تعلّم القرأن بمشقة ونسيانه بعد حفظه
مفاهيم قرآنية
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران. وعن الصباح بن سيابة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من شدد عليه في القرآن كان له أجران ومن يسر عليه كان مع الاولين.
عدد الزوار: 105
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران.
وعن الصباح بن سيابة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من شدد عليه في القرآن كان له أجران ومن يسر عليه كان مع الاولين.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه.
و عن يعقوب الاحمر قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك إني كنت قرأت القرآن ففلت مني( اي نسيت بعضه) فادع الله عز وجل أن يعلمنيه، قال: فكأنه فزع لذلك فقال: علمك الله هو وإيانا جميعا ، ثم قال: السورة تكون مع الرجل قد قرأها، ثم تركها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلم عليه فيقول: من أنت فتقول: أنا سورة كذا وكذا فلو أنك تمسكت بي وأخذت بي لانزلتك هذه الدرجة فعليكم بالقرآن، ثم قال: إن من الناس من يقرأ القرآن ليقال: فلان قارئ و منهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ولاخير في ذلك ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره.
و عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة فإذا رآها قال: ما أنت ما أحسنك ليتك لي؟ فيقول: أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا ولو لم تنسني رفعتك إلى هذا.
عن يعقوب الاحمر قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن علي دينا كثيرا وقد دخلني ما كان القرآن يتفلت مني فقال أبوعبدالله عليه السلام: القرآن القرآن، إن الآية من القرآن والسورة لتجيئ، يوم القيامة حتى تصعد ألف درجة يعني في الجنة فتقول: لو حفظتني لبلغت بك ههنا .1
1- الكافي ج2 ص 825_823.
1899-11-30