يتم التحميل...

صدى الولاية100- شعبان 1432 هـ

العدد100

تحميل pdf

عدد الزوار: 71

مدرسة الإمام الخميني قدس سره: منظومة متكاملة وأبعاد مختلفة

اعتبر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الرابع عشر من خرداد (4 حزيران) من كل عام فرصةً لتجديد العهد مع الإمام الخميني قدس سره، مشيراً إلى التقارن المبارك بين هذا اليوم وبدء شهر رجب المرجب، وقال: إن الذكرى السنوية لرحيل الإمام تزامنت هذا العام مع ملحمة الصحوة الإسلامية بين شعوب المنطقة، وبفضل الله ثبت مرّةً أخرى صحة تنبّؤات هذه الشخصيّة الإلهيّة. وأشار سماحته دام ظله إلى الأحاسيس الجيّاشة للشعب الإيراني حيال الإمام الخميني قدس سره.

وأضاف: إنّ مدرسة الإمام منظومةٌ متكاملةٌ ذات أبعادٍ مختلفةٍ، ينبغي العمل بها بشكلٍ متوازن، لكي يتمّ الحيلولة دون حدوث أي خطأ أو انحرافٍ عن نهج الإمام.

واعتبر سماحته دام ظله أنّ المعنويّة والعقلانيّة والعدالة ثلاثة أسس رئيسيّةٍ لهذه المدرسة، مشيراً إلى اهتمام الإمام بشكلٍ متزامنٍ بهذه الأبعاد المختلفة في أقواله وأفعاله، موضحاً: إن الإمام كان من العرفاء السّالكين المتّصفين بالخضوع والخشوع والتوكّل، وأمله بالله تعالى لم يكن له حدود، ولكنّه في جميع الأحوال كان يهتمّ بالعقل والتدبير والعقلانيّة والحصافة.

بـُُّعـُّْد بعد العقلانية في مدرسة الإمام قدس سره

ثمّ ذكر سماحته دام ظله خمسة نماذج من المظهر العقلانيّ للإمام الخميني قدس سره، وهي:
1- اختيار النظام الشعبيّ(سيادة الشعب الدينية)
2- الصلابة وعدم التنازل في مواجهة الأعداء
3- غرس الثقة بالنّفس لدى الشعب
4- تدوين الدستور بواسطة الخبراء المنتخبين من الشعب وعرضه على التصويت
5- ترسيخ مفهوم "للبلاد صاحب وهو الشعب".

وخلص سماحته دام ظله في هذا المجال إلى القول إنّ الإمام، ومن خلال الخطوات الحكيمة هذه، وضع صرح بناءٍ حقوقيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيٍّ عظيمٍ ومتينٍ، يمكن بناء حضارةٍ إسلاميةٍ عظيمةٍ فوق هذه القاعدة المتينة.

بـُُّعـُّْد الروحانية في مدرسة الإمام قدس سره

واعتبر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله أن الإخلاص هو المصداق البارز لمعنويّة الإمام المنقطعة النظير، منوّهاً بعمل الإمام، ومنذ بداية النضال، وفقاً للتكليف، وكان ينصح المسؤولين بالقيام بمسؤوليّاتهم وأعمالهم في سبيل الله.

وأشار سماحة الإمام الخامنئي دام ظله إلى أنّ الالتزام بالأخلاق كان من السمات المعنويّة البارزة في مدرسة الإمام، مؤكّداً بالقول: "تجنّب الذنوب، التهمة، الغيبة، سوء الظن، الغرور ومثل هذه القضايا"، كانت المصاديق البارزة للمعنوية، التي كان يتمسك بها الإمام، ويدعو الجماهير والمسؤولين إليها.

بـُُّعـُّْد العدالة في مدرسة الإمام قدس سره

وأضاف سماحة الإمام الخامنئي دام ظله: إن الإمام كان يذكّر المسؤولين دوماً بأنْ لا يعتبروا أنفسهم في مرتبةٍ أعلى من النّاس، وأنْ لا يعتبروا أنفسهم بمنأى عن النّقد، وأن يكونوا مستعدّين لاستماع النّقد وبيان الأخطاء.

