليه السلام): «لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ بَيْنَكَ وبَيْنَ أَخِيكَ، أَبْقِ مِنْهَا؛ فَإِنَّ ذَهَابَهَا ذَهَابُ الْحَيَاءِ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص672.
|
صلوات الله وسلامه على رسول الله، النبيّ العظيم، الّذي قام وحيداً في وجه المستكبرين وعبدة الأصنام، ورفع راية التوحيد ليلتفّ حولها المستضعفون، ولم يخشَ قلّة العدّة والعدد، وأوصل نداء التوحيد إلى أسماع العالمين في شتّى أرجاء المعمورة في أقلّ من نصف قرن، على قلّة العدّة والعدد، وبقوّة الإيمان وحدها والعزيمة الصادقة استطاع أن يهزم الظلمة والمعاندين.
الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه)، صحيفة الإمام، ج10، ص247.
|
في الزمن الّذي يعمل فيه أعداء الإسلام وأعداء الأمّة الإسلاميّة بمختلف صنوف الأدوات والوسائل وأنواعها، وبالمال والسياسة والسلاح، ضدّ الأمّة الإسلاميّة، يُعظّم الله تعالى فجأة حادثة مسيرة الأربعين بهذا الشكل، ويبرزها هكذا. هذه آية إلهيّة عظمى، وهي مؤشّر إرادة إلهيّة على نصرة الأمّة الإسلاميّة. هذا يدلّ على أنّ إرادة الله تعالى معقودة على نصر الأمّة الإسلاميّة.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 18/09/2019.
|
في هذه الحرب، شهدنا بأمّ العين؛ يعني بعيوننا، بعقولنا، بقلوبنا، بحواسّنا، شهدنا المصاديق الخارجيّة للوعود الإلهيّة في القرآن المجيد للمؤمنين المجاهدين، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.
لقد شهدنا على مدى 33 يوماً كيف يدافع الله عن الّذين آمنوا: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾، وشهدنا بالحسّ تحقيق هذا الوعد الإلهيّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾؛ ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
وشعارنا لهذه السنة: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، هذا شهدناه، فالحمد لله على نصره، وعلى تثبيته، وعلى دفاعه، وعلى عونه، وله الحمد أوّلاً وآخراً.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 14/08/2023م.
|
لقد ذكرنا مراراً، في ما يتعلّق بصلح الإمام الحسن (عليه السلام)، وما نصَّت عليه المصنّفات والكتب أيضاً، عدم قدرة مَن كان في نفس موقف الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، وفي مثل ظروفه، حتّى أمير المؤمنين (عليه السلام) نفسه، إلّا القيام بمثل ما قام به الإمام الحسن (عليه السلام). ولا قدرة لأحد أبداً على القول: إنّ الجانب الفلانيّ من عمل الإمام (عليه السلام) مَثارٌ للتشكيك. كلّا، ففعله (عليه السلام) كان مطابقاً للاستدلال المنطقيّ الّذي لا يقبل التخلُّف.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص129.
|
من واجبي بذل كلّ ما أملك، بما فيه حياتي، في محاربة إسرائيل.
إذا كان لباسي الدينيّ سيمنعني من العمل الفدائيّ للدفاع عن الوطن، فسأتركه فوراً.
لا أرى أنّ المسرح الّذي أعمل فيه هو المسرح السياسيّ، بل أرى أنّه المسرح الوطنيّ. عندما يعيش الوطن حالة الخطر، فكلّ فرد بأيّ مركز وضمن أيّة مؤسّسة، عليه أن يتحرّك.
أنا مستعدّ لتقديم حياتي كي تتوقّف الآلام في الجنوب.
إنّني أستمدُّ مبادئي من الصراط المستقيم الّذي أمر به الإسلام، وسأستمرّ في هذا الخطّ إلى أن ألقى وجه ربّي في الموت أو الشهادة.
الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر، الكلمات القصار، ص298.
|
ثمّ ثقُل [رسول الله (صلّى الله عليه وآله)]، وحضره الموت، وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده. فلمّا قرُب خروج نفسه، قال له: ضع رأسي -يا عليّ- في حجرك، فقد جاء أمر الله عزّ وجلّ، فإذا فاضت نفسي... وجّهني إلى القبلة، وتولَّ أمري، وصلِّ عليَّ أوّل الناس، ولا تفارقني حتّى تواريني في رمسي، واستعِن بالله تعالى. فأخذ عليّ (عليه السلام) رأسه، فوضعه في حجره، فأُغمي عليه، فأكبّت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه، وتندبه وتبكي... فأومأ إليها بالدنوّ منه، فدنت، فأسرّ إليها شيئاً تهلّل له وجهها. ثمّ قضى (عليه السلام)، ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه...
قيل لفاطمة (عليها السلام): ما الّذي أسرّ إليك رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فسرى عنك ما كنت عليه من الحزن والقلق بوفاته؟ قالت: إنّه خبّرني أنّني أوّل أهل بيته لحوقاً به، وأنّه لن تطول المدّة بي بعده حتّى أدركه، فسرى ذلك عنّي.
الشيخ المفيد، الإرشاد، ج1، ص186.
|
ما حكم مشاركة النساء في مسيرة الأربعين؟
إذا كانت مع مراعاة الضوابط الشرعيّة والالتزام بالمقرّرات والقوانين الخاصّة، فلا إشكال في حضور النساء ومشيهم في مسيرة الأربعين.
هل لزيارة الأربعين الّتي تؤدّى قبل يوم الأربعين أو بعده بعدّة أيّام، نفس الثواب الخاصّ بها؟
زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام) مستحبّة في كلّ وقتٍ وزمان، ولها أجر عظيم، إلّا أنّ ثواب الزيارة الخاصّ بوقت معيّن يتوقّف على أدائها في ذلك الوقت. نعم، لا مانع من أداء الزيارة قبله أو بعده برجاء نيل الثواب الخاصّ بها.
|
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه): نريد للجميع أن يمارسوا الرياضة، وأن يتوجّهوا نحو الرياضة البدنيّة الّتي تؤمّن السلامة الجسديّة. إنّ مجتمعاً سالماً من الناحية الجسديّة، وخالياً من الآفات الّتي تحدث جرّاء الكسل، وحبّ الدِّعة، يمكنه أن يتقدّم في الميادين المعنويّة تقدّماً جيّداً؛ فمثلاً: يمكنه أن يحقّق العلم الجيّد، والمعنويّة والروحيّة الجيّدة. ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان يقول في الدعاء: «اللَّهُمَّ، إنِّي أعُوذُ بِكَ مِن العَجزِ والكَسَلِ...».
وبناءً على هذا، يوجد خلف إرادتنا هذه في ما يتعلّق بالرياضة منطق وفلسفة. إنّ الرياضة ينبغي أن تكون عامّة للجميع.
ثقافة الرياضة، جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة، ص36.
|
اللهمّ، إنّي أسألك أن تجعل من دمي وقود مشعل ينير طريق الحقّ للمؤمنين، ونـارا ً تلتهم عروش الطغاة الظالمين. إلى الإخوة الأعزّاء وجميع المؤمنين، أوصيكم أن تعتصموا بحبل الله جميعـا ًولا تفرّقوا، ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلَون إن كنتم مؤمنين. واعلموا أنّ دماء الشهـداء وأرواحهم أمانة في أعناقكم يوم الموقف العظيم، فلا تركنوا إلى الّذين ظلموا، فتمسّكم النار.
الشهيد فرحان علي إسماعيل، 1983م.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
8 آب 1988م: عمليّة الاستشهاديّ هيثم دبوق |
|
1 صفَر 37هـ: ذكرى واقعة صفّين |