دوحة الولاية - العدد 300 - شوَّال 1444 هـ

من وصيَّةِ أميرِ المؤمنينَ للإمامِ الحسينِ (عليهما السلام): «يا بُنيَّ، أوصيكَ بتقوى اللهِ في الغنى والفقرِ، وكلمةِ الحقِّ في الرضا والغضبِ، والقصدِ في الغنى والفقرِ، وبالعدلِ على الصديقِ والعدوِّ، وبالعملِ في النشاطِ والكسلِ، والرضا عنِ اللهِ في الشدَّةِ والرخاءِ».

إنَّ ما كان الأنبياء قد بعثوا من أجله، وجميع الأعمال الأخرى المُمهِّدة له، هو بسط التوحيد، ومعرفة الكيفيّة الّتي عليها الكون، وعرض العالم بالكيفيّة الّتي هو فيها، لا بالشكل الّذي ندركه نحن، وكانوا يسعَون إلى أن تتّجه التهذيبات والتعاليم والمساعي كلّها إلى إخراج الناس كلّهم من الظلمات -حيث إنَّ العالم كلّه ظلمات- إلى النور، ولا نور إلّا نور الحقّ تعالى؛ إذ الكلّ ظلمة. فلو خرجنا من حُجُبِ الظلمات هذه، ووُفِّقنا لاجتياز حُجُب النور، وخرقنا الحُجُب كلّها، لَتمكّنّا هناك من مشاهدة الحقّ بصفاته وأسمائه كلّها، ولا أحد غيره إلّا السراب. ولم يوفَّق -بالطبع- لرؤية معناه الكامل، إلّا النزر القليل من أولياء الله تبعاً للأنبياء، أمّا الآخرون فبدرجات أدنى. وعندما يصل الأمر إلينا، فنحن لا شيء.

صحيفة الإمام، ج‏19، ص254.

إنّ الفقه الجعفريّ لم يكن مجرّد خلافٍ عقائديٍّ دينيٍّ بسيط مع فقه فقهاء ذلك الزمان الرّسميّين في زمان الإمام الصادق (عليه السلام)، بل كان هذا الخلاف يحمل في الوقت نفسه مضمونَين للمواجهة أيضاً؛ الأوّل والأهمّ هو إثبات عدم تمتّع جهاز الحكم بالوعي الدينيّ والمعرفة، وعجزه عن إدارة الأمور الفكريّة للناس، وهذا في الواقع يعني عدم صلاحيّته للتصدّي لمقام الخلافة، والآخر هو تشخيص موارد التحريف في الفقه الرّسميّ، الناشئ عن المصلحة والمنفعة للفقهاء في بيان الأحكام الفقهيّة ومداراتهم لما يُمارسه ويرغب به أرباب السلطة والحكم. فالإمام الصادق (عليه السلام)، وبنشره لبساط العلم والمعارف الإسلاميّة وتفسير القرآن بمنهجٍ مخالفٍ لمنهج علماء البلاط، يكون في الواقع العمليّ قد نهض لمعارضة ذلك الجهاز. فهو (عليه السلام) بهذه الوسيلة كان يُخطّئ جميعَ التشكيلات المذهبيّة والفقهيّة الرسميّة، والّتي كانت تُعدّ ضلعاً مهمّاً لحكومة الخلفاء، ويُعَدّ جهاز الحكم خاوياً من ناحية البعد الدينيّ.

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص297.

عندما نتحدّث عن هؤلاء القادة وهؤلاء الشهداء؛ لأنّهم كانوا يعيشون ظروفاً خاصّة، فطبيعة المسؤوليّة وطبيعة التحدّي، كانت تفرض عليهم أن تُخفى أسماؤهم ووجوههم، وأن يكونوا من جنود الله المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء. هكذا هم الكثير من إخواننا في هذه المسيرة، وخصوصاً أولئك الّذين يتحمّلون مسؤوليّات جهاديّة محدَّدة في المجالَين الأمنيّ والعسكريّ. لذلك، في حياتهم نقول: السيّد ذو الفقار، الحاجّ رضوان، الحاجّ علاء... بعد شهادتهم، أحبّ أن أتحدّث بأسمائهم الحقيقيّة؛ ليحفظ الناس أسماءهم الحقيقيّة، كما نعرض وجوههم وصورهم؛ لتبقى قويّةً في ذاكرة الناس ووجدان الشعوب، حتّى يصبحوا معروفين في الأرض، كما هم معروفون في السماء.

