دوحة166-السنة الرابعة عشر- شعبان1433هـ

أربعةٌ من كنوز البرّ: كتمان الحاجة وكتمان الصدقة وكتمان الوجع وكتمان المصيبة.

الإمام الحسين عليه السلام

البقيّة بمعنى الذخيرة أو الباقي، أي ما أبقى الله تعالى من النّعم الإلهية وأعظمها الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

فالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ذخيرة الله تعالى من الأنبياء والأولياء عليهم السلام. وهو المتميّز من بين عامّة الخلق بأنه عجل الله فرجه الشريف سيقيم موازين العدالة والحق بعد أن نفَذَ الكون من إرسال الرّسل ونصب الحجج، فهو آخر حجّة لله تعالى على خلقه، وبه سينتقم من العصاة والمتمرّدين الذين أعانوا الفساد والظلم بين عباد الله.

أنا لا يسعني أن أسمّيه قائداً، هو أكبر من هذا..

لا يسعني أن أقول عنه الشخصية الأولى، لأنه ما مِن ثانٍ..

إنّنا لا نستطيع أن ننعتهُ بأيّ عبارةٍ، ولكننا نقول: هو المهدي الذي جاءت به البُشريات.. إنّه الذي ادّخره الله تعالى للبشرية جمعاء.

الإمام الخميني قدس سره

س: هل حكم إفطار الصوم لدعوة المؤمن يشمل سائر أنواع الصيام غير الصوم المندوب؟
ج: لا يشمل الحكم ما لو كان الصوم صوم قضاء عن نفسه أو صوم قضاء عن الغير تبرعاً أو بالأجرة أو صوم قضاء نذر، ويشمل ما لو كان الصوم صوماً مستحباً لنفسه أو صوماً مستحباً عن الغير.

في المسجد الإسلامي يمتزج وَجْد العبادة الخالصة وبهجتها مع توثّب الحياة الطاهرة والعقلانية والسليمة، ويقترب الفرد والمجتمع من الطراز الإسلامي لهذه الحياة. فالمسجد هو مظهر امتزاج الدنيا والآخرة وتواصل الفرد والمجتمع في رؤية المدرسة الإسلامية وأفكارها.

بهذه النظرة تخفق قلوبنا للمسجد وتفيض بشوق المسؤولية والشعور بها.

الإمام الخامنئي دام ظله

"وأمّا حق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنّه قد تقلّد السفارة فيما بينك وبين الله، والوفادةَ إلى ربك، وتكلم عنك، ولم تتكلم عنه، ودعا لك، ولم تدعُ له، وطلب فيك، ولم تطلب فيه، وكفاك همّ المقام بين يدي الله، والمسألة له فيك، ولم تكفهِ ذلك، فإن كان في شيء من ذلك تقصير كان به دونك، وإن كان آثماً لم تكن شريكه فيه، ولم يكن لك عليه فضل، فوقى نفسك بنفسه، ووقى صلاتك بصلاته فتشكر له على ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله...".

من رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام

مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله بقومٍ يرفعون أحجاراً، فقال: ما هذا؟ قالوا: نختبر أشدَّنا وأقوانا. فقال: ألا أخبركم بأشدّكم وأقواكم؟

قالوا: بلى يا رسول الله.

فقال صلى الله عليه وآله: "أشدّكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثمٍ ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه عن قول الحق، وإذا مَلَك لم يتعاطَ ما ليس له بحقّ".

لدينا حديث شريف جميل جداً أنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّه داوود (ع) وقال له: "ما اعتصم بي عبدٌ من عبادي دون أحدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيّته، ثمّ يكيده أهل السماوات والأرض ومن فيهنّ إلا جعلتُ له المخرج من بينهنّ".

الله سبحانه وتعالى هو الذي يجعل لمن يعتصم به ويتوكّل عليه مخرجاً حتى لو تآمر عليه كلّ مَن في السماوات والأرض، وهذا هو جوهر الانتصار في حرب تموز.

"إيّاكم أيها الأحبة أن تخرجوا على ولاية الفقيه مهما كانت الأسباب لأنها تمام خط الإمامة الذي اختصنا الله به، ولأن الخروج خروجٌ على إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف حتماً. وكونوا بأرواحكم التي لا يحكمها زمان ومكان مع الرسول صلى الله عليه وآله وأصحابه الذين شدّوا على بطونهم حجارة الجوع لرفع راية الإسلام".

الشهيد أشرف حبيب خير الدين

أَصَرَ: الأصْر هو عَقْد الشيء وحبسه بقهره. قال تعالى: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ﴾، أي الأمور التي تثبّطهم وتقيّدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات، وعلى ذلك نقول: ﴿وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا﴾ أي عهداً يشغل ناقضه عن فعل الخيرات.

المناسبات الهجرية:
3 شعبان عام 3هـ أو 4هـ ولادة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام
4 شعبان عام 26 هـ ولادة أبي الفضل العباس عليه السلام (يوم الجريح)
5 شعبان عام 38هـ ولادة الإمام علي بن الحسين عليهما السلام (يوم الأسير)
15 شعبان عام 255 هـ ولادة الإمام الحجة محمد بن الحسن عجل الله فرجه الشريف (يوم المستضعفين)
22 شعبان بداية أسبوع المسجد

المناسبات الميلادية:
12 تموز عام 2006م عملية الوعد الصادق
14 تموز عام 2006م تدمير البارجة الحربية ساعر"5"