الموضوع: وحدة الشيعة والسنة
كلمة
الحاضرون: عدد من الوجوه الثقافية لمدينة نوسود، قائد وضباط الحرس الثوري في مدينة باوه
عدد الزوار: 316
الزمان: ظهيرة 30 تير 1359- 8 رمضان 1400 1
المكان: طهران، جماران
الحاضرون: عدد من الوجوه الثقافية لمدينة نوسود، قائد وضباط الحرس الثوري في مدينة باوه
بسم الله الرحمن الرحيم
احتراز الشيعة والسنة من الإختلاف
بعض المسلمين شيعة وبعضهم سنة وهذا حنفي وذلك حنبلي والآخر إخباري. في الواقع إن طرح هذه الأمور ليس صحيحاً ولا يجب أن نشير إلى أمور كهذه في ظل مجتمع يسعى جميع أفراده لخدمة الإسلام وعزته. فالجميع إخوة في الدين والفرق الوحيد بينهم هو أن البعض عمل بفتوى معينة فصار حنفياً والآخر شافعياً والثالث شيعياً وهذا كله ليس مسوغ للإختلاف فنحن إخوة ولا يجب أن نختلف فيما بيننا. وعلى كل الإخوة من شيعة وسنة أن يحترزوا من وقوع الإختلاف.
لو أمعنا النظر جيداً لوجدنا أن المستفيد الوحيد من هذا الإختلاف هم جماعة ليسوا من الشيعة وليسوا من السنة أو من أية فرقة أخرى بل هم فئة يعملون على بث الإختلاف بيننا وإيجاد التفرقة بين المسلمين. فالجميع مسلمون والكل يؤمن بالقرآن والتوحيد ويجاهد في سبيل القرآن ويخدم الإسلام.
أتمنى من كل قلبي لكم جميعاً أن تنعموا بالعز والرخاء في ظل هذه الدولة وهي ملك لكم وليست ملك فئة خاصة لأنها جمهورية إسلامية.
وفيما يتعلق بالمسائل التي جرت في كردستان والمناطق القريبة منكم فستحل الأمور وسيتم إصلاحها إن شاء الله.
أدعو الله أن يوفقكم للعيش كإخوة في ظل الإسلام، وتحت راية التوحيد والوقوف في وجه الأشرار الذين أعتدوا على إخوتنا.
طبعاً لقد فتحنا الباب على مصراعيه ورحبنا بكل من يلقي سلاحه جانباً ويرجع إلينا إلى أحضان الإسلام الدافئة. فليلقي الجميع سلاحهم فها أنا لا أملك سلاحاً فلا اختلاف بيننا وإن شاء الله لن يتم التعرض لأحد أبداً. وفقكم الله جميعاً.
* صحيفة الإمام، ج13، ص: 49
1- أوردت ذلك صحيفة النور في 31/ 4/ 59.
2011-05-23