وأشار سماحة الإمام الخامنئي دام ظله إلى أنّ إعلان الإمام عن أخطاء ارتكبها ناتجٌ من عظمة روح ذلك العزيز.

وأضاف: "إن الإمام كان يؤكّد حرصه على رعاية الشرائح الفقيرة، ويدعو المسؤولين إلى تجنّب الحياة الأرستقراطيّة وضرورة مساعدة الشرائح المحرومة".

واعتبر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله اهتمام المسؤولين بتحقيق الرخاء الشخصيّ، والعمل من أجل ادّخار المال بأنّهما آفةٌ عظيمةٌ.

وألمح سماحته إلى إصرار الإمام على ضرورة اختيار المسؤولين من بين ظهراني الشعب، و"كان يعتبر الاتكال على القوة والمال من أجل الحصول على المسؤولية بأنها من الأخطار الكبيرة".

مظاهر الإنحراف عن خط الإمام قدس سره

وأشار سماحة الإمام الخامنئي دام ظله إلى أنّ التمسّك بمدرسة الإمام الخميني من شانه تحقيق العزّة والكرامة الوطنية على الصعيد الدولي، وأضاف: إنْ أراد شخصٌ أو تيارٌ بذريعة العقلانيّة تخطّي القيم والتراجع أمام العدوّ، بسبب الغفلة، أو الانخداع بمخططاته المعقدة، فإنّ مثل هذا العمل يُعدّ انحرافاً وخيانةً.

ورأى سماحته أنّ عدم الاهتمام بالجانب المعنويّ والأخلاقيّ للإمام، تحت يافطة "التطلّع للعدالة والثورية" انحرافٌ آخر عن مدرسة الإمام، منوّّهاً بالقول:إنّ من المؤشرّات الأخرى للانحراف عن نهج الإمام، إهانة وأذيّة الأخ المؤمن، والذين يؤمنون بالنظام والإسلام، ولكنهم يختلفون معنا من الناحية الفكريّة.

وأضاف سماحته دام ظله: "إنّ سلبنا الأمن من شريحةٍ من الناس تحت يافطة الثورية، فإنّ هذا الأمر أيضاً من مصاديق الانحراف عن نهج الإمام".

وأشار سماحته إلى وجود الآراء والأفكار المختلفة في المجتمع، وأضاف: "إنْ تطابَقَ مفهوم الجريمة مع أيّ تحرّكٍ فإنّ على الأجهزة المعنية متابعة الموضوع بدقة، ولكن إنْ لم يكن لدى الشخص أيّ نوايا لإسقاط النظام وتنفيذ أوامر العدو، فلا يجب أنْ نسلب منه العدالة والأمن، لمجرّد أنّه يختلف معنا من الناحية الفكرية، وذلك لأنّه وفقاً للتعاليم القرآنيّة، فإنّ المخالفة لقومٍ يجب أنْ لا تؤدي إلى انعدام التّقوى والعدالة، وعلى الجميع التحلي باليقظة والوعي في هذا المجال.

ووصف سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الشعب الإيراني بأنّه شعبٌ يتّصف بالمعنوية والتوكل والتواصل مع الباري تعالى وأضاف في نفس الوقت: "إنّ هذه المعنوية تكون مشفوعة دائماً بالإحساس الثوريّ والاجتماعيّ، وإنْ حاول البعض من خلال التلويح بالدين والمعنوية إبعاد الشباب والناس عن السياسة فإنّ هؤلاء قد انحرفوا عن المسار الصحيح وأخطأوا".

خطط العدو العشرية

وأشار سماحته دام ظله إلى تمسّك الشعب الإيراني بنهج الإمام وطريق الإمام وولائه له، وصيانة وتعزيز القيم، وأضاف: "إنّ العدو كان يتصوّر أنّ النّظام الإسلامي سينهار بمجرد رحيل الإمام قدس سره، ولكن المشاركة الحاشدة للمواطنين في مراسم التشييع، والدعم الواسع لقرار مجلس خبراء القيادة بثّ اليأس في نفوسهم وجعلهم يفكّرون في مخططات عشريّة.

