يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 291 - محرّم 1444 هـ

محرم

دوحة الولاية - العدد 291 - محرّم 1444 هـ

عدد الزوار: 27

 

 

حكمة العدد

 

الإمام الرضا (عليه السلام): «يابن شبيب، إن سَرَّك أن يكون لك من الثواب مثلما لمن استشهد مع الحسين (عليه السلام)، فقل متى ذكرتَه:يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً».

الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا(عليه السلام)، ج1، ص299.

 

علينا أن نحفظ العزاء الحسينيّ

 

إنّ مجالس العزاء هذه، وذلك الإعلام المضادّ للظلم، إنّما هو إعلامٌ ضدّ الطاغوت؛ فلا بدّ من أن يستمرّ بيان الظلم الذي وقع على المظلوم حتّى النهاية...

علينا أن نحفظ العزاء الحسينيّ؛ فمجالس العزاء الحسينيّ تثير مشاعر الجماهير لكي يتأهّبوا لكلّ شيء! فعندما ترى الجماهير كيف قطّعوا أبناءَ سيّد الشهداء (عليه السلام) إرباً إرباً، وكيف ضحّى بشبابه بهذا الشكل، يسهل عليها تقديم أبنائها. إنّ شعبنا بشعوره هذا وحبّه للشهادة تقدّم ووصل إلى الهدف، وكان السرّ أنّ حبّ الشهادة انعكس على شؤوننا كلّها وعلى جميع أبناء شعبنا، وكان الجميع يتمنَّون هذه الشهادة التي نالها سيّد الشهداء (عليه السلام).

صحيفة الإمام 7، ج‏10، ص91.

 

تيّارٌ يقوده الإمام الحسين (عليه السلام)

 

محرّم شهر الإمام الحسين(عليه السلام) ، شهرُ تلك القيم كلّها التي تجلّت وتبلورت في وجود سيّد الشهداء (عليه السلام)، شهر الجهاد، وشهر الإخلاص، وشهر الوفاء، وشهر التضحية، وشهر القيام لحفظ الدين، والوقوف مقابل القوى المعادية للدين. الوجود المبارك لسيّد الشهداء(عليه السلام) وأحداث عاشوراء ومحرّم وأمثالها هي مظهرٌ لهذه القيم... إنّ قيام سيّد الشهداء هو الذي حفظ الإسلام، وكذلك فإنّ هذه الحادثة ازدادت حيويّةً ونضارةً يوماً بعد يوم، على مرّ القرون. وازدادت مراسم إحياء هذه الحادثة في الوقت الراهن، بالمقارنة إلى ما قبل مئة سنةٍ -حيث لم يكن لتديّن الناس، بحسب الظاهر آنذاك، معارضون كمعارضي اليوم- حرارةً وجاذبيّةً وحماسةً واتّساعاً. هذا كلّه يدلّ على حقائق، وعلى تيّارٍ يسير ويتقدّم حاليّاً في العالَم، بقيادة الحسين بن عليّ (عليهما السلام) ، وسوف يتقدّم أكثر إن شاء الله، وسيكون فتحاً للآفاق وحلّاً لعقد مشاكل الشعوب.

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 21/09/2017م.

 

لبّيك يا حسين ما بقي الدهر

 

