العدد 306 شهر ربيع الآخِر 1445هـ / تشرين أوّل - تشرين ثانٍ 2023م
ربيع الثاني
السلام عليك يا حسن بن علي العسكري...
عدد الزوار: 366
|
الإمام العسكريّ (عليه السلام): «شيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله، أَوَقَع الموت عليهم أو وقعوا على الموت، وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يُؤثِرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم، وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين».
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ (عليه السلام)، ص319.
|
إذا كنتَ من أهل الإيمان الناقص والصوريّ، فعليك أن تطهِّر نفسك من هذا الغشّ... والغشّ يزول بنار التوبة والندم، وبإدخال النفس في أَتون العذاب واللوم، وصَهْرها في حرارة الندامة والعودة إلى الله. عليك أن تعمل في هذا العالم، وإلّا فإنّ ﴿نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾ سوف تُذيب قلبك. والله أعلم كم قرناً من قرون الآخرة يستغرق إصلاحك هذا! إنّ التطهّر في هذه الدنيا سهل يسير، فالتغيّرات والتصوّرات سريعة الوقوع فيها... إذاً، أيّها الأخ، ما دمتَ في مقتبل عمرك، وزهرة شبابك، وأَوج قوتك، وحرّيّة إرادتك، سارع إلى إصلاح نفسك، ولا تُلقِ بالاً لهذا الجاه والمقام، وَطَأ على هذه الاعتبارات بقدمَيك، إنّكَ إنسان، فأبعِد نفسَك عن صفات الشيطان.
الإمام الخمينيّ (قدّس سرُّه)، الأربعون حديثاً، ص133.
|
القرآن كتاب سعادة البشر بلا شكّ، سعادة الدنيا والآخرة. ليس القرآن لسعادة الآخرة فقط، فهو يؤمّن ويضمن سعادة الدنيا أيضاً. سعادة الدنيا تعني التمتّع بالنعم الإلهيّة في هذه النشأة. هذا ما يمكن تأمينه بالقرآن. يمكن للشعوب أن تنال العزّة بالقرآن ومن خلال العمل به، فتُحقِّق الرفاه وتكتسب العلم وتنال القوّة والقدرة وتكتسب الوحدة والانسجام، وتوجِد لنفسها أسلوب الحياة الطيّبة بالقرآن؛ هذه كلّها أمور دنيويّة. والآخرة –أيضاً- التي هي الحياة المعنويّة والحقيقيّة والأبديّة المستمرّة، تتحقّق بالقرآن. إذاً، القرآن كتاب سعادة الدنيا والآخرة، شريطة أن نعمل به، وننظر ماذا يقول.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15/04/2019م.
|
عندما اقتحم أحمد قصير مقرّ الحاكم العسكريّ الإسرائيليّ في صور، وأدَّت العمليّة إلى هذا الحجم الهائل من الخسائر الذي ليس له سابقة، وهذه العمليّة التي ليس لها مثيل، صُدِم العدوّ؛ لم يكن فقط الذي يتهاوى هو مبنى الحاكم العسكريّ الإسرائيليّ، الذي تهاوى في 11/11 المخطّط الإسرائيليّ كلّه، الآمال الإسرائيليّة كلّها، الأحلام الاسرائيليّة كلّها، في إدخال لبنان في العصر الإسرائيليّ، وإلى الأبد، هذه أهمّيّة هذه الانطلاقة، وهذه العمليّة العظيمة أسّست للتحرير الأوّل، وخصوصاً في مرحلته الأولى.
وبعدها بدأ العدوّ يعُيد حساباته، وبدأ يفكر ويخطط للانسحاب والخروج، كنّا دائماً نقول في كلّ عام هي العمليّة الأضخم في تاريخ الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تأتي عمليّة أضخم منها وأعظم منها وأكبر منها، وهذا ما نأمله ونتطلّع إليه دائماً على يد الفلسطينيّين، أو على يد اللبنانيّين، على يد أيّ مقاوم في جبهة المقاومة لهذا الكيان الغاصب والمحتلّ.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 11/11/2022م.
|
سيثبُت أمام العالم كلّه، أنّ مجلس الأمن وأروقة هيئة الأمم المتّحدة لا تعطي حقّاً، ولا يُسترَدّ من خلالها حقٌّ واحد، فكما ضاعت فلسطين، وضاعت الأراضي العربيّة من عددٍ من الدول العربيّة، أكلتها إسرائيل وقضمتها، ولم تستطع قرارات مجلس الأمن: قرار 425، قرار 242، قرار 338، حتّى قرار 1947 وقرار 181 الذي يعترف بإسرائيل ويعترف بدولة عربيّة للفلسطينيّين، هذه القرارات كلّها لم يُنفَّذ منها شيء، والشيء الوحيد الذي نُفِّذ هو إرادة إسرائيل، ما فرضته إسرائيل بالقوّة! (إنتَ بس في لبنان، طلعت بطل، طلعت رجل) أخرجتَ إسرائيل بقوّة السلاح فقط، وإلّا لو انتظرنا أروقة مجلس الأمن وهيئة الأمم المتّحدة، ما انسحبت إسرائيل شبراً واحداً من أرضنا.
