|
الإمام الباقر (عليه السلام): «إنّ أقربَ ما يكون العبدُ إلى الكفر، أن يواخيَ الرجلُ الرجلَ على الدين، فيُحصيَ عليه زلّاتِه ليُعنِّفَه بها يوماً ما».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص355.
|
حظي الإنسانُ في هذه الأشهر الثلاثة ببركاتٍ كثيرة، تنبغي الاستفادةُ منها. ويُعَدّ المبعثُ النبويُّ الشريف مبدأَ جميع هذه البركات... ففي شهر رجب، ذكرى المبعثِ النبويِّ العظيم، وولادة الإمام عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وعددٍ من الأئمّة الآخرين. ويضمّ شهرُ شعبان ولادةَ سيّد الشهداء (عليه السلام)، وولادةَ صاحب الأمر (أرواحنا له الفداء). وفي الشهر المبارك، نزولُ القرآن على القلب المبارك للرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). وإنّ كرامةَ هذه الأشهر الثلاثة تعجز الألسن والعقول والأفكار عن استيعابها... ولا شكّ في أنّ من بركات هذه الأشهر الأدعيةَ الواردةَ فيها. فالمناجاة الشعبانيّة تُعَدّ من أعظم المناجاة والمعارف الإلهيّة التي بوسع المهتمّين بها النهل منها على قدر وعيهم واستيعابهم.
صحيفة الإمام (قده)، ج17، ص370.
|
هذه الثورة ثورة لله. يوم انطلقت هذه الثورة وبدأت هذه النهضة، لم تكن على غرار نهضات الأحزاب أو كأيِّ حركة سياسيّة تقوم بها الأحزاب في العالم، وتهدف إلى تولّي السلطة. كانت حركة مظلومة، ترنو إلى تطبيق الأحكام الإلهيّة وتحقيق مجتمع إسلاميّ وتكريس العدالة في المجتمع. الذين جاهدوا من أجل انتصار الثورة، والذين صمدوا من أجل هذه الثورة، وجاهدوا لكي يتحقّق لها هذا الثبات والاستقرار والاستمرار، كانت نواياهم مخلصة.
أجهزة الاستكبار والصهيونيّة لا يستطيعون فهم أنّ متانة هذا البناء هي بسبب أنّه لله، ولأنّه شُيِّد على أساس الإخلاص، وتَقدّم بفضل الجهاد؛ لذلك استطاعت الثورة والنظام الإسلاميّ الترسّخ في القلوب.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 08/02/2010م.
|
الشعب الفلسطينيّ، في داخل فلسطين وفي الشتات وفي المخيّمات، وبالرغم من ظروف العيش القاسية، وبالرغم من إغراءات الهجرة وأبوابها المفتوحة إلى كندا وإلى أستراليا وإلى أوروبّا، لتفتيت هذا الجمع البشريّ الفلسطينيّ وتشتيته، بالرغم من الظروف كلّها، بقي متمسّكاً بأرضه، بقضيّته، بمقدّساته، ببيته، بحقله، ويرفض الاستسلام ويرفض الخضوع، وما زال الشعب الفلسطينيّ يفعل ذلك. كان خياره الصمود، التمسّك بالحقوق، القتال من أجل استعادتها، وتحمَّلَ تبعات هذا الطريق. ومنذ البداية، من 48 ومن 67، حركات المقاومة الفلسطينيّة المختلفة وفصائلها، على اختلاف توجّهاتها الإيديولوجيّة والفكريّة والسياسيّة، والشعب الفلسطينيّ، حملوا هذه القضيّة وناضلوا من أجلها.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 25/07/2014م.
|
شهر الاستغفار
الإمام الصادق (عليه السلام): «استكثروا في رجب من قول «أستغفر الله»، وسلوا اللهَ الإقالةَ والتوبةَ في ما مضى، والعصمةَ في ما بقيَ من آجالكم».
تسميته
الإمام الصادق (عليه السلام): «سُمّي شهر رجب شهر الله الأصبّ؛ لأنّ الرحمة على أمّتي تصبّ صبّاً فيه، ويُقال الأصمّ؛ لأنّه نُهي فيه عن قتال المشركين، وهو من الشهور الحُرم».
عظمته
الإمام الكاظم (عليه السلام): «رجب شهر عظيم، يضاعف اللهُ فيه الحسنات، ويمحو فيه السيّئات».