 أنتم، من خلال هذا الحضور، وبعد مئات السنين، تثبتون بالفعل وبالقول وبالجهاد وبالتضحيات أنّ الإسلام المحمّديّ الأصيل محفوظ بدماء حفيده، وأنّ الأمّة حيّة وكريمة وعزيزة، وأنّ نداء الحسين (عليه السلام) يوم العاشر من محرّم في ساحة كربلاء سوف يبقى يتردّد في الأجيال كلّها، الماضية والحاضرة والآتية، وسيبقى نداء «لبّيك يا حسين» ما بقي الدهر إلى يوم القيامة. تعلّمنا من الحسين (عليه السلام) في كربلاء أن نتمسّك بالحقّ ولا نتخلّى عنه؛ والحقّ حقّان: نوعٌ يمكن لصاحبه أن يتنازل عنه، وهو ما يرتبط بالحقوق الشخصيّة، ونوعٌ آخر لا يملك أحد أن يتنازل عنه، وهو ما يرتبط بالأمّة؛ بأرضها، بخيراتها، بمقدّراتها، بمقدّساتها، بكراماتها. فليس ثمّة أحدٍ مخوّلٌ أن يتنازل عن حبّة ترابٍ من أرض، ولا قطرة ماء، ولا قطعة من مقدّساتنا الغالية، ولا عن كرامة هذه الأمّة.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، العاشر من محرّم 1432هـ.

 

قيل في الإمام زين العابدين (عليه السلام)

 

لقد كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) إنساناً صبوراً، سعى خلال 30 أو 35 سنة متواصلة إلى جعل تلك الأرضيّة غير المساعدة بتاتاً في العالم الإسلاميّ، تتّجه نحو الظروف الّتي يُمكن له (عليه السلام) أو لخلفائه أن يُحقّقوا من خلالها المجتمع الإسلاميّ والحكومة الإسلاميّة.

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص297.

 استطاع الإمام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) ، أن ينشر من خلال الدعاء جوّاً روحيّاً في المجتمع الإسلاميّ، يساهم في تثبيتِ الإنسان المسلم عندما تعصِف به المغريات، وشدِّه إلى ربّه حينما تجرّه الأرض إليها، وتأكيدِ ما نشأ عليه من قِيمٍ روحيّة؛ لكي يظلّ أميناً عليها في عصر الغنى والثروة، كما كان أميناً عليها، وهو يشدّ حجر المجاعة على بطنه!

السيّد محمّد باقر الصدر، أهل البيت (عليهم السلام) تنوّع أدوار ووحدة هدف، ص422.

 

فقه الوليّ

 

من يمرّ بشجرة فاكهة، يجوز له أن يأكل من ثمرها مع توفّر الشروط الآتية:
1. أن لا يكون على يقينٍ من عدم رضا المالك على الأحوط وجوباً.
2. أن يكون قد مرّ بها على سبيل الصدفة، لا بقصد أكل الفاكهة.
3. أن لا يضرّ بالشجرة، ولا يتلف ثمرها.
4. أن يأكل فاكهتها في المكان نفسه، ولا يحمل منها شيئاً معه.
5. أن لا يدخل في الملك، كالبستان.

 

وصيّة شهيد

 

إخواني المؤمنين، علينا أن نستمرّ في جهادنا ضدّ أميركا و"إسرائيل" وأذنابهم، علينا أن نكون حسينيّين، وعليكنّ أن تكُنّ زينبيّات، وثِقوا دائماً بأنّ النصر سيكون حليفكم، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. إنّ الدعوة لله ومسؤوليّة الدفاع عن الإسلام ملقاة على عاتق الجميع، فكلّكم راعٍ وكلٌّ مسؤولٌ عن رعيّته. أدّوا الأمانة التي استُودِعْتموها، وأدّوا حقّها في سبيل الله، فعلى كلّ إنسانٍ مسلمٍ أن يُعبِّأ طاقاته كلّها من أجل خدمة الإسلام. وأعيروا جماجمكم لله، فإنّ من تعلّق قلبه بالجمال المطلق، ولاح له لائح من الكمال المطلق، يشتعل شوقاً إلى لقاء حبيبه ومعشوقه، حتّى تتحرّر نفسه من أسر هذه الدنيا وسجنها، فيكون لله وفي سبيل الله وإلى الله.

الشهيد هيثم دبوق، 1988م.

 

البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام)

 

رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يا فاطمة، كلّ عين باكية يوم القيامة، إلّا عين بكت على مصاب الحسين (عليه السلام)، فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة».

