العلم في الروايات والآيات
مواعظ حسنة
عن النبي صلى اللّه عليه واله قال: "من خرج يطلب باباً من أبواب العلم، ليرد به ضالاً إلى هدى، أو باطلاً إلى حق، كان عمله كعبادة أربعين يوماً".1
عدد الزوار: 96
عن النبي صلى اللّه عليه واله قال: "من خرج يطلب باباً من أبواب العلم، ليرد به ضالاً إلى هدى، أو باطلاً إلى حق، كان عمله كعبادة أربعين يوماً".1
وقال: " لساعة من العالم متكئاً على فراشه ينظرفي علمه، خير من عبادة ثلاثين عاماً".2
وقال: "إذا استرذل اللّه عبداً، حظرعليه العلم ".3
وقال: "ما أهدى أخ إلى أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة، يزيده الله بها هدى، أويرده عن ردى".4
وقال صلى اللّه عليه وآله: "ما أخذاللّه الميثاق على الخلق أن يتعلموا، حتى أخذ على العلماء أن يعلموا".5
وروى أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى اللّه عليه واله، أنه قال: "من طلب العلم للّه، لم يصب منه باباً إلا ازداد في نفسه ذلاً، وفي الله تواضعاً، وللّه خوفاً، وفي الدين اجتهاداً، فذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه، ومن طلب العلم للدنيا، والمنزلة عند الناس، والحظة عند السلطان، لم يصب منه باباً إلآ ازداد في نفسه عظمة، وعلى الناس استطالة، و بالله اغتراراً، وفي الدين محقاً، فذلك الذي لم ينتفع بالعلم فليكف عنه الحجة عليه والندامة والخزي يوم القيامة". 6
وقال صلى اللّه عليه وآله: "يبعث اللّه تعالى العالم والعباد يوم القيامة، فإذا اجتمعا عند الصراط، قيل للعابد: ادخل الجنة فانعم فيها بعبادتك، وقيل للعالم: قف هاهنا في زمرة الأنبياء، فاشفع فيمن أحسنت أدبه في الدنيا".7
وقال صلى اللّه عليه واله: "فضل العالم على العابد، كفضلي على سائر الأنبياء ".8
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "العلم وراثة كريمة، والاداب حلل حسان، والفكر مراة صافية، والاعتبار منذر ناصح، وكفى بك أدباً لنفسك تركك ماتكرهه لغيرك ". 9
وقال النبي صلى اللّه عليه وآله: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة".10
وبيّن تعالى في كتابه العزيز درجة اهل العلم وفضلهم بقوله سبحانه: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ الزمر: 9.
وفي قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ فاطر: 28. فيها دلالة على ان العلماء يخافون الله من خلال معرفتهم به حق المعرفة فيعبدونه خوفا منه واقرارا لإستحقاقه العبادة.
وقال تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ آل عمران: 79.
وقال تعالى: ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ آل عمران: 18.
فقرن شهادته بشهادة اهل العلم وشهادة ملائكته وهذا يدل على عظيم منزلتهم، ورفيع مكانتهم، وعلو درجتهم.
وقال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ الأنبياء:7.
وفيها إشارة الى لزوم رجوع الجاهل الى العالم للإطلاع والمعرفة والهداية.
وهذه الآيات واضحة الدلالة على المنزلة الرفيعة التي خصّ الله تعالى بها أهل العلم وهناك آيات كثيرة دالة على منزلة أهل العلم وفضلهم.
1- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
2- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
3- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
4- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
5- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
6- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص40.
7- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص41.
8- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص41.
9- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص42.
10- الكافي/ الشيخ الكليني ج 1ص42.