العدد 307 شهر جمادى الأولى 1445هـ / تشرين الثاني - كانون الأوّل 2023م
جمادى الأولى
يا زينب الكبرى...
عدد الزوار: 323
|
الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): «نجاةُ المؤمنِ في حفظِ لسانِهِ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص114.
|
تُقسِم السيّدة زينب (عليها السلام) في مجلس يزيد الخبيث بأنّنا ما رأينا إلّا جميلاً. شهادةُ الإنسان الكامل جميلةٌ بنظر أولياء الله، لا لأنّه حارب وقُتِل، بل لأنّ حربَه كانت من أجل الله وفي سبيله، كانت ثورةً ربّانيّة... إنّ شبابَنا يسارعون الى الجبهة والشهادة بكلّ اندفاعٍ واشتياق، ويرَون الشهادة فوزاً عظيماً. هذا الفوز العظيم لا ينشأ من القتل، إنّ خصومَنا يُقتَلون أيضاً، بل ينشأ من أنّ الدافعَ إسلاميٌّ وربّانيّ. عندما يصبح الدافعُ هو الإسلام يشعر الإنسان باللذّة لا الحسرة.
صحيفة الإمام (قُدِّس سرّه)، ج20، ص171.
|
يقع على عاتق الممرِّض عملٌ صعب، وله أجرٌ عظيم، لكنّ عملَه مسؤوليّةٌ عظيمةٌ كذلك. وهذا التقابل بين الوظيفة والأجر، وبين الحقّ والتكليف، من الأركان الكبرى للمفاهيم والمبادئ الإسلاميّة. وإعادة التأهيل ينبغي تحقيقه، ليس فقط في مجال القضايا العلميّة، بل في مجال أخلاق التمريض. في الحقيقة، ينبغي إعداد ميثاقٍ للأخلاق التمريضيّة، وميثاق للتمريض، وعهد يتمّ تدريسه وتعليمه. الممرِّض ينبغي أن يعرف عظَمةَ عمله، الذي هو بالطبع متلازمٌ مع أهمّيّة شخصيّته، فيؤدّي العملَ كما يليق به.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 21/04/2010م.
|
لو سألتم الخبراء العسكريّين، سيقولون لكم: إنّ ما يجري في هذه المواجهات هو أشبه بمعجزة، وإنّ ألويةً بكاملها، بدبّاباتها وآليّاتها وبتغطية كثيفة جدّاً من سلاح الجوّ، تهاجم مجموعات المقاومين في هذا البلدة أو تلك البلدة، وفي هذا الموقع وذاك الموقع. ومع ذلك، هؤلاء يبقَون ويقاتِلون ويصمدون ويسقطون، وأكثر من ذلك، يبادرون ويهاجمون ويُلحِقون الخسائر المادّيّة والبشريّة بالعدوّ. هذه معجزة بالمقاييس العسكريّة المادّيّة، ولكنّها بمقاييس رجال الله هو أمر طبيعيّ؛ لأنّ هذا معنى الإيمان والإرادة والصدق.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 03/08/2006م.
|
يُجمِع المسلمون، مع اختلافٍ بسيط، على حتميّة انتصار قوى الحقّ في صراعها مع قوى الباطل، كما يجمعون على أنّ هذا الانتصار يتمّ على يدَي شخصيّة مقدَّسة، أطلقت عليها الروايات اسم المهديّ (عجّل الله فرجه). وتنطلق هذه الفكرة بالأساس من مفاهيم القرآن الكريم، التي تؤكّد حتميّةَ انتصار رسالة السماء، وحتميّةَ انتصار المتّقين والصالحين، وانهزام قوى الظلم والطغيان، ثمّ بزوغ فجرٍ مشرقٍ سعيدٍ على البشريّة. كما يمكن استفادة ذلك من مفهومٍ آخر يطرحه القرآن، هو «حرمة اليأس من رَوْح الله»؛ أي الأمل بالله؛ وهذا الأمل مذكورٌ -أيضاً- في الروايات الإسلاميّة بعبارة «انتظار الفرج»، وقد عُدَّ فيها من أفضل العبادات.
