علاقة الحياة الماديّة بالمسائل الأخلاقيّة في الرّوايات الإسلاميّة
مواعظ حسنة
عن أمير المؤمنين عليه السلام: كيف أنّ الأخلاق الحسنة تُؤثّر في جلب النّاس و تحكيم أواصر الصّداقة بينهم: "مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ كَثُرَ مُحِبُّوهُ وَآنَسَتِ النُّفُوسُ بِهِ".
عدد الزوار: 96
عن أمير المؤمنين عليه السلام: "فِي سِعةِ الأخلاقِ كُنُوزُ الأرزاق1"ِ.
عن الإمام الصّادق عليه السلام، قال: "حُسنُ الخُلقِ يَزيدُ في الرِّزقِ".2
عن أمير المؤمنين عليه السلام: كيف أنّ الأخلاق الحسنة تُؤثّر في جلب النّاس و تحكيم أواصر الصّداقة بينهم: "مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ كَثُرَ مُحِبُّوهُ وَآنَسَتِ النُّفُوسُ بِهِ".3
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إِنَّ البِرَّ وَحُسنَ الخُلقِ يَعْمُرانِ الدِّيارَ وَيَزيدَانِ فِي الأَعمَارِ". 4
ولا شكّ أنّ تصاعد العمران وتماسك المجتمعات، يكون من خلال الإتحاد و التعاون بين أفراد المجتمع وطوائفه المختلفة، و كلّ ما يؤدّي إلى تقوية روح الاتحاد و التّعاون بين الناس، يُعتَبر من العوامل المهمّة في تحكيم المرتكزات الأساسيّة لبقاء المجتمع، و تفعيل حركة العمران فيه، وبالنسبة إلى طول العمر، نجد أنّه معلول غالباً، إلى الحياة الهادئة والبعيدة عن حالات القلق و الإضطراب، و في ظلّ التّعاون المشترك بين الأفراد. و كلّ هذه الاُمور تُعدّ من معطيات الأخلاق الحسنة في حركة الإنسان والحياة.5
وفي هذا المضمار ورد في حديث عن الرّسول الأكرم صلى الله عليه وآله، قال: "حُسنُ الخُلقِ يُثبِّتُ المَوَدَّة".
وتوجد أيضاً أحاديث مُتعدّدة، تحكي عن تأثير سوء الخُلق في إيجاد الكراهيّة في النفوس، و توهين الرّوابط بين الأفراد، و أنّه يورث النّفور و التّشتّت وضنك المعيشة وسلب الرّاحة و الطّمأنينة.
ورد في حديث عن الإمام علي عليه السلام: "مَنْ ساءَ خُلْقُهُ ضاقَ رِزقُهُ".
وعن علي عليه السلام، أنّه قال: "مَنْ ساءَ خُلْقُهُ أَعْوَزَهُ الصَّدِيقُ والرَّفِيقُ".
و عن علي عليه السلام: "سُوءُ الخُلقِ نَكدُ العَيشِ و عَذَابُ النَّفسِ".6
1- بحار الأنوار، ج75، ص53.
2- بحار الأنوار، ج75، ص53.
3- بحار الأنوار، ج75، ص53.
4- بحار الأنوار، ج75، ص53.
5- بحار الأنوار، ج75، ص53.
6- الأخلاق في القرأن / مكارم الشيرازي ج 1ص45_46