وأشار سماحته دام ظله إلى أحداث 14 يوليو / تموز 1999م، أي بعد عشرة أعوام من رحيل الإمام، حيث أحبط الشعب المؤامرة التي عمل العدو عشرة أعوامٍ للتخطيط لها.

وأشار سماحته دام ظله إلى المخطط العشري الثاني للعدو، وتكرارهم المحاولة في العام 2009م، ظنّاً منهم أنّ بعض الأرضيّات ممهّدة...، ولكن بعد اثنين أو ثلاثة أشهر من عدم الاستقرار، اكشتف الناس في يوم القدس ويوم عاشوراء سريرة هؤلاء ومأربهم، ووأدوا هذه المؤامرة في 30 كانون الأول، وفي المستقبل أيضاً سيواصل الشعب بتوفيق من الله مسيرته المشرقة بنفس هذا الإيمان والإرادة والوعي واليقظة.

ورأى سماحة الإمام الخامنئي دام ظله أنّ تسجيل الناس حضورهم في الساحة من شأنه تعزيز أمن البلاد وإحباط المؤامرات، مشيراً إلى الأعمال البنيوية التي تمّ تنفيذها في البلاد.

الصحوة الإسلامية: إسلامية، شعبية، معادية لأمريكا والصهاينة

وخصّص سماحة الإمام الخامنئي دام ظله القسم الثاني من كلمته لدراسة قضايا المنطقة.

وإعتبر سماحته دام ظله الصحوة الإسلامية العظيمة في شمال أفريقيا والمنطقة بأنّها مهمّة وحدثٌ تاريخيٌ وأضاف: "لكلٍّ من أحداث مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين حكمها وتحليلها، ولكنْ حين ينتفض أيّ شعبٍ، ويشعر بقدرته واقتداره، فإنّه لا يُمكن لأيّ شيءٍ أن يُشكّل عائقاً أمام انتصاره".

ورأى سماحة الإمام الخامنئي دام ظله أنّ سياسة الغرب في ليبيا ترمي إلى إيجاد بلدٍ ضعيفٍ لا حول له ولا قوّة، مشيراً إلى ما تتمتّع به ليبيا من ثرواتٍ نفطيةٍ وموقعٍ جغرافيّ قريبٍ من أوروبا يدفع بالمستكبرين إلى إضعاف هذا البلد، من خلال إثارة الحرب الأهليّة لكي يتمكّنوا من الهيمنة عليه في المستقبل، بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ. مُشيراً إلى التشابه بين اليمن وليبيا على هذا الصعيد، مبيّناً مظلوميّة الشعب البحرينيّ: "إنّ الشعب البحريني هو في منتهى المظلوميّة، ويُحاول الغرب وحلفاؤه من خلال تسمية الحركة بالشيعيّة وصف الحركة التي قام بها الشعب البحريني بأنّها حركة طائفية، طبعاً إنّ غالبية الشعب البحريني كانت شيعية على مرّ التاريخ، ولكن القضية البحرينية ليست قضية شيعة وسنة، بل إنّ هذا الشعب المظلوم يُطالب بحقوقه الأوليّة"، ملمحاً إلى أنّ التدخل السعودي و ارتكاب الجرائم من قبلهم لم يكن ليحصل لولا الرضا الأمريكي، محملاً الأمريكيين مسؤولية ما يجري هناك.

واعتبر سماحة الإمام الخامنئي دام ظله أنّ لثورات المنطقة ثلاث ميزاتٍ: إسلاميّتها، شعبيّتها، ومناهضتها لأمريكا والصهاينة.

وأكّد سماحته دام ظله أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أيّ حركةٍ تتّسم بهذا الطابع، وستقف إلى جانبها، ولكن إنْ رأينا بأنّ هذه التحرّكات تتمّ بتحريضٍ من أمريكا والصهاينة، فإنّنا نعارضها، وذلك لأننا واثقون بأنّ الشيطان، الأكبر وحلفاؤه لايقومون بعمل لصالح الشعوب.

ودعا سماحته دام ظله شعوب المنطقة وشمال أفريقيا إلى التحلي باليقظة حيال تحرّكات الغرب، وأضاف: "إنّ المساعدات الأمريكية هي إحدى الطرق للهيمنة على الشعوب وشعوب المنطقة".