الإمام الباقر (عليه السلام): «من ذرفت عيناه على مصاب الحسين -ولو مثل جناح البعوضة- غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر».

العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج44، ص239.

 

تطوّر وسائل التجسّس

 

 إنّ مع التطوّر الذكيّ الذي طرأ مؤخّراً على الوسائل الإلكترونيّة، كالهواتف المحمولة واللوحات الإلكترونيّة، وتطوّر الأدوات المنزليّة، كالتلفزيون والوسائل الترفيهيّة وغيرها... وبما أنّ جميعها يمكن له الاتّصال بالإنترنت، قد بدأت مرحلة جديدة في التجسّس الإلكترونيّ المخفي، من خلال البرامج والتطبيقات والخدمات والبريد الإلكترونيّ الموجودة على تلك الوسائل المتطوّرة. فعلى سبيل المثال، تُعَدّ الهواتف المحمولة الذكيّة من أفضل أدوات التجسّس الإلكترونيّ؛ وذلك لأنّكم تستطيعون بمفردكم، وفقط من خلال هاتفٍ ذكيٍّ متّصلٍ بالإنترنت، الدخول الى مختلف شبكات التواصل الاجتماعيّ والبريد الإلكترونيّ الخاصّ بكم والعمل عليها. التجسّس على هذه العمليّة أمر سهل جدّاً وبسيط، بسبب الآتي:
1- سهولة التنصّت على المكالمات والاتّصالات الهاتفيّة.
2- إمكانيّة استطلاع المكان الجغرافيّ عن طريق تطبيق GPS.
3- من خلال نشاط المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعيّ، يمكن فهم الأفكار والمشاعر والبرامج والاهتمامات الخاصّة وتحليلها.

 

أعمال يوم العاشر من المحرّم

 

1.عدم ادّخار شيءٍ للمنازل.
2.الإمساك عن السعي في حوائج الدنيا.
3.تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً.
4.قراءة زيارة عاشوراء.
5.إقامة المآتم.
6.التفرّغ للبكاء وذكر المصائب.

 

آياتٌ في الحسين (عليه السلام)

 

عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير الآية 77 من سورة النساء: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُم﴾ (مع الحسن) ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ﴾ (مع الحسين) ﴿قَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ إلى خروج القائم (عجل الله فرجه الشريف) فإنّ معه النصر والظفر. قال الله: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى﴾. عن الإمـام الباقـر (عليه السلام) في تفسير الآية 33 من سورة الإسراء: ﴿وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورً﴾، قال: هو الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، قـُتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام)، فيقتل حتّى يُقال: قد أسرف في القتل. عن الإمام الصادق (عليه السلام): ألا تسمع إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾، إنّما يعني الحسين بن عليّ (عليهما السلام) ، فهو ذو النفس المطمئنّة الراضية المرضيّة، وأصحابه من آل محمّد (عليهم السلام) هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راضٍ عنهم.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الميلاديّة

 

المناسبات الهجرية

6 آب 1945م: إلقاء قنبلة ذرّيّة أميركيّة على هيروشيما
8 آب 1988م: عمليّة الاستشهاديّ هيثم دبوق
9 آب 1989م: عمليّة الاستشهاديّ أسعد برّو
14 آب 2006م: هزيمة الجيش الصهيونيّ بإعلان موافقة كيانه على وقف الأعمال الحربيّة
21 آب 1969م: إحراق المسجد الأقصى على يد الصهاينة
26 آب 2017م: المقاومة تحرّر الجرود وتنتصر على الإرهابيّين.(التحرير الثاني)

 

1 محــــــــرّم: رأس السنة الهجريّة - بداية مراسم عاشوراء (1444هـ)
10 محــــــــرّم 61هـ: شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
13 محــــــرّم 61هـ: دفن شهداء كربلاء(عليهم السلام).
25 محـرّم 95هـ: شهادة الإمام زين العابدين(عليه السلام)

 

2022-07-27