يتم التحميل...

الموضوع: ضرورة العمل وفقاً للضوابط وطبقاً لقوانين المجلس‏

حديث

الحاضرون: السيد محمد خاتمي (وزير الإرشاد وممثل الإمام في مؤسسة كيهان)، والسيد حسن شاهجراغي (المشرف على مؤسسة كيهان).

عدد الزوار: 123

التاريخ: 13 دي 1361 هـ. ش/ 18 ربيع الأول 1403 هـ. ق‏
المكان: طهران، جماران‏
الحاضرون: السيد محمد خاتمي (وزير الإرشاد وممثل الإمام في مؤسسة كيهان)، والسيد حسن شاهجراغي (المشرف على مؤسسة كيهان).

تتاح اليوم فرصة مناسبة جداً لمسؤولي البلاد ينبغي الاستفادة القصوى منها لصالح الإسلام والجمهورية الإسلامية .. يجب أن تسخر الصحف والوزارات كل الإمكانات على طريق خدمة الإسلام وتلبية احتياجات المجتمع الإسلامي. لا بد من أحداث تحول وتطور في هذا المجال، وإذا لم يتم استثمار هذه الفرصة المتاحة فسنكون مسؤولين جميعاً. فلا يوجد أي تحفظ في طرح الأفكار والآراء التي لا تتسم بالانحراف. ولكن يجب أن يلتفت الجميع إلى أن معيار العمل في الجمهورية الإسلامية هو القوانين التي يصادق عليها مجلس الشورى الإسلامي ويقرها مجلس صيانة الدستور. فلا بد من اتضاح الحدود في المجتمع بين حرية الرأي والقوانين الواجبة الاتباع.

علق وزير الإرشاد على هذا اللقاء قائلًا: اعرب الإمام عن قلقه وامتعاضه الشديد من بعض الكراسات (الكتيّبات) التي تنشر في المجتمع تحت عناوين (اسئلة واجوبة عقائدية) والتي يستفاد منها في الاختبار الذي يجتازه الذين يتقدمون للعمل في دوائر الجمهورية الإسلامية ومؤسساتها حتى أن سماحته قال: يمكن اعتبار ذلك من الضلالة. إذ أن الاسئلة الموضوعة هي غاية في الوهن ولا معنى لها، حتى أن بعضها غير إسلامي. فليس بوسع هذه الكراسات- ويجب أن لا تكون- معياراً وملاكاً لاختبار الأفراد وتزكيتهم. وإذا ما تم رفض البعض بسبب ذلك فلا بد من إعادة النظر في موضوع توظيفهم .. يجب جمع هذه الكراسات على وجه السرعة بالتعاون مع كافة المسؤولين والسلطات القضائية. إذ يجب عدم السماح بالتلاعب هكذا بمقدرات الإسلام والمسلمين.

وفيما يتعلق بالإعلام المكرس للحج، قال وزير الإرشاد الإسلامي: لقد قيل لسماحة الإمام بأنه نظراً لحساسية موضوع الإعلام الخاص بالحج، وكونه يقع على عاتق علماء الدين، ونظراً لما يبديه الناس من رغبة واهتمام باتباع مواقف وآراء ممثل الإمام في الحج، فلا بد من وجود تنسيق كامل بين من يتولون مهمة التبليغ وممثل سماحة الإمام. فهل يرى سماحتكم من المناسب أن يتصدى وزير الإرشاد مباشرة لمسؤولية الإعلام الخاص بالحج بعد موافقة ممثل سماحتكم في شؤون الحج. فقال الإمام: المصلحة هي وجوب أن يكون الإعلام تحت أشراف علماء الدين وبصورة مباشرة.


* صحيفة الإمام، ج‏17، ص: 175

2011-06-11