وأشار إلى أنّه: "في بعض الدول، ومنها مصر، يسعى التكفيريون والوهابيون إلى بثّ الفرقة بين الناس، أيضاً، وهذا ما يفرض على الجميع التحلي باليقظة".

الحلول الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية لن تنجح

وفي ختام كلمته أكّد سماحته دام ظله: "إنّ فلسطين لن تُقسّم وستبقى موحّدة، وهي للمسلمين، وستعود إلى أحضان الإسلام".

وأضاف سماحته دام ظله قائلاً: "إنّ الحلول الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية لن تنجح، والحل الوحيد لهذه القضية يتمثل في الاقتراح الذي قدّمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل عدّة أعوام، وعلى أساس أن يتمّ إجراء استفتاء حول مصير فلسطين ككل، والحكومة التي تحكمها".

موضحاً أنّه بعد إقامة الحكومة التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية، فإنّ الشعب الفلسطيني سيتّخذ قراره بشأن الصهاينة الذين وفدوا من الخارج إلى هذا البلد.

من كلمة سماحة الإمام الخامنئي دام ظله في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية والعشرين لرحيل الإمام روح الله الخميني قدس سره في 4/06/2011 م

نشاطات القائد

رعاية حفل تخرّج طلاب في جامعة الإمام الحسين عليه السلام 31/05/2011 م
رعى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله حفل تخرّج دفعةٍ من طلبة جامعة الإمام الحسين عليه السلام للضباط وكوادر حرس الثورة، تحدّث خلاله عن حاجة البلاد المتزايدة للقوى المؤمنة والمجاهدة والمبدعة والمتبصرة، قائلاً: إنّ فشل سياسات الشيطان الأكبر أميركا في منطقة الشرق الاوسط الحساسة للغاية، وإحياء الشعارات الإسلاميّة المفعمة بالأمل بين شعوب المنطقة المنتفضة، هو تحقيق لبعض الوعود الإلهيّة للشعب الإيراني، وإنّ الصمود والثبات في هذا الطريق سيجلب النصرة الإلهيّة بكاملها.

بيان مكتب سماحته بمنع نشر الاخبار غيرالموثوقة 1/06/2011
أصدر مكتب سماحة الإمام الخامنئي دام ظله بياناً طلب فيه أنْ تكون البيانات والاخبار والمطالب التي تنشر حول الإمام الخامنئي دام ظله موثقة ومورد اعتماد وأن تكون مستقاة من القنوات الرسمية، ومُطالباً الوسائل الإعلامية بالإبتعاد عن نقل أخبار غير موثوقة و غير معتمدة.

يُذكر أنّ المكتب كان قد أصدر بياناً في وقت سابق حدّد موقع سماحة ولي أمر المسلمين على شبكة الأنترنت مصدراً وحيداً للمعلومات الموثوقة عن سماحته.

المشاركة في الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني قدس سره 4/06/2011 م
شارك سماحة الإمام الخامنئي دام ظله في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام روح الله الخميني قدس سره، واستعرض في كلمته بالحشد العظيم من مختلف شرائح الشعب الإيراني والضيوف الأجانب السمات البارزة للصحوة الإسلامية لشعوب المنطقة، باعتبارها تجسيداً لاستشراف الإمام الراحل، مضيفاً أنّ المعنى الحقيقي لولاء الشعب الايراني للإمام الراحل يتمثّل في القبول والتمسّك الوطني بمدرسة ونهج الإمام مبيّناً أنّ المعنوية والعقلانية والعدالة هي الأركان الأساسية لمدرسة الإمام مؤكّداً، أنّ: ببركة الولاء لهذا الميراث العظيم فإنّ العزّة والتقدّم والرفعة ستكون من نصيب الشعب الإيراني كما في السابق.

استقبال رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية 13/06/2011 م
أكد سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله، لدى استقباله رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافيّة، الأهمية الفائقة جداً لموضوع الثقافة، باعتبارها هويّةً ورصيداً معنويّاً للشعب، وكذلك نطاقها الواسع وتأثيرها العميق على مختلف أبعاد الحياة الفردية والاجتماعية، واصفاً مسؤولية المجلس الأعلى للثورة الثقافية، بأنّها مهمّةٌ وجسيمةٌ.

