يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 304 - صفر 1445 هـ

صفر

«الأربعين»، لا يأس ولا استسلام

عدد الزوار: 103

 

 

حكمة العدد

 

الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله):

«استكثروا من الإخوان؛ فإنّ لكلِّ مؤمن شفاعة يوم القيامة»
«العفو لا يزيد العبدَ إلّا عزّاً؛ فاعفوا يعزّكم الله»
«لا يزال الناس بخيرٍ ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البرِّ»
«مَنْ آذى مؤمناً فقد آذاني»

 

محمّد (صلّى الله عليه وآله) الرسول العالميّ

 

لقد سعى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى إيجاد وحدة الكلمة في أرجاء المعمورة كافّة، وانضمام دول العالم أجمع تحت لواء التوحيد، أراد أن يحيا الربع المعمور من الكرة الأرضيّة تحت ظلال كلمة التوحيد، غير أنّ أغراض السلاطين ورغباتهم من جانب، ورغبات علماء النصارى واليهود وأمثالهم من جانب آخر، حالت دون تحقيق ذلك. وهم ذاتهم الذين يحولون اليوم دون تحقيق الهدف ذاته.

صحيفة الإمام (قُدِّس سرّه)، ج2، ص32.

 

لولا الصلح!

 

لولا لجوء الإمام الحسن (عليه السلام) إلى الصلح، لكانوا قضَوا على وجود آل النبيّ (صلّى الله عليه وآله) تماماً، ولما بقي مَن يحفظ النظام القيميّ الأصيل للإسلام، ولكان انتهى كلّ شيء، ولانمحى ذكر الإسلام، ولما كان الدور ليصل إلى حادثة عاشوراء. فلو كان الإمام المجتبى (عليه السلام) قد قرّر الاستمرار في الحرب ضدّ معاوية وانتهت (الحرب) باستشهاد آل النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، لكان الإمام الحسين (عليه السلام) قُتل في تلك الحادثة نفسها، ولحصل الشيء نفسه لكبار الأصحاب، أمثال حجر بن عديّ، ولكان مات الجميع، وما بقي مَن يستفيد من الفرصة للمحافظة على الإسلام بإطاره القيميّ. لقد كان للإمام المجتبى (عليه السلام) حقٌّ عظيم على بقاء الإسلام.

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص167.

 

«الأربعين»، لا يأس ولا استسلام

 

من أهمّ عِبر ذكرى الأربعين ويوم الأربعين، ونحن نَستحضر مواقف الإمام السجاد (عليه السلام) في المسجد الكبير في دمشق، ونستحضر مواقف السيّدة زينب (عليها السلام) في قصر يزيد وبين زبانيته، من أعظم العِبر وأهمّها، أنّ المؤمن مهما كانت المصائب والمصاعب، ومهما أحاطت به الظروف القاسية، لا يمكن أن يضعف، لا يمكن أن يَهين، لا يمكن أن يستسلم، لا يمكن أن يُظهِر أيَّ علامة من علامات الخضوع والذلّ، أيضاً في تلك المواقف التي شهدناها في موكب الأحزان، يتعلّم الإنسان أنّ المؤمن لا يمكن أن ييأس، بل ينظر بعين الله إلى كلّ الأيّام والسنين والقرون الآتية، لا يمكن أن ييأس، ولا يمكن أن ينتهي الأمل؛ لأنّه ينطلق من الثقة بالله سبحانه وتعالى وبِوعده.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 17/09/2022م.

 

فقه الوليّ

 

يجب على المصلّي أن يأتي بعد التسليم بسجدتَي السهو في الموارد الآتية:
1. الكلام سهواً حال الصلاة.
2. الشكّ بين الركعة الرابعة والخامسة بعد إكمال السجدتَين.
3. نسيان التشهّد.
4. نسيان السجدة الواحدة على الأحوط وجوباً.
5. التسليم سهواً في غير موضعه على الأحوط وجوباً.

كيفيّة سجود السهو

بعد التسليم، تجب المبادرة فوراً إلى وضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه بنيّة سجود السهو، والأحوط وجوباً أن يقول: بسم الله وبالله، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، ثمّ يرفع رأسه من السجود، ثمّ يسجد مرّةً أخرى، ويكرّر الذكر، ثمّ يأتي بالتشهّد والتسليم.

 

وصيّة شهيد

 

إخوتي في حزب الله، أوصيكم بالحفاظ على خطّ المقاومة الإسلاميّة، واتّباع الدين المحمّديّ الأصيل، ومواصلة المقاومة حتّى التحرير، والبقاء على خط الإمام الخمينيّ العظيم، والدفاع عن عزّة الأمّة الإسلاميّة وكرامتها... أوصيكم بمواصلة نهج حزب الله حتّى النصر أو الشهادة بإذن الله.