الصيام فيه
الإمام الكاظم (عليه السلام): «مَن صام يوماً من رجب تباعدَت عنه النار مسيرة مئة سنة، ومَن صام ثلاثة أيّام وجبَت له الجنّة».
|
منزلته
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «يا عليّ، أنت منّي بمنزلة هبة الله من آدم، وبمنزلة سام من نوح، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم، وبمنزلة هارون من موسى، وبمنزلة شمعون من عيسى، إلّا أنّه لا نبيَّ بعدي».
ولايته
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «يا عليّ، أنت قسيم الجنّة والنار؛ لا يدخل الجنّةَ إلّا من عرفك وعرفته، ولا يدخل النارَ إلّا من أنكرك وأنكرته».
عبادته
كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة، ويدعو بصحيفة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ينظر في شيء منها، ثمّ يضعها بين يديه، ويقول: «ومَن يقوى على عبادة عليّ».
جوده وسخاؤه
قال لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) عندما سأله عمّا فعل في ليلته: «كانت معي أربعة دراهم، فتصدّقتُ بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سرّاً، وبدرهم علانيةً».
|
البقاء ثلاثين يوماً في مكانٍ واحد من دون قصد الإقامة
الصلاة في مكان التردّد
إذا بقي المسافر في مكانٍ واحدٍ متردِّداً ثلاثين يوماً، فبعد انقضاء اليوم الثلاثين يصلّي تماماً، ولو لنصف يومٍ، ما دام لم يخرج من ذلك المكان.
كيفيّة احتساب المدّة
إذا وصل المسافر إلى المكان عند طلوع الشمس، يصلّي العشاء تماماً بعد غروب اليوم الثلاثين. أمّا إن وصل بعد طلوع الشمس، فيُكمِل الثلاثين يوماً في نفس وقت وصوله من اليوم الحادي والثلاثين؛ فإذا وصل مثلاً بعد طلوع الشمس بساعة، فتكتمل الثلاثون يوماً بعد طلوع شمس اليوم الحادي والثلاثين بساعة، فيصلّي الفرائض الرباعيّة بعد ذلك تماماً.
الخروج في مدّة الترديد
إذا خرج في مدّة الترديد إلى ما دون الأربعة فراسخ (20.5 كلم)، فينبغي أن لا يكون خروجه منافياً عرفاً لبقائه ثلاثين يوماً في مكانٍ واحد، كي يصلّي تماماً بعد انقضائها؛ كأن لا يكون خروجه خلالها أكثر من أربع أو خمس مرّات، ويبقى في كلِّ مرّةٍ ثلاث أو أربع ساعات.
|
أقول لكلِّ الناس: إنّ دماءَ الإمام الحسين (عليه السلام) لم ولن تذهبَ هدراً، بل أعدَّت أجيالاً وأبطالاً، ومجاهدين علماء، وشهداء، وانتصرت الثورة، ورُفِع علم الرحمان فوق أرض الرحمان، وأُنيرَت شُعَل الهداية، وأُطفِئَت طُرق الضلالة، وإن شاء الله العليّ القدير سيعمّ السلام، ويحكم في الأرض حكم الله العزيز الجبّار، وإن شاء الله سيصلّي الإمام المنتظَر (عجّل الله فرجه) في كربلاء... كربلاء جبل عامل... في القدس الشريف، وإن شاء الله قريباً قريباً قريباً سيُعَزّ المؤمنون ويُذَلّ الكافرون، والله المستعان.
الشهيد حسن أحمد سعد، 03/06/1994م.
|
الإمام الجواد (عليه السلام): «إنّ في رجب ليلةً، هي خيرٌ للناس ممّا طلعَت عليه الشمس، وهي ليلة السابع والعشرين منه، نُبِّيَ رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) في صبيحتها، وإنّ للعامل فيها من شيعتنا مثلَ أجر عمل ستّين سنة».
السيّد ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج3، ص266.
ويومُ المبعث عيدٌ من الأعياد العظيمة، وفيه كانت بعثة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وهبوط جبرئيل عليه (صلّى الله عليه وآله) بالرسالة، ومن أعماله:
1. الغسل.
2. الصيام، وهذا اليوم أحد الأيّام الأَربعة التي خُصَّت بالصيام بين أيّام السنة، ويعدل صومُ هذا اليوم صيامَ سبعين سنة.
3. الإكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد.
4. زيارة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام).
الشيخ عبّاس القميّ، مفاتيح الجنان، ص255.
|
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
|
6 شباط 1987م: شهادة القائد سمير مطّوط |
|
1 رجب 57هـ: ولادة الإمام الباقر (عليه السلام) |
مقالات مرتبطة
التطبيقات