الموافقة على العفو وتخفيف الأحكام عن مجموعة من المحكومين 14/06/2011
بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وباقتراحٍ من رئيس السلطة القضائية، أصدر حكماً بالعفو وتخفيف الأحكام عن 996 شخصاً محكوماً لدى المحاكم العامة والثورية وسائر المحاكم.

استقبال عددٍ من الشعراء الدینیین 15/06/2011 م
علی أعتاب ذكرى الولادة السعیدة للإمام أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب عليه السلام استقبل سماحة الإمام السید علي الخامنئي دام ظله عدداً من الشعراء الدینیین، حیث ألقی بعضهم قصائد ذات مضامین دینیة وأخلاقیة وأخری حول الصحوة الإسلامیة.

تفقّد معرض انجازات الأبحاث 22/06/2011 م
تفقّد سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله، على مدى ست ساعات ونصف الساعة، معرض إنجازات الأبحاث للقوات المسلحة الذي أقيم تحت عنوان الجهاد العلمي - الاقتدار الدفاعيّ.

توجيه نداء إلى مؤتمر مكافحة الإرهاب 25/06/2011 م
وجّه سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله نداءً إلى المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب، أشار فيه إلى ماضي قوى الهيمنة، على صعيد الإرهاب ودعم الكيان الصهيوني الإرهابي، وملفها الأسود على صعيد الدعم المالي والاعلامي للإرهابيين، وفي نفس الوقت التشدّق بمكافحة الإرهاب، مؤكّداً أنّ أحد الأعمال الرئيسية للمؤتمر الراهن يجب أن تتمثّل في تقديم تعريف دقيق وشفافٍ للإرهاب.

استقبال رئيس جمهورية افغانستان 25/06/2011 م
أكّد سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله رئيس جمهورية أفغانستان حامد كرزاي والوفد المرافق له، أنّ إيران تأمل بخروج الأجانب من أفغانستان، لكي ينعم هذا البلد باستقلاله وسيادته الحقيقية، مؤكّداً أنّ: "الشعب الأفغاني وبماضيه العريق تاريخياً وثقافياً ودينياً وجهادياً جديرٌ بأنْ يقرّر مصيره بنفسه، وأنّه من صالح هذا البلد والمنطقة أن يخرج من تحت ظلّ الاحتلال بأسرع ما يُمكن".

استقبال الرئيس العراقي 25/06/2011 م
اعتبر سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله الرئيس العراقي جلال طالباني، التواجد الغاصب والتدخل الأميركيّ أساسَ مشاكل العراق والمنطقة، مضيفاً: "أنّه رغم هذا التواجد الاستعلائي والمتغطرس، إلّا أنّ الوقائع والاحداث الجارية في المنطقة تُشير إلى أنّ سياسة أميركا الشرق أوسطية آيلة إلى الضعف، وينبغي على الشعوب أن تستفيد من هذا الواقع".

استقبال رئيس جمهورية‌ باكستان 25/06/2011 م
استقبل سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله السيد آصف علي زرداري رئيس جمهورية‌ باكستان، واعتبر الأواصر التاريخية‌ والثقافية والدينية بين الشعبين الإيراني والباكستاني ممهدةً لتنمية العلاقات بين البلدين، مؤكّداً علی ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران و باكستان.

استقبال الرئيس السوداني 26/06/2011 م
اعتبر سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير والوفد المرافق له، الانتفاضات الشعبية الاخيرة في المنطقة، بأنّها بداية تطوّر أساسيّ في الدول الإسلاميّة والمنطقة، مُعرباً عن أمله بتشكيل ائتلافٍ إسلاميٍّ قويٍّ في شمال أفريقيا في المستقبل القريب.