لذلك، عندما أتحدّث، وأقول السيّد مصطفى، وأفضّل أن أستخدم هذا الاسم على الاسم الآخر، من هذه الحيثيّة، حيثيّة لها صلة بالتوجّه النفسيّ والوجدانيّ والثقافيّ.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، 14/05/2018م.

⮚ على الفرد
• التمتّع بصحّةٍ بدنيّةٍ عالية، والتحصين من العديد من الأمراض.
• المساعدة على مقاومة العديد من الأمراض.
• التغلّب على العادات السيّئة، والاعتماد على ممارسة الأنشطة المفيدة.
• بناء علاقات اجتماعيّة متينة، من خلال الألعاب الرياضيّة الجماعيّة.
• تهذيب الشخصيّة، ومنح الثقة العالية بالنفس.
• تعزيز الأمل والطموح بتطوير الذات، والارتقاء إلى مصافّ التميّز.
• التخفيف من عبء الضغوط اليوميّة والعمليّة والنفسيّة.

⮚ على المجتمع
• التقليل من الأعباء الاقتصاديّة والآثار المجتمعيّة الناتجة عن تفشّي الأمراض بسبب السمنة وقلّة الحركة.
• التقليل من الأمراض المجتمعيّة والجرائم، وجعل المجتمع أكثر استقراراً وأمناً وإنتاجاً.
• تعريف الآخرين بالوطن، وبتراث أبنائه وعاداتهم وتقاليدهم، من خلال مشاركة الرياضيّين في المحافل الرياضيّة الدوليّة.
• جعل أفراد المجتمع أكثر إنتاجيّة ونشاطاً وتفاعلاً.
• منح المجتمعات ثقةً بأفرادها، واعتزازاً بهم، وبإنجازاتهم الرياضيّة.
• المساهمة في المزيد من اللُحمة بين أبناء الوطن.
• التعارف بين المجتمعات، والمشاركة في عاداتهم وتقاليدهم.

إخواني، انصروا الله ينصركم، ولا تخذلوه كي لا يخذلكم، وقد جلّ مَن قال: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
إخواني، جاهدوا في سبيل الله، وقاتلوا «إسرائيل» بأسنانكم وأظافركم، واجعلوا همَّكم الوحيد إزالتها من الوجود؛ فهي جرثومة الفساد، وعدوّة الله والمسلمين. ولا تنسَوا وصيّة إمامكم، وهي القدس، وتذكّروا أنّكم عاهدتموه بأن تسترجعوها؛ لكي تَقرَّ عينُه، ويفرح قلبه، ولكي تعود فلسطين إسلاميّةً محمّديّةً أصيلة.

 الشهيد بشير فؤاد الخليل، 1990م.

انظروا أيّ فكر فاسد، وأيّ روحيّة قذرة، وأيّ أناس سيّئي التفكير، يريدون أن ينقصوا من احترام العظماء ويهتكوهم بهذه الطريقة، ويعدّون هذا جزءاً من تكاليفهم الدينيّة!

اعلموا، أنّه في ذلك الوقت، حين هدموا قبور البقيع، اعترض عليهم العالم الإسلاميّ، من أقصاه إلى أقصاه، وهبّ العالم الإسلاميّ بوجههم، من شرقه -من الهند- إلى غربه.

من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 06/05/2013م.

الأوّل: التكبير بَعد صلاتَي الصبح والعيد: «الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلاّ الله، وَالله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، وَللهِ الحَمْدُ، الحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا، وَلهُ الشُّكْرُ عَلى ما أَوْلانا».
الثاني: الدعاء بعد صلاتَي الصبح والعيد: «اللَّهمَّ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمامِي...».
الثالث: إخراج زكاة الفطرة.
الرابع: الغُسل، ووقته من الفجر إلى حين أداء صلاة العيد.
الخامس: تحسين الثياب واستعمال الطيب.
السادس: الإفطار أوّل النَّهار قَبلَ صلاة العيد، والأفضل أن يُفطَر على التمر أو عَلى شيءٍ مِن الحلوى.
السابع: الخروج لصلاة العيد بعد طلوع الشمس.
الثامن: أداء صلاة العيد
التاسع: زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
العاشر: قراءة دعاء الندبة.

الشيخ عباس القمّيّ، مفاتيح الجنان.