الشيخ الشهيد مرتضى مطهري، انتظار المهديّ (عجّل الله فرجه)، ص11.
|
المُفردة: سَمّ الخِياط
الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ﴾
المعنى اللغويّ: السَّمُّ والسُّمُّ: كلّ ثقب ضيّق، كخرق الإبرة، وثقب الأنف، والأذن، وجمعه سُمُومٌ، وقد سَمَّه؛ أي: دخل فيه.
المعنى التفسيريّ: استعمل القرآن الكريم هذه المفردة بمعنى الثقب الضيّق في الإبرة؛ إذ ينفي الله تعالى إمكان دخول الجنّة لمَن كذّب بآياته تعالى واستكبر عنها؛ لأنّهم ليس لديهم القابليّة لدخولها بعد تلبّسهم بالكذب القوليّ والعمليّ، فهم ليسوا من سنخ الجنّة المطهَّرة عن الباطل. ولتقريب هذه الاستحالة إلى الأذهان، أورد سبحانه مثالاً على سبيل الكناية، وهو كما أنّ ثقب الإبرة الضيّق لا يوجد فيه قابليّة لأنْ يدخل فيه الحبل الغليظ العريض، فهؤلاء بفعل تلبّسهم بالباطل، لا قابليّة فيهم لدخول الجنّة المنزّهة عن الباطل.
|
مراعاة الاستقرار والسكون في الصلاة
1- لا يجوز للمصلّي أن يتحرّك أثناء الصلاة، بحيث يخرج عن حالة المصلّي.
2- تجب مراعاة الاستقرار حال الأذكار الواجبة (الحمد والسورة، التشهّد، ذكرا السجود والركوع...)، وإذا أخلّ بها عمداً تبطل الصلاة.
3- إذا أخلّ بها سهواً، تجب عليه إعادة ما قرأه حال الحركة بعد حصول الاستقرار.
4- الحركة اليسيرة لليد والأصابع لا إشكال فيها، وإن كان الأحوط استحباباً عدم تحريكها أيضاً حال الصلاة.
5- الأحوط وجوباً أن يكون بدنه مستقرّاً عند الإتيان بالأذكار المستحبّة، ما عدا ذكر «بحول الله وقوّته أقوم وأقعد»، حيث يُؤتى به حال القيام.
6- لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة بقصد الذكر المطلق، لا بقصد ذكر الصلاة.
|
ونحن -يا سيّدنا- سنكون عند صدق البيعة، وما بذلُ أرواحنا ودمائنا إلّا دليلٌ على أنّنا كنّا وما زلنا عند هذه البيعة، ولن نحيد عن هذا النهج الذي خطّه لنا إمامُنا أبو عبد الله الحسين (عليه السلام). إنّنا على قناعة تامّة بأنّنا نسير نحو الوعد الإلهيّ بالنصر الكبير على قوى الشرّ، وسنشهد اليوم الذي تتحوّل فيه قوى الكفر إلى سرابٍ ورماد.
الشهيد حسن حسين موسى، 11/04/2014م.
|
إنّ الجلوس مطوَّلاً خلف المكاتب أو شاشات الكومبيوتر، له آثار وخيمة على جسم الإنسان؛ إذ أكّد الأطبّاء أنّ عشر دقائق من المشي تقي من أمراضٍ كثيرة؛ لذا تُعَدُّ رياضة المشي من أقلّ الأنشطة البدنيّة كلفة، وأبسطها وأسهلها، ولا تتطلّب أيّ معدّات أو مهارات خاصّة.
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه): «إمامنا المعظَّم روح الله الموسويّ الخمينيّ (قُدِّس سرّه) كان رياضيّاً، وكان يمارس الرياضة كلّ يوم إلى آواخر عمره، وكان المشي رياضتَه الخاصّة، فقد كان سماحته ملتزماً برياضة المشي ثلاث مرّات يوميّاً مدّةَ 20 دقيقة في كلّ مرّة».
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
22 تشرين الثاني 1943م: استقلال لبنان |
|
5 جمادى الأولى 5هـ: ولادة السيّدة زينب (عليها السلام) |