يتم التحميل...

الموضوع: تأسيس مؤسسة شهداء الثورة الإسلامية

قرار

المخاطب: مهدي كروبي‏

عدد الزوار: 128

التاريخ: 25 إسفند 1358 هـ. ش/ 27 ربيع الثاني 1400 هـ. ق‏
المكان: طهران، شميران، دربند
المخاطب: مهدي كروبي‏
 

‏‏‏بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة حجة الإسلام الحاج الشيخ مهدي كروبي - ايده الله تعالى‏

يعلم الشعب الإيراني النبيل ان النهضة الإسلامية وانتصار الثورة رهن بتضحيات شتى فئات الشعب، وفي مقدمتهم شهداء الثورة- رحمة الله عليهم - ومن تعوقوا وأصيبوا على هذا الطريق. لذلك ينبغي تقديم الخدمة التامة لعوائل الشهداء والمصابين والمعاقين في هذا السبيل، سواء اثناء الثورة أو قبلها أو بعدها على احسن نحو وبما يحفظ كرامتهم.

لهذا من الضروري إنشاء مؤسسة باشراف سماحتكم ولجنة من الثقاة المتدينين الواعين والعارفين بمثل هذه الأمور، لأجل انجاز هذه المهمة، ولكي يتمكن الشعب والحكومة الثورية عن طريق المشاريع المفيدة لهذه المؤسسة الوفاء بدينهما لهذه الفئة المضحية في سبيل الثورة الإسلامية. ومن واجب مجلس قيادة الثورة ان يصادق على ميزانية كافية للبدء بهذا المشروع المهم، والاسراع في تنفيذه، وعلى الحكومة والمسؤولين المصادقة على المواد أدناه وتنفيذها بسرعة:

أولا: الاولوية الثقافية: أي فسح المجال أمامهم للدخول إلى المدارس والجامعات بالتسهيلات اللازمة.

ثانياً: الاولوية الاقتصادية: أي توفّر لهم المساكن والأراضي ووسائل المعيشة وباقي ما يحتاجونه في حياتهم.

ثالثا: الاولوية في التوظيف: بمعنى أن لعوائل الشهداء والمعاقين الاولوية في التوظيف الحكومي، ويجب التوظيف الحكومي لمن تكون لهم القدرة على الخدمة.
رابعا: اعداد بطاقة مجانية لركوبهم في الباصات الحكومية داخل المدن.

خامسا: بطاقة مخفّضة السعر لركوب وسائل النقل بين المدن كالقطارات والطائرات وسواها.

سادسا: تزويدهم ببطاقات خاصّة للتبضّع من التعاونيات الحكومية.

سابعا: توفير الضمان الصحي واستخدام بطاقة خاصة لشراء الادوية.

ثامنا: تعيين رواتب رسمية للمعاقين ممن لا يقدرون على العمل، وكذلك لافراد عوائل الشهداء.

تاسعا: استحداث برامج في الاذاعة خاصة بالمعاقين وعوائل الشهداء.

عاشرا: على المؤسسة ان تتولّى معالجة المعاقين والمصابين ممن يحتاجون للعلاج. وفي حال أيّد الطبيب أن علاجهم يستلزم سفرهم لخارج البلاد، فيجب على المؤسسة توفير اسباب سفرهم ونفقات علاجهم في الخارج.

ويشار إلى انه اذا ما واجهت المؤسسة عقبات في أداء مهامها المذكورة، أو ابدى بعض المسؤولين الاهمال، فيجب ابلاغي لأتخذ اللازم من أجل رفع الإشكال حسب ما يقتضيه الأمر.

روح الله الموسوي‏


* صحيفة الإمام، ج12، ص:159

2011-05-22