الموضوع: كيفية التصرف بالأموال المجهولة المالك
حكم
المخاطب: السيد عبدالكريم الموسوي الأردبيلي (رئيس المحكمة العليا في البلاد)
عدد الزوار: 139
التاريخ 23 دي 1365 هـ. ش/ 12 جمادي الأول 1407 هـ. ق
المكان: طهران، جماران
المخاطب: السيد عبدالكريم الموسوي الأردبيلي (رئيس المحكمة العليا في البلاد)
باسمه تعالى
سماحةآية الله العظمى قائد الثورة الكبير ومؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني- متع الله المسلمين بطول بقائه..
بعد التحية والسلام. هناك أموال كثيرة في محاكم الثورة والمحاكم ذات الصلاحيات العامة وبعض فروع مؤسسة المستضعفين، وهي عبارة عن أموال مجهولة المالك، وأموال الفارين عن وجه العدالة الذين لايعلم مكان تواجدهم ولم يراجعوا منذ أمد بعيد حتى بعد الاعلانات المتكررة، الى درجة حصول اليأس من التعرف عليهم، وأملاك معرضة للتلف ...
في هذه البرهة الحرجة ونظراً للحاجة الملحة للمناطق التي اجتاحتها السيول والتي دمرتها الحروب والآفات والتي تعتبر مصارفاً لهذه الأموال من الناحية الشرعية، يبدو من الأفضل أن يتولى أشخاص جديرون بالثقة جمع هذه الأموال وبيعها، ثم تنفق في تلبية احتياجات المستحقين في هذه المناطق.
إن رأيتم الصلاح في ذلك فأذنوا لنا لنباشر به. أطال الله بقاءكم
22/ 10/ 65- عبد الكريم الموسوي
باسمه تعالى
فلتباع جميع الأموال والأملاك المذكورة ومجهولة المالك التي يُئس من العثور على أصحابها، وذلك بإشراف لجنة متشكلة من ممثل عنكم وممثلين عن السيد رئيس الجمهورية 1 والسيد رئيس الوزراء 2 ثم تنفق على الفقراء والمحتاجين.
بديهي أنّ عوائل الشهداء ومنكوبي الحرب والفيضانات أولى من غيرهم؛ وما هو عرضة للتلف، ولم تيأسوا من العثور على صاحبه فليباع بإشراف اللجنة المذكورة ثم تحفظ مبالغه لأصحابه.
و السلام عليكم ورحمة الله.
12 جمادي الأول 1407 هـ. ق
روح الله الموسوي الخميني
*صحيفة الإمام، ج20، ص: 152
1-السيد علي الخامنئي، رئيس الجمهورية آنذاك.
2-السيد مير حسين الموسوي، رئيس الوزراء.