الموضوع: تحديد معيار ما ينسب إلى سماحة الامام ونفي مزاعم البعض من القوميين
برقية
المخاطب: السيد أحمد الخميني
عدد الزوار: 29
التاريخ: 1361 هـ. ش/ 1403 هـ. ق
المكان: طهران، جماران
المخاطب: السيد أحمد الخميني
بسم الله الرحمن الرحيم
إن بعض الأشخاص ممن تسلموا بعد انتصار الثورة مناصب هامة في النظام، نسبوا- من خلال تصريحاتهم وكتاباتهم- إلى سماحتكم قضايا معينة. وإن بعض الفئات زعمت بأنها كلفت من قبل سماحتكم في باريس بتشكيل الحكومة المؤقتة في ايران. فما هو رأيكم في ذلك؟ المخلص أحمد الخميني
باسمه تعالى
على الرغم من أني لازلت على قيد الحياة، فإن الكثير من الموضوعات التي تنسب لي من قبل بعض الأشخاص أو الفئات فيما يكتب ويقال، تتعارض مع الواقع للأسف. فقد طبعت وتطبع كتب ورسائل كثيرة يلجأ أصحابها- عن قصد أو دون قصد- إلى اختلاق الأكاذيب وتزوير التاريخ. وعلى الشعب العزيز أن يعلم بأن المعيار في صحة ما نسب وينسب لي هو كتاباتي وأحاديثي المسجلة والتصريحات التي تصدر عني في حياتي وتنشر في الصحف الواسعة الانتشار، أو التي تثبت بشهادة شخصين عادلين من أهل العلم بعيداً عن التوجهات السياسية الحزبية والفئوية. ذلك أن بعض الشخصيات السياسية تعمل على تبرير الكذب لأهداف خاصة وإن كانت توصف بالتدين في الظاهر. أعوذ بالله تعالى من شرّ الشيطان والنفس الأمارة.
روح الله الموسوي الخميني
* صحيفة الإمام، ج17، ص: 277
2011-06-11