يتم التحميل...

الموضوع: الاهتمام بحل مشاكل القضاء

خطاب

الحاضرون: الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم (رئيس المحكمة العليا في البلاد)- الموسوي الخوئيني ها (المدعي العام في البلاد)، أعضاء المجلس الأعلى للقضاء ونيابته، رؤساء شعب المحكمة العليا، محكمة التحكيم (العدلية)، القضاة ومدعوا العموم في البلاد، مسؤولوا مصلحة التحري والدائرة القضائية في القوات المسلحة، مسؤولوا السجون، النيابة العامة في طهران،

عدد الزوار: 132

التاريخ صباح 8 تير 1366 هـ. ش/ 2 ذي القعدة 1407 هـ.. ق‏
المكان: طهران، حسينية جماران‏
الحاضرون: الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم (رئيس المحكمة العليا في البلاد)- الموسوي الخوئيني ها (المدعي العام في البلاد)، أعضاء المجلس الأعلى للقضاء ونيابته، رؤساء شعب المحكمة العليا، محكمة التحكيم (العدلية)، القضاة ومدعوا العموم في البلاد، مسؤولوا مصلحة التحري والدائرة القضائية في القوات المسلحة، مسؤولوا السجون، النيابة العامة في طهران، المحكمة والنيابة العامة العسكرية للقضاة والعاملون في هذه الأقسام.

بسم الله الرحمن الرحيم‏

أهمية مسألة القضاء ومساوءها
أنا أدعو دائماً وأبداً لكافة فئات الشعب، لاسيما أولئك الذين يقومون بتقديم الخدمات.
لقد بالغ السيد رئيس المحكمة العليا في البلاد؛ كل ما هو موجود من بركات الاسلام والوجود المقدس للامام صاحب الزمان .

آمل أن يوفقكم الله تعالى وأنا أدعو لكم باستمرار، وأعلم أنّ معضلة القضاء عظيمة ولايمكن تسويتها في القريب العاجل، لكنّها ليست مستعصية وسوف تحل إن شاء الله بالهمة العالية والعزم الراسخ لهؤلاء السادة؛ وان لم نتمكن من حلها على سبيل الفرض فإنّنا أدينا واجبنا، ولا يحملنا الله فوق طاقاتنا، نحن نبذل قصارى جهدنا ونعمل ما بوسعنا، وأنتم كذلك. و بما أنّ القضاء عمل شاق ومهم جداً فيجب أن تتحملوا الشدائد والمحن، وتطلبوا من الله تعالى أن يهبكم القدرة الكافية لحل القضايا الشائكة.

أقدم شكري الجزيل لكم وللمجلس الأعلى للقضاء وأسألكم الدعاء، وأرجو أن يجزيكم الله خيراً؛ وما علينا في هذه البرهة الزمنية العصيبة حيث تحيط بنا البلايا والرزايا من كل جانب إلا الاجتماع والاتحاد، وكذلك كل فئات الشعب، كي نستطيع بعونه تعالى اجتياز الصعوبات.

و فقكم الله جميعاً، ووفق الله شعبنا العزيز ليكون خادماً للاسلام، وأسأله تعالى أن يهلك أعداء الاسلام والجمهورية الاسلامية، إن امتنعت الهداية بحقهم.
والسلام عليكم ورحمة الله‏


*صحيفة الإمام، ج‏20، ص: 241

2011-06-27