يتم التحميل...

هذا هو الكاظم عليه السلام

شهادة الإمام الكاظم(ع)

الإمام موسى الكاظم هو: الإمام السابع من أئمة أهل البيت، ولد بالأبواء، وهو مكان بين مكة والمدينة في شهر صفر سنة 128 من الهجرة.

عدد الزوار: 110

الإمام موسى الكاظم هو: الإمام السابع من أئمة أهل البيت، ولد بالأبواء، وهو مكان بين مكة والمدينة في شهر صفر سنة 128 من الهجرة.

والدته: هي حميدة البربرية، وكنيته أبو إبراهيم، واشهر ألقابه الكاظم، لكظمه الغيظ، وصبره على ظلم الظالمين.

أولاده : له سبعة وثلاثون ولدا، 18 ذكرا، و 19 أنثى، وهم الإمام علي الرضا، وإبراهيم، والعباس، والقاسم، وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن، وأحمد، ومحمد، وحمزة، وعبد الله، وإسحق، وعبيد الله، وزيد، والحسن، وسليمان، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية الكبرى، وحكيمة، وأم أبيها، ورقية الصغرى، وكلثم، وأم جعفر، ولبابة، وزينب، وخديجة، وعليه، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة، وأم كلثوم من أمهات شتى.

حياته: عاش مع أبيه 20 سنة، وبعده 35.

مناقبه: كان أجل أولاد الإمام الصادق قدرا، وأعظمهم محلا، وأبعدهم في الناس صيتا، ولم ير في زمانه أسخى منه، ولا أكرم نفسا، وكان يبلغه عن الرجل أنه ينال منه، فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، وكان يضرب المثل بصرر الأموال التي يتصدق بها، حتى قيل. عجبا لمن جاءته صرة موسى، ومر برجل فرآه كئيبا، فسأله عن السبب ؟. قال. لحقتني الديون من أجل حقل زرعته بطيخا، وقثاء، وقرعا، فلما استوى الزرع وقرب الخير جاء الجراد فأتى عليه، ولم يبق منه شيئا، فذهب الزرع، وبقيت الديون. فأعطاه الإمام ما كان يأمله من زرعه، فوفى ديونه، وبقيت معه فضلة، جعل الله فيها البركة، كما حدث صاحب الزرع.

سلوكه سلوك آبائه: وكان كآبائه وأجداده يتفقد الفقراء، ويحمل إليهم في الليل الطعام والمال، وهم لا يعرفونه، وكان يقول في سجوده: اللهم قبح الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك، ومن دعائه: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب. 1

استشهاده: واستشهد في بغداد بالسم في سجن هارون الرشيد سنة 183، ودفن في الجانب الغربي من بغداد، وتعرف اليوم المدينة التي فيها قبره الشريف بالكاظمية نسبة إليه.


1- الشيعة في الميزان / محمد جواد مغنية ص231

2012-12-20