من تسجيل صوتيّ لسيّد شهداء المقاومة الإسلاميّة السيّد عبّاس الموسويّ.
|
كانت الصفةُ التي اشتهر بها الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام)، وعُرِف بها، هي صفة الهيبة والجلالة والرُواء (أي حسن المنظر)، وكان كلّ مَن يلقاه يقع تحت تأثير هيبته وجمال محيّاه، قبل أن يسمع منه شيئاً، أو يستفيد منه علماً. أمّا إذا أخذ من هذا البحر الزاخر بالعلم، والحكمة بالكلام وعذب المنطق، فللإنسان أن يتصوّر كيف يكون حال الطرف المقابل. وفي هذا المجال، ثمّة العديد من الحكايات والروايات التي تفيد بأنّه حتّى أولئك الذين كانوا مكلَّفين بحراسة هذا الإمام في تنقّلاته، أو في سجنه، كانوا لا يتمالكون أنفسهم من احترام الإمام، وإجلاله، والخضوع أمام هيبته، وعظمته المعنويّة.
الشهيد الشيخ مرتضى مطهّريّ، حياة الأئمّة الأطهار (عليهم السلام)، ص209.
|
كيف يمكن للمكلَّف الوضوء إذا كان في أعضائه جرحٌ أو كسرٌ مكشوفٌ.
1. إذا كان الجرح نجساً، فيجب تطهيره قبل الوضوء، وإذا لم يضرّه الماء فيتوضّأ بشكلٍ عاديّ.
2. أمّا إذا أضرّه الغَسل، فيجب غَسل ما حوله، والأحوط وجوباً المسح عليه برطوبة اليد إذا لم يضرّه ذلك.
3. إذا كان الجرح نجساً، ولا يمكن تطهيره، يضع عليه خرقة طاهرة، ويمسح عليها برطوبة اليد.
4. إذا كان محلّ المسح (الرأس أو القدمان) فيه جرح، ولا يمكن المسح عليه برطوبة اليد، فيجب التيمّم بدل الوضوء.
5. لكن إذا أمكن وضع خرقة عليه والمسح عليها، فالأحوط وجوباً المسح بهذه الطريقة، مضافاً إلى التيمّم.
|
في خضمّ الأعمال الجهاديّة والتحرّكات العسكريّة، وعندما تصعب الأمور وتشتدّ الابتلاءات، تكون رحمةُ الله أقرب إلى الذين يغوصون في ساحات الوغى، طالبين رضوان الله وإعلاء كلمته. في مثل تلك الأوقات، يُنزِل الله سكينتَه على المؤمنين، ويُطمئِن قلوبَهم، ويُهدِّئ من روعهم، ويُبشّرهم برحمةٍ منه ورضوان، ويجعل الدنيا بكلّ ما فيها رخيصةً في أعينهم.
الشهيد علي زهير زهري، 12/11/1999م.
|
هي فاطمة بنت الإمام الكاظم (عليه السلام)، والأخت الشقيقة للإمام الرضا (عليه السلام)، وعمّة الإمام الجواد (عليه السلام). تحظى بمنزلة خاصّة بين المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام). ذُكِرت لها ألقاب كثيرة، منها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقيّة، والنقيّة، كما أنّها كانت تُلقَّب بالمعصومة أيضاً، ويُعَدّ من أشهر ألقابها.
وُلدَت سنة 173هـ، وقد خرجت من المدينة المنوّرة سنة 201هـ، قاصدةً أخاها الإمام الرضا (عليه السلام) في طوس، إلّا أنّها مرضت أثناء الطريق، وتوفّيت بعد وصولها مدينةَ قمّ المقدّسة سنة 201هـ، ودُفِنت فيها حيث مرقدها الآن.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ لله حرماً وهو مكّة، ولرسوله حرماً وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، ولنا حرماً وهو قمّ، وستُدْفَنُ فيه امرأةٌ من ولدي، تُسمّى فاطمة، مَن زارها وجبت له الجنّة».
عن الإمام الرضا (عليه السلام): «مَن زارها عارفاً بحقّها، فله الجنّة»، وعنه (عليه السلام) أيضاً: «مَن زارها كمَن زارني».
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
18 تشرين الأوّل 1918م: احتلال فرنسا لبنانَ |
|
8 ربيع الآخِر 10هـ: شهادة السيّدة الزهراء (عليها السلام) (رواية الأربعين يوماً) |