استقبال مسؤولي السلطة القضائية 27/06/2011 م
وصف سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله لدى استقباله رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية، الصبر المشفوع بالبصيرة حيال الشدائد بأنّه العنصر الأساسيّ لتقدّم وتطوّر الشعب الإيراني، خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى حاجة السلطة القضائية لركني الاقتدار وثقة الرأي العام، وأضاف:أيّ خطوة للتشكيك أو إثارة التساؤلات حول نشاطات، تقارير، وإحصائيات مسؤولي السلطات الثلاث، خطوة خاطئة تتعارض مع ثقة الرأي العام ومصالح البلاد، وعلى جميع المسؤولين وأصحاب المنابر الإعلامية الاهتمام الجادّ بهذا الموضوع.
 

نور من نور1

عن أبي عبد الله عليه السلام: "حَسْبُ المؤمن من الله نُصْرةً أن يرى عدوّه يعمل بمعاصي الله"2.

لا شكّ في أنّ الله ينصر عباده المؤمنين، وهذه النُصرة لها شروطٌ عديدةٌ، وإلاّ فإنّ الله تعالى لم يتعهّد في أنْ ينصر عبده المؤمن في كلّ الأحوال، سواء الشخصية أو الاجتماعية أو الجهادية، بل لِنُصرة المؤمن شروطٌ لا بدّ من تحقّقها. وكذلك الحال، فإنّ للنصر الإلهيّ أشكالاً مختلفةً، وليس النصر على شكلٍ واحدٍ دائماً، بأن تتنزّل الملائكة من السماء وتنصر المؤمنين، كما في قوله تعالى:
﴿أنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ (الأنفال: 9).

وواحدة من أشكال النصر الإلهي هي أن يُبتلى عدو المؤمن بالإنشغال بالمعاصي، فإنّ للمعاصي آثاراً مدمّرة، ومفسدةً، وتبعات مضرّة، وهذه الآثار تؤثّر في حياة الإنسان وتغيّر مسارها.

ويُستفاد من هذه الرواية درسٌ كبيرٌ، وهو أنّ المؤمن لا يجوز له أن يُوقع نفسه في المعاصي الإلهيّة، وإلاّ فإنّ نفس المصيبة التي ابتُليَ بها عدوّه سوف يُبتلى بها هو نفسه أيضاً.

إذن يجب على المؤمن الاجتناب عن المعاصي، ليس فقط لأنّها مورد السخط الإلهي عليه، بل لما تتركه من الآثار السيئة في حياته أيضاً.

1- شروحات مختصرة لولي امر المسلمين على أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعترته عليهم السلام خلال جلسات دروس الخارج.
2- الخصال، الشيخ الصدوق رحمه الله، ص27.


إنّ تحويل العدالة إلى تيّارٍ شاملٍ ودائمٍ بحاجة إلى التّحلّي بالتّقوى والنظرة الحياديّة في القضايا الصغيرة والكبيرة وتنفيذ القانون بدقةٍ وحكمة.

من كلمة له لدى استقباله رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية (27/5/2011)

خواطر

كيف نعرف المضحين؟1

قلت لكاتب قدير يوماً: اذهب إلى أحد دور مؤسسة الشهيد الخاصة بالجرحى، وارتدِ الزيّ الأبيض، واعمل ممرّضاً هناك، واخدم في ذلك المكان لمدّة شهرٍ من الزمن، وسأحصل لك على ترخيصٍ بذلك.

ضع الأكل في فم الجرحى، نظّف ملاحفهم وفرشاتهم، وتحسّس آلامهم ومشاعرهم واحتياجاتهم، واعرفهم جيّداً بنظرتك الفنيّة الخاصّة، فإنّنا لا نعرف المضحّين الآن، نحن نرى أجسامهم ولكنّنا لا نُدرك مشاعرهم، فاذهب وتحسّس ذلك، ثم اكتب قصةً عن ما يدور في خلد الجرحى، لتشفي بذلك آلامهم، وتضمّد جراحهم.

1- في أجواء 4 شعبان ولادة أبي الفضل العباس عليه السلام - يوم الجريح.

فقه الولي

لعبة الورق على الأجهزة الإلكترونية

س: ما حكم لعبة الورق على جهاز الحاسوب أو ما يشابهه من الأجهزة الالكترونية؟
ج:
اللعب بما يُعد عرفاً من آلات القمار حرام شرعاً مطلقاً، وإنْ كان اللعب للتسلية من دون رهان، حتى على الحاسوب.

2011-07-15