يتم التحميل...

الموضوع: أهمية الإعلام وضرورة التنسيق بين المؤسسات الإعلامية

خطاب

الحضور: معاديخواه عبدالمجيد (وزير الإرشاد الإسلامي) اعضاء مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي ولجنة إحياء ذكري 22 بهمن‏

عدد الزوار: 79

التاريخ قبيل ظهيرة 24 من آبان 1360 هـ.. ش/ 18 محرم 1402 هـ.. ق‏
المكان: طهران جماران‏
الحضور: معاديخواه عبدالمجيد (وزير الإرشاد الإسلامي) اعضاء مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي ولجنة إحياء ذكري 22 بهمن‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الإعلام أساس انسجام كل شعب‏
إن موضوع الإعلام كما تعلمون من الأمور البالغة الأهمية إلّا أننا مع الأسف كان إعلامنا منذ بداية النهضه فاشلًا في الخارج وقد ذكرنا الأمو رفي الداخل فيما بيننا فقط أتعلمون أن الشعب الإيراني والحكومه الايرانيه يوصفان يومياً بالوحوش. ولا شك في أن من يروجون ضدنا يعلمون أننا لسنا كذلك ولكنهم خسروا كل شي‏ءٍ فيجب أن يصفونا بالوحوش ولكنهم يروجون لأناس يجهلون الواقع ونحن لا نفكر في الحل وإن سفاراتنا لم تقم بشي‏ءٍ نظراً لظروفها ولا تستطيع أن تعمل شيئاً.

إن الأمر الذي تريدون متابعته وهو التنسيق بين جيمع المؤسسات أمر بالغ الأهمية. عليكم أن تعرفوا أن مصلحة ديننا وبلادنا هي أن نتابع الأمور مجتمعين فمن الواضح إذا ما قامت كل مجموعة بعمل ما فقد لاتكون هناك خلافات في بداية الأمر إلّا أنها ستظهر في نهاية المطاف ونظراً لكون الإعلام أساس العمل فقد يودي إلى التشتت بين أبناء الشعب أو انسجامهم فإن عليكم أن تحفظوا وحدتكم وتنسيقكم وسوف ننتصر عندما نحفظ وحدتنا وانسجامنا وإلّا فسوف ننهزم وستسيطر علينا قوه أخري. إن على الحكومة والمجلس وبخاصةعليكم أن تزدادوا انسجاماً وحاولوا ألا تكون الخلافات الحزبية أساساً للخلافات في الإعلام.

واجعلوا نصب اعينكم أن تخدموا الإسلام والحق ففي هذه الحالةلاتختلفون فإلخلاف للشيطان ولايوجد الخلاف عند الرحمن فإذا ما عملت المجموعات لله واستشارت بعضها بعضاً وتعاونت مع من يتمتعون بخبرات اكثر منهم فإنهم قد يتمكنون من البدء في أمر الإعلام. إن الصحف والإذاعات تهاجمنا اليوم بشكل مستمر وعليكم أنتم أيضا أن تعملوا في المقابل بواجبكم والأساس هو أن يؤدي الانسان واجبه أمام الله فإذا كان عمله للرياء فإنه منهزم منذ البداية. إنني أدعولكم جميعاً وأنبهكم إلى أن تسعوا إلى نشر الكتب الإسلامية مائة في المائة. أرجو أن يمنحكم الله أجر المبلغين الحقيقيين أي الانبياء. ووفقكم إن شاءالله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏


*صحيفة الإمام، ج‏15، ص: 316

2011-06-05