أمّي الحنون، أهديك سلامي المعطّر بالأشواق وخالص المحبّة، وأرجو منك أن تكوني صابرة، وتتمثّلي بالسيّدة زينب (عليها السلام)، ولا تبكي عليّ وتنتحبي، بل افتخري بي؛ لأنّني -إن شاء الله- سأكون من الشهداء، وأحظى بشفاعة الإمام الحسين (عليه السلام)؛ فالشهداء لهم درجة عند ربّهم عظيمة.

خليل رميتي - صافي، 1988م.

 

القرآن طريقنا إلى المعنويّات

 

القرآن ليس للتلاوة فقط، فتلاوته مقدّمة لفهمه واكتساب المعرفة القرآنيّة، هذا ما ينبغي أن نحقّقه لأنفسنا. إذا كانت التلاوة صحيحة وحسنة، يجب أن تمنحنا فائدتين اثنتين؛ الأولى أن تعمِّق معنويّاتنا وروحنا المعنويّة وتكرّسها؛ فنحن غرقى الأمور المادّيّة، والبشر بحاجة إلى التوجّه المعنويّ والروح المعنويّة، وهذا ما يحدث بتلاوة القرآن تلاوةً حسنة. هذا أوّلاً، وثانياً أن نمدّ فكرنا ونغذّيه بالمعرفة القرآنيّة؛ بمعنى أن يؤثّر القرآن في قلوبنا وفي أذهاننا أيضاً.

من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15/04/2019م.

 

كربلاء، تصحيح الانحراف

 

 لا شكّ في أنّ ثورة الحسين (عليه السلام) هي التي أنقذت المجتمع الإسلاميّ من التناسي العامّ المطلق للمبادئ، وهي التي أبقت البقيّة من الروح الإسلاميّة بين أفراد المجتمع، حتّى يتمكّنوا يوماً من العودة إليها. وقد قامت السيّدة زينب (عليها السلام) بدورٍ مصيريّ في إنجاح حركة الحسين (عليه السلام)، لإعادة روح الإسلام إلى الأمّة، وللقضاء على الظلم والاستعباد... وحادثة كربلاء في أبعادها تتجاوز محنة عاطفيّة، ومأساة بشريّة، إنّها نموذج بأسبابها وتفاصيلها ونتائجها تُعلِّم الأجيال كلّها. والسيّدة زينب (عليها السلام) تعلن أنّنا أتينا إلى مسرح كربلاء، ودخلنا هذه المعركة بملء إرادتنا؛ أردناها حرباً ودفاعاً عن الإسلام، أردناها تصحيحاً للانحرافات، فقدّمنا الحسين (عليه السلام) قرباناً في هذه المعركة.

الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر، بتاريخ 01/12/1970م.

 

عبادة الإمام الكاظم (عليه السلام)

 

 حدّث الثوبانيّ قال: كانت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) -بضع عشرة سنة- كلّ يوم سجدة، [من] انقضاض الشمس إلى وقت الزوال، فكان هارون ربّما صعد سطحاً يُشرِف منه على الحبس الذي حبس أبا الحسن (عليه السلام)، فكان يرى أبا الحسن (عليه السلام) ساجداً، فقال للربيع: يا ربيع، ما ذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟! فقال: يا أمير المؤمنين، ما ذاك بثوب، وإنّما هو موسى بن جعفر (عليهما السلام)، له كلّ يومٍ سجدة، بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال. قال الربيع: فقال لي هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم! قلت: فمالك قد ضيّقتَ عليه الحبس؟! قال: هيهات، لا بدّ من ذلك.

الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج1، ص88.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الميلاديّة

 

المناسبات الهجرية

21 آب 1969م: إحراق المسجد الأقصى على أيدي الصهاينة
26 آب 2017م: المقاومة تحرّر الجرود وتنتصر على الإرهابيّين (التحرير الثاني)
31 آب 1978م: إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقَيه
8 أيلول: اليوم العالميّ لمحو الأمّيّة
9 أيلول 1993م: اتّفاق أوسلو
15 أيلول: يوم الطفل العالميّ
15 أيلول 1982م: احتلال بيروت من قِبل الصهاينة

 

7 صفَر 50هـ: شهادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) (على رواية)
7 صفَر 128هـ: ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
20 صفَر: أربعون الإمام الحسين (عليه السلام)
28 صفَر 11هـ: رحيل الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)
28 صفَر 50هـ: شهادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
29 صفَر 203ه: ـشهادة الإمام الرضا (عليه السلام)

 